القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : دِيكُ الجِنّ الحِمْصي الكل
المجموع : 4
لَكِ نَفْسٌ مُواتِيَهْ
لَكِ نَفْسٌ مُواتِيَهْ / والمنايا مُعَادِيَهْ
أَيُّها القَلْبُ لا تَعُدْ / لِهَوى البِيضِ ثَانِيَهْ
ليسَ بَرْقٌ يكونُ أَخْ / لَبَ مِنْ بَرْقِ غَانِيَهْ
خُنْتِ سِرِّي ولَمْ أَخُنْ / كِ فَمُوتي عَلانِيَهْ
بانُوا فصارَ الجِسْمُ مِنْ بَعْدِهِمْ
بانُوا فصارَ الجِسْمُ مِنْ بَعْدِهِمْ / ما تَصْنعُ الشّمْسُ لهُ فَيّا
بأيِّ وَجْهٍ أَتلقّاهُمُ / إذا رَأَوني بعْدَهُمْ حيّا
وما جوابي إِذْ تَقولُ العِدَا / ما صَنَعَ البَيْنُ بِهِ شَيّا
يا خَجْلَتي منهُ ومِنْ قولِهِ / ما ضَرَّكَ الفَقْدُ لَنَا شَيّا
وعاذِلَةٍ غَدَتْ كالسّيْفِ تَكْوِي
وعاذِلَةٍ غَدَتْ كالسّيْفِ تَكْوِي / ضُلُوعِي باللَّحَا واللّوْمِ كَيّا
أَمَا آنَ للطّيْفِ أَنْ يَأْتِيا
أَمَا آنَ للطّيْفِ أَنْ يَأْتِيا / وأَنْ يَطْرُقَ الوَطَنَ الدَّانِيا
وإِنِّي لأَحْسَبُ رَيْبَ الزَّمَا / نِ سَيَتْرُكُني جَسَداً بالِيا
سأَشْكُرُ ذلكَ لا ناسِياً / جَميلَ الصَّفَاءِ ولا قَالِيا
وقَدْ كُنْتُ أَنْشُرُهُ ضَاحِكاً / فَقَدْ صِرْتُ أَنْشُرُهُ باكِيا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025