القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ دانِيال المَوْصِلي الكل
المجموع : 5
قَصَرَ النّيل وما قصْ
قَصَرَ النّيل وما قصْ / صَرْتَ في بَذْلِ العَطايا
وأَبي كُل وفاءٍ / والوفا فيكَ سَجايا
أَيُّها السَيِّد يادا / فعَ أسباب الرَّزايا
والذي هِمّتُه تأ / تي مِنَ الدُّنيا الدَّنايا
إنَّ عندي من عيالي / صبْيَةً مثلَ الخبايا
يُخرجون الخبزَ لو خبَأ / تُه تحتَ الحشايا
وَلَوَ أنّي كنت بَحراً / شَرَّبوني بالرِّوايا
قصَدَوا بَحْرِك إذما / لهُم مثلَ الرَّكايا
وزماني بكَ أَعيا / دٌ وأَعداكَ الضّحايا
ماذا يقولُ الشّيخُ في
ماذا يقولُ الشّيخُ في / تَنْدَقُّ في وفي
قد جاءها مُغتَصِبٌ آيرٌ / ليلاً وكانتْ حاملاً مُثْقَلَه
المولودُ في جَوفِها / تَحسَبُها زَلزَله
فماتَ سقطاً ليتَ لودقَها / في واستَغنى عن العُنْبُله
فما جزاءُ العلجِ منها فَقُلْ / موفّقاً في هذِهِ المسأله
تبدَّت لي وَجنحُ الليل دامِسْ نَجيّا
تبدَّت لي وَجنحُ الليل دامِسْ نَجيّا / فَغَادرَ حسنُها وَجْهَ الحنادسْ مُضِياً
بِقَدٍّ قَدْ تكوَّنَ من قضيبٍ / وردفٍ قَدْ تألّف من كثيبِ
وخالٍ حازَ حَبّات القلوبِ / وَحُسنٍ جاءَ بالعَجَب العجيبِ
نَظَرْتُ وخالُها للخَدِّ حارس مَلِيّا / لأقطِفُ وردَ هاتيكَ المغارسْ جَنيّا
أنا مالي أُعَلّلُ بالوصالِ / وأسهرُ لِلقلى طولَ الليالي
وأرضي في الحقيقةِ بالمحال / بودِّي لو أَرى طيفَ الخيال
ومالي ساهراً من لَحْظِ ناعس شَجِيّا / فَهَلْ خَلخَالها أهدى الوساوسْ إليّا
إلامَ بذكرها وَجداً أُغنّي / وأصرفُ عن فؤادي كُلَّ حُزن
كأني قَد سكرتُ بِكُلِّ دَنِّ / وأُعطيتُ الأماني أَو كأنّي
مدحتُ الفارسَ البطل الممارس عَلِيّا / فَفَاحَ بمدحه عَرْفُ المجالسْ ذَِكيَا
براهُ اللهُ سُلطانَ العبادِ / وَنَوَّهَ ذِكرُهُ في كُلِّ وادي
وأيّدَهُ على رَغمِ الأعادي / وأسعدَ جدَّه يومَ الولاد
فأعِطيَ قُوَّةَ البُزْلِ القناعسْ فَتِيّا / وأَعِطيَ حِكمَتَيْ مِصرَ وفارسْ صَبيا
تأَملْ كيفَ يُحيي الأرض عدلا / بجود يكلأُ الثقّلينِ فَضْلا
وسُلطانٌ لَهُ القدحُ المعلّى / مليكٌ لم تَزُرْهُ قَطُّ إلاَ
أزالَ نوالهُ ما كانَ غارسْ رَويّا / لِكَسيْ يُمسي به ما كانَ يابِسْ نَديّا
وقائلةٍ شكوتُ لها الصُّدودا / وَقَد بَلغَتْ بهِ أَمداً بعيدا
إذا لم تُمسِ للبلوى جَليدا / فَلا تهوى السّوالِفَ والخدودا
وَقَلبُكَ إنْ أبى صَدَّ لكَوانس عَصِيَا / فَخُذْ مَنْ لا تردُّ يمينُ لا مسْ بَغّيا
لِعاملِ المطبخِ داءٌ وإنْ
لِعاملِ المطبخِ داءٌ وإنْ / شككتُمُ فيهِ ابصِروا الحِلْيَه
يبخَل باللحمِ ولكنّه / يَسْمَحُ لِلغلمانِ
تَشَلفْهْتُ مِن صَهوي لِزَمقارِ مَلْقَم
تَشَلفْهْتُ مِن صَهوي لِزَمقارِ مَلْقَم / وقسمتَهُ في الجفنِ من كانَ صاهيا
إذا رودَنُ الحذَارِ في الدَّمخ سوَّدَتْ / كزاكي للتربيخ تُدعى مَواليا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025