القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الزَّقّاق البَلَنْسِي الكل
المجموع : 6
ما لهندٍ تكفكفُ الدمع حزناً
ما لهندٍ تكفكفُ الدمع حزناً / وشفاءُ الحزين في راحَتَيْها
صَبَغَ الدرُّ خدَّها قانياً إذ / نثرتها الشؤونُ من مقلتيها
كنتُ أسلو خيامَ نجدٍ فلما / مالتِ العيسُ بالحُدوج إليهاه
راح دمعي كدمعِ هندٍ ولكنْ / ساعةً ينهمي على وجنتيها
دع الخطِّيَّ يَثني مِعطفيه
دع الخطِّيَّ يَثني مِعطفيه / فإنَّ لأسهمي فضلاً عليهه
إذا كان العلا قَتْلَ الأعادي / ينالُ الخيرَ أَسْرَعُنا إليه
وقزازةٍ زرقاءَ رقُّ صفاؤها
وقزازةٍ زرقاءَ رقُّ صفاؤها / قد ضمَّ زهرَ الجلَّنارةِ ماؤهاه
فاعجبْ لراحٍ كاسُها من فضةٍ / ما إنْ تسيلُ وقد يسيلُ إناؤها
ومهفهفٍ غنِجٍ تَقَسَّمَتِ الظّبا
ومهفهفٍ غنِجٍ تَقَسَّمَتِ الظّبا / أَلحاظَهُ لمَّا رَنَتْ رُقَباؤهُ
فليومه زرق المهند تنتضي / ولمقلتيه حَدُّهُ ومضاؤهُ
أيا برقُ نافحْ ذكرَ ظبيٍ مهفهفٍ
أيا برقُ نافحْ ذكرَ ظبيٍ مهفهفٍ / حوى نفحاتِ المسكِ والندِّ ريَّاهُ
قسا فرماني عنْ قِسيِّ حواجبٍ / تنوبُ لها دأباً عن الرشقِ عيناه
تمنيتُ من أهوى به وهو قاتلي / وربَّ مُنىً للمرءِ فيها مناياه
وما راعني إلا تأوُّدُ عِطْفِهِ / وقد مالَ سُكراً والرضابُ حميَّاه
أَذلنا دماءً في هواه وأدمعاً / وضنَّ لنا ظُلماً بِظَلْمِ ثناياه
فما بَرِحَ الشوقُ المبرِّحُ سامياً / لأحوى حوى كلَّ المحاسنِ مرآه
فمنظرُهُ والثغرُ منه وعَرْفُهُ / وقامتُهُ والردفُ منه وخدَّاهر
لشمسِ الضحى والدرِّ والمسكِ ونفحةً / وغصنِ النقا والدعصِ والورد أَشباه
أحنُّ إلى دينِ اليهودِ من أجلهِ
أحنُّ إلى دينِ اليهودِ من أجلهِ / ولولا حذارُ السيفِ كنتُ يهوديَّا
ولستُ أخافُ السيفَ إلاَّ لأنني / أموتُ بأشواقي وأتركه حيَّا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025