القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الحاجّ النُّمَيْري الكل
المجموع : 3
أَنَجِدْ بِهَا وَمَا حِمَى نَجْدٍ إِذَا
أَنَجِدْ بِهَا وَمَا حِمَى نَجْدٍ إِذَا / أَتْهَمَ سُكَّانُ الحِمَى بِدَارِيَهْ
يَا سَعْدُ هَلْ عِنْدَ الصَّبَا تَحِيَّةٌ / تُحْيِي بِهَا عَلَى النَّوَى فُؤَادِيَهْ
إِنِّي أَرَى قُضْبَ النَّقَا مَوَائِلاً / بِهَا مِنَ الشَّوْقِ الشَّدِيدِ مَا بِيَهْ
آهاً لِنَفْحٍ مِنْ رُبَا كَاظِمَةٍ / ذَكَّرَنِي العَهْدَ وَلَسْتُ نَاسِيَهْ
وَالَهْفَتَا لِعِيشَةٍ إِلَى الكَرَى / أَنْ لاَ أَرَاهُ بَعْدَهَا أَنَّى لِيَه
أَبْكِي اللَّيَالِيَ الَّتِي عَنَّا خَلَتْ / بِأَدْمُعٍ تَرْوِي الرُّبُوعَ الخَالِيَهْ
كَانَ الشَّبَابُ عِنْدَهَا أَرَاكَةً / تُسْقَى بِكَأسَاتِ الرِّضَا المُصَافِيَهْ
فَالْيَوْمَ قَدْ جَفَّ الثَّرَى وَصَوَّحَتْ / وَأَنْكَرَ الجَزْعُ صَبَاحاً وَادِيَهْ
مَاذَا عَلَى عَصْرِ الصِّبَا لَوْ رَاجَعَتْ / أَزْمَانُهُ مَا عَزَّ مِنْ لَذَّاتِيَهْ
وَمَا عَلَى سُكَّانِ أَكْنَافِ النَّقَا / لَوْ أَسْعَدُوا بِوَصْلِهِمْ أَوْقَاتِيَهْ
هُمُ عَلَى قُرْبٍ وَهُمْ عَلَى النَّوَى / أَقْصَى المُنَى وَمُنْتَهَى مُرَادِيَهْ
أَقْسَمْتُ لَوْ أَبْصَرْتُ تُرْبَ أَرْضِهِمْ / لَعَفَّرَتْ خَدِّي بِهِ أَشْوَاقِيَهْ
وَلَسَقَيْتُ بَانَهُمْ مِنْ أَدْمُعِي / سُحْباً تَسِحُّ الدَّهْرَ مِنْ أَجْفَانِيَهْ
وَفِي القِبَابِ بِالغُوَيْرِ طَفْلَةٌ / وَسْنَانَةٌ تَرْنُو بِعَيْنَيْ جَارِيَهْ
بِرَوْضَتِنَا الظَّمْيَاءِ طَالَ اكْتِئَابُنَا
بِرَوْضَتِنَا الظَّمْيَاءِ طَالَ اكْتِئَابُنَا / فَلِلَّهِ غَيْثٌ مَيْتَ آمَالِنَا أَحْيَا
وَأَشْبَهَ مِهْيَاراً فَهَا تِلْكَ عَيْنُهُ / تَفِيضُ إِذَا شَامَ البُرُوقَ عَلَى ظَمْيَا
سَلَّمَ اللَّهُ بِالعَقِيقِ مَطَايَا
سَلَّمَ اللَّهُ بِالعَقِيقِ مَطَايَا / عِنْدَ أَهْلِ الهَوَى لَهُنَّ مَزَايَا
حَامِلاَتٍ عَلَى الغُيُودِ شُمُوساً / مُظْهِرَاتٍ مِنَ الغَرَامِ خَفَايَا
كُلُّ شَمْسٍ تَغِيرُ عِنْدَ طُلُوعٍ / كُلَّ شَاكٍ ضَنَاهُ لَوْنُ العَشَايَا
أَتَمَنَّى لِقَاءَهَا وَالأَمَانِي / ضِمْنَهَا أُودِعَتْ حُرُوفُ المَنَايَا
وَلَقَدْ قُلْتُ حِينَ شَبَّ هَوَاهَا / نَمْ هَنِيئاً وَمِنْ حَشَايَ حَشَايَا
وَلَكَمْ شِمْتُ لِلثَّنَايَا بُرُوقاً / ذَكَّرَتْنِي لَهَا بُرُوقُ الثَّنَايَا
وَفُؤَادِي المَشُوق أَهْدَيْتُ لَكِنْ / كَمْ رَقِيبٍ أَبَى قَبُولَ الهَدَايَا
يَا نَسِيمَ الصَّبَا أُحَيِّيكَ فَابْثُثْ / طِيبَ ذَاكَ الشَّذَا وَرُدَّ التَحَايَا
وَعَنِ الظَّاعِنِينَ هَاتِ حَدِيثاً / لَيْسَ يَحْظَى بِهِ مُحِبٌّ سِوَايَا
وَقِفُوا بِي أُهَيلَ وُدِّي قَلِيلاً / مَسْقِطَ الدَّمْعِ مِنْ عُيُونِ السَّبَايَا
حَيْثُ تُهْدِي الحُدَاةُ مِثْلَ سِهَامٍ / سُدِّدَتْ والمَطِيُّ مِثْلُ الحَنَايَا
وَكَأَنَّ الدُّجَى سُوَيْدَاءُ قَلْبٍ / كَاتِمٍ وَالنُّجُومُ فِيهِ خَبَايَا
أَتَظُنُّونَ أَنَّ طُولَ انْتِزَاحِي / قَدْ بَرَى الجِسْمَ إِي وَرَبِّ البَرَايَا
وَكَأَنَّ الصَّبَاحَ سَيْفُ ابْنِ نَصْرٍ / حَوْلَهُ مِنْ سَوَادِ نَقْعٍ بَقَايَا
مُعْرَبُ الفِعْلِ حِلْمُهُ كَادَ يُغْرِي / مَنْ دَرَى فَضْلَهُ بِعَوْدِ الخَطَايَا
خَافَتِ الشُّهْبُ أَنْ يَكُرَّ عَلَيْهَا / مِنْهُ بَذْلٌ لِلْوَفْدِ غَيْر الخَزَايَا
وَإِذَا مَا أهَابَ لِلْجُودِ مُعْطٍ / فَعَلَى قَدْرِهِ تَكُونُ العَطَايَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025