القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ قَلاقِس الكل
المجموع : 504
وكم رامَ مجدَك من حاسدٍ
وكم رامَ مجدَك من حاسدٍ / فجُرِّدَ من حُلّةِ السّالِمِ
كذئبِ النُميرَةِ لما أتى / يحاول قتل أبي عارمِ
من يكن جاهلاً عطاءَ اللهِ
من يكن جاهلاً عطاءَ اللهِ / فليطالِعْهُ في عَطاءِ اللهِ
مُبْتَدٍ في جميلِه بدعاءٍ / ليس يوافي أبلها المتناهي
ساهرُ الطرفِ للمكارمِ مُحتا / طٌ عليها بخاطرٍ غيرِ ساهِ
رُبّ ليلٍ قطعتُه في ذَراهُ / يشبهُ الحُلْمَ وهْو في الانتِباهِ
بمدامٍ كأنما لاح فيها / مَندليُّ الأفواه في الأفواهِ
وصديقٍ يلقي المُسائلُ منه / ذا جوابٍ ما إنْ له من مَضاهِ
إن ابْنَ عَدْلانَ حاز بفطنته
إن ابْنَ عَدْلانَ حاز بفطنته / وِرِّثها عن دماغِ عَدْلانِهْ
فإنْ تشكَّكْتَ في الحديث إذاً / فانظُر إلى ليّها بأسنانِه
أأزورُ دارَك كرّتينِ وأنثني
أأزورُ دارَك كرّتينِ وأنثني / عنها وأنت بها ولستُ أراكا
ما كان ضرَّك لو خرجْتَ تكلُّفاً / ورعايةً لودادِ مَن يرعاكا
غلب الملالُ عليك حتى إنّهُ /
إن كنتَ مِلْتَ الى سوايَ فإنني / ما مِلْتُ لِسواكا
بأبي سقيم الجَفنِ صح
بأبي سقيم الجَفنِ صح / حَ له ضَنى جسمي السقيمِ
ورأى غرامي في هوا / هُ مُلازِمي مثل الغريمِ
فحَنا وحنّ وربما / نظرَ السّليمُ الى السليمِ
حتى إذا صانوه عن / قُربي ولا صَوْنَ الحريمِ
أومى إليّ بلحظِه / إيماءَ منعطف رَحيمِ
وأنا البخيلُ بمهجتي / إلا على خُلُقٍ كريمِ
يا بدْرَ تِمٍّ قد غدَتْ / رُقَباؤه عددَ النجومِ
ما بالُ وجهك جنّةٌ / حُرِسَتْ بملتهبِ الجحيمِ
كم ذا الشّقاءُ وأنت مُشْ / تمِلٌ على طيبِ النّعيمِ
همَمي كبار في هوا / كَ ومثلَها أضحَتْ همومي
سَلْني أُجبْكَ فإني عنديَ الخبَرُ
سَلْني أُجبْكَ فإني عنديَ الخبَرُ / ما أكبرَ الذّنْبَ إن قالوا هو الكِبَرُ
هيهاتَ تعطِفُ بالملام جَموحا
هيهاتَ تعطِفُ بالملام جَموحا / وتغضّ طَرفاً من هواه طَموحا
ألِفَتْ جوارحُهُ الضّنى وجفونُه / بُعْدَ الكَرى وفؤادُه التّبريحا
يا مُهدياً نحوي الملامةَ إنما / أهديتَ نحو الجَمرِ منها الرّيحا
إن كنتَ تجهلُ ما لقيتُ فسَلْ به / جَفني القريحَ ودمعيَ المَسْفوحا
إذا تذكرتُ أياماً مضتْ فمضى
إذا تذكرتُ أياماً مضتْ فمضى / طيفُ الكرى عن جُفونٍ دمعُها ذرِفُ
أكادُ أقتُلُ نفسي ثم يُدرِكُني / عِلمي بأنّ صروفَ الدهرِ تختلفُ
لا تيأسنّ فللأيامِ منقلَبٌ / ولا تُرَعْ فلصرفِ الدّهرِ منصرَفُ
ولنا صديقٌ لا يطيبُ حديثُه
ولنا صديقٌ لا يطيبُ حديثُه / ويطيلُه وكأنّه يتطوّلُ
يأتي بقصّة يوسُفِ فإذا انتهى / في آخرٍ منها فذاكَ الأولُ
من ذا يقولُ بأن قل
من ذا يقولُ بأن قل / بَك يا شجاع الى انقلابِ
خوّلْتَنا ما ردّ نا / بَ الدهرِ عنا وهْو نابِ
وكسوتَنا ما الصّمْتُ يُنْ / طِقُ فيه ألسنةَ الثيابِ
وسواكَ سعيُ المادحي / نَ لديه سعيٌ في تَبابِ
وأتيتَ ما للعاملي / نَ على يديكَ من الثوابِ
يا معشرَ الحُسّادِ لسْ / نا في جَناب الإجْتِنابِ
نجومُ علاكَ قد طلعَتْ سعودا
نجومُ علاكَ قد طلعَتْ سعودا / وعَرْفُ ثَناك فينا فاحَ عودا
فأبْلِ حوادثَ الأيام والبَسْ / رِداءَ الفضلِ فضفاضاً جديدا
وطالِعْ أوجُهَ الأعوامِ بيضاً / فقد طلعَتْ لمَنْ عاداكَ سُودا
فأنت ابنُ السعيدِ أخو المعالي / ومَن أضحى كوالدِه سعيدا
بنيتَ المُلْكَ بالعزَماتِ قصراً / وأعليتَ البِناءَ به المَشيدا
رسا فوقَ الصّعيدِ وطالَ حتى / تخطّى النجمَ مرتفعاً صُعودا
ومثلُك من تقلّد بالمعالي / فريداً حالياً منها فريدا
غمامٌ في ندًى ورديٍّ تراه / مفيداً للرغائب أو مبيدا
وسيدُ معشر ما قال إلا / رأينا سيّداً قد صار سِيدا
يفوّق رأيَهُ في الخطب سهماً / سديداً في مقاتلِه شديدا
ويفترسُ الأسودَ بمُرهَفاتِ / من العَزَماتِ تفترسُ الأسودا
وينشئُ من مثارِ النّقْع سُحْباً / تُسحُّ دماً تبُلُّ به الصّعيدا
إذا سُلّتْ صوارمُه بُروقاً / أعانَتْها صواهِلُه رعودا
بكلِّ أشمّ ما صديَتْ ظُباه / فأوردَ هيمَها إلا الوريدا
وأبلجَ كالصباحِ أضاءَ منه / عمودٌ فاجتليناهُ عميدا
جنودٌ بات ياسرٌ المُعلّى / مع الأيام يُتبِعُها جنودا
بها كبتَ الحسودَ ومن يصرِّفْ / جنودَ النصرِ قد كبتَ الحَسودا
فيابْنَ بلال الملكُ الذي قد / شأى آباءَه وشأى الجُدودا
إليك قدِ ارتمَتْ مسلى مسالي / فجاوزَتِ التّهائمَ والنُجودا
وقد عوّدْتَني إسداءَ فضلٍ / أعيشُ به وظنّي أن يعودا
وإن لم أغْدُ فيك لبيدَ عصري / فكُنْ لي أنت وُفِّقْتَ الوليدا
فقد أضحَتْ ملوكُ الأرض طُرّاً / لديك على نفاستِها عَبيدا
ومثلُك من تلبّيه الأماني / رُكوعاً حولَ كعبتِه سُجودا
وخذْ مني عُقوداً من كلامٍ / يفوقُ على نفاستِه العُقودا
فقد نُظِمَ الكرامُ فكنت بيتاً / هو المعنى وإن كانوا القصيدا
يا نجمَ دين الله حي
يا نجمَ دين الله حي / نَ تُمدُّ أسدافُ الضّلالِ
والمُجْتلى بلواحظِ الت / تبجيلِ في أفُقِ المعالي
والوارثُ المجدَ الأثي / لَ الأصلِ عن عمٍّ وخالِ
والمغتدى للمُعتدى / بيديْ مَصالِ بني مَصالِ
حلي كما لا تشتهي / يا بْنَ الأكارمِ شرُّ حالِ
نُكِّسْتُ في الأسفارِ بع / دَ إفاقتي نكْسَ الهلالِ
ولرُبَّ خِلٍّ قد شكو / تُ له فأصبح ذا اختلالِ
أو سيّدٍ علّقْتُه / أملي فمال الى المَلالِ
وعلى النهايةِ إنني / أصبحتُ مالي رأسُ مالِ
ولديهِ ما يصفُ الطبي / بُ من المعاجنِ والمَغالي
والكيسُ مثلُ الرّأسِ لو / لا علةٌ نالتْهُ خالِ
ووحقِّ فضلِك إنه / قسَمُ المعاني والمعالي
لئنِ اعتمَدْتُ على سوا / كَ لقد أحلْتُ على المُحالِ
فانعَمْ وأنعِمْ بالذي / توليه من منَنٍ توالي
واقبَلْ سؤالي فيّ غي / رَ مقصِّرٍ واقبَلْ سؤالي
لا أرتضيه في النّدى / مَثَلاً يكونُ بلا مثالِ
ومعترَكٍ يضمُّ الموتُ فيه
ومعترَكٍ يضمُّ الموتُ فيه / جوانحَهُ على قلب المَروعِ
تهيّبك الزّمانُ به فأبقَتْ / إليكَ يداهُ ناصيةَ المُطيعِ
وجرّدْتَ الحُسامَ فأغْمَدَتْهُ / يَمينُك في طُلى الخطْبِ الصّريعِ
وقد كحلَتْ بأميالِ العوالي / أُساةُ الحربِ أحداقَ الدروعِ
وشبّ البأسُ نيرانَ المواضي / وأسبلَ غيثَ أمواهِ النجيعِ
فللفرسانِ من محْلٍ ووحْلٍ / حديثٌ عن مَصيفٍ في ربيعِ
أصبحْتُ عبداً في يدَيْ مالكٍ
أصبحْتُ عبداً في يدَيْ مالكٍ / أجْوَرُ ما كان على العبْدِ
عندي له ما لم يكُنْ عندَه / وعنده ما لم يكُنْ عندي
عابَ عَذولي جُدَريّاً بدا / منتظماً منه على الخدِّ
فقلتُ ما أحسنَ قطْرَ النّدى / منتثراً في ورقِ الورْدِ
عودي على اسمِ اللهِ عودي
عودي على اسمِ اللهِ عودي / لمحمّدٍ وأبي السعودِ
عودي لبدرَيْ آل قح / طانٍ وشمسَيْ آلِ هودِ
الرافعينَ طريفَ مج / دِهِما على أسِّ التليدِ
والناشرينَ على عُقا / بِ الجيشِ أجنحةَ البُنودِ
قُطْبَيْ سماءِ المُلْكِ حي / نَ تدورُ أفلاكُ الجنودِ
كم أنطَقا بمنابِر ال / هاماتِ ألسنةَ الغُمودِ
وعلى الرماحِ ثعالِبٌ / قد عُلِّمَتْ قَنْصَ الأسودِ
حرسَ الدهرَ بعينٍ لم تنمْ
حرسَ الدهرَ بعينٍ لم تنمْ / فهي ما تفيدُ قوماً تُصلِحُ
يبتني بالمجدِ ما يهدِمُه / ويداوي بالنّدى ما يجرحُ
أنهكَتْ أموالَه أفعالُه / كانتهاكِ الزّنْدِ إذ يقتَدَحُ
فهو لو ساءَلْتَه في نفسِه / وهيَ لا أفضلُ منها يسمَحُ
واحدٌ كالألْفِ لكنْ فاتَهُم / فهْو في الكفّةِ منهم أرجَحُ
يسّر المُبهمَ فيهم فاغتدوا / جُملةً منه علينا تشرَحُ
أجمَعَ الناسُ على تقديسه / فهو في أوّلِ ما يُفتَتَحُ
جاهلٌ ولّد فيه عالِماً / عندَه قام الدليلُ الأوضحُ
قد كنت أمنعُ بيعَ الشِّعرِ في زمنٍ
قد كنت أمنعُ بيعَ الشِّعرِ في زمنٍ / أقلُّ ما يُتشارَى فيه بالذهبِ
فصِرْتُ أعرِضُه بالبخْسِ في زمنٍ / يُردُّ أكثرُه في الماءِ والحطَبِ
ولي غرائبُ فيه لو يقومُ بها / أخو الشباب شفيعاً فيه لم يَشِب
ولم تكنْ وهْي عند الرومِ ضائعة / فهل تضيعُ وقد جاءتْ الى العربِ
وأميرٍ كلما أكرمتُه
وأميرٍ كلما أكرمتُه / قصدَ الهون فجازاني بهْ
جادَ لي باللقَبِ الفاسِدِ إذْ / لم يُبِحْني بُلغةً من نَشبِهْ
قلت إذ أسرفَ في تعريضِه / أنا أخشى خاطِري أن ينتبِهْ
وإذا مازَحْتَ ليثاً ضارياً / فتأهّبْ لتلقّي مِخلَبِهْ
ها قد علِمْتَ صحيح ودّي
ها قد علِمْتَ صحيح ودّي / ورضيتَ بعد القُرْبِ بُعْدي
وجهَدتَ نفسَك في العُدو / لِ عن الصداقةِ كلَّ جَهْدِ
ولقد تخِذْتُك لي أخاً / فرفضتَني ونقَضْتَ عهدي
وبعثتَ لي برسالةٍ / عن صدرِ ذي حنق وحقدِ
خُنتَ الإخاءَ فشِمْتَ عضْ / بَ الهَجْو شيمةَ كلِّ وغْدِ
هذا وقلبُك عالمٌ / بمحلِّكَ المأثورِ عندي
أُسْدي لك الفعلَ الجمي / لَ ولي قبيحَ الفعلِ تُسْدي
يا أوّلاً في كل عدٍّ
يا أوّلاً في كل عدٍّ / وجماعةً في شخصِ فردِ
ومُجلّياً كل الخطو / بِ بكوكَبَيْ جِدٍّ وجَدِّ
ومرفّعي من كلّ غَو / رٍ كنتُ أسكنُه ونجْدِ
ومقابِلي من فكره / وقريضِه بلظًى وندِّ
أنا لا أمُتُّ إليك في ال / إحسانِ لي إلا بودّي
فأفِضْ عليّ رداءَ عف / وِكَ في الذي أخفي وأُبدي
وانظُرْ إليّ بعين مو / لًى صافحٍ عن ذنبِ عَبْدِ
واقبَلْ شفيعَ مودّةٍ / لم يقلِهِ أحدٌ برَدِّ
وأعِدْ عليّ بشاشةً / كانت على الأربابِ بَعْدي
فلقد ظمِئْتُ وفي انبسا / طِك بالطّلاقةِ عذْبُ وِرْدِ
إن لم تكُنْ جمّاً لديْ / كَ مياهُها فاسمَحْ بثَمْدِ
واسلَمْ لحالَيْ سطوةٍ / وسماحةٍ تُردي وتُجْدي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025