المجموع : 42
له قباءٌ خلْتُ تطريزَهُ
له قباءٌ خلْتُ تطريزَهُ / لحسنِه تطريزَ خدِّيهِ
ملتفتٌ نحوي كظبي النقا / لا ما لظبيٍ غنجُ عينيهِ
بي أغيدٌ لو بَذَلْتُ نفسي
بي أغيدٌ لو بَذَلْتُ نفسي / في قبلةٍ منهُ لمْ أنلْها
قلتُ لهُ بينَ عاشقيه / أتاجرٌ أنتَ قال بالْها
يا عالماً عاملاً قدْ جلَّ تشبيهاً
يا عالماً عاملاً قدْ جلَّ تشبيهاً / عنِ البدورِ وفي العلياءِ يحكيها
وفاضلاً فاضلاً تحوي بدايتُهُ / مِنَ النهايةِ تهذيباً وتنبيها
لا ما حججتَ بل الآدابُ أجمعُها / وما قدِمْتَ بل الدنيا وما فيها
اللهَ اللّهَ لا تبقوهُ في حلب
اللهَ اللّهَ لا تبقوهُ في حلب / يا أهلَ مصرَ وفينا راقبوا اللَّهَ
دأباً يذمُّ فنونَ العلم محتقراً / بها ومَنْ جَهِلَ الأشياءَ عاداها
قل للذي ما تأدَّبْ
قل للذي ما تأدَّبْ / مع العلوم وأهلها
يصبر لحط البرايا / عليه والنقرات
عاصي يزيد الشريعة / يدعوه ثوراً ويصبغه
بالنيل والنهر الأسود / ولو حكى ابن فرات
قال الرباحيُّ سراً
قال الرباحيُّ سراً / مصراً إليها إليها
كنّا بمصرَ وإنّا / لعاملونَ عليها
كيفَ أنسى جميلَ شعرِ حبيبي
كيفَ أنسى جميلَ شعرِ حبيبي / وهْوَ كانَ الشفيعَ فيَّ لديهِ
شَعَر الشعرُ أنه رامَ قتلي / فرمى نفسَهُ على قدميهِ
فلا تكُ في الدنيا مضافاً وكنْ بها
فلا تكُ في الدنيا مضافاً وكنْ بها / مضافاً إليهِ إنْ قدرتَ عليهِ
فكلُّ مضافٍ للعواملِ عرضةٌ / وقد خُصَّ بالخفضِ المضافُ إليه
ظننتُ أنَّ مشيبي
ظننتُ أنَّ مشيبي / يصدُّني عنْ هواها
فما نهاني مشيبي / عنها ولكنْ نهاها
إنَّ للشامِ فراتاً
إنَّ للشامِ فراتاً / لم تصلْ مصرُ إليها
كمْ بمصرٍ من وجوهٍ / نَفَضَ النيلُ عليها
زادَ في ظلم عاشقيه حبيبي
زادَ في ظلم عاشقيه حبيبي / فبحقي إذا دعوتُ عليهِ
لا شفى اللهُ خصرَه من نحولٍ / وأدامَ الذبولَ في شفتيهِ
وأطالَ ارتجاجَ ردفَيْه حتى / يُتْعباهُ والكسرُ في جفنيهِ
وناتفٍ للشعَرِ إنْ لمتَهُ
وناتفٍ للشعَرِ إنْ لمتَهُ / قالَ ولا تَخْشَ من الجبْهِ
شعري جناحُ الحسنِ أَنْسَلْتُهُ / كي لا يطيرَ الحسنُ مِنْ وجهي
إنْ كنتُ أرضى ما أنا فيهِ
إنْ كنتُ أرضى ما أنا فيهِ / فدعْ أقاسي ما أقاسيهِ
وإنْ يكنْ قلبي مريضاً بهِ / فاسألُ اللهَ يعافيهِ
منْ يبعْ ذاتَ جمالٍ
منْ يبعْ ذاتَ جمالٍ / كانَ لا يصبرُ عنها
فدواءُ الصبِّ عندي / مُشترى أحسنَ منها
ضُرَّةٌ للشمسِ والبدرِ فَلَوْ
ضُرَّةٌ للشمسِ والبدرِ فَلَوْ / أدركتْها ضُرتاها ضَرتاها
بكَ يا عاشقُ منها تهمةٌ / لو أباحتْ لكَ فاها لكفاها
وسويداؤكَ فيها غلةٌ / لو تدانَتْ شفتاها شفتاها
غُضَّ مِنْ طرفِكَ إنْ قابلْتَها / كلُّ نفسٍ مقلتاها مقتلاها
ليس يدري الأمنَ مَنْ لم يرها / ودرى مَنْ قَدْ رآها قَدْ رآها
يحتاجُ مَنْ يطلبُ طولَ البقا
يحتاجُ مَنْ يطلبُ طولَ البقا / بأن يرى هذا وأشباهَهْ
فنسألُ الرحمنَ سبحانه / يخرجُنا منها بلا عاهَهْ
تعشقتُ أحوى لي إليهِ وسائلُ
تعشقتُ أحوى لي إليهِ وسائلُ / وإصلاحُ أحوالي لديهِ لديهِ
أمرُّ بهِ مستعطفاً متلطِّفاً / فيثقلُ تسليمي عليهِ عليهِ
فلا كانَ واشٍ كدَّرَ الصفْوَ بيننا / وبغَّضَ تحبيبي إليهِ إليهِ
بموتِ عبّود ابنِ جبرٍ
بموتِ عبّود ابنِ جبرٍ / قَدْ أيس القلبُ منْ أبيهِ
هلْ قبرُهُ الروضُ أو سماءٌ / فالغصنُ والبدرُ حلَّ فيهِ
وربَّ غزالةٍ طلعتْ
وربَّ غزالةٍ طلعتْ / بقلبي وهْوَ مرعاها
نصبتُ لها شباكاً منْ / نضارٍ ثمَّ صدْناها
فأغنتني بملقاها / وألقتني بمغناها
وقالتْ لي وقدْ صرنا / إلى عينٍ قصدناها
وزنتَ العينَ فاكحلْها / بطلعتها بمجراها
قال لها الشيخُ واصليني
قال لها الشيخُ واصليني / قالتْ أَقِلْني الوصالَ للهْ
ما يطلعُ البدرُ في نهارٍ / وطاقتي ما تحبُّ سلَّهْ