القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الملك الأَمجَد الكل
المجموع : 6
ربعٌ وقفتُ عليه بعدَ أهليهِ
ربعٌ وقفتُ عليه بعدَ أهليهِ / أسقيهِ مِنْ عَبَراتي ما يُروِّيهِ
كانوا معانيهِ فَهْوَ اليومَ بعدَهمُ / جسمٌ ولا روحَ يَلفى في مغانيهِ
شكا النوى بلسانِ الحالِ فابتدرتْ / مدامعي فوقَ سُحمٍ مِن أثافيهِ
كلُّ شكا بثَّهُ فيه وما أحدٌ / في الناسِ إلا له شانٌ يعانيهِ
ربعٌ كانتِ الليلاتُ وهي ضحًى / بطيبِ عيشٍ قطعنا في ضواحيهِ
وقفتُ فيه فكم مِن وحشةٍ نزلتْ / بي فيه مِن بعدِ أنسٍ كانَ لي فيهِ
مأوى الحسانِ غدا عَنْ وصلهنَّ كما / قد كانَ بينٌ أظلَّتنا عواديهِ
معالمٌ للهوى زادَ البكاءُ على / رسمٍ عهدتُ بِواديهِ بَواديهِ
ربعٌ نُواحي عليه قبلَ بينهمُ / قد كان قالَ نواهمْ في نواحيهِ
وقفتُ عنسي به والعيشُ ظالِعَةٌ / مِنَ الكَلالِ أناديهِ بِناديهِ
فلم تُجبني رسومٌ منه دراسةٌ / حتى رثى الركبُ مِن شوقي وحاديهِ
يا أدمعي هذه اِلأطلالُ ماثلةٌ / فأين دمعٌ يُروِّي السُّحبَ هاميهِ
اِيهٍ فلي مِن لظى الأشواقِ نارُ جوِّى / تزدادُ وقداً إذا سَحَّبْ غواديهِ
هذا الفراقُ وكم عندَِ اللقِّاءِ لنا / صبحٌ إذا ما تغشَّتنا لياليهِ
ومغرمٍ باتَ والأحشاءُ في لَهَبٍ / مِنَ الغرامِ الذى زادتْ دواعيهِ
تأبى المنامَ مِنَ الذكرى لواحظُه / ويشتهيهِ لعلَّ الطيفَ يأتيهِ
بكى العدوُّ عليه مِن صبابتهِ / وحسبٌ ذي الشوقِ أن تبكي أعاديهِ
وشادنٍ بتُّ أجلو دَّر مبسَمِهِ / ووجهِهِ والدجى زُهْرٌ دراريهِ
فما رضيتُ بها عَنْ ثغرِه بَدَلاً / وما تَنظَّمَ فيه مِن لآليهِ
بدرٌ يدُيرُ عيوناً منه ساجيةً / في كَسْرِ جفنِ مريضِ اللحظِ ساجيهِ
يضمُّ مِن قدَّهِ الميادِ غصنَ نقاً / يَغارُ كلُّ قضيبٍ مِنَ تَثنِّيهِ
وردٌ بأجفانهِ الوسنى وأسهمُها / تبيتُ عن مُجْتَنٍ باللحظِ تحميهِ
يصدُّ ظلماً ويحمي ظلَمه عَنتَاً / عن مستهامٍ معنِّى القلبِ صاديهِ
لم يدعُني منه حُسْنٌ مِن محاسنهِ / اِلاّ وباردَةٌ وجَدي يُلَبيِّهِ
تكادُ تُعْقَدُ مِن لينٍ معاطفُهُ / على ضعيفِ مدارِ الخَصْرِ واهيهِ
يُغري العيونَ به ما فيه مِن مُلَحٍ / ومِن دلالٍ ومِن عُجْبٍ ومِن تيهِ
لاحتْ لنا في نِفارٍ منه بارقةٌ / مِنَ المنى والمنايا في أمانيهِ
وشيمةٌ منه ما يعتادُ أبداً / مِنَ التجنَّي ويُغريني تَجنَّيهِ
اِذا بدا محارَ بدرُ التمَّ فيه ومَنْ / للبيدرِ في الحسنِ لو أمسى يُدانيهِ
فالشمسُ والبدرُ هذى لا أُصانِعُها / وذاكَ وهو تمامٌ لا أُحاشيهِ
عندي مِنَ الوجدِ داءٌ لا دواءَ له / لم يدرِ كيف يُداويِه مُداويهِ
لو أن مَنْ سلبَ الأجفانَ رقدتَها / بهجرِه لم يُطِلْ فيه تَماديهِ
لكانَ يرجو إذا ما الغُمْضُ عاودَهُ / منه خيالاً يُحييَّهِ فيُحْييهِ
وربَّ دوحٍ بديعِ النَّورِ قابلَني / مثلَ الثغورِ نضيداً مِن أقاحيهِ
هبَّ النسيمُ به تندى نوافحُه / عليَّ والليلُ قد رقَّتْ حواشيهِ
دوحٌ تقامرَني لُبيَّ وقد صدحتْ / في كلَّ ناحيةٍ منهُ قَماريهِ
باتَ الحمامُ يغننَّي في جوانبهِ / وبتُّ مِن حَزَنٍ بالدمعِ أسقيهِ
أرتاحُ طوراً إلى ترجيعهِ طرباً / وأذكرُ العهدَ أحياناً فأبكيهِ
وقائلٍ والنوى قد طالَ موعدُها / هذا ادَّكاركَ طولُ البعدِ يُنسيهِ
فقلت من لم يكن مثلي ومثلهم / في الوجد والحسن فالتفريق يسليه
فكيف أسلوه ولي مِن قُربهمُ أملٌ / اِمّا مِنَ الطيفِ أو منهم ارجَّيهِ
أمّا الشبابُ فشيءٌ عزَّ مطلبُه
أمّا الشبابُ فشيءٌ عزَّ مطلبُه / قد بان مذ بانَ مِن ذا العمرِ مُذْهَبهُ
لم يبقَ مِن بعدِما قد فاتَ رَيَّقُه شيءٌ / اِذا حلَّ أخشاه وأرهَبُهُ
نأى الأحبَّةُ لمّا أن رأوا شَعَراً / في الرأسِ رِيعَ بصبحِ الشيبِ غيهبُهُ
وكلُّ ما نالَ قلبي مِن صدودِهمُ / قد كنتُ مِن قبلِ هذا اليومِ أحسبُهُ
للهِ ذا القلبُ كم يشكو لوازمَه / مِنَ الغرامِ ويُشجيهِ معذَّبُه
قلبٌ له بالهوى أُنسٌ تعوَّدَهُ / فلو نأى عنه أمسى وهو يطلبُه
وشادنٍ باتَ يُعييني تعنُّتُهُ / فظَلْتُ طوراً أحيَّيهِ وأعتِبُه
فما ارعوى لي وذاكَ الصُّدغُ منعطِفٌ / مِن بعدِما لَسَبتْ ذا القلبُ عقربُه
ما زالَ فرطُ تجنَّيهِ يُهَدَّدُني / بكلَّ ما نالَ مِن قلبي تجنُّبُه
وصرتُ مِن بعدِ قربٍ كان يجمعُنا / زمانُه كهلالِ الفطرِ أرقُبُه
وعادَ جظَّي عذاباً لا انقضاءَ له / بعدَ الوصالِ الذي قد بانَ أعذَبُه
وصارَ يُبعِدني مَنْ لم أزلْ أبداً / على ازديادِ تجنَّيهِ أُقرَّبُه
يا برقُ قد باتَ قلبي كلَّما لمعتْ / منكَ الشرارةُ يحكيها تلهبُّهُ
وصرتُ مغرًى بدمعي في ديارهمُ / بعد الأحبَّةِ أُذريهِ وأسكبُهُ
اِذا وقفتُ بها والدمعُ منهملٌ / فاِنَّني بدمِ الأجفانِ أقطبُه
فويحَ دمعٍ إذا ناحَ الحمامُ على / باناتِ سَلْعٍ رأيتُ التربَ تشربُه
مدامعٌ في سبيلِ الحبَّ ما برحتْ / عوناً على كل خطبٍ بتُّ أركبُه
سِيّانِ أسهلُه عندي ولي مُقَلٌ / بالدمعِ تُنْجِدُني فيه وأَصْعَبُه
هذا فؤادٌ أُراني أنَّني رجلٌ / في الحبَّ أتبعُ ما يختارُ مَذْهَبُه
وربَّ روحٍ إذا غنّى الحمامُ به / بين الخمائلِ أشجاني تطرُّبُه
ذكرتُ ربعَ هوًى لم أنسَ قاطنَهُ / طيبُ الوصالِ به قد كنتُ أنهبُه
بانتْ أوانسُه عنه وأنكرني / مِن بعدِ عرفانهِ في الحبَّ ملعبُه
بكيتُ فيه ونوحُ الوُرْقِ يُسعدني / على النوى ولسانُ الدمعِ يَندبُه
شوقاً إلى موردٍ ما شابَهُ كدرٌ / كم راقَ قبلَ نوى الأحبابِ مشربُه
بطيبِ عيشٍ قطعناهُ مُعاوَضَةً / قد كان يَصحَبُني حيناً وأصحَبُه
إِنْ فارقَتْني على رَغْمٍ لذاذاتُه / قَسْراً وباتتْ يدُ التفريقِ تسلُبُه
فسوف أُثني على أيامِ صُحْبَتِه / بخاطرٍ طالَ مِن شعري تعجُّبُه
ومِقولٍ كلَّما جدَّ الكلامُ به / قد هالَهُ بمعانيهِ تلعُّبُه
فأيُّ قلبٍ مشوق لم أزدْهُ هوًى / وأيُّ عقلٍ به ما بِتُّ أخلُبُه
شعرٌ إذا أمسيتِ الأشعارُ قاطبةً / دعيَّةً فإلى عدنانَ أنسبُه
مضنًى يهيمُ بذاتِ الخالِ مِن وَلَهٍ
مضنًى يهيمُ بذاتِ الخالِ مِن وَلَهٍ / يعتادُه وضناهُ مِن علائمهِ
لمّا توشّحَتِ الخِلخالَ مِن هَيَفٍ / بها تَمَنْطَقَ مِنْ سُقْمِ بخاتمهِ
قد أورثتْ خاطرَ المشتاقِ يومَ نأتْ
قد أورثتْ خاطرَ المشتاقِ يومَ نأتْ / سعادُ أَثَلاثِ المنحنى ولَها
قلبي واِنْ كنتُ لا أنفكُّ أُعتِبُه / قد صارَ طوعاً وكرهاً ملكَها ولَها
لا تحسبِ الصبَّ مذ زُمَّتْ أيانِقُها / الىالعقيقِ تناسى عهدَها ولَها
لو شاءِ قصَّرَ مِن أيامِ كاظمةٍ / بالوصلِ مَنْ كان بالهجرانِ طوَّلها
فليت آخرَ أيامِ الحِمى بهمُ / كانتْ على غِرَّةِ الواشينَ أوَّلَها
تمنَّى فكنتُمْ جُلَّ ما يتمناهُ
تمنَّى فكنتُمْ جُلَّ ما يتمناهُ / أخو وَلَهٍ مضنى الفؤادِ مُعنّاهُ
دعا لُبَّهُ داعي الغرامِ ودونكمْ / مفاوزُ تَعني الناجياتِ فلبّاهُ
مشوقٌ إذا ما الليلُ جُنَّ ظلامهُ / تضاعفَ فيه بالأحبَّةِ بلواهُ
دعاهُ اليهم قائدُ الشوقِ عَنْوَةً / ودونهمُ رملُ العُذَيبِ ومَرْماهُ
موامٍ تَكِلُّ النُّجبُ في جنباتِها / وخَرْقٌ يهولُ الأرحبيَّةَ مسراهُ
وهَجْلٌ إذا ما قلتُ للعيسِ هذه / أواخرُه كانتْ مِن البعدِ أُولاهُ
يحاذرُه الخِرَّيتُ مِن بعدِ خرقهِ / اِذا ما طمى لُجُّ السَّرابِ ويخشاهُ
كأنَّ عتاقَ النُّجبِ فيه سفائنٌ / وموّارَ آذيَّ العساقيلِ أمواهُ
أحبَّتَنا بِنتمْ فلي بعد بينكمْ / فؤادٌ أَجَدَّ الوجدُ لي فيه ذِكراهُ
نأيتمْ فلي قلبٌ شديدٌ خُفُوقُه / وبِنتمْ فلي طرفٌ جفا النومَ جفناهُ
أُسائلُ عنكمْ كلَّ ربعٍ رأيتُه / لكم مُقْفِراً قد أنهجَ الدهرُ مغناهُ
وأبكي بجفنٍ مِن أليمِ نواكمُ / قريحٍ ألحَّ الدمعُ فيه فادماهُ
تُجدَّدُ لي ربّاهُ كلُّ صبابةٍ / وتُذْكِرُني عهداً تقادمَ رؤياهُ
وتُسعِدُني عينايَ فيه بدمعِها / فيا ويحَ مَنْ أمسى وعيناهُ عوناهُ
لقد قلَّ أنصارُ الذي قد غدتْ له / على البينِ عوناً في المحبَّةِ عيناهُ
وأرخصَ في يومِ التفرُّقِ دمعَهُ / بحكمِ النوى والهجرِ ما كانَ أغلاهُ
وأبدى عليه مِن سرائرِ حبَّهِ / بما فاضَ منه كلُّ ما كانَ أخفاهُ
حنيناً على بعدِ الديارِ وقربِها / الى جيرةٍ بالمنحنى يتقاضاهُ
وشوقاً إلى أهلِ العقيقِ كثيرُه / يذودُ الكرى عن مقلتيِه وأدناهُ
أمِنْ بعدِ ما شابَ في الوجدِ فَودُهُ / وأبلى الشبابَ الغضَّ فيهم وأفناهُ
تناءوا وأمسى قانعاً بسلامِهم / على النأي أو طيفٍ إذا نامَ يغشاه
وما كانَ في ظنَّ المحبَّ بأنَّه / تخيبُ أمانيهِ ويُخفِقُ مسعاهُ
وقد كانَ لا يرضى على قربِ دارِهمْ / بما كانَ يرجوه وما يتوخّاهُ
ولمّا نأى ذاكَ الفريقُ عنِ الحِمى / وسارتْ تؤمُّ المازِمَيْنِ مطاياهُ
وسارَ غزالٌ كانَ يَهدي مع الصبَّا / اِذا منعوه مِن وصالي تحاياهُ
وأصبحَ قلبي وهو في الحبَّ مُوثَقٌ / يروحُ ويغدو وهو مِن بعضِ أسراهُ
سَمَحتُ بدمعي والسحابُ بدمعهِ / ضنينٌ على الربعِ المُحيلِ فرّواهُ
وأجريتُ دمعاً في الطلولِ مورَّداً / غزيرَ الحيا لا يبلغُ القطرُ شرواهُ
وقلتُ لقلبي طالَ عهدُكَ باللَّوى / فأين لياليهِ ومَنْ كنتَ تهواهُ
وقلتُ لِمَنْ قد كانَ يَعذِلُني على / غرامي به دعْ عنكَ ما لستُ أرضاهُ
فما لجَّ بالمشتاقِ في مذهبِ الهوى / على ما أراه العَذْلُ إلا وأغراهُ
وما كنتُ قبلَ البينِ والشمل جامعٌ / أرى العيشَ مخضرَّ الجنابِ بلقياهُ
حميداً إذا ما ربعُه عادَ مُكِثباً / شهيّاً إذا لم تفقدِ العينُ مرآهُ
فما كانَ أصفى ذلكَ العيشَ برهةً / وقد غابَ واشيه وما كانَ أسناهُ
وليلةَ وافاني على غيرِ موعدٍ / يجوبُ الدجى لا أصغرَ اللهُ ممشاهُ
وباتَ وذاكَ الحسنُ يجلوه طائعاً / على ناظري في الليلِ نورُ محيّاهُ
فبتُّ ولي ضوءانِ ضوءُ جبينهِ / على غرَّةِ الواشي وضوءُ ثناياهُ
أُعاطيهِ كأساً مِن مُدامٍ كأنَّما / عصارةُ خدَّيهِ الذي يتعاطاهُ
مُدامٌ إذا راقتْ ورقَّتْ حسبتَها / جنى ظَلْمِه مقطوبةً وسجاياهُ
وحيّاً بها صبّاً أماتَ سرورَهُ / تطاولُ أيامِ البعادِ فأحياهُ
وروَّحَ قلباً طالَ بالبينِ هَمُّهُ / وصبّاً به طولُ التفرُّقِ أضناهُ
ومضنًى يُراعي النيَّراتِ لأجلِه / غراماً فهلاّ في المحبَّةِ يرعاهُ
وما كانَ يدري ما الفراقُ ولا الهوى / ولا مؤلماتُ الصدَّ والبينِ لولاهُ
وما الروضُ سقّاهُ الغمامُ بمائهِ / فطرَّزهُ دمعُ السحابُ ووشّاهُ
تأرَّجَ طيباً عندما هبَّتِ الصبَّا / على جانبيهِ نَوْرُه وخُزماهُ
وأطلعَ فيه الزهرَ أخلافُ دَرَّهِ / كشعري إذا ما دبَّجَ الفكرُ معناهُ
يصوغُ له اللفظَ الصحيحَ فيغتدي / جلياً على الفَهمِ السقيمِ مُعمّاهُ
له نشواتٌ في العقولِ كأنَّما / أُديرتْ على الأذهانِ منه حُميّاهُ
ويلعبُ بالألبابِ سِحْرُ كلامِه / متى أوردتْهُ في المحافلِ أفواهُ
قريضٌ إذا فصَّلتُ جوهرَ لفظهِ / وبينَّتُ معناهُ وأحكمتُ مبناهُ
دنا جيدُ هذا الدهرِ منه وطالما / غدا عاطلاً مِن قبلِ شعري فحلاّهُ
اِنّا لتُتحِفُنا بالأُنسِ كتبكمُ
اِنّا لتُتحِفُنا بالأُنسِ كتبكمُ / واِنْ بعدتُمْ فاِنَّ الشوقَ يُدنيها
وكيف نضجرُ منها وهي مُذْهِبَةٌ / مِن وحشةِ البينِ لوعاتٍ نُعانيها
فاِنْ وصفتُمْ لنا فيها اشتياقَكُمُ / فعندنا منكمُ أضعافُ ما فيها
سلوا نسيمَ الصبَّا تُهدي تحيَّتنا / إليكمُ فهي تدري كيف نُهديها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025