القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الشابّ الظّريف الكل
المجموع : 9
جَلا ثَغْراً وَأَطْلَعَ لي ثَنَايا
جَلا ثَغْراً وَأَطْلَعَ لي ثَنَايا / يَسُوقُ إِلى المُحبِّ بِهَا المَنَايا
وَأَنْشَدَ ثَغْرُهُ يَبْغي افْتِخارا / أَنَا ابْنُ جَلا وَطلَّاعُ الثَّنايا
يا قَلْبُ صَبْراً لِنارٍ
يا قَلْبُ صَبْراً لِنارٍ / كَوتْكَ في الحُبِّ كَيَّا
هَيْهَاتَ تَأْمَنُ مِنْهَا / وَأَنْتَ طَالِبُ دُنْيَا
وَخَمْرِيُّ الخُدُودِ يُريدُ بُعْدِي
وَخَمْرِيُّ الخُدُودِ يُريدُ بُعْدِي / وَقَلْبي بالصُّدُودِ كَواهُ كَيَّا
فَقالَ الوَجْدُ يَا نارُ اسْتَزِيدي / وَقَال الشَّوْقُ لِلأَجْفَانِ هَيَّا
نَعَم هي الدارُ مَنْ يُنادِيهَا
نَعَم هي الدارُ مَنْ يُنادِيهَا / وَقَدْ حَمَتْ عِنْدَ حَيّ نادِيها
أُجِلِّها في الهَوَى وأُكْرِمُهَا / أَنْ أَمْنَحَ الوُدَّ غَيْرَ نَادِيهَا
كَمْ راقني مِنْ رَبيعِ أَرْبُعِها / زَاهِرهَا بَهْجَةً وَزَاهِيها
تَهْدِي بِنَوَّارِ نَيِّرِها / سَائِر عُشَّاقِهَا وَسارِيهَا
وَكَمْ بِهَا مِنْ مَصُونةٍ صُلْنا / يَحْجبها غَيْرهَا ويَحْمِيها
نَمَّ بِهَا حُلْيها ومَبْسَمُهَا / وَطِيبُ أَنفاسِهَا وَوَانِيها
نَقَصَ صَبْرُ المُحبّ مِنْ ثَمدٍ / مَا كَحَّل الحُسْنُ مِنْ مَعانيها
رَوْضَةُ حُسْنٍ يُذيب مِنْ وَلهٍ / شادن قَلْبِ المُحبّ راعيها
وَدَوْحَةٌ لَمْ تَضُعْ رَوائِحُهَا / إِلَّا سَقَتْهَا عُيُونُ غَادِيهَا
فَمَنْ يُجِيرُ المُحِبَّ مِنْ مُقَلٍ / عَرْبَدَ نَشْوانُهَا وَصَاحِيها
وَمِنْ ثُغورٍ دَمْعي الطّليقُ بِهَا / شَقيقُ ما افْتَرَّ مِنْ أَقاحيها
وَمِنْ خدودٍ بالوردِ يانعةً / إن لاحَ جَانِيهِ حَالَ جَانيها
وَمِنْ قُدودٍ إذا انْثَنَتْ هَيَفاً / أَفْردَهَا الحسنُ في تَثنِّيها
كانَتْ تهابُ الخُدودَ أَدْمعُه / لَكِنْ عَلَيْهَا الهَوى يُجرِّيها
صَبٌّ رَعَى نَفْسَهُ الغرامُ فما / حَجَّبه دُونها تَنائِيهَا
حَيْثُ نِياقُ السُّرورِ سَاريةٌ / بِهِ وَشَرْخُ الشبابِ حادِيها
وَأَطلقَ العَيْنَ حَيْثُما سَرَحَ ال / حُسْنُ فَيَحْويه وَهْوَ يَحْويها
وَرَاحَ في الحُبِّ مِنْ تَعَشُّقها / يُسْخِطُ أَحْشاءَهُ وَيُرْضِيها
ما شابَ فَرْعٌ له فَيرْدَعُهَا / أَوْ شَانَ فَقْرٌ بِهِ فَيُثْنيها
وَالنَّفْسُ مَا كَذَّبَ البعادُ لها / ما صَدَّق القُرْبُ مِنْ أمانيها
فَلا هَجيرَ لِلْهَجْرِ يَحْذَرُهُ / كَلَّا وَلا قَسْوةً يُقاسِيها
فَيا لَهُ عَصْرُ لَذّةٍ بَعُدَتْ / مِنْهُ لَيالٍ لَوْ كَانَ يُدنِيهَا
فَدَعْ وَداعاً لأَهْلِ دارِ حِمىً / وَاغْنَ بِدُنْياك عَنْ مَغَانِيهَا
واسْتَحْلِهَا مِنْ رِضَابِ سَائِغها / وَاسْتَجْلِهَا مِنْ رِضَابِ سَاقيها
فَهيَ مُدامٌ كالتِّبْرِ إِنْ مُزِجَتْ / أَتتْ بِآلائِها لآلِيها
لَنَا صَاحِبٌ لا يَرْعَوِي لِفَضيلةٍ
لَنَا صَاحِبٌ لا يَرْعَوِي لِفَضيلةٍ / فَلَيْسَ لَهُ عَقْلٌ وَلا لِذَويهِ
أَلَستَ تَرَى مِنْ عُظْمِ ما هُوَ جَاهِلٌ / يُحِبُّ أَبا بَكْرٍ وَيطْعَنُ فِيهِ
قُلْتُ وَقَدْ أَقْبَلَ يَسْعَى بِهَا
قُلْتُ وَقَدْ أَقْبَلَ يَسْعَى بِهَا / صَفْراءَ تَحْكي فِعْلَ عَيْنَيهْ
إِنْ قِسْتُهُ بِالشَّمْسِ في حُسْنِهِ / فَالشَّمْسُ في قَبْضَةِ كَفَّيْهْ
وَمُسْتَترٍ مِنْ سَنَا وَجْهِهِ
وَمُسْتَترٍ مِنْ سَنَا وَجْهِهِ / بِشَمْسٍ لَهَا ذَلِكَ الصُّدْغُ فيْ
كَوَى القَلْبَ مِنِّي بِلامِ العِذا / رِ فَعَرَّفني أَنَّها لامُ كَيْ
قَامَتْ حُروبُ الزَّهْرِ ما
قَامَتْ حُروبُ الزَّهْرِ ما / بَيْنَ الرِّياضِ السُّنْدُسِيَّهْ
وَأَتَتْ جُيوشُ الآسِ تَغْ / زُو رَوْضَةَ الوَرْدِ الجَنِيَّهْ
لَكِنَّهَا كُسِرَتْ لأَن / نَ الوَرْدَ شَوْكَتُهُ قَوِيَّهْ
قَامَ يَسْعَى لَيْلاً بِكَأْسِ الحُميَّا
قَامَ يَسْعَى لَيْلاً بِكَأْسِ الحُميَّا / شَادِنٌ أَحْوَر جَميلُ المُحَيَّا
بَدْرُ عِزٍّ في كَفِّهِ شَمْسُ رَاحٍ / نُقِّطَتْ مِنْ حَبابِهَا بِالثُّريَّا
مَلَكَ القَلْبَ مِنْهُ ظُرْفٌ وَطَرْفٌ / وَضَعِيفانِ يَغْلِبانِ وقَوِيّا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025