القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الوَرْدي الكل
المجموع : 30
خالطْ أولي العلمِ تكنْ عالماً
خالطْ أولي العلمِ تكنْ عالماً / فربُّنا قَدْ رفعَ الوَحْيَا
واقتدِ بالموتى على أنَّهُ / لا بدَّ للحيِّ من الأحْيا
سلامٌ على نفسكَ الزاكيهْ
سلامٌ على نفسكَ الزاكيهْ / وشكراً لهمتِكَ العاليهْ
أَزَهراً أمِ الزهرَ أهديتها / لعبدٍ مدامعُهُ جاريَهْ
بلْ الأمنَ أرسلته محسناً / أمنْتُ بهِ كيدَ أعدائيَهْ
كتابٌ يفوحُ شذا نشرِهِ / فلي منْهُ رائحةٌ جائيَهْ
وسعدُ أعاديه عنْ مركزِ ال / سعادةِ تلجي إلى زاويَهْ
إذا حمل الجديُ في نطحِهِ / ففأسٌ إلى رأسِهِ دانيَهْ
وقابلَني حينَ قبَّلْتُهُ / منَ الطيبِ ما أرخصَ الغاليَهْ
وفكَّهني في جنِي غرسِهِ / ولا سيَّما بيتُ ما النافيَهْ
مُقَرِّبُ إيضاحِهِ عمدةٌ / معانيهِ شافيةٌ كافيَهْ
تردُّدُ عيني به لا سُدى / ولكنَّها تطلبُ العافيَهْ
فمُهديه أفديهِ منْ سيِّدٍ / أياديهِ رائقةٌ راقيَهْ
لعلَّ الخليلَ بَداني بهِ / ليجعلَها كَلْمةٌ باقيَهْ
فيا جابراً دُمْ معاذاً وها / أنا عُمَرٌ وَهْيَ لي ساريَهْ
لأقلامِكَ الرفعُ تُبنى بها / على الفتحِ أفعالُكَ الماضيَهْ
ولوْ لمْ يكنْ قدْ سَبا نورُها / كَما حملَ الحاسدُ الغاشيَهْ
فإنْ أهلكَ الناسَ جهلٌ بهمْ / فأنتَ منَ الفرقةِ الناجيَهْ
فكمْ بابِ قصرٍ تبوأته / فأفهامُنا منهُ كالجابيَهْ
رَضِيَ بكَ عن دهرِهِ ساخِطٌ / فلا زلتَ في عيشةٍ راضيَهْ
وإني لفي خجلٍ منكَ إذْ / أجبتُكَ في الوزنِ والقافيَهْ
فعفواً وصفحاً ولا تنتقدْ / ويا بحرُ مالكَ والساقيَهْ
ليهنكَ أنَّكَ عينُ الزمانِ / فليتَ على عينِهِ الواقيَهْ
قاضٍ من السّوقِ أتى
قاضٍ من السّوقِ أتى / معتادُ بيعِ الأكسيهْ
ذا للوصايا ما يعي / كيفَ يعي في الأقضيهْ
إذا ما قلتَ إنَّ القرعَ يحكي
إذا ما قلتَ إنَّ القرعَ يحكي / بني الورديِّ أخطأتَ الرميَّهْ
فإنَّ القرعَ ذو عمرٍ قصيرٍ / وإنَّ الوردَ شوكتُهُ قويَّهْ
لحْمِي عسا عنْ منصبٍ
لحْمِي عسا عنْ منصبٍ / أصبحتَ تعرضُهُ عليْ
وسوايَ غضٌّ فاشْوِهِ / فالشيخُ لمْ يصلحْ لشيْ
قلتُ لمَيٍّ أنا في حيِّكمْ
قلتُ لمَيٍّ أنا في حيِّكمْ / مَيْتٌ فدتْكِ النفسُ منْ مَيِّ
تَرَيْنَ ماذا فيَّ قالت أرى / ما يخرجُ الميْتُ من الحيِّ
مودعتي قفي زمناً يسيراً
مودعتي قفي زمناً يسيراً / ففي التوديعِ للعشاقِ سَبْيُ
ألا تتعطفينَ وأنتِ غصنٌ / ألا تتلفتين وأنتِ ظَبْيُ
وقائلٍ هلْ لكَ في ال
وقائلٍ هلْ لكَ في ال / أحوالِ نظمٌ يا أُخيْ
فقلتُ سلْ أو لا تسلْ / ماليَ في الأحولِ شيْ
في ظرفِ خمرٍ خانَ مخدومَهُ
في ظرفِ خمرٍ خانَ مخدومَهُ / فامتلأَ المخدومُ غيظاً عليهْ
لا بدْعَ في ظرفٍ أتى فاصلاً / بينَ مضافٍ ومضافٍ إليهْ
أشكو إلى اللّهِ زماني الذي
أشكو إلى اللّهِ زماني الذي / صرتُ إليهِ وتحيَّرتُ فيهْ
أيُّ امرئٍ جربتُ أهله / يظهرُ منهُ كلُّ أمرٍ كريهْ
كم حاسدٍ كم ماردٍ كم عِدى / كم عائبٍ كم مبغضٍ كم سفيهْ
فليفعلِ الحاسدُ في دهرِهِ / ما شاءَ لا بدَّ وأنْ يلتقيهْ
ما بينَ أعدائي وبيني سوى / أنَّ بهم جهلاً وأني فقيهْ
ما العلمُ عن كثرةِ الروايهْ
ما العلمُ عن كثرةِ الروايهْ / العلمُ عنْ قلةِ الغوايهْ
قامَتْ بما قد أسأتُ رايهْ / فهلْ لهذا الصدودِ غايهْ
يا أعدلَ الناسِ في القضايا
يا أعدلَ الناسِ في القضايا / وأجودَ الخلقِ في العطايا
إلى متى لا يزالُ مثلي / مبلبلَ القلبِ في الشكايا
أخذتُ منها أتمَّ حظٍّ / وحقَّ لي ألزمُ الزوايا
مثاقفٌ أشطانُهُ عَبْلَةٌ
مثاقفٌ أشطانُهُ عَبْلَةٌ / رتبتُهُ عَنْ عنترٍ ساميَهْ
بوجهِه الترس أنا ناشبٌ / جاء دمي من زقِّ أعدائيَهْ
لا عذَّلي من حزبِ خيرٍ ولا / آراؤُهُمْ في سلوتي عاليَهْ
وعاذلتي تشتكيني إلى
وعاذلتي تشتكيني إلى / صديقٍ لما تشتكي يشتهي
فقالَ أما كنتِ لا تنتهي / فقالتْ بلى وهْوَ لا ينتهي
حماةُ مذْ فارَقَها شيخُنا
حماةُ مذْ فارَقَها شيخُنا / قَدْ أعظمَ العاصي بها الفريَهْ
صرتُ كمن ينظرُها بلقعاً / أو كالذي مرَّ على قريَهْ
أتعتادُ التكاسلَ والتصابي
أتعتادُ التكاسلَ والتصابي / إذا اعتادَ الفتى خوضَ المنايا
حُرمْتَ قيامَ ليلٍ في خشوعٍ / وأنتَ المرءُ تُمرضهُ الحشايا
أمنْتَ سهامَ دهرِك حيت ترمي / وهلْ يخطي بأسهمِهِ الرمايا
لقيتَ الناسَ في غشٍّ فهاهُمْ / لقوكَ بأكبُدِ الإبلِ الأبايا
فكمْ تهدي لقومِكَ مِنْ سبابٍ / ولستُ بمنكرٍ منكَ الهدايا
أما تبقي لصلْحٍ مِنْ مكانٍ / ولو لم تبقِ لم تعشِ البقايا
فلو للذنبِ ريحٌ لافتضحنا / وأُسقطت الأجنةُ في الولايا
فعلْتَ الذنبَ بعدَ الذنبِ جهلاً / وهانَ فما تبالي بالرزايا
فلا تركبُ مطايا الجهلِ إني / أحاذرُ أنْ تشقَّ على المطايا
وكمْ قدْ أفنتِ الدنيا مليكاً / بعيدَ الصيتِ مُنْبَثَّ السرايا
إذا قالَ الجهولُ الناسُ مثلي / تفرِّقُهم وإياهُ السجايا
فمنْ لي بالمتابِ لعلَّ نفسي / يُعلِّلها نطاسيُّ الشكايا
قامَ على كرسيِّهِ واعظاً
قامَ على كرسيِّهِ واعظاً / ينهى بضدِّ الأمرِ مِنْ مقلتيهْ
فلفظُهُ يأمرنا بالتقى / ولحظُهُ يدعو البرايا إليهْ
ذكَّرَ بالجنةِ والنارِ مِنْ / ألفاظِهِ الغرِّ وَمِنْ وجنتيهْ
قلتُ يا هندُ طيِّبيني بوصلٍ
قلتُ يا هندُ طيِّبيني بوصلٍ / تنعشيني فليسَ كالوصلِ شَيْ
فَكَوَتْ بالصدودِ قلبي وقالتْ / هاكَ طبِّي وآخرُ الطبِّ كَيْ
غيري يُغيِّرُه الجفا
غيري يُغيِّرُه الجفا / ويصدُّ عنْ ميْتٍ بحيْ
لا أرتضي ودَّ امرئٍ / إنْ زدتُ رشداً زادَ غيْ
إن الغنيَّ هو الغنيّ / بربِّهِ والمالُ فَيْ
ما كلُّ شيءٍ كافياً / وإذا قنعْتَ فبعضُ شيْ
عزَّ الخلاصُ فلمْ أقلْ / هذا جناهُ أبي عليْ
وزرتُهُ يوماً فصادفْتُهُ
وزرتُهُ يوماً فصادفْتُهُ / يكتبُ أسماءَ الطفيليَّهْ
فخفْتُ أنْ يكتبني منهمْ / فقالَ كُلْ قلتُ على نيَّهْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025