القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : دِعْبِل الخُزاعي الكل
المجموع : 12
فَأَصبَحتَ تَستَحيي القَنا أَن تَرُدَّها
فَأَصبَحتَ تَستَحيي القَنا أَن تَرُدَّها / وَقَد وَرَدَت حَوضَ المَنايا صَوادِيا
إِذا الناسُ حَلَّوا بِاللُجَينِ سُيوفَهُم / رَدَدتَ السُيوفَ بِالفُلولِ حَوالِيا
مَساعِيَ لا يَفنى المَقالُ بِذِكرِها / وَيَنفَدُ ذِكرُ الناسِ وَهيَ كَما هِيا
كُنتَ مِن أَرفَضِ خَلقِ ال
كُنتَ مِن أَرفَضِ خَلقِ ال / لَهِ إِذ كُنتَ صَبِيّا
فَتَوَلَّيتَ أَبا بَك / رٍ وَأَرجَأتَ الوَلِيّا
وَتَجَنَّبتَ عَلِيّاً / إِذ تَسَمَّيتَ عَلِيّا
أَعاذِلَتي لَيسَ الهَوى مِن هَوائِيا
أَعاذِلَتي لَيسَ الهَوى مِن هَوائِيا /
فَإِذا جالَستَهُ صَدَّرتَهُ
فَإِذا جالَستَهُ صَدَّرتَهُ / وَتَنَحَّيتَ لَهُ في الحاشِيَه
وَإِذا سايَرتَهُ قَدَّمتَهُ / وَتَأَخَّرتَ مَعَ المُستَأنِيَه
وَإِذا ياسَرتَهُ صادَفتَهُ / سَلِسَ الخُلقِ سَليمَ الناحِيَه
وَإِذا عاسَرتَه أَلفَيتَهُ / شَرِسَ الرَأيِ أَبِيّاً داهِيَه
فَاِحمَدِ اللَهَ عَلى صُحبَتِهِ / وَاِسأَلِ الرَحمَنَ مِنهُ العافِيَه
لا حَدَّ أَخشاهُ عَلى
لا حَدَّ أَخشاهُ عَلى / مَن قالَ أُمُّكَ زانِيَه
يا زانِيَ اِبنَ الزاني اِب / نَ الزاني اِبنَ الزانِيَه
أَنتَ المُرَدَّدُ في الزِنا / ءِ عَلى السِنينَ الخالِيَه
وَمُرَدَّدٌ فيهِ عَلى / كَرِّ السِنينَ الباقِّيَه
سَأَلتُ عَنكُم يا بَني مالِكٍ
سَأَلتُ عَنكُم يا بَني مالِكٍ / في نازِحِ الأَرضينَ وَالدانِيَه
طُرّاً فَلَم تُعرَف لَكُم نِسبَةٌ / حَتّى إِذا قُلتُ بَني الزانِيَه
قالوا فَدَع داراً عَلى يَمنَةٍ / وَتِلكَها دارُهُمُ ثانِيَه
غَيرَ أَنَّ الصَيدَ مِنهُم
غَيرَ أَنَّ الصَيدَ مِنهُم / قَنَّعوهُ بِخَزايَه
كَتَبوا الصَكَّ عَلَيهِ / فَهوَ بَينَ الناسِ آيَه
فَإِذا أَقبَلَ يَوماً / قيلَ قَد جاءَ النُفايَه
لَعَمري لَئِن حَجَبَتني العَبيدُ
لَعَمري لَئِن حَجَبَتني العَبيدُ / لَما حَجَبَت دونَكَ القافِيَه
سَأَرمي بِها مِن وَراءِ الحِجابِ / شَنعاءَ تَأتيكَ بِالداهِيَه
تُصِمُّ السَميعَ وَتُعمي البَصيرَ / وَيُسأَلُ مِن مِثلِها العافِيَه
سَلامٌ بِالغَداةِ وَبِالعَشِيِّ
سَلامٌ بِالغَداةِ وَبِالعَشِيِّ / عَلى جَدَثٍ بِأَكنافِ الغَرِيِّ
وَلا زالَت عَزالى النَوءِ تُزجي / إِلَيهِ صُبابَةَ المُزنِ الرَوِيِّ
أَلا يا حَبَّذا تُربٌ بِنَجدٍ / وَقَبرٌ أَوصالَ الوَصِيِّ
وَصِيِّ مُحَمَّدٍ بِأَبي وَأُمّي / وَأَكرَمِ مَن مَشى بَعدَ النَبِيِّ
بَرِئتُ إِلى إِلَهي مِن أُناسٍ / يَرَونَ الفَضلَ مِنهُ إِلى الدَعِيِّ
لَئِن حَجّوا إِلى البَلَدِ القَصِيِّ / فَحَجّي ما حَيِيتُ إِلى عَلِيِّ
وَإِن زاروهُمُ الشَيخَينِ زُرنا / عَلِيّاً وَاِبنَهُ سِبطَ الرَضِيِّ
وَما لي لا أَزورُهُما وَأَقضي / حُقوقَ الطُهرِ طَهَ الهاشِمِيِّ
فَقَد كانا لَهُ نَفساً وَطيباً / يُنيفُهُما عَلى المِسكِ الذَكِيِّ
أَزورُهُما عَلى رَغمِ الأَعادي / عُكوفاً بِالغَداةِ وَبِالعَشِيِّ
وَما لي في الزِيارَةِ لِلمَغاني / فَمِن وادي المِياهِ إِلى الطَوِيِّ
تَرَكنَ الدَمعَ يَنبُعُ مِن فُؤادي / كَما نَبَعَ الدُفاعُ مِنَ الرَكِيِّ
لَقَد شَغَلَ الدُموعُ عَنِ الغَواني / مُصابُ الأَكرَمينَ بَني عَلِيِّ
أَلا تَقِفُ الدُموعَ عَلى حُسَينٍ / وَذِكرى مَصرَعِ الحَبرِ التَقِيِّ
أَلَم يَحزُنكَ أَنَّ بَني زِيادٍ / أَصابوا بِالتِراثِ بَني النَبِيِّ
وَأَنَّ بَني الحَصانِ تَعيثُ فيهِم / عَلانِيَةً سُيوفُ بَني البَغِيِّ
فَواكَمَدي عَلى هَفَواتِ دَهرٍ / تُقَتَّلُ فيهِ أَولادُ الزَكِيِّ
سِنانُ مُحَمَّدٍ في كُلِّ حَربٍ
سِنانُ مُحَمَّدٍ في كُلِّ حَربٍ / إِذا نَهِلَت صُدورُ السَمهَرِيِّ
وَأَوَّلُ مَن يُجيبُ إِلى بِرازٍ / إِذا زاغَ الكَمِيُّ عَنِ الكَمِيِّ
مَشاهِدُ لَم تُفَلَّ سُيوفُ تَيمٍ / بِهِنَّ وَلا سُيوفُ بَني عَدِيِّ
مَطِيّاتُ السُرورِ فُوَيقَ عَشرٍ
مَطِيّاتُ السُرورِ فُوَيقَ عَشرٍ / إِلى العِشرينَ ثُمَّ قِفِ المَطايا
فَإِن تَزدَد لَهُنَّ فَزِد قَليلاً / وَبِنتُ الأَربَعينَ مِنَ الرَزايا
وَلَمّا رَأَيتُ السَيفَ جَلَّلَ جَعفَراً
وَلَمّا رَأَيتُ السَيفَ جَلَّلَ جَعفَراً / وَنادى مُنادٍ لِلخَليفَةِ في يَحيى
بَكَيتُ عَلى الدُنيا وَأَيقَنتُ أَنَّما / قُصارى الفَتى يَوماً مُفارَقَةُ الدُنيا
وَما هِيَ إِلّا دَولَةٌ بَعدَ دَولَةٍ / تُخَوِّلُ ذا بَغيٍ وَتُعقِبُ ذا بَلوى
إِذا أَنزَلَت هَذا مَنازِلَ رِفعَةٍ / مِنَ المُلكِ حَطَّت ذا إِلى غايَةٍ سُفلى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025