المجموع : 22
يا أبا الاوصياء أنت لطه
يا أبا الاوصياء أنت لطه / صهره وابن عمه وأخوه
ان لله في معانيك سرَّا / أكثر العالمين ما علموه
أنت ثاني الآباء في منتهى الدو / رو آباؤه تعدَّ بنوه
خلق الله آدما من تراب / فهو ابن له وأنت أبوه
طه الذي للعلا وطاها
طه الذي للعلا وطاها / وصهوة العزة امتطاها
ان أياديه من عطاها / آل إلى الآل آل طه
ما آل من سودد ومجد /
فهم شموس لها تجلِّ / وما سواها زوال ظلَّ
قد لاح في حال مضمحلِّ / فآل والآل آل كلَّ
كالآل والآل غير مجد /
يا بني الزهراء من كنتم له
يا بني الزهراء من كنتم له / لم يخف من صولة الدهر عليه
ولى أعتابكم من ينتمي / تنتمي الدنيا ومن فيها إليه
وإن استهوت به نازلة / أخذت أيدي علاكم بيديه
وبدنياه وأخراه معا / يتراآى للورى في نشأتيه
كل ما يلفي لديه منكمو / مستفاد كل ما يلفى لديه
مذ شاهدت في المشهدَي
مذ شاهدت في المشهدَي / نِ قصائدي أهل الدرايه
بمديح آل البيت أر / باب الولاية والوصايه
قالوا لعمرك قد وقفت / بما وصفت على النهايه
فاجبتهم إن كان في / ما تزعمون له بدايه
أو ما سمعتم آية / من نعتهم في اثر آيه
تتلى إلى يوم التنا / د وفي المعاد بغير غايه
طه ممهدة المواقف طاها
طه ممهدة المواقف طاها / فالسعد في تهذيبه وطاها
والجدُّ نقحها بتدقيقاته / لابيك وهو لنجله نقاها
أوضحتها سبلا يضل بها القطا / لو أنها تركت لنام قطاها
فاسحب ذيول الفخر في مدحوَّة / عضد الجلال بساعديه دحاها
وامش الهوينا في مناكبها التي / فرشت لوطئك أعينا وجباها
فلقد وقفت من المواقف آمنا / من هول موقفها على فحواها
ولقد أنخت على العلوم بكلكل / رزن فأعيا القطب دور رحاها
ومحاكمات القطب عطل حكمها / سريان حكمك في مدار فناها
وطوالع بمطالع كوكبتها / بكواكب حسد الاثير سناها
ونشرت للعلامتين علامة / فطوت فلاسفة الدهور لواها
وأقمت أقوم حجة برهانها / كالسهم في لهواتهم أمضاها
ما أنت إلا حجة الاسلام في / احيائه لعلومه أحياها
لك سلم التطبيق إذ رقيته / أومى إلى الابعاد أن تتناهى
فأخذتها لله فيها واصلا / حكما تدلَّ بها على ابن عطاها
وحديدة التجريد قلَّ نصيرها / إذ فل عضب الحق منك شباها
ونثرت للنظام عقد قلادة / فتعذرت أن يلتقي طرفاها
والصدر بالاسفار ناء وللأولى / قد حملوا التوراة قد حاكاها
فكعجلهم بخواره ملأ الخلا / وكتيههم بضلاله قد تاها
ويل لأهل الاعتزال عن الهدى / عميت فضلت عن طريق هداها
وأجلة الحكماء في قانونهم / أسقمت حكمة عينهم بشفاها
ورئيسهم قد عاد مرؤوسا وفي / نادى علاك لنفسه ألقاها
تلك الاشارات التي أومى بها / لعيون حكمته بعثن عماها
فرأى هدايته الضلالة عينها / ونجاته لهلاكه أملاها
طوبى لناجية من الفرق التي / للنار اسلمها اتباع هواها
فعقيدة الاسلام عقد بنانك ال / حالي النظام بعقدة حلاها
وشرحت تهذيب الكلام بمدية / لا يبلغ الهندي حدَّ مداها
شرح لمتن السعد ألبس حلة / وبوشي تعليقاته حشاها
قابلت منه قبلة فيها هدى / للناظرين فراق لي مرآها
وصرفت وجهي نحوه إذ قيل لي / لنولينك قبلة ترضاها
ذهبته بحقائق هذبته / بدقائق ظهرت كنوز خفاها
ووسمته باسم المليك المرتقى / من كل ذروة مفخر أعلاها
سلطاننا عبد المجيد وقاه ذو / العرش المجيد بحرز سورة طه
ظلَّ الاله على الانام لملة ال / اسلام أي رعاية يرعاها
غمر العباد بفضله عمر البلاد / د بعدله فالظلم لا يغشاها
وممالك الاسلام في أيامه / بالبشر باسمة الثغور نراها
هو خادم الحرمين وهو خليفة / عن سيد الثقلين فليتباهى
لما أطاع الله في أحكامه / ألقت بساحته الملوك عصاها
وعلى المنابر كلما ذكر اسمه / ضجت لحضرته الورى بدعاها
مأوى الجهابذة الذين علومهم / راجت بسوق عكاظه فشراها
فتجارة العلم الشريف لديه ما / أعلى بضاعتها وما أغلاها
ملك خزائن مجده مملوءة / كتبا بتهذيب الكلام حلاها
لازال للعلماء كعبة قصدهم / من كل فج يقصدون حماها
أبشر بجائزة على عنوانها / صح القبول يلوح من امضاها
حيث اتخذت وسيلة في عرضه / هيهات غيرك فاضلا يعطاها
حامي حمى قطر العراق مشيره / قمر الرصافة بل وشمس ضحاها
في حكمة الاشراق أزرى نوره / شتان بين ضيائه وضياها
هو شيبة الحمد الذي بوقاره / قرَّت ربي الزوراء مع بطحاها
وهو الجيب محمد المولى الذي / منه النجابة تستمد بهاها
صدِّيق دولته أجل فاروقها / بل ذو حياها بل هزبر وغاها
كم حاجة لأفاضل محتاجة / للدولة العلياء قد أنهاها
فأتت على وفق المراد وأهلها / نجحت مقاصدها بنيل مناها
اني سألت الله طول بقائه / بولائه أني سألت الله
ما أنشد العمري أو تال تلا / طه ممهدة المواقف طاها
أعيدت إلى الزوراء روح معانيها
أعيدت إلى الزوراء روح معانيها / فكادت ببشراها تفوه مغانيها
وردت إليها الشمس مشرقة الضيا / ومن حكمة الاشراق نالت أمانيها
وقاسمت الكرخ الرصافة بالهنا / ودجلة قد سالت بصفو تهانيها
تواست نواحيها صفا فتطلعت / كما قد تساوت من ضلوعي حوانيها
وقد شملت أرض العراق مسرَّة / فعمت أقاصيها وخصت ادانيها
وأسحارها عن رقة السحر قد روت / كما قد روت عنها لحاظ غوانيها
وفي الروضة الغناء غنت حمائم / فأطربنا ترجيع لحق أغانيها
بأوب شهاب الدين محمود سيره / مروَّقة تحكى الطلا في برانيها
بتشريف مولانا الأجل أبي الثنا المف / سر من أم الكتاب مثانيها
كسا حمرة التوريد وجنة عصره / وأحسن الوان الملاحة قانيها
فكم من يد فيها لروحي راحة / بمقدمه كف الزمان حبانيها
لي الله من ساعات غيبته التي / دقائقها أيام حشر ثوانيها
فكاهته منها العقول كم اجتنت / ثمارا بأيدي الفكر طابت مجانيها
وكم ليلة سامرت منه أخا جدي / تكذب عند المانوية مانيها
فتى فاق بالفتيا على ابن كمالها / كما بالقوافي الغرِّ فقت ابن هانيها
فتى غير وان للعلا نهضت به / عزائم نفس لم يعقها توانيها
بروح المعاني فضله ملأ الملا / فما الكون إلا من صغار أوانيها
وفازت بلاد الروم منه بحضرة / عطارد يخشى في العلى أن يدانيها
وأحيى رميم الفضل في عرصاتها / وشاد باحياء العلوم مبانيها
وفي دست ديوان الصدارة حرمة / له الصدر أضحى للوسادة ثانيها
وعاد ولا عود الهزبر لغابة / برفعة شان أرغمت أنف شانيها
ولا ارتاح مرتاحا برحبة مجده / كما ارتاح من مل المشقات عانيها
بأولاه مع عقباه لا زال عالما / ليذخر باقيها ويهجر فانيها
لقد كاد قلبي أن يموت بدائه
لقد كاد قلبي أن يموت بدائه / ولم يحظ من قانونه بشفائه
ولكن بلحن معرب عن دوائه / تغنى فأغنى أحمد بغنائه
عن الناي والقانون إذ ردد اللحنا /
بداو حدى حتى هدى الركب سبله / بنور محياه وأطرب ابله
وعاينت حسنا يضرب الحس طبله / فلم أر من شاد وعينيه مثله
بحسن وحس يملأ العين والأذنا /
مذ غبت عنا شهاب الدين في أفق
مذ غبت عنا شهاب الدين في أفق / تبدى عليك الثنا أفلاك أفواه
فأطلعت من مساعيك الحسان لنا / للاهتدا كل نجم زاهر زاه
أنت ابن شمس هدى عزت نظاهره / ما أنت بابن نجيم رب أشباه
فالحمد لله رب العالمين على / ما نلت من حكمة والشكر لله
قد خالف البحر كأس الخمر حين بدا
قد خالف البحر كأس الخمر حين بدا / حبابه وزها في عين رائيه
هذا جواهره في القعر راسبة / وذا على وجهه تطفو لآليه
لم يجدك الحسب العالي بغير تقى
لم يجدك الحسب العالي بغير تقى / مولاك شيأ فحاذر واتق الله
وابغ الكرامة في ترك الفخار به / فأكرم الناس عند الله أتقاها
حسن اطراد عتاق خيل تخيلي
حسن اطراد عتاق خيل تخيلي / فتسابقت لمدى عديم تناهي
يأبى الثنا المولى شهاب الدين محم / ود ابى الباقي بن عبد الله
سفينة لراغب الصدر الوزير حوت
سفينة لراغب الصدر الوزير حوت / من الفرائد كبراها وصغراها
مشحونة بفنون للعيون ولل / عقول قد طاب مجلاها ومجناها
تكاد مع ما حوته من لطافتها / تجري صفاء وبسم الله مجراها
للعلم دار سما بناها
للعلم دار سما بناها / فسامتت ارضها سماها
وفاخر المشتري علاها / فأين من مجدها سهاها
بها لطي العلوم نشر / يفوح منه عطرا شذاها
شيدت لعلامة الموالي / ابي المعالي الهمام طه
فقام فيها مقام قطب / دارت على قطره رحاها
ذو خبرة بالعلوم طرَّا / من مبتداها لمنتهاها
ما سابقته السراة إلا / عن شوطه قصرت خطاها
خياله يمتطي خيولا / في البحث لا ينتهي مداها
أنامل الفكر منه ياما / من مشكلات حلت عراها
غداة آبت إليه قرَّت / عينا فألقت له عصاها
عنه سل السعد كيف اعطى / تهذيبه للكلام فاها
شرح لما في الصدور منه / بدا شفاء لنا شفاها
فقل لطلاب كل فن / جفت بتحصيله كراها
امَّوا هلموا لدار علم / يعشوشب الفضل في ثراها
فانني حيث حلَّ فيها / ومنه نالت عزا وجاها
عن انف من يدعي بعلم / ارِّخت طه رغما وطاها
قيل ما للزوراء بعد اضطراب
قيل ما للزوراء بعد اضطراب / بأولي الجهل سكنت لابتاها
هل وطاها من سامت الطود في العل / مِ رسوخا فقلت طه وطاها
قضاياك يا رب كوَّنتها
قضاياك يا رب كوَّنتها / وفي لوح علمك دونتها
وعن ما سواك لقد صنتها / إلهي شؤنك أكننتها
من الكاف والنون في قول كن /
فتم لك الأمر فيمن مشى / بطوع المشيئة حتى نشا
ألست القدير على ما تشا / فما شئت كان وإن لم أشا
وما شئت ما لم تشا لم يكن /
نظَارة أوقاف الممالك أرّخوا
نظَارة أوقاف الممالك أرّخوا / لعهدة صبحي قد أحيلت فأحياها
هذه جزوى وهاتيكَ رُباها
هذه جزوى وهاتيكَ رُباها / فتمسك بشذى طيب شراها
وانشقِ الارواحَ من قيصومِها / وتلقَّ النشرَ من وادي طواها
يا رعى اللَه مغاني حاجرٍ / بغوانيها عن الحُسنِ غناها
هي أرضٌ في سما أرجائِها / مرحاً تختالُ بالتيه ظباها
وبرقي اللوى من عالج / جيرةٌ الحاظُهم ماضٍ شباها
ضربوا فوقَ تلاعِ المنحنى / كلّه قد رفعَت فوقَ سهاما
وأسالوا من عقيق ادمعا / نظموا بالجزع منثورَ بُكاها
ما على العاشقِ أن شطّ النوى / لو بكى آرام نجدٍ ونعاها
أو على ذي ولهٍ من حرجٍ / لو تلا في ليلهِ واهاً وآها
لو تراني يومَ سارت عيسُهُم / أقرُع السِنَّ عليهم والشفاها
وجعلتُ القلبَ مني والحشا / أرضَ تلك العيس حتماً برِضاها
وعلى الاكوارِ ملنا طربا / من غرام لحشى القلبِ حشاها
يا غواني الجَزع لي في حيكم / كبدٌ حرى بكم زادَ جواها
من لقلبي من هوى غانيةٍ / بسيوفِ الهندِ تهزو مقلتاها
شمسُ حسنٍ ان توّلت سحرَةَ / في مغاني حسنها تاه فتاها
أو تبدى من دياجي شعرها / عنبر الفرع غشى الدنيا دجاها
أو أماطت عن ذرى جبهتها / برقع الحسن تلت آي ضحاها
أو تخطّت تتهادى مرحا / فصوابي ضاع في مشي خطاها
جالَ ماءُ الحسنِ في وجنتها / فبدا راووقه من شفتاها
يا لأحشائي من جفوتها / لو طفى حرَّ الجوى بردُ لماها
بالتثني قد حكت قامتُها / سدرة الحسنِ وهذا منتهاها
وبمهوى القرطِ من ليتِّها / عالمُ الأرواحِ قد هبَّ هواها
وعلى عرنينها شرذمةٌ / كل عالي الانف بالعينِ شراها
نصّ قاضي الحسنِ في مقلتها / حيث شكل الصاد والنونِ حواها
لستُ انسى جمع شملى في مها / ارضِ نجرانَ فيا طولَ نواها
لبقايا رسمها في مهجتي / خطة كرّ الليالي ما محاها
يا عذولا في الهوى دع فتيةً / تندبُ الأيامَ أيامَ صباها
حيث غصن القدّ مني ناظرٌ / من صفا صفوتهِ يسقي المياها
فانقضت تلك الليالي ومضت / مع ذاك العصرِ أيامُ صفاها
نشأةٌ من سُكرها قلبي صحا / وانتشى من كفّ يحيى بنداها
ملك أدنى مبادي فضله / لأيادي الناسِ كانت منتهاها
كتبت في جبهةِ الكونِ له / آيُ مجدٍ منطقُ الطيرُ تلاها
ذهنه الوقادُ في شعلتهِ / ظلماتُ الشكِ بالحق جلاها
كم له بين الورى من حكمٍ / ومعانٍ في المعالي لن تضاهى
وسهامُ الرأي من فكرتهِ / قد أصابت غرض القصد رماها
طابقت آراؤه حكمَ القضا / وكذا الاذهانُ ان زاد نُهاها
وإذا الدهرُ ثناياه بدت / غضبا كان عليها ابنَ جلاها
وإذا الحرب علت أوداجُها / سدَّ في ضم اللهى فتح لهاها
وإذا صادم يومَ الضربِ في / صارمِ العزمِ أعاديه سباها
وإذا ما أعربت من فتحه / معجماتُ الطعنِ للفتكِ نحاها
وإذا درات رحى أكرومةٍ / للندى كان لها قطبُ رحاها
إن ميزان العلى من قسطه / رجحت في راحتيهِ كفتاها
في سماءِ المجدِ الواحُ العلى / قد رقاها ومع الحفظِ قراها
نيرّ أيامهُ مشرقةٌ / فالضحى يحسدُ اشراقَ مساها
طودُ عزٍّ لاذت الخضرا به / فحماها وحمى حولَ حماها
في ميادينِ العلى لو ركضت / خيلهُ لم تستمع قولَ لغاها
مشتري الآساد في نقد الظبا / فلذا قيل لها أسدُ شراها
وبه الملكُ بدا ناجذهُ / وبه العلياءُ قرّت مقلتاها
ذو أيادٍ لو حكتها أبحرٌ / أصبح الدرُّ بديلاً عن حصاها
لم أقُم في شكرهِ لو أن لي / كلُّ عضوٍ في أداء المدح فاها
وأخيهِ اسعدُ الجدِّ فتى / بأبيه ختمَ النجلُ إباها
شبَها في نعته أن تدّعي / السنُ الوصافِ سلّت من قفاها
طرُقُ المجدِ أعِدّت لهما / كابراً عن كابرٍ قد ورثاها
قبسوا من رونقِ النعمانِ ما / لو أصاب الشمسَ لازدادَ ضياها
أعني نعمانَ الذي طينتهُ / عُجِنت في الأصلِ من ماءِ سماها
ورثوا عنه مقامات على / من سواهم كان صعباً مرتقاها
بأبيهم ان تعالى جدهم / فأبوه منذر أم قراها
دولة في كفه مربوطة / بذرى الأفلاك اطنابُ علاها
أيها الدستورُ خذ من خادمٍ / مدحةً يستوقفُ الطرفَ سناها
قد أتت رايتها منصوبةً / وبك المدحُ عن الكسرِ وقاها
انها جوهرةٌ الفضلِ التي / منطقي من بحرِ جدواك اتقاها
مدحُك العالي غلا مقدارهُ / نال من يُعنى به عزاً وجاها
لستُ أحصي عشر معشار الذي / حزتهُ والزهرُ لم أبلغ ذراها
فاقبل العذر وعامل بالرضى / ان روحي في مراضيك غناها
دمتَ للتوفيقِ والنصرِ معا / من جهات الستِّ تلقاهُم تُجاها
قيل ما للزوراء بعد اضطرابِ
قيل ما للزوراء بعد اضطرابِ / بأولي الجهلِ مكِّنَت لا تباهى
هل وطاها طودٌ له القدمُ الرا / سخ في العلمِ قلتُ طاها وطاها
لقد أهديتُ تنقيحَ الفتاوي
لقد أهديتُ تنقيحَ الفتاوي / إلى المولى بلا مَنٍّ عليهِ
وقد كان النظيف به حريا / وشبه الشيءِ منجدبٌ إليهِ
هذا كتاب ألف با
هذا كتاب ألف با / سين القضاة اشتراهُ
وكان صاد إليه / وفيه بلَّ صَداهُ