المجموع : 3
أنا من شيعة الامام علي
أنا من شيعة الامام علي / حرب أعداءه وسلم الولي
أنا من شيعة الامام الذي ما / مال في عمره لفعل دني
أنا عبد لصاحب الحوض ساقي / من توالي فيه بكأس روي
أنا عبد لمن أبان لنا المشكل / فارتاض كل صعب أبي
والذي كبرت ملائكة الله / له عند صرعة العامري
الامام الذي تخيره الله / بلا مرية أخاً للنبي
قسماً ما وقاه بالنفس لما / بات في الفرش عنه غير علي
ولعمري إذ حل في يوم خم / لم يكن موصياً لغير الوصي
المبرى من كل عيب وريب / والمسوى بغير نقص وعي
فبه قد هداني اللّه للحق / فما لي ورأي كل غوي
خفي الفضل في سواه وأما / فضله في الورى لغير خفي
من تغابى عنه فمثلي عن الفضل / الشهير المبني غير غبي
واتصالي به لدى الحرب أبداً / لي نصراً على الشجاع الكمي
وإذا أظلمت خنادس خطب / كنت منه على رجاء مضي
وأنا منذ كنت أسعى لساداتي / على منهج الصراط السوي
يا ضعيف اليقين إن اعتقادي / في علي على يقين قوي
أنا في القول لا أطيع غوياً / إذ مطيع الغوي نفس الغوي
ذكر آل النبي عندي كالبشرى / وذكرى سواهم كالنعي
قد جرى حبهم بجسمي كما احت / لمت مجاري الرضاع جسم الصبي
أنا أسخو بالمال لكن بديني / أن تأملتني فغير سخي
في ولائي أبري من الظالم الغا / شم فاسكن إلى ولي بري
من دعاني إلى الأئمة أسرعت / إليه ولم أكن ببطي
وإذا ما خيار قومي رضوا / عني لم أحتفل بغير رضي
فاجتل الآن من نظام ابن رز / يك حلياً يفوق نظم الحلي
وإذا أجدبت خواطر قوم / فاحظ من خاطري بروض ندي
خاطر تقرب المعاني عليه / إن دعاها من المكان القصي
كلم تكسب المعاطف والتيجان / هزأ إن أنشدت في الندي
يا سيداً يسمو بهمته
يا سيداً يسمو بهمته / إلى الرتب العلية
فينال منها حين يحرم / غيره أوفى مزية
أنت الصديق وإن بعدت / وصاحب الشيم الرضية
يهنيك أن جيوشنا / فعلت فعال الجاهلية
سارت إلى الأعداء من / أبطالها مائتا سرية
فتغير هذي بكرة / وتعاود الأخرى عشية
فالويل منها للفرنج / فقد لقوا جهد البلية
جاءت رؤسهم تلو / ح على رؤس السهرية
وبدائع قد قسمت / بين الجنود على السوية
وخلائق كثرت من الا / سرى تقاد إلى المنية
فانهض فقد انبيت / مجد الدين بالحال الجلية
لمم بنور الدين / واعلمه بهاتيك القضية
فهو الذي ما زال يخلص / منه أفعال ونية
ويهد جمع الكفر بالبي / ض الرقاق المشرفية
فعساه ينهض نهضة / يفني بها تلك البقية
أما لنصرة دينه / أو ملكه أو للحمية
ومهفهف ثمل القوام سرت إلى
ومهفهف ثمل القوام سرت إلى / أعطافه النشوات من عينيه
ماضي اللحاظ كأنما سلت يدي / سيفي غداة الروع من جفنيه
قد قلت إذ خط العذار بمسكه / في خده ألفيه لا لاميه
ما الشعر دب بعارضيه وإنما / أصداغه نفضت على خديه
الناس طوع يدي وأمري نافذ / فيهم وقلبي الآن طوع يديه
فاعجب لسلطان يعم بعدله / ويجور سلطان الغرام عليه
واللّه لولا اسم الفرار وأنه / مستقبح لفررت منه إليه