القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الباقي العُمَري الكل
المجموع : 22
يا أبا الاوصياء أنت لطه
يا أبا الاوصياء أنت لطه / صهره وابن عمه وأخوه
ان لله في معانيك سرَّا / أكثر العالمين ما علموه
أنت ثاني الآباء في منتهى الدو / رو آباؤه تعدَّ بنوه
خلق الله آدما من تراب / فهو ابن له وأنت أبوه
طه الذي للعلا وطاها
طه الذي للعلا وطاها / وصهوة العزة امتطاها
ان أياديه من عطاها / آل إلى الآل آل طه
ما آل من سودد ومجد /
فهم شموس لها تجلِّ / وما سواها زوال ظلَّ
قد لاح في حال مضمحلِّ / فآل والآل آل كلَّ
كالآل والآل غير مجد /
يا بني الزهراء من كنتم له
يا بني الزهراء من كنتم له / لم يخف من صولة الدهر عليه
ولى أعتابكم من ينتمي / تنتمي الدنيا ومن فيها إليه
وإن استهوت به نازلة / أخذت أيدي علاكم بيديه
وبدنياه وأخراه معا / يتراآى للورى في نشأتيه
كل ما يلفي لديه منكمو / مستفاد كل ما يلفى لديه
مذ شاهدت في المشهدَي
مذ شاهدت في المشهدَي / نِ قصائدي أهل الدرايه
بمديح آل البيت أر / باب الولاية والوصايه
قالوا لعمرك قد وقفت / بما وصفت على النهايه
فاجبتهم إن كان في / ما تزعمون له بدايه
أو ما سمعتم آية / من نعتهم في اثر آيه
تتلى إلى يوم التنا / د وفي المعاد بغير غايه
طه ممهدة المواقف طاها
طه ممهدة المواقف طاها / فالسعد في تهذيبه وطاها
والجدُّ نقحها بتدقيقاته / لابيك وهو لنجله نقاها
أوضحتها سبلا يضل بها القطا / لو أنها تركت لنام قطاها
فاسحب ذيول الفخر في مدحوَّة / عضد الجلال بساعديه دحاها
وامش الهوينا في مناكبها التي / فرشت لوطئك أعينا وجباها
فلقد وقفت من المواقف آمنا / من هول موقفها على فحواها
ولقد أنخت على العلوم بكلكل / رزن فأعيا القطب دور رحاها
ومحاكمات القطب عطل حكمها / سريان حكمك في مدار فناها
وطوالع بمطالع كوكبتها / بكواكب حسد الاثير سناها
ونشرت للعلامتين علامة / فطوت فلاسفة الدهور لواها
وأقمت أقوم حجة برهانها / كالسهم في لهواتهم أمضاها
ما أنت إلا حجة الاسلام في / احيائه لعلومه أحياها
لك سلم التطبيق إذ رقيته / أومى إلى الابعاد أن تتناهى
فأخذتها لله فيها واصلا / حكما تدلَّ بها على ابن عطاها
وحديدة التجريد قلَّ نصيرها / إذ فل عضب الحق منك شباها
ونثرت للنظام عقد قلادة / فتعذرت أن يلتقي طرفاها
والصدر بالاسفار ناء وللأولى / قد حملوا التوراة قد حاكاها
فكعجلهم بخواره ملأ الخلا / وكتيههم بضلاله قد تاها
ويل لأهل الاعتزال عن الهدى / عميت فضلت عن طريق هداها
وأجلة الحكماء في قانونهم / أسقمت حكمة عينهم بشفاها
ورئيسهم قد عاد مرؤوسا وفي / نادى علاك لنفسه ألقاها
تلك الاشارات التي أومى بها / لعيون حكمته بعثن عماها
فرأى هدايته الضلالة عينها / ونجاته لهلاكه أملاها
طوبى لناجية من الفرق التي / للنار اسلمها اتباع هواها
فعقيدة الاسلام عقد بنانك ال / حالي النظام بعقدة حلاها
وشرحت تهذيب الكلام بمدية / لا يبلغ الهندي حدَّ مداها
شرح لمتن السعد ألبس حلة / وبوشي تعليقاته حشاها
قابلت منه قبلة فيها هدى / للناظرين فراق لي مرآها
وصرفت وجهي نحوه إذ قيل لي / لنولينك قبلة ترضاها
ذهبته بحقائق هذبته / بدقائق ظهرت كنوز خفاها
ووسمته باسم المليك المرتقى / من كل ذروة مفخر أعلاها
سلطاننا عبد المجيد وقاه ذو / العرش المجيد بحرز سورة طه
ظلَّ الاله على الانام لملة ال / اسلام أي رعاية يرعاها
غمر العباد بفضله عمر البلاد / د بعدله فالظلم لا يغشاها
وممالك الاسلام في أيامه / بالبشر باسمة الثغور نراها
هو خادم الحرمين وهو خليفة / عن سيد الثقلين فليتباهى
لما أطاع الله في أحكامه / ألقت بساحته الملوك عصاها
وعلى المنابر كلما ذكر اسمه / ضجت لحضرته الورى بدعاها
مأوى الجهابذة الذين علومهم / راجت بسوق عكاظه فشراها
فتجارة العلم الشريف لديه ما / أعلى بضاعتها وما أغلاها
ملك خزائن مجده مملوءة / كتبا بتهذيب الكلام حلاها
لازال للعلماء كعبة قصدهم / من كل فج يقصدون حماها
أبشر بجائزة على عنوانها / صح القبول يلوح من امضاها
حيث اتخذت وسيلة في عرضه / هيهات غيرك فاضلا يعطاها
حامي حمى قطر العراق مشيره / قمر الرصافة بل وشمس ضحاها
في حكمة الاشراق أزرى نوره / شتان بين ضيائه وضياها
هو شيبة الحمد الذي بوقاره / قرَّت ربي الزوراء مع بطحاها
وهو الجيب محمد المولى الذي / منه النجابة تستمد بهاها
صدِّيق دولته أجل فاروقها / بل ذو حياها بل هزبر وغاها
كم حاجة لأفاضل محتاجة / للدولة العلياء قد أنهاها
فأتت على وفق المراد وأهلها / نجحت مقاصدها بنيل مناها
اني سألت الله طول بقائه / بولائه أني سألت الله
ما أنشد العمري أو تال تلا / طه ممهدة المواقف طاها
أعيدت إلى الزوراء روح معانيها
أعيدت إلى الزوراء روح معانيها / فكادت ببشراها تفوه مغانيها
وردت إليها الشمس مشرقة الضيا / ومن حكمة الاشراق نالت أمانيها
وقاسمت الكرخ الرصافة بالهنا / ودجلة قد سالت بصفو تهانيها
تواست نواحيها صفا فتطلعت / كما قد تساوت من ضلوعي حوانيها
وقد شملت أرض العراق مسرَّة / فعمت أقاصيها وخصت ادانيها
وأسحارها عن رقة السحر قد روت / كما قد روت عنها لحاظ غوانيها
وفي الروضة الغناء غنت حمائم / فأطربنا ترجيع لحق أغانيها
بأوب شهاب الدين محمود سيره / مروَّقة تحكى الطلا في برانيها
بتشريف مولانا الأجل أبي الثنا المف / سر من أم الكتاب مثانيها
كسا حمرة التوريد وجنة عصره / وأحسن الوان الملاحة قانيها
فكم من يد فيها لروحي راحة / بمقدمه كف الزمان حبانيها
لي الله من ساعات غيبته التي / دقائقها أيام حشر ثوانيها
فكاهته منها العقول كم اجتنت / ثمارا بأيدي الفكر طابت مجانيها
وكم ليلة سامرت منه أخا جدي / تكذب عند المانوية مانيها
فتى فاق بالفتيا على ابن كمالها / كما بالقوافي الغرِّ فقت ابن هانيها
فتى غير وان للعلا نهضت به / عزائم نفس لم يعقها توانيها
بروح المعاني فضله ملأ الملا / فما الكون إلا من صغار أوانيها
وفازت بلاد الروم منه بحضرة / عطارد يخشى في العلى أن يدانيها
وأحيى رميم الفضل في عرصاتها / وشاد باحياء العلوم مبانيها
وفي دست ديوان الصدارة حرمة / له الصدر أضحى للوسادة ثانيها
وعاد ولا عود الهزبر لغابة / برفعة شان أرغمت أنف شانيها
ولا ارتاح مرتاحا برحبة مجده / كما ارتاح من مل المشقات عانيها
بأولاه مع عقباه لا زال عالما / ليذخر باقيها ويهجر فانيها
لقد كاد قلبي أن يموت بدائه
لقد كاد قلبي أن يموت بدائه / ولم يحظ من قانونه بشفائه
ولكن بلحن معرب عن دوائه / تغنى فأغنى أحمد بغنائه
عن الناي والقانون إذ ردد اللحنا /
بداو حدى حتى هدى الركب سبله / بنور محياه وأطرب ابله
وعاينت حسنا يضرب الحس طبله / فلم أر من شاد وعينيه مثله
بحسن وحس يملأ العين والأذنا /
مذ غبت عنا شهاب الدين في أفق
مذ غبت عنا شهاب الدين في أفق / تبدى عليك الثنا أفلاك أفواه
فأطلعت من مساعيك الحسان لنا / للاهتدا كل نجم زاهر زاه
أنت ابن شمس هدى عزت نظاهره / ما أنت بابن نجيم رب أشباه
فالحمد لله رب العالمين على / ما نلت من حكمة والشكر لله
قد خالف البحر كأس الخمر حين بدا
قد خالف البحر كأس الخمر حين بدا / حبابه وزها في عين رائيه
هذا جواهره في القعر راسبة / وذا على وجهه تطفو لآليه
لم يجدك الحسب العالي بغير تقى
لم يجدك الحسب العالي بغير تقى / مولاك شيأ فحاذر واتق الله
وابغ الكرامة في ترك الفخار به / فأكرم الناس عند الله أتقاها
حسن اطراد عتاق خيل تخيلي
حسن اطراد عتاق خيل تخيلي / فتسابقت لمدى عديم تناهي
يأبى الثنا المولى شهاب الدين محم / ود ابى الباقي بن عبد الله
سفينة لراغب الصدر الوزير حوت
سفينة لراغب الصدر الوزير حوت / من الفرائد كبراها وصغراها
مشحونة بفنون للعيون ولل / عقول قد طاب مجلاها ومجناها
تكاد مع ما حوته من لطافتها / تجري صفاء وبسم الله مجراها
للعلم دار سما بناها
للعلم دار سما بناها / فسامتت ارضها سماها
وفاخر المشتري علاها / فأين من مجدها سهاها
بها لطي العلوم نشر / يفوح منه عطرا شذاها
شيدت لعلامة الموالي / ابي المعالي الهمام طه
فقام فيها مقام قطب / دارت على قطره رحاها
ذو خبرة بالعلوم طرَّا / من مبتداها لمنتهاها
ما سابقته السراة إلا / عن شوطه قصرت خطاها
خياله يمتطي خيولا / في البحث لا ينتهي مداها
أنامل الفكر منه ياما / من مشكلات حلت عراها
غداة آبت إليه قرَّت / عينا فألقت له عصاها
عنه سل السعد كيف اعطى / تهذيبه للكلام فاها
شرح لما في الصدور منه / بدا شفاء لنا شفاها
فقل لطلاب كل فن / جفت بتحصيله كراها
امَّوا هلموا لدار علم / يعشوشب الفضل في ثراها
فانني حيث حلَّ فيها / ومنه نالت عزا وجاها
عن انف من يدعي بعلم / ارِّخت طه رغما وطاها
قيل ما للزوراء بعد اضطراب
قيل ما للزوراء بعد اضطراب / بأولي الجهل سكنت لابتاها
هل وطاها من سامت الطود في العل / مِ رسوخا فقلت طه وطاها
قضاياك يا رب كوَّنتها
قضاياك يا رب كوَّنتها / وفي لوح علمك دونتها
وعن ما سواك لقد صنتها / إلهي شؤنك أكننتها
من الكاف والنون في قول كن /
فتم لك الأمر فيمن مشى / بطوع المشيئة حتى نشا
ألست القدير على ما تشا / فما شئت كان وإن لم أشا
وما شئت ما لم تشا لم يكن /
نظَارة أوقاف الممالك أرّخوا
نظَارة أوقاف الممالك أرّخوا / لعهدة صبحي قد أحيلت فأحياها
هذه جزوى وهاتيكَ رُباها
هذه جزوى وهاتيكَ رُباها / فتمسك بشذى طيب شراها
وانشقِ الارواحَ من قيصومِها / وتلقَّ النشرَ من وادي طواها
يا رعى اللَه مغاني حاجرٍ / بغوانيها عن الحُسنِ غناها
هي أرضٌ في سما أرجائِها / مرحاً تختالُ بالتيه ظباها
وبرقي اللوى من عالج / جيرةٌ الحاظُهم ماضٍ شباها
ضربوا فوقَ تلاعِ المنحنى / كلّه قد رفعَت فوقَ سهاما
وأسالوا من عقيق ادمعا / نظموا بالجزع منثورَ بُكاها
ما على العاشقِ أن شطّ النوى / لو بكى آرام نجدٍ ونعاها
أو على ذي ولهٍ من حرجٍ / لو تلا في ليلهِ واهاً وآها
لو تراني يومَ سارت عيسُهُم / أقرُع السِنَّ عليهم والشفاها
وجعلتُ القلبَ مني والحشا / أرضَ تلك العيس حتماً برِضاها
وعلى الاكوارِ ملنا طربا / من غرام لحشى القلبِ حشاها
يا غواني الجَزع لي في حيكم / كبدٌ حرى بكم زادَ جواها
من لقلبي من هوى غانيةٍ / بسيوفِ الهندِ تهزو مقلتاها
شمسُ حسنٍ ان توّلت سحرَةَ / في مغاني حسنها تاه فتاها
أو تبدى من دياجي شعرها / عنبر الفرع غشى الدنيا دجاها
أو أماطت عن ذرى جبهتها / برقع الحسن تلت آي ضحاها
أو تخطّت تتهادى مرحا / فصوابي ضاع في مشي خطاها
جالَ ماءُ الحسنِ في وجنتها / فبدا راووقه من شفتاها
يا لأحشائي من جفوتها / لو طفى حرَّ الجوى بردُ لماها
بالتثني قد حكت قامتُها / سدرة الحسنِ وهذا منتهاها
وبمهوى القرطِ من ليتِّها / عالمُ الأرواحِ قد هبَّ هواها
وعلى عرنينها شرذمةٌ / كل عالي الانف بالعينِ شراها
نصّ قاضي الحسنِ في مقلتها / حيث شكل الصاد والنونِ حواها
لستُ انسى جمع شملى في مها / ارضِ نجرانَ فيا طولَ نواها
لبقايا رسمها في مهجتي / خطة كرّ الليالي ما محاها
يا عذولا في الهوى دع فتيةً / تندبُ الأيامَ أيامَ صباها
حيث غصن القدّ مني ناظرٌ / من صفا صفوتهِ يسقي المياها
فانقضت تلك الليالي ومضت / مع ذاك العصرِ أيامُ صفاها
نشأةٌ من سُكرها قلبي صحا / وانتشى من كفّ يحيى بنداها
ملك أدنى مبادي فضله / لأيادي الناسِ كانت منتهاها
كتبت في جبهةِ الكونِ له / آيُ مجدٍ منطقُ الطيرُ تلاها
ذهنه الوقادُ في شعلتهِ / ظلماتُ الشكِ بالحق جلاها
كم له بين الورى من حكمٍ / ومعانٍ في المعالي لن تضاهى
وسهامُ الرأي من فكرتهِ / قد أصابت غرض القصد رماها
طابقت آراؤه حكمَ القضا / وكذا الاذهانُ ان زاد نُهاها
وإذا الدهرُ ثناياه بدت / غضبا كان عليها ابنَ جلاها
وإذا الحرب علت أوداجُها / سدَّ في ضم اللهى فتح لهاها
وإذا صادم يومَ الضربِ في / صارمِ العزمِ أعاديه سباها
وإذا ما أعربت من فتحه / معجماتُ الطعنِ للفتكِ نحاها
وإذا درات رحى أكرومةٍ / للندى كان لها قطبُ رحاها
إن ميزان العلى من قسطه / رجحت في راحتيهِ كفتاها
في سماءِ المجدِ الواحُ العلى / قد رقاها ومع الحفظِ قراها
نيرّ أيامهُ مشرقةٌ / فالضحى يحسدُ اشراقَ مساها
طودُ عزٍّ لاذت الخضرا به / فحماها وحمى حولَ حماها
في ميادينِ العلى لو ركضت / خيلهُ لم تستمع قولَ لغاها
مشتري الآساد في نقد الظبا / فلذا قيل لها أسدُ شراها
وبه الملكُ بدا ناجذهُ / وبه العلياءُ قرّت مقلتاها
ذو أيادٍ لو حكتها أبحرٌ / أصبح الدرُّ بديلاً عن حصاها
لم أقُم في شكرهِ لو أن لي / كلُّ عضوٍ في أداء المدح فاها
وأخيهِ اسعدُ الجدِّ فتى / بأبيه ختمَ النجلُ إباها
شبَها في نعته أن تدّعي / السنُ الوصافِ سلّت من قفاها
طرُقُ المجدِ أعِدّت لهما / كابراً عن كابرٍ قد ورثاها
قبسوا من رونقِ النعمانِ ما / لو أصاب الشمسَ لازدادَ ضياها
أعني نعمانَ الذي طينتهُ / عُجِنت في الأصلِ من ماءِ سماها
ورثوا عنه مقامات على / من سواهم كان صعباً مرتقاها
بأبيهم ان تعالى جدهم / فأبوه منذر أم قراها
دولة في كفه مربوطة / بذرى الأفلاك اطنابُ علاها
أيها الدستورُ خذ من خادمٍ / مدحةً يستوقفُ الطرفَ سناها
قد أتت رايتها منصوبةً / وبك المدحُ عن الكسرِ وقاها
انها جوهرةٌ الفضلِ التي / منطقي من بحرِ جدواك اتقاها
مدحُك العالي غلا مقدارهُ / نال من يُعنى به عزاً وجاها
لستُ أحصي عشر معشار الذي / حزتهُ والزهرُ لم أبلغ ذراها
فاقبل العذر وعامل بالرضى / ان روحي في مراضيك غناها
دمتَ للتوفيقِ والنصرِ معا / من جهات الستِّ تلقاهُم تُجاها
قيل ما للزوراء بعد اضطرابِ
قيل ما للزوراء بعد اضطرابِ / بأولي الجهلِ مكِّنَت لا تباهى
هل وطاها طودٌ له القدمُ الرا / سخ في العلمِ قلتُ طاها وطاها
لقد أهديتُ تنقيحَ الفتاوي
لقد أهديتُ تنقيحَ الفتاوي / إلى المولى بلا مَنٍّ عليهِ
وقد كان النظيف به حريا / وشبه الشيءِ منجدبٌ إليهِ
هذا كتاب ألف با
هذا كتاب ألف با / سين القضاة اشتراهُ
وكان صاد إليه / وفيه بلَّ صَداهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025