القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الوَرْدي الكل
المجموع : 42
له قباءٌ خلْتُ تطريزَهُ
له قباءٌ خلْتُ تطريزَهُ / لحسنِه تطريزَ خدِّيهِ
ملتفتٌ نحوي كظبي النقا / لا ما لظبيٍ غنجُ عينيهِ
بي أغيدٌ لو بَذَلْتُ نفسي
بي أغيدٌ لو بَذَلْتُ نفسي / في قبلةٍ منهُ لمْ أنلْها
قلتُ لهُ بينَ عاشقيه / أتاجرٌ أنتَ قال بالْها
يا عالماً عاملاً قدْ جلَّ تشبيهاً
يا عالماً عاملاً قدْ جلَّ تشبيهاً / عنِ البدورِ وفي العلياءِ يحكيها
وفاضلاً فاضلاً تحوي بدايتُهُ / مِنَ النهايةِ تهذيباً وتنبيها
لا ما حججتَ بل الآدابُ أجمعُها / وما قدِمْتَ بل الدنيا وما فيها
اللهَ اللّهَ لا تبقوهُ في حلب
اللهَ اللّهَ لا تبقوهُ في حلب / يا أهلَ مصرَ وفينا راقبوا اللَّهَ
دأباً يذمُّ فنونَ العلم محتقراً / بها ومَنْ جَهِلَ الأشياءَ عاداها
قل للذي ما تأدَّبْ
قل للذي ما تأدَّبْ / مع العلوم وأهلها
يصبر لحط البرايا / عليه والنقرات
عاصي يزيد الشريعة / يدعوه ثوراً ويصبغه
بالنيل والنهر الأسود / ولو حكى ابن فرات
قال الرباحيُّ سراً
قال الرباحيُّ سراً / مصراً إليها إليها
كنّا بمصرَ وإنّا / لعاملونَ عليها
كيفَ أنسى جميلَ شعرِ حبيبي
كيفَ أنسى جميلَ شعرِ حبيبي / وهْوَ كانَ الشفيعَ فيَّ لديهِ
شَعَر الشعرُ أنه رامَ قتلي / فرمى نفسَهُ على قدميهِ
فلا تكُ في الدنيا مضافاً وكنْ بها
فلا تكُ في الدنيا مضافاً وكنْ بها / مضافاً إليهِ إنْ قدرتَ عليهِ
فكلُّ مضافٍ للعواملِ عرضةٌ / وقد خُصَّ بالخفضِ المضافُ إليه
ظننتُ أنَّ مشيبي
ظننتُ أنَّ مشيبي / يصدُّني عنْ هواها
فما نهاني مشيبي / عنها ولكنْ نهاها
إنَّ للشامِ فراتاً
إنَّ للشامِ فراتاً / لم تصلْ مصرُ إليها
كمْ بمصرٍ من وجوهٍ / نَفَضَ النيلُ عليها
زادَ في ظلم عاشقيه حبيبي
زادَ في ظلم عاشقيه حبيبي / فبحقي إذا دعوتُ عليهِ
لا شفى اللهُ خصرَه من نحولٍ / وأدامَ الذبولَ في شفتيهِ
وأطالَ ارتجاجَ ردفَيْه حتى / يُتْعباهُ والكسرُ في جفنيهِ
وناتفٍ للشعَرِ إنْ لمتَهُ
وناتفٍ للشعَرِ إنْ لمتَهُ / قالَ ولا تَخْشَ من الجبْهِ
شعري جناحُ الحسنِ أَنْسَلْتُهُ / كي لا يطيرَ الحسنُ مِنْ وجهي
إنْ كنتُ أرضى ما أنا فيهِ
إنْ كنتُ أرضى ما أنا فيهِ / فدعْ أقاسي ما أقاسيهِ
وإنْ يكنْ قلبي مريضاً بهِ / فاسألُ اللهَ يعافيهِ
منْ يبعْ ذاتَ جمالٍ
منْ يبعْ ذاتَ جمالٍ / كانَ لا يصبرُ عنها
فدواءُ الصبِّ عندي / مُشترى أحسنَ منها
ضُرَّةٌ للشمسِ والبدرِ فَلَوْ
ضُرَّةٌ للشمسِ والبدرِ فَلَوْ / أدركتْها ضُرتاها ضَرتاها
بكَ يا عاشقُ منها تهمةٌ / لو أباحتْ لكَ فاها لكفاها
وسويداؤكَ فيها غلةٌ / لو تدانَتْ شفتاها شفتاها
غُضَّ مِنْ طرفِكَ إنْ قابلْتَها / كلُّ نفسٍ مقلتاها مقتلاها
ليس يدري الأمنَ مَنْ لم يرها / ودرى مَنْ قَدْ رآها قَدْ رآها
يحتاجُ مَنْ يطلبُ طولَ البقا
يحتاجُ مَنْ يطلبُ طولَ البقا / بأن يرى هذا وأشباهَهْ
فنسألُ الرحمنَ سبحانه / يخرجُنا منها بلا عاهَهْ
تعشقتُ أحوى لي إليهِ وسائلُ
تعشقتُ أحوى لي إليهِ وسائلُ / وإصلاحُ أحوالي لديهِ لديهِ
أمرُّ بهِ مستعطفاً متلطِّفاً / فيثقلُ تسليمي عليهِ عليهِ
فلا كانَ واشٍ كدَّرَ الصفْوَ بيننا / وبغَّضَ تحبيبي إليهِ إليهِ
بموتِ عبّود ابنِ جبرٍ
بموتِ عبّود ابنِ جبرٍ / قَدْ أيس القلبُ منْ أبيهِ
هلْ قبرُهُ الروضُ أو سماءٌ / فالغصنُ والبدرُ حلَّ فيهِ
وربَّ غزالةٍ طلعتْ
وربَّ غزالةٍ طلعتْ / بقلبي وهْوَ مرعاها
نصبتُ لها شباكاً منْ / نضارٍ ثمَّ صدْناها
فأغنتني بملقاها / وألقتني بمغناها
وقالتْ لي وقدْ صرنا / إلى عينٍ قصدناها
وزنتَ العينَ فاكحلْها / بطلعتها بمجراها
قال لها الشيخُ واصليني
قال لها الشيخُ واصليني / قالتْ أَقِلْني الوصالَ للهْ
ما يطلعُ البدرُ في نهارٍ / وطاقتي ما تحبُّ سلَّهْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025