القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الزَّيَات الكل
المجموع : 3
إِنَّكَ مِنِّي بِحَيثُ يَطَّرِدُ النَّا
إِنَّكَ مِنِّي بِحَيثُ يَطَّرِدُ النَّا / ظِرُ مِن تَحتِ ماءِ دَمعَتِيَهْ
وَلا وَمَن زادَني وَفَضَّلَني / عَلى صحابي بِفَضيلِ صُحبَتِيَهْ
ما أَحسَنَ الترك وَالخِلاف لما / تُريدُ مِنّي وَما وَتَقولُ لِيَهْ
وَصير الأَشقَر الخَبيث إِذا / عَقَدتُ وسطَ النَديّ حَبوَتِيَهْ
يُقِرُّ بِالذُلِّ وَالصَّغارِ وَبِالإِذ / عانِ في كُلِّ ما أَقولُ لِيَهْ
يا بابي أَنتَ ما نَسيتُكَ في / يَومِ دُعائي وَلا هديتِيَهْ
ناجَيتُ بِالذِّكرِ وَالدُّعاءِ لَكَ الْ / لَّهَ لَدى البَيت رافِعاً يَدِيَهْ
حَتّى إِذا ما ظَنَنتُ بِالملِكِ القا / دِرِ أَن قَد أَجابَ دَعوَتِيَهْ
قُمتُ إِلى مَوضِعِ النِّعالِ وَقَد / أَقَمتُ عِشرينَ صاحِباً مَعِيَهْ
وَقُلت لي صاحِب أَريدُ لَهُ / نَعلاً وَلَو مِن جلودِ راحَتِيَهْ
فَانقَطَع القَولُ عِندَ واحِدَةٍ / قالَ الَّذي اِختارَها لِشارَتِيَهْ
قُلتُ لَهُ عِندي البِشارَة وَالش / شُكْر وَقَلّا في جَنبِ حاجَتِيَهْ
ثُمَّ تَخَيَّرتُ بَعدَ ذاكَ مِنَ العَص / بِ فَوافى بِبَعضِ خِبرَتِيَهْ
موشيةً لَم أَزَل بِبايعِها / أَرغَبُ حَتّى زَها عَلَيَّ بِيَهْ
يَرفَعُ في سومِهِ وَارغبه / حَتَّى اِلتَقى زُهدُهُ وَرَغبَتِيَهْ
وَقَد أَتاكَ الَّذي أَمَرتَ بِهِ / فَاعذر بِكثر الإِنعامِ قلَّتِيَهْ
وَذاكَ مِن سَيِّدي بِنِعمَتِهِ / لَيسَ بِحَولي وَلا بقُوَّتِيَهْ
عَدِّيا عَن مَلامِيا
عَدِّيا عَن مَلامِيا / وَأَقِلَّا عِتابِيا
وَاِعذُرا إِن رَأَيتُما / ضاحِكَ السِنِّ باكِيا
قَد تَخَلّى مِنَ النَّدِي / مِ وَمَلَّ التَّصابِيا
كَيفَ أَصبو وَقَد مَضى / ما مَضى مِن شَبابِيا
وَرَأَيتُ المَشيبَ أَل / قى بِرَأسي المَراسِيا
وَاِنقَضَت شرَّتي وَفَل / لَ زَماني شَباتِيا
وَتَفَرَّدتُ حَجرَةً / موحِشاً مِن صَحابِيا
وَدَعاني إِلى النُّهى / فَأَجَبتُ المُنادِيا
داعِي الشَّيب إِن دَعا / قُلتُ لَبَّيكَ داعِيا
نَهجُ الرُّشدِ لي وَأَب / دَى لِعَيني المَساوِيا
فَتَجلَّى الغِطاءُ عَنْ / نِي وَأَبصَرت شانِيا
بَعدَ أَن عِشتُ أَعصُراً / أسدل الذَّيل غاوِيا
يا خَليلَيَّ أَنصِتا / وَأَجيبا دعائِيا
وَاصدقاني هُديتُما / إِنَّ في الصِّدقِ شافِيا
هَل يَزورُ الغَوانِيا / مَن بِهِ مِثلُ ما بِيا
أَو تغنى بِغادَةٍ / مِثل سُعدى الأَغانِيا
أَو يُرى كُلَّما خَلا / يَتَمَنَّى الأَمانِيا
يَتَمَنّى بِأَن يَحو / ر مجاري زَمانِيا
قَبل أَن أَلبَسَ البَيا / ضَ وَأَلقى سَوادِيا
وَأَرى في قَوادِمي / صَلَعاً قَد بَدا لِيا
لَيتَ شِعري فَدَتكَ نَف / سي وَأَهلي وَمالِيا
أَيَّ شَيءٍ وَقَد جَمَعتُ / صِفاتي كَما هِيا
وَتَجَلبَبتَ حلَّةً / سَملَةً مِن لِباسِيا
تَرتَجيهِ لَدى الغَوا / نِيِّ لا زلت غانِيا
إِنَّ في دونِ ما رَما / نابه الدَهرُ كافِيا
فَزعِ النَّفس إِن صَبَت / وَاِعصِبَنها بَراسِيا
وَلِلنُّفوسِ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ
وَلِلنُّفوسِ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ / مِنَ المَنِيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها
وَالمَرءُ يَبسطها وَالنَّعشُ يَنشُرُها / وَالدَّهرُ يَقبِضُها وَالمَوتُ يَطويها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025