وَعَدنا أَبا سُفيانَ بَدراً فَلَم نَجِد
وَعَدنا أَبا سُفيانَ بَدراً فَلَم نَجِد / لِميعادِهِ صِدقاً وَما كانَ وافِيا
فَأُقسِمُ لَو وافَيتَنا فَلَقيتَنا / لَأُبتَ ذَميماً وَاِفتَقَدتَ المَوالِيا
تَرَكنا بِهِ أَوصالَ عُتبَةَ وَاِبنَهُ / وَعَمراً أَبا جَهلٍ تَرَكناهُ ثاوِيا
عَصَيتُم رَسولَ اللَهِ أُفٍّ لِدينِكُم / وَأَمرِكُمُ السَيءِ الَّذي كانَ غاوِيا
فَإِنّي وَإِن عَنَّفتُموني لَقائِلٌ / فِدىً لِرَسولِ اللَهِ أَهلي وَمالِيا
أَطَعناهُ لَم نَعدِلهُ فينا بِغَيرِهِ / شِهاباً لَنا في ظُلمَةِ اللَيلِ هادِيا