المجموع : 235
مُعَتَّقَةٌ يَعْلو الْحَبابُ مُتونَها
مُعَتَّقَةٌ يَعْلو الْحَبابُ مُتونَها / فَتَحْسِبُهُ فيها نَثيرَ جُمانِ
رَأَتْ مِنْ لُجَيْنٍ راحَةً لمِديرِها / فطافَتْ لَهُ مِنْ عَسْجَدٍ بِبنَانِ
هَمَّتْ عِذاراهُ بِتَقْبيلِهِ
هَمَّتْ عِذاراهُ بِتَقْبيلِهِ / فاسْتَلَّ مِنْ عَيْنَيْهِ سَيْفَيْنِ
فَذَلِكَ الْمُحْمَرُّ مِنْ خَدِّهِ / دَمٌ جَرى بَيْنَ الْفَريقيْنِ
لَوْ قيلَ لي خُذْ أَماناً
لَوْ قيلَ لي خُذْ أَماناً / مِنْ حادِثاتِ الزَّمانِ
لَما أَخَذْتُ أَماناً / إِلاَّ مِنَ الاخْوانِ
فارَقْتُ بالْكَرْهِ مَنْ أَهْوى وَفارَقني
فارَقْتُ بالْكَرْهِ مَنْ أَهْوى وَفارَقني / شَتَّانَ لَكِننا في الْوُدِّ سِيَّانِ
كأَنَّما قُدَّ طُولاً يَوْمَ فُرْقَتِنا / شَرْقاً وَغَرْباً فأَمْسى وَهْوَ يَوْمان
إِنَّي لأَعْجَبُ كَيْفَ يَحْسُنُ عِنُدَهُ
إِنَّي لأَعْجَبُ كَيْفَ يَحْسُنُ عِنُدَهُ / شِعْرٌ مِنَ الأَشْعارِ معْ إِحسانِهِ
ما ذاكَ إِلاَّ أَنَّهُ دُرُّ النّهى / يَفِدُ التِّجارُ بهِ عَلى دِهْقانِهِ
قامَ بلا عَقْلٍ وَلا دِينِ
قامَ بلا عَقْلٍ وَلا دِينِ / يَخْلِطُ تَصْفيقا بتَأْذِينِ
فَنبَّهَ الأَحبابَ منْ نَوْمِهمْ / لِيَخْرُجُوا مِن غيْر ما حِينِ
بِصَرْخةٍ تبْعَثُ مَوْتى الكَرى / قدْ أَذْكَرَتْ نفْخَ سَرافِينِ
كأَنَّها في حَلْقِهِ غُصَّةٌ / أَغَصَّهُ اللهُ بسِكيِّنِ
غَزا الَقلُوبَ غَزالٌ
غَزا الَقلُوبَ غَزالٌ / حَجَّتْ إِلَيهِ العُيُونُ
قَدْ خَطَّ في الصُّدْغِ خَطّاً / وَآخِرُ الْحُسْنِ نُونُ
غَداً تَنْبَتُّ أَقْراني
غَداً تَنْبَتُّ أَقْراني / وَتَضَّاعَفُ أَحْزاني
إِذا غُرْنا وَأَنْجَدْتُمْ / فَيَوْمُ البُعْدِ يَومانِ
ما حَمَلَتْ عَرائِسُ الْجِنانِ
ما حَمَلَتْ عَرائِسُ الْجِنانِ / أَحْسَنَ مِنْ أُترُجَّةِ الرَّيَّانِ
لِبَعْضِهِ فَوقَ ذُري الأَغصانِ / إشارَةُ التَّسليمِ بالْبَنانِ
وَالصُّبْحُ قَدْ مَطَلَ اللَّيْلُ العُيُونَ بِهِ
وَالصُّبْحُ قَدْ مَطَلَ اللَّيْلُ العُيُونَ بِهِ / كأَنَّهُ حاجَةٌ في يَدِّ ضِنِّينِ
شَكَوْتُ بالْحُبِّ إِلى ظالمِي
شَكَوْتُ بالْحُبِّ إِلى ظالمِي / فَقالَ لي مُسْتَهْزِئاً ما هُو
قُلْتُ غَرامٌ ثابِتٌ قالَ لي / إِقْرَأْ عَلَيْهِ قُلْ هُوَ اللهُ
إِذا أَقْبَلَتْ أَقْعَتْ وَإِنْ أَدْبَرَتْ كَبَتْ
إِذا أَقْبَلَتْ أَقْعَتْ وَإِنْ أَدْبَرَتْ كَبَتْ / وَتَعْرِضُ طُولاً في الْعِنَانِ فَتَسْتَوي
وَكَلَّفْتُ حاجاتي شَبيهَةَ طائِرٍ / إِذا انْتَشَرَتْ ظَلَّتْ لَها الأَرْضُ تَنْطَوي
رَجَوْتُكَ لِلأَمْرِ المُهِمِّ وَفي يَدي / بَقايا أُمَنِّي النَّفْسَ فيها الأَمانِيا
فَساوَفْتَ بي الأَيَّامَ حَتَّى إِذا انْقَضَتْ / أَواخِرُ ما عِنْدي قَطَعْتَ رَجائِيا
وَكُنْتُ كأَنِّي نازِفُ البِئْرِ طالِباً / لأِجْمامِها أَوْ يَرْجِعَ المَاءُ صافيا
فلا هُوَ أَبْقَى ما أَصابَ لِنَفْسِهِ / وَلا هِيَ أَعْطَتْهُ الَّذي في ناظِرَيْهِ
وشربتها من راحت
وشربتها من راحت / يه كأنها من وجنتيه
وكأنها من فعلها / تحكي الذي في ناظريه
أَلْبَحْرُ صَعْبُ المُرامِ مُرٌّ
أَلْبَحْرُ صَعْبُ المُرامِ مُرٌّ / لا جُعِلَتْ حاجَتي إِليْهِ
أَلَيْسَ ماءً وَنَحْنُ طِينٌ / فما عَسى صَبْرُنا عَلَيْهِ
أَخافُ تَجَنِّيهِ فأَصْفَرُّ إِنْ بَدا
أَخافُ تَجَنِّيهِ فأَصْفَرُّ إِنْ بَدا / وَيَصْفَرُّ خَوْفاً أن أَنِمَّ عَلَيْهِ
وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّ مِرْآةَ خَدِّهِ / تُوَصِّلُ أَلوانَ الوُجوهِ الَيْهِ
وَظَبْيٍ مِنْ بَني الْكُتَّابِ يَسْبي
وَظَبْيٍ مِنْ بَني الْكُتَّابِ يَسْبي / قُلُوبَ العاشِقينَ بِمُقْلَتَيْهِ
رَفَعْتُ الَيْهِ أَسْتَقْضي رِضاهُ / وَأَسْأَلُهُ خَلاصاً مِنْ يَدَيْهِ
فَوَقَّعَ قَدْ رَدَدْتُ فُؤَادَ هَذا / مُسامَحَةً فلا يُعْدَى عَلَيْهِ
عَيناكَ أَمكَنَتِ الشَيطانَ مِن خَلَدِي
عَيناكَ أَمكَنَتِ الشَيطانَ مِن خَلَدِي / إِنَّ العُيونَ لَأَعوانُ الشَياطِينِ
كَم لَيلَةٍ بِتُّ مَطويّاً عَلى حَرَقٍ / أَشكُو إِلى النجمِ حَتّى كادَ يَشكُوني
ياما أُمَيِلحَهُ ظَبياً فُتِنَتُ بِهِ / وَأَيُّ خَلقٍ بِظَبيٍ غَيرُ مَفتُون
يَجلُو نَباتَ أَقاحٍ مِن بَناتِ فَمٍ / يُسقى بِمِثلِ بُنَيّاتِ الزَراجِينِ
وَوَجنَتَينِ هُما تُفّاحَتا قُبَلي / فَاتُرك سِوايَ وَتُفّاحَ البَساتِينِ
فُتُونُ عَينَيكَ تَنهاني وَتَأمُرُني / وَوَردُ خَدّيكَ يُغري بِي وَيُغرِيني
أَما لَئِن بِعتُ دِيني وَاشتَرَيتُ بِهِ / دُنيا لَما بِعتُ فيكَ الدِينَ بِالدُونِ
اِستَغفِرُ اللَهَ لا وَاللَهِ ما نَفَعَت / مِن سِحر مُقلَتِهِ آياتُ ياسِينِ
سُبحانَ مَن خَلَقَ الأَشياءَ قاطِبَةً / تُراهُ صَوَّرَ ذاكَ الجِسمَ مِن طِينِ
يا أَهل صَبرَةَ وَالأَحبابِ عِندَكُمُ / إِن كانَ عِندَكُمُ صَبرٌ فَواسُوني
إِنّي أَدينُ بِدِين الحُبّ وَيَحَكُمُ / وَاللَهُ قَد قالَ لا إِكراهَ في الدين
مَولايَ لا تُشمِتِ الأَعداءَ بِي وَإِذا / نَسِيتَ قَوليَ فاذكر قَولَ هارُونِ
حاسِب هَواكَ بِما أَنفَقتُ مِن عُمرِي / وَاللَهِ لَو كانَ عُمري كَنزَ قارُونِ
لَو كُنتُ أَملِكُ نَفسي يا مُعَذِّبَها / قَرَّبتُها لَكَ في بَعض القَرابين
بَنُو شَرَف شَرَفٌ أمُّهُم
بَنُو شَرَف شَرَفٌ أمُّهُم / وَلَيسَت أبَاكُم فَلا تَكذِبِ
وَلَكِنَّهَأ التَقَطَت شَيخَكُم / فَأثبِتَ فِي ذَلِكَ المَنصِبِ
أبِينُوا لَنَا أُمَّكُم أَوَّلاً / وَنَحنُ نُسَامِحُكُم بِالأَب
مَا أشبَهَ الشّبلَ بِالضِّرغَامَةِ الدَّرِبِ
مَا أشبَهَ الشّبلَ بِالضِّرغَامَةِ الدَّرِبِ /
لا مَن سِوَاهُ وَليسَ الإسم كَاللَّقَبِ /
وَنَسِيَ الحَمدَ فَمَا
وَنَسِيَ الحَمدَ فَمَا / مَرَّت لَهُ عَلَى خَلَد