القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عُمَر بنُ أَبي رَبِيعة الكل
المجموع : 419
تَذَكَّرتَ هِنداً وَأَعصارَها
تَذَكَّرتَ هِنداً وَأَعصارَها / وَلَم تَقضِ نَفسُكَ أَوطارَها
تَذَكَّرَتِ النَفسُ ما قَد مَضى / وَهاجَت عَلى العَينِ عُوّارَها
لِتَمنَحَ رامَةَ مِنّا الهَوى / وَتَرعى لِرامَةَ أَسرارَها
إِذا لَم نَزُرها حِذارَ العِدى / حَسَدنا عَلى الزَورِ زُوّارَها
قَد حانَ مِنكِ فَلا تَبعُد بِكِ الدارُ
قَد حانَ مِنكِ فَلا تَبعُد بِكِ الدارُ / بَينٌ وَفي البَينِ لِلمَتبولِ إِضرارُ
قالَت مَنَ نتَ عَلى ذِكرٍ فَقُلتُ لَها / أَنا الَّذي ساقَني لِلحَينِ مِقدارُ
رَأَينَ الغَواني الشَيبَ لاحَ بِعارِضي
رَأَينَ الغَواني الشَيبَ لاحَ بِعارِضي / فَأَعرَضنَ عَنّي بِالخُدودِ النَواضِرِ
وَكُنَّ إِذا أَبصَرنَني أَو سَمِعنَني / سَعَينَ فَرَقَّعنَ الكُوى بِالمَحاجِرِ
فَإِن جَمَحَت عَنّي نَواظِرُ أَعيُنٍ / رَمينَ بَأَحداقِ المَها وَالجَآذِرِ
فَإِنِّيَ مِن قَومٍ كَريمٍ نِجارُهُم / لِأَقدامِهِم صيغَت رُؤوسُ المَنابِرِ
إِنّي اِمرُؤٌ مولَعٌ بِالحُسنِ أَتبَعُهُ
إِنّي اِمرُؤٌ مولَعٌ بِالحُسنِ أَتبَعُهُ / لاحَظَ لي فيهِ إِلّا لَذَّةُ النَظَرِ
قالَت وَأَبثَثتُها سِرّي وَبُحتُ بِهِ
قالَت وَأَبثَثتُها سِرّي وَبُحتُ بِهِ / قَد كُنتَ عِندِيَ تَحتَ السَترِ فَاِستَتِرِ
أَلَستَ تُبصِرُ مَن حَولي فَقُلتُ لَها / غَطّى هَواكِ وَما أَلقى عَلى بَصَري
عَفا اللَهُ عَن لَيلى الغَداةَ فَإِنَّها
عَفا اللَهُ عَن لَيلى الغَداةَ فَإِنَّها / إِذا وَلِيَت حُكماً عَلَيَّ تَجورُ
أَأَترُكُ لَيلى لَيسَ بَيني وَبَينَها / سِوى لَيلَةٍ إِنّي إِذاً لَصَبورُ
لَعَمري لَقَد نِلتُ الَّذي كُنتُ أَرتَجي
لَعَمري لَقَد نِلتُ الَّذي كُنتُ أَرتَجي / وَأَصبَحتُ لا أَخشى الَّذي كُنتُ أَحذَرُ
فَلَيسَ كَمِثلي اليَومَ كِسرى وَهُرمُزٌ / وَلا المَلِكُ النُعمانُ مِثلي وَقَيصَرُ
بَعَثتُ وَليدَتي سَحرا
بَعَثتُ وَليدَتي سَحرا / وَقُلتُ لَها خُذي حَذرَك
وَقولي في مُلاظَةٍ / لِزَينَبَ نَوِّلي عُمَرَك
فَإِن داويتِ ذا سَقَمٍ / فَأَخزى اللَهُ مِن كَفرَك
فَهَزَّت رَأسَها عَجَباً / وَقالَت مَن بِذا أَمَرَك
أَهَذا سِحرُكَ النِسوا / نَ قَد خَبَّرنَني خَبَرَك
وَقُلنَ إِذا قُضى وَطَراً / وَأَدرَكَ حاجَةً هَجَرَك
أَبَتِ البَخيلَةُ أَن تَنولَني
أَبَتِ البَخيلَةُ أَن تَنولَني / فَأَظُنُّ أَنّي زائِرٌ رَمسي
لا خَيرَ في الدُنيا وَبَهجَتِها / إِن لَم تُوافِق نَفسُها نَفسي
لا صَبرَ لي عَنها إِذا بَرَزَت / كَالبَدرِ أَو قَرنٍ مِنَ الشَمسِ
نَظَرَت إِلَيكَ بِعَينِ جازِأَةٍ / كَحلاءَ وَسطا جاذِرٍ خُنسِ
فَسَبَت فُؤادَكَ عِندَ نَظرَتِها / بِمَلاحَةِ الأَنيابِ وَالأُنسِ
جودي لِمَن أَورَثتِهِ سَقَماً / وَتَرَكتِهِ حَيرانَ في لَبسِ
لا تَحرِميهِ الوَصلَ وَاِتَّخِذي / أَجراً فَلَيسَ بِذاكَ مِن بَأسِ
وَلَقَد خَشيتُ بِأَن يَكونُ بِهِ / مِن حُبَّكُم طَرَفٌ مِنَ المَسِّ
إِنَّ الخَليطَ تَصَدَّعوا أَمسِ
إِنَّ الخَليطَ تَصَدَّعوا أَمسِ / وَتَصَدَّعَت لِفِراقِهِم نَفسي
وَوَجَدتُ وَجداً كانَ أَهوَنُهُ / كَأَشَدِّ وَجدِ الجِنِّ وَالإِنسِ
وَتَشَتُّتَ الأَهواءِ يَخلِجُني / نَحوَ العِراقِ وَمَطلَعِ الشَمسِ
وَهُناكَ فَأتوني بِخَرعَبَةٍ / غَرّاءَ آنِسَةٍ مِنَ اللُعسِ
ما كانَ مِن سَقَمٍ فَكانَ بِنا / وَبِها السَلامُ وَصِحَّةُ النَفسِ
وَتَبيتُ عُوّادي وَقَد يَئِسوا / مِنّي وَأَصبِحُ مِثلَ ما أُمسي
فيمَ الوُقوفُ بِمَنزِلٍ خَلَقٍ
فيمَ الوُقوفُ بِمَنزِلٍ خَلَقٍ / أَو ما سُؤالُ جَنادِلٍ خُرسِ
عُجتُ المَطِيَّ بِهِ أُسائِلُهُ / أَينَ اِستَقَرَّت دارَةُ الشَمسِ
فَعَجِبتُ مِنها إِذ تَقولُ لَنا / يا صاحِ ما هاذي مِنَ الإِنسِ
مَيمونَةٌ وُلِدَت عَلى يُمنٍ / بِالطائِرِ المَيمونِ لا النَحسِ
مَقبولَةٌ لَبقَ القَبولُ بِها / لَيسَ القَبولُ بِها بِذي نُكسِ
غَرّاءُ واضِحَةٌ لَها بَشرٌ / كَالرَقِّ مُستَعِرٌ مِنَ الوَرسِ
زَمَّت فُؤادي فَهوَ يَتبَعُها / لِلغَورِ إِن غارَت وَلِلجَلسِ
وَمَن لِسَقيمٍ يَكتُمُ الناسَ ما بِهِ
وَمَن لِسَقيمٍ يَكتُمُ الناسَ ما بِهِ / لِزَينَبَ نَجوى صَدرِهِ وَالوَساوِسُ
أَقولُ لِمَن يَبغي الشِفاءَ مَتى تَجِئ / بِزَينَبَ تُدرِك بَعضَ ما أَنتَ لامِسُ
فَإِنَّكَ إِن لَم تُشفَ مِن سَقَمي / فَإِنِّيَ مِن طِبِّ الأَطِبّاءِ يائِسُ
فَلَستُ بِناسٍ لَيلَةَ الدارِ مَجلِساً / لِزَينَبَ حَتّى يَعلُوَ الرَأسَ رامِسُ
خَلاءً بَدَت قَمراؤهُ وَتَكَشَّفَت / دُجُنَّتُهُ وَغابَ مَن هُوَ حارِسُ
فَما نِلتَ مِنها مَحرَماً غَيرَ أَنَّنا / كِلانا مِنَ الثَوبِ المُوَرَّدِ لابِسُ
نَجِيَّينِ نَقضي اللَهوَ في غَيرِ مَأثَمٍ / وَلَو رُغِمَت مِلكاشِحينَ المَعاطِسُ
خَليلَيَّ ما بالُ المَطايا كَأَنَّما
خَليلَيَّ ما بالُ المَطايا كَأَنَّما / نَراها عَلى الأَدبارِ بِالقَومِ تَنكِصُ
وَقَد قُطِعَت أَعناقُهُنَّ صَبابَةً / فَأَنفُسَنا مِمّا يُلاقينَ شُخصُ
وَقَد أَتعَبَ الحادي سُراهُنَّ وَاِنتَحى / لَهُنَّ فَما يَألو عَجولٌ مُقَلِّصُ
يَزِدنَ بِنا قُرباً فَيَزدادُ شَوقُنا / إِذا زادَ طولُ العَهدِ وَالبُعدُ يَنقُصُ
يا بَرقُ أَبرِقَ مِن قُرَي
يا بَرقُ أَبرِقَ مِن قُرَي / بَةَ مُستَكِفّاً لي نَشاصُه
ذا هَيدَبٍ دانٍ يَحِن / نُ إِلى مَناصِفِهِ قِلاصُه
جَونٍ تَخُذُّ سُيولُهُ / في الأَرضِ مُنساحاً فِراصُه
أَمَّت غَداةَ رَحيلِها / وَالبَينُ ذو شُرُكٍ شِصاصُه
فَبَدَت تَرائِبُ شادِنٍ / وَمُكَرَّسٌ فيهِ عِقاصُه
وَأَغَرُّ كَالإِغريضِ عَذ / بٌ لا يُغَيِّرُهُ اِنتِقاصُه
فَلا وَأَبيكَ ما صَوتَ الغَواني
فَلا وَأَبيكَ ما صَوتَ الغَواني / وَلا شُربَ الَّتي هِيَ كَالفُصوصِ
أَرَدتُ بِرِحلَتي وَأُريدُ حَظّاً / وَلا أَكلَ الدَجاجِ وَلا الخَبيصِ
قَميصٌ ما يُفارِقُني حَياتي / أَنيسٌ في المَقامِ وَفي الشُخوصِ
أَصبَحَ القَلبُ مَريضاً
أَصبَحَ القَلبُ مَريضاً / راجَعَ الحُبَّ غَريضا
وَأَجَدَّ الشَوقَ وَهناً / إِذ رَأى بَرقاً وَميضا
ثُمَّ باتَ الرَكبُ نُوّا / ماً وَلَم يَطعَم غُموضا
ذاكَ مِن هِندٍ قَديماً / وَدَّعَ القَلبَ مَهيضا
إِذ تَبَدَّت لي فَأَبدَت / واضِحَ اللَونِ نَحيضا
وَعِذابَ الطَعمِ غُرّا / كَأَقاحي الرَملِ بيضا
أَرسَلَت سِرّاً إِلَينا / وَثَنَت رَجعاً خَفيضا
أَن تَلَبَّث لي إِلى أَن / نَلبَسَ اللَيلَ العَريضا
وَكَأَنَّ الشَهدَ وَالإِس / فِنطَ وَالماءَ الفَضيضا
باشَرَ الأَنيابَ مِنها / بَعدَما ذُقتَ غُموضا
يا سُكنَ قَد وَاللَهِ رَبِّ مُحَمَّدٍ
يا سُكنَ قَد وَاللَهِ رَبِّ مُحَمَّدٍ / أَقصَدتِ قَلبِي بِالدَلالِ فَعَوِّضي
وَتَحَرَّجي مِن قَتلِ مَن لَم يَبغِكُم / هَجراً وَلا صَرما وَلَم يَتَبَغَّضِ
يا سُكنَ لَستُ وَإِن نَأَت بِكِ دارُكُم / بِالسالِ عَنكِ وَلا المَلولِ المُعرِضِ
يا سُكنَ كَم مِمَن تَوَدَّدَ عِندَنا / أُقصي وَكَم مِن كاشِحٍ مُتَعَرِّضِ
وَصَرَمتُ فيكِ أَقارِبي وَعواذِلي / وَوَصَلتُ عَمداً فيكِ حَبلَ المُبغِضِ
وَحَفِظتُ فيكِ أَمانَةً حُمَّلتُها / وَعَصيتُ كُلَّ مُحَرِّشٍ وَمُعَرِّضٍ
يا سُكنَ حُبُّكِ إِذ كَلِفتُ بِحُبِّكُم / غَرَضاً أَراهُ وَرَبِّ مَكَّةَ مُمرِضي
يا سُكنَ كانَ العَهدُ فيما بَينَنا / وَيَمينُ صَبرٍ مِنكِ أَن لا تَنقُضي
مِنّا العُهودَ وَلا يَكونَ وِصالُكُم / مَذقَ الحَديثِ بِلَطِّ دَينِ المُفرِضِ
فَلَبِستُ ذَلِكَ مِنكِ بَعدَ جَديدِهِ / ظُلماً لَعَمري كَاللِباسِ العَرمَضِ
وَوَجَدتِ حَبلَكِ مِن حِبالِ مُحافِظٍ / سُجُعِ الخَلائِقِ في الوِصالِ مُعَرِّضِ
يا صاحِبَيَّ قِفا نُقَضِّ لُبانَةً
يا صاحِبَيَّ قِفا نُقَضِّ لُبانَةً / وَعَلى الظَعائِن قَبلَ بَينِكُما اِعرِضا
لا تُعجِلاني أَن أَقولَ بِحاجَةٍ / وَقِفا فَقَد زُوِّدتُ داءً مُحرِضا
ما أَنسَ لا أَنسَ الَذي بَذَلَت لَنا / مِنها عَلى عَجلِ الرَحيلِ لِتُمرِضا
وَمَقالَها بِالنَعفِ نَعفِ مُحَسِّرٍ / لِفَتاتِها هَل تَعرِفينَ المُعرِضا
هَذا الَّذي أَعطى مَواثِقَ عَهدِهِ / حَتّى رَضيتُ وَقُلتِ لي لَن يَنقُضا
وَزَعَمتِ لي أَن لا يَحولُ فَإِنَّهُ / ساعٍ طَوالَ حَياتِهِ لي بِالرِضا
وَاللَهُ يَعلَمُ إِن ظَفِرتُ بِمِثلِها / مِنهُ لَيَعتَرِفَنَّ ما قَد أَقرَضا
فَأَصَختُ سَمعي نَحوَها فَكَأَنَّما / أَورَيتُ بَينَ جَوانِحي جَمرَ الغَضا
فَعَطَفتُ راحِلَتي وَقُلتُ لِصاحِبي / أُنظُر بِعَمرِكَ نَحوَها أَن تومِضا
قالَ الجَري قَد أَومَضَت قُلتُ اِئتِها / وَاِحذَر حَريذَ مَقالِها أَن يُعرِضا
قالَت لَهُ بِاللَهِ رَبِّكَ قُل لَهُ / قَولاً يُحَرِّكُهُ عَسى أَن يَمعَضا
حَمَّلتَها وَجداً لَوَ مسى مِثلُهُ / يَوماً عَلى جَبَلٍ إِذاً لَتَقَضقَضا
وَتَنَظَّرَت مِنّي الجَزاءَ لِوَعدِها / حَولاً تَجَرَّمَ كُلَّهُ حَتّى اِنقَضى
فَأَجَبتُها إِن قُلتُ فَاِعفوا وَاِصفَحوا / فَأَنا الَّذي لا عُذرَ لي فيما مَضى
زَعَمَت بِأَنّي قَد سَلَوتُ وَلَو دَرَت / أَن لَم أَجِد مِن حُبِّها مُتَعَرَّضا
ما عُدتُ أُرضي الكاشِحينَ بِهَجرِها / أَبَداً وَإِن قَلَ النَصيحُ وَعَرَّضا
وَأَطَعتُ فيها الكاشِحينَ فَأَكثَروا / فيها المَقالَةَ شامِتاً وَمُعَرِّضا
طاوَعتُ فيها واشِياً فَكأَنَّني / في صَرمِ ذاتِ الخالِ كُنتُ مُغَمِّضا
وَسَفاهَةً بِالمَرءِ صَرمُ صَديقِهِ / يُرضي بِهِجرَتِهِ العَدوَّ المُبغِضا
اِرجِع فَعاوِدها المَساءَ فَإِنَّني / أَخشى مِنَ العادي بِها أَن يَعرِضا
أَلا يا حَبَّذا نَجدٌ
أَلا يا حَبَّذا نَجدٌ / وَمَن أُسكِنها أَرضا
وَحَيّا حَبَّذا ما هُم / وَلو لي حَقِدوا البُغضا
وَمِن أَجلِ الهَوى أُدنى / لِمَن لَم أَرضَهُ مَعضا
عَلِقتُكِ ناشِئاً حَتّى / رَأَيتُ الرَأسَ مُبيَضّا
فَإِن تَتَعاهَدي وُدّي / إِذاً تَجِدينَهُ غَضّا
عَلى بُخلٍ وَتَصريدٍ / وَقَبضِ نَوالِكُم قَبضا
أَهيمُ بِذِكرِكُم لَو أَن / نَ خَيراً مِنكُمُ بَضّا
فَيا عَجَباً لِمَوقِفِنا / يُعاتِبُ بَعضُنا بَعضا
طالَ مِن آلِ زَينَبَ الإِعراضُ
طالَ مِن آلِ زَينَبَ الإِعراضُ / لِلتَعَدّي وَما بِنا الإِبغاضُ
وَوَليدَينِ كانَ عُلِّقَها القَل / بُ إِلى أَن عَلا الرُؤوسَ البَياضُ
حَبلُها عِندَنا مَتينٌ وَحَبلي / عِندَها واهِنُ القِوى أَنقاضُ
نَظَرَت يَومَ فَرعِ لَفتٍ إِلَينا / نَظرَةً كانَ رَجعَها إِيماضُ
حينَ قالَت لِمَوكِبٍ كَمَها الرَم / لِ أَطاعَت لَهُ النَباتَ الرِياضُ
عُجنَ نَحوَ الفَتى البِغالَ نُحَيِّي / هِ بِما تَكتُمُ القُلوبُ المِراضُ
وَأُحَدِّثهُ ما تَضَمَّنتُ مِنهُ / إِذ خَلا اليَومَ لِلمَسيرِ المَراضُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025