القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خالِد الكاتِب الكل
المجموع : 17
أيُّها المُسهِرُ طَرفي
أيُّها المُسهِرُ طَرفي / نَم هَنيئاً نم هنيَّا
ما الذي ضَرّكَ لو كُن / تَ بما قلتَ وفِيَّا
يا مَلياً بالذي أه / واهُ بالحُسنِ مَليَّا
صِل فَقيراً كان لولا / سِحرُ عينيكَ غنيَّا
ولم أشكُ طولَ الليلِ حتَّى رأيتني
ولم أشكُ طولَ الليلِ حتَّى رأيتني / أقلِّبُ طرفاً يَرقُبُ النجمَ باكيا
وإنسانُ عيني أنحلَ الدَّمعُ جسمَهُ / خَميصَ الحشا من لذّةِ النَّومِ طاوِيا
وَقلباً أبى إلا التذكُّرَ فارتوَى / بسلوانهِ شَوقٌ وأصبحَ صادِيا
أناخَ إليهِ الهَمُّ فاعتاضَ زَفرةً / من الشَّوقِ لا تبلى وإن كان باكيا
أنا لا أمنعُ الدُّمو
أنا لا أمنعُ الدُّمو / عَ يَرِدنَ المآقيا
ذاك لو أنَّني وَجَد / تُ من الوجدِ واقيا
زَفَراتي تَصعَّدَت / حيثُ تجري السواقيا
كيفَ لا تُبقي شِدَّةُ ال / وَجدِ للقلبِ باقيا
جُد له بالشفاء يا مُبتَليهِ
جُد له بالشفاء يا مُبتَليهِ / هل تَرى السقمَ قد تبيَّنَ فيهِ
لا تقُل لم بكَى فعاتبه الدَّم / عُ فِراراً إليكَ من عاذِليهِ
كلُّ جزءٍ منهُ كئيبٌ حزينٌ / ليسَ يبكي إلا على ما يَليهِ
ما لَهُ حُجَّةً سِوى زَفرات / علموا أنَّها التي تُسليهِ
تحمَّلَ مَن حَياتي في يَديهِ
تحمَّلَ مَن حَياتي في يَديهِ / فوا أسَفي ويا شَوقي إليهِ
تعالى اللَه يا طوبى لعينٍ / تمتَّعَ طرفُها من وجنتيهِ
كأنَّ البينَ كان يُحبُّ فجعي / به أو كانَ يحسدُني عليهِ
سأبكي ما أطاعَ الدمعُ عيني / محاسنهُ وفترةَ مقلتيهِ
بأبي مَن لا يزالُ ال
بأبي مَن لا يزالُ ال / حُسنُ مَنسوباً إليهِ
والذي كلُّ بديعٍ / مُشرقٌ في وجنتيهِ
أينَ لا أينَ خلاصٌ / لِمُحبٍّ من يَديهِ
كيفَ لِلمملوكِ أن يَع / طفَ مَولاهُ عليهِ
جُد وعد مُغرماً هجرتَ مَليا
جُد وعد مُغرماً هجرتَ مَليا / وَكَذا من سلا وكانَ خَليا
يا مَلياً بالحُسنِ لبَّيكَ بالإح / سانِ والعطفِ حيثُ كنتَ مليا
وعليا عن مشبهٍ ونظيرٍ / قد كساهُ الإلَهُ حُسناً جَليَّا
بأبي أنتَ من بديعِ جمالٍ / صارَ مولىً له بهِ ووَليَّا
أعزِز عليَّ بأن أرى
أعزِز عليَّ بأن أرى / في ساحَتي خدَّيكَ شَيا
فلئن بلغتَ الحِنثَ يا / أملي لقد أبلغتَ كيَّا
ولئن بقيتَ ليبقيَنَّ / هواكَ مُقتدِراً عليا
خُذ فُؤادِي مباركا لك فيهِ
خُذ فُؤادِي مباركا لك فيهِ / نفِدَت عَبرتي فمَن يبكيهِ
ليسَ أني سلوت لكن بقلبي / مِن مُذابِ الدُّموعِ ما يَكفيهِ
أنا مَن يبذلُ الفؤادَ لِمَن يَه / وَى ويَعصي في حبِّهِ عاذليهِ
لا سلا لا سلا ولا عرَف الصَّب / ر ولا زالَ مِمَّا بهِ يَبليهِ
عدَّ شَوقي إليهِ ذنباً إليهِ
عدَّ شَوقي إليهِ ذنباً إليهِ / لو تيقنتُ لاعتذرتُ إليهِ
أنا أذنبتُ أو فتورٌ بجفنَي / هِ دَعا مُقلتي إلى مُقلتيهِ
عينُهُ أذنبت وعيني أساءَت / بفؤادٍ أضحى أسيرَ يديهِ
أيُّها اللائِمون فيهِ أفِيقوا / أنا عبدٌ لهُ ووقفٌ عليهِ
وقَفنا وثالثنا عبرةٌ
وقَفنا وثالثنا عبرةٌ / ويشكو إليَّ وأشكُو إليهِ
وقد زايلتنا الوشا بالفراق / عليَّ واني مُبلا عليهِ
وَولَّى يَخوضُ دُموعاً جَرَي / نَ من مُقلتيَّ ومن مقلتيهِ
ويستودعُ اللَهَ ما في يَديَّ / وأستَودعُ اللَهَ ما في يَديهِ
الخَلقُ تَحسدُني عليهِ
الخَلقُ تَحسدُني عليهِ / أو كيفَ آمنهُم عليهِ
يَبدو فتفضَحُهم عُيو / نُهُمُ إذا نَظروا إليهِ
كَم من أسيرٍ في الأنا / مِ لمُقلتيهِ ووَجنَتيهِ
إن كانَ أصبحَ في يدي / يَ فإنَّ قلبي في يَديهِ
أصدُّ عنه حذاراً من أعاديهِ
أصدُّ عنه حذاراً من أعاديهِ / وفي فُؤادي من حبيّهِ ما فيهِ
شَمسٌ من الحُسنِ لا شَمسٌ ولا قَمرٌ / يَجِلُّ عن كلِّ تمثيلٍ وتَشبيهِ
يُستغرَقُ الوَصفُ في أدنى مَحاسِنهِ / فأيُ شَيءٍ من الأشياءِ يَحكيهِ
جِسمٌ من النورِ إلا أنهُ بَشَرٌ / فَردٌ وما شئتَ من كِبر ومن تِيهِ
كيفَ يُهنَّى العيش من إلفُهُ
كيفَ يُهنَّى العيش من إلفُهُ / باعدَهُ وهو مشوقٌ إليهِ
وصِرتُ لا أملأُ عَينيَ من / هُ حذراً من عينِ غيرِي عليهِ
وا بِأبي من كلّ طرفٍ غَضي / ضٍ أخذَ الفَترةَ من مُقلتيهِ
وكلُّ من أبصرَهُ عالمٌ / بأنَّهُ رهن معي في يديهِ
تُفاحةٌ خَرَجت بالدُّرِّ من فيها
تُفاحةٌ خَرَجت بالدُّرِّ من فيها / أشهَى إليَّ من الدُّنيا وَما فيها
بيضاءُ في حُمرةٍ علَّت بغالبةٍ / كأنَّما قُطِفَت من خَدِّ مُهديها
جاءَت بها قَينةٌ من عند غانِية / روحي من السّوء والمكروه تَفديها
لو كنتُ مَيتاً ونادَتني بِنغمتِها / إذاً لأسرعتُ مِن لَحدي ألبيها
بأيِّ ذنبٍ إليهِ
بأيِّ ذنبٍ إليهِ / أطالَ حُزني عليهِ
قالوا نَراكَ سَقيماً / فقلتُ من مُقلتيهِ
في النارِ قَلبي وَعَيني / في الرَّوضِ من وجنَتَيهِ
زَمُّوا المَطايا غداةَ البينِ وارتحلوا
زَمُّوا المَطايا غداةَ البينِ وارتحلوا / وخلَّفوني على الأطلالِ أبكيها
أتَهجُرونَ فتىً أغري بكُم تيهاً / حقاً لدعوة صَبٍ أن تُجيبوها
أهدى إليكم على نأيٍ تَحيتَهُ / حيُّوا بأحسنَ منها أو فردُّوها
شيَّعتُهم فاسترابوني فقلتُ لَهُم / إنِّي بُعثتُ معَ الأجمالِ أَحدوها
قالوا فَما نفسٌ يعلوكَ ذا صُعُدٍ / وما لعينكَ لا ترقى مآقيها
قلتُ التنفسُ من تدآب سَيركم / والعينُ تذرفُ دَمعاً من قذىً فيها
حتَّى إذا ارتحلُوا والليلُ معتكِرٌ / خفضتُ في جنحهِ صَوتي أُناديها
يا من بها أنا هيمانٌ ومختبلٌ / هل لي إلى الوَصلِ من عقبى أرجِّيها
نفسي تساقُ إذا سيقَت ركابكم / فإن عزَمتم على قتلي فسوقُوها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025