القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو عثمان الخالدي الكل
المجموع : 3
قُلْ لِمَنْ يَشْتَهى المَديحَ ولَكِنْ
قُلْ لِمَنْ يَشْتَهى المَديحَ ولَكِنْ / دُونَ مَعْروفه مِطالٌّ ولَيُّ
سَوْفَ أَهْجوكَ بَعْدَ مَدْحٍ وتَحْري / كٍ وعَتَبٍ وآَخِرُ الدّاءِ كَيُّ
يا مَنْ أَحَلَّ به الرَّزِيَّه
يا مَنْ أَحَلَّ به الرَّزِيَّه / وأَعادَ نِعْمَته بَلِيَّه
حَظِيَ الرَّدى بِكَ إِذْ غَدَتْ / لَكَ بِنْتُ عَمّارٍ حَظيَّه
قُلْ لي وَكَيْفَ سلا / مَعَ ذُلِّ قَامَتِكَ القَميَّه
أًنْتَ البَعوضَةُ قِلَّةً / وكَأَنَّها جَمَلُ الضَّحيَّه
نُبِئْتُها قالَتْ وقَدْ / بَصُرَتْ بِأَركَ كَالشَّظيَّه
مَنْ لَيْسَ تُشْبِعُهُ الهَريسَ / ةُ كَيْفَ تُشْبِعُهُ القَليَّه
فَلَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِما / عِنْدَ ارْتِكابِهِما الخَطيَّه
لَذَكَرْتَ في شَخْصيهِما ال / عَنْقاءَ قَدْ خَطَفَتْ صَبيَّه
وقَلْعَةٍ عَانَقَ العُيُّوقُ سَافِلَها
وقَلْعَةٍ عَانَقَ العُيُّوقُ سَافِلَها / وجَازَ مَنْطِقَةَ الجَوْزا أَعالِيها
لا تَعْرِفُ القَطْرَ إِذْ كَان الغَمامُ لَها / أَرْضاً تَوَطّأُ قطريه مَواشيها
إِذا الغَمامَةُ لاحَتْ خاضَ ساكِنُها / حِياضَها قَبْلَ أَنْ تَهْمى عَزالِيها
يُعَدُّ مِنْ أَنْجُمِ الأَفْلاكِ مَرقَبُها / لَوْ أَنَّهُ كانَ يَجْري في مَجاريها
عَلى ذُرىً شامِخٍ وعرٍ قَد امْتَلأَتْ / كِبْراً بِهِ وهو مَمْلوءٌ بِها تِيها
لَهُ عقابٌ عقاب الجَوّ حَائِمةٌ / مِنْ دونِها فَهيَ تَخْفَى في خَوافيها
ردت مَكايِد أَمْلاكٍ مَكايِدها / وقَصَّرَتْ بِدَواهِيهِمْ دَواهيها
أَوْطَأَتْ هِمَّتكَ العَلْياءَ هامَتَها / لَما جَعَلْتَ العَوالي مِنْ مَراقيها
ولم تَقِسْ بِكَ خَلْقاً في البَريَّةِ إِذْ / رَأَتْ قُسِيَّ الرَّدى في كَفِ باريها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025