القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عَبْد رَبِّه الكل
المجموع : 9
أَلحاظُ عيني تَلْتهي
أَلحاظُ عيني تَلْتهي / في رَوضِ وردٍ يَزْدَهي
رَتَعتْ بها وتَنزَّهتْ / فيها ألذَّ تَنزُّهِ
يا أيُّها الخَنِثُ الجفو / نَ بنَخْوةٍ وتَكرُّهِ
والمُكْتسي غَنَجاً أما / تَرثي لأَشعثَ أَمرهِ
أَطلالُ لَهْوكَ قد أَقْوتْ مَغانِيها
أَطلالُ لَهْوكَ قد أَقْوتْ مَغانِيها / لم يَبقَ من عهدِها إِلا أثافيها
هذي المفارِقُ قد قامَتْ شَواهدُها / على فَنائِكَ والدُّنيا تُزكِّيها
الشَّيبُ سُفْتجَةٌ فيها مُعَنْونَةٌ / لم يَبقَ للموتِ إِلا أَنْ يُسحِّيها
وربَّ مُلتفَّةِ العَوالي
وربَّ مُلتفَّةِ العَوالي / يلتمعُ الموتُ في ذُراها
إِذا تَوطَّتْ حُزونُ أرضٍ / طحْطحتِ الشُّمُّ من رُباها
يقودُها منهُ ليثُ غابٍ / إذا رأى فرصةً قَضاها
تَمضي بآرائهِ سُيوفٌ / يستبقُ الموتُ في ظُباها
بيضٌ تحلُّ القلوبَ سُوداً / إذا انْتَضى عزمَهُ انْتضاها
تَتْبعُهُ الطَّيرُ في الأَعادي / تجني كَلا العشبِ من كُلاها
أقْدمَ إذ كاعَ كُلُّ ليثٍ / عن حَومةِ الموتِ إذْ رآها
فأقحمَ الخيلَ في غِمارٍ / تَفغَرُ بالموتِ لَهْوَتاها
عنتْ لهُ أوجهُ المنايا / فعافَها القومُ واشْتَهاها
يا هلالاً في تجنِّيهِ
يا هلالاً في تجنِّيهِ / وقضيباً في تَثنِّيهِ
والذي لسْتُ أُسمِّي / هِ ولكنِّي أُكنّيهِ
شادنٌ ما تَقْدرُ العيْ / نُ تراهُ من تَلاليهِ
كلَّما قابلَهُ شخ / صٌ رأى صُورتَهُ فيهِ
لانَ حتى لو مَشى الذَّرْ / رُ عليهِ كادَ يُدْميهِ
بِذمامِ الهَوى أَمُتُّ إليهِ
بِذمامِ الهَوى أَمُتُّ إليهِ / وبحُكم العُقارِ أَقضي عليهِ
بأبي منَ زَها عليَّ بوجْهٍ / كادَ يَدْمى لمَّا نظرتُ إِليهِ
كلَّما علَّني منَ الرَّاحِ صِرْفاً / علَّني بالرُّضابِ مِن شَفَتيهِ
ناولَ الكأسَ واسْتمالَ بلحظٍ / فَسقَتْني عَيناهُ قَبلَ يَديهِ
يا غافلاً ما يَرى إلا محاسِنَهُ
يا غافلاً ما يَرى إلا محاسِنَهُ / ولو دَرَى ما رأى إلا مَساوِيهِ
انظُرْ إلى باطنِ الدُّنيا فظاهرُها / كُلُّ البهائمِ يَجْري طَرفُها فيهِ
ونائحٍ في غُصونِ الأَيكِ أرَّقني
ونائحٍ في غُصونِ الأَيكِ أرَّقني / وما عُنيتُ بشيءٍ ظَلَّ يَعْنيهِ
مُطَوَّقٍ بعقودٍ ما يُزايلُهُ / حتى تُفارِقهُ إحدى تَراقيهِ
قد باتَ يَبكي لشجوٍ ما دَريتُ بهِ / وبتُّ أبكي بشجوٍ ليس يدريهِ
ولربَّ نائحةٍ على فَنَنٍ
ولربَّ نائحةٍ على فَنَنٍ / تُشْجي الخليَّ وما بهِ شَجوُ
وتَغرَّدتْ في غصنِ أيكتِها / فكأنما تغريدُها شَدْوُ
لا تَبكِ ليلى ولا ميَّه
لا تَبكِ ليلى ولا ميَّه / ولا تَندُبَنْ راكباً نِيَّه
وبكِّ الصّبا إذ طَوى ثوبَهُ / فلا أحدٌ ناشرٌ طَيَّه
ولا القلبُ ناسٍ لِما قد مَضى / ولا تاركٌ أَبَداً غَيَّه
ودَعْ قولَ باكٍ على أَرسُمٍ / فليسَ الرّسومُ بمَبكيَّه
خَليليَّ عُوجا على رسمِ دارٍ / خلَتْ من سُليمى ومن ميَّه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025