القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حَسّان بنُ ثابِت الكل
المجموع : 6
ثَوى بِمَكَّةَ بِضعَ عَشرَةَ حِجَّةً
ثَوى بِمَكَّةَ بِضعَ عَشرَةَ حِجَّةً / يُذَكِّرُ لَو يَلقى خَليلاً مُؤاتِيا
وَيَعرِضُ في أَهلِ المَواسِمِ نَفسَهُ / فَلَم يَرَ مَن يُؤوِي وَلَم يَرَ داعِيا
فَلَمّا أَتانا وَاِطمَأَنَّت بِهِ النَوى / فَأَصبَحَ مَسروراً بِطَيبَةَ راضِيا
وَأَصبَحَ لا يَخشى عَداوَةَ ظالِمٍ / قَريبٍ وَلا يَخشى مِنَ الناسِ باغِيا
بَذَلنا لَهُ الأَموالَ مِن جُلِّ مالِنا / وَأَنفُسَنا عِندَ الوَغى وَالتَآسِيا
نُحارِبُ مَن عادى مِنَ الناسِ كُلَّهِم / جَمعاً وَإِن كانَ الحَبيبُ المُصافِيا
وَنَعلَمُ أَنَّ اللَهَ لا رَبَّ غَيرُهُ / وَأَنَّ كِتابَ اللَهِ أَصبَحَ هادِيا
سُقتُم كِنانَةَ جَهلاً مِن عَداوَتِكُم
سُقتُم كِنانَةَ جَهلاً مِن عَداوَتِكُم / إِلى الرَسولِ فَجُندُ اللَهِ مُخزيها
أَورَدتُموها حِياضَ المَوتِ ضاحِيَةً / فَالنارُ مَوعِدُها وَالقَتلُ لاقيها
أَنتُم أَحابيشُ جُمِّعتُم بِلا نَسَبٍ / أَإِمَّةُ الكُفرِ غَرَّتكُم طَواغيها
هَلّا اِعتَبَرتُم بِخَيلِ اللَهِ إِذ لَقِيَت / أَهلَ القَليبِ وَمَن أَردَينَهُ فيها
كَم مِن أَسيرٍ فَكَكناهُ بِلا ثَمَنٍ / وَجَزِّ ناصِيَةٍ كُنّا مَواليها
أَبلِغ هَوازِنَ أَعلاها وَأَسفَلَها
أَبلِغ هَوازِنَ أَعلاها وَأَسفَلَها / أَن لَستُ هاجِيَها إِلّا بِما فيها
قَبيلَةٌ أَلأَمُ الأَحياءِ أَكرَمُها / وَأَغدَرُ الناسِ بِالجيرانِ وافيها
وَشَرُّ مَن يَحضُرُ الأَمصارَ حاضِرُها / وَشَرُّ بادِيَةِ الأَعرابِ باديها
تَبلى عِظامُهُمُ إِمّا هُمُ دُفِنوا / تَحتَ التُرابِ وَلا تَبلى مَخازيها
كَأَنَّ أَسنانَهُم مِن خُبثِ طِعمَتِهِم / أَظفارُ خاتِنَةٍ كَلَّت مَواسيها
أَوصى أَبونا مالِكٌ بِوِصايَةٍ
أَوصى أَبونا مالِكٌ بِوِصايَةٍ / عَمراً وَعَوفاً إِذ تَجَهَّرَ غادِيا
بِأَن إِجعَلوا أَموالَكُم وَسُيوفَكُم / لِأَعراضِكُم ما سَلَّمَ اللَهُ واقِيا
فَقُلنا لَهُ إِذ قالَ ما قالَ مَرحَباً / أَمَرتَ بِمَعروفٍ وَأَوصَيتَ كافِيا
أَلا أَبلِغ أَبا هِدمٍ رَسولاً
أَلا أَبلِغ أَبا هِدمٍ رَسولاً / مُغَلغَلَةً تَخُبُّ بِها المَطِيُّ
أَكُنتُ وَلِيَّكُم في كُلِّ كُرهٍ / وَغَيري في الرَخاءِ هُوَ الوَلِيُّ
وَمِنكُم شاهِدٌ وَلَقَد رَآني / رُفِعتُ لَهُ كَما اِحتُمِلَ الصَبِيُّ
نَجَهتُ بَني قَيسٍ فَأَغضى سَفيهُهُم
نَجَهتُ بَني قَيسٍ فَأَغضى سَفيهُهُم / وَزُهرَةُ لا تَزدادُ إِلّا تَمادِيا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025