القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : يوسُف النَّبْهاني الكل
المجموع : 2
لِعُربِ النَقا أَكرِم بِهِم عَرباً أَهوى
لِعُربِ النَقا أَكرِم بِهِم عَرباً أَهوى / وَما مُنيَتي مَيٌّ وَلا أَرَبي أَروى
فَكَم مِن يَدٍ عِندي لَهُم أَنعَموا بِها / وَما عِندَهُم مَنٌّ وَلا عِندَنا سَلوى
فَأَحبِب بِهِم قَوماً وَأَحبِبِ بِطَيبَة / حمىً فيهِ لِلمُختارِ خَير الوَرى مَثوى
أَعَزّ جَميعِ العالَمينَ مُحَمَّدٍ / وَأَكرَمِهِم شَمس الهُدى لَيثِهِ الأَقوى
غَدَت أَفضَل الأَفلاكِ حينَ ثَوى بِها / وَأَرفَعها قَدراً وَأَكثَرها جَدوى
بِهِ فاقَتِ الدُنيا وَصارَت أَعَزَّها / وَأَشرَفَها أَرضاً وَأَشرَقَها جَوّا
هَنيئاً لِقَومٍ جاوَروا خَيرَ مُرسَلٍ / وَكانَ لَهُم فيها بِأَكنافِهِ مَأوى
أَلا لَيتَ شِعري وَهيَ أَعظَمُ مُنيَةٍ / مَتى شُقَّةُ البَيداءِ ما بَينَنا تُطوى
أَشُدُّ رِحالي كَي أَرى البَدرَ مُشرِقاً / بِمَطلَعِهِ فيها وَما ضَرَّهُ العَوّا
وَأَعجَبُ شَيءٍ أَنَّهُ قَد هَدى الوَرى / وَقَد ضَلَّ في أَنوارِهِ ذَلِكَ الغَوّا
لِعربِ النقا أكرِم بهم عَرباً أهوى
لِعربِ النقا أكرِم بهم عَرباً أهوى / وَما مُنيتي ميٌّ ولا أرَبي أروى
فَكَم مِن يدٍ عِندي لهم أنعَموا بها / وَما عندهم منٌّ ولا عندنا سلوى
فَأحبِب بهم قوماً وأحبب بطيبةٍ / حِمىً فيه للمختارِ خير الورى مثوى
أعزُّ جميعِ العالمين محمّدٌ / وَأكرمُهم شمسُ الهدى ليثهُ الأقوى
غَدت أفضلَ الأفلاكِ حين ثوى بها / وَأرفعها قَدراً وأكثرها جدوى
بهِ فاقتِ الدنيا وصارَت أعزّها / وَأشرفها أرضاً وأشرقها جوّا
هَنيئاً لقومٍ جاوَروا خير مرسلٍ / وَكانَ لهم فيها بأكنافهِ مأوى
أَلا ليتَ شعري وهيَ أعظم منيةٍ / مَتى شُقّة البيداءِ ما بيننا تُطوى
أَشدُّ رحالي كَي أَرى البدر مشرقاً / بِمطلعهِ فيها وما ضرّه العوّا
وَأعجبُ شَيءٍ أنّه قد هدى الورى / وَقد ضلّ في أنواره ذلك الغوّا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025