القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفتح البُسْتي الكل
المجموع : 18
رِفقاً بِصَبِّ لهُ في طَرْفِهِ طُرَفٌ
رِفقاً بِصَبِّ لهُ في طَرْفِهِ طُرَفٌ / مِن دَمعِهِ ولهُ في قلبِه وَلَهُ
قلتُ للسّائلينَ لّما رأوْني
قلتُ للسّائلينَ لّما رأوْني / خَطِلَ الخطْوِ في اختلافي إليهِ
ما اختلافي إليه إلا لأمرٍ / وهو في الخَلوةِ اختلافي عَليهِ
بأبي مَنْ أدارَ مِن عَيْنَيْهِ
بأبي مَنْ أدارَ مِن عَيْنَيْهِ / مِثلَ ما قدْ أدارَهُ بيَديْهِ
قَمرٌ يقمُرُ العُقولَ بسِحْرٍ / مالَهُ مركزٌ سِوى عَينَيْهِ
هو أغنى الأنامِ عَنِّي ولكِنْ / أنا من أحْوَجِ الأنامِ إلَيهِ
قلْ لِمَنْ أوتِيَ الجَما
قلْ لِمَنْ أوتِيَ الجَما / لَ مَقالَ المُنَبِّهِ
لا تَشِنْ وجهَكَ الجَمي / لَ بِفعْلٍ مُشَوَّهِ
دَعِ الدِّمَنَ القِفارَ لِمَنْ بَكاها
دَعِ الدِّمَنَ القِفارَ لِمَنْ بَكاها / وُقْم فاختَرْ لَنا رَبْعاً سِواها
وخَلِّ الكاسَ فارِغَةً هواءً / فليسَ يِنا انحطاطٌ في هَواها
ألْم ترَ أنَّنا نسعى لنرقى / إلى العَلياء في أقصى ذُراها
وأنّا لا نُفكّرُ في المنايا / إِذِا السِسا عزّا وجاها
ونحنُ إذا تَصَدّيْنا لِحربٍ / عَبوسٍ وجهُها دانٍ ضُحاها
نُبَكِّي المَشْرَفَّي دماً نَجيعاً / وضِحْكُ المَشْرَفيَّةِ في بُكاها
غرسْنا في مساعِينا غُروساً / يَطيبُ على اللَّيالي مُجْتَناها
وشَيَّدْنا مَبانِيَ لِلمَعالي / يَدومُ على الزَّمانِ قُوى بُناها
اسم الذي أنَا طائِعاً أفديهِ
اسم الذي أنَا طائِعاً أفديهِ / خافٍ ولكنْ فطْنَتي تُدْنيهِ
مِقدارُ ثالِثِه إذا حصَّلْتَهُ / مَضروبُ حاشِيَتَيْهِ في ثانيهِ
كَثيرٌ في مَعانيه
كَثيرٌ في مَعانيه / قَليلٌ مِنْ تَدانيهِ
هو الأسمَحُ في الدَّهرِ / وصَوْبُ المُزْنِ ثانيهِ
لّما رأوْني فريداً حِلْسَ زاوِيَةٍ
لّما رأوْني فريداً حِلْسَ زاوِيَةٍ / مُستوحِشاً مِن أُناسٍ حِلْمُهُم سَفَهُ
قالُوا وضيعٌ سَلا عن حظِّه ورأى / أنَ النَّبيهَ هوَ المُستحْقَرُ النَّبِهُ
لوْ أنصَفوني أصاخُوا للنِّداء وهلْ / ترجى إصاخَةُ قَومٍ بعدَما انتَبهُوا
أنّى يكونُ وضيعُ النَّفسِ ذا هِمَمٍ / لهُ بإبلاغِها أقصى العُلا وَلَهُ
ما عابَني غيرَ أنِّي عِبْتُ شَهوتَهُ / إليهِ ظناً بأنّ الهِمَّةَ الشَّرَهُ
رَضِيتُ نَفسي لِنَفسي مُؤنساً حَدباً / إنْ ظُنّ بي بَلَهٌ أو ظُنَّ بي وَرَهُ
ففي بَلاغاتِ أهلِ العِلِم لي بُلَغٌ / وفي رياضِ الرَّياضاتِ لي نُزَهُ
وليس يُزري بنَفسي فقدَ مُؤنِسِها / وهَلْ يضُرُّ بِعَينِ الأكحَلِ المَرَهُ
ما أشبَهُوني فعادُوني لنَقصِهِمُ / وليسَ يشبهُ تِبراً خالِصاً شَبَهُ
يَخطُبُ وُدِّي وليسَ كُفْواً
يَخطُبُ وُدِّي وليسَ كُفْواً / لِوُدِّهِ الرّائعِ النَّبيهِ
فهلْ نِكاحٌ بلا تَكافٍ / يجوزُ في مَذهَبِ الفَقيهِ
أَرْجى الوَسائلِ أنَّني أرجُوهُ
أَرْجى الوَسائلِ أنَّني أرجُوهُ / وكفى شَفيعاً أنَّني أدعوهُ
لو لَمْ يُرِد بي ما أفوزُ بهِ / ما كنتُ أدعوهُ ولا أرجوهُ
اِرحَمْ ذَوي النَّقصِ في عُقولِهِم / يَزِدْكَ مِمَّا أفادَكَ اللهُ
ليسَ الكَمالُ الّذي تُؤَمِّلُهُ / إلاّ لِمَنْ لا إله إلاّ هُو
مِثالُ المالِ إذ يَربو ويَزكو
مِثالُ المالِ إذ يَربو ويَزكو / ويُحرَمُ خيرَهُ مَنْ يَقتنيهِ
مِثالُ البَحرِ جَمَّ فصارَ مِلْحاً / أُجاجاً لا يَسوغُ لِشارِبيهِ
فلا تَخْتَرْ على قصدٍ كَفافاً / فَبَردُ العَيْشِ إنْ أنصَفْتَ فيهِ
يا شادِناً غابَ نَجمُ الحُسْنِ لَولاهُ
يا شادِناً غابَ نَجمُ الحُسْنِ لَولاهُ / ما كانَ يوسفُ لّما ماتَ وَلاّهُ
وَلاّهُ رِقِّي ظَرْفٌ في شَمائِلهِ / فاشتَطَّ في الحُكمِ لّما أنْ تَوَلاّهُ
اِرحَمْ فتىً مُدْنَفاً ما إنْ يُخَلِّصُهُ / مِن غَمْرَةِ العِشقِ إلاّ أنْتَ وَاللهُ
قد قُلْتُ لَّما أنْ سمِعْتُ بقُتْرَةٍ
قد قُلْتُ لَّما أنْ سمِعْتُ بقُتْرَةٍ / عَرَغَتْ لِحُرٍّ أَصطفِيهِ فَقيهِ
يا مُهْجَتي إنْ كُنتِ واقِيةً فَتىً / لفضائلٍ مَلأ القُلوبَ فَقيهِ
يا كَريماً تهوى القُلوبُ إلَيهِ / إذْ لَها عندَهُ مَقَرُّ ومَهْوى
أوْصِ دّهري بِحفظِ نَفسي وأهلي / فهو عَبْدٌ لِما تُحِبُّ وتَهْوى
إنَ لي في الهوى لِساناً كَتوماً
إنَ لي في الهوى لِساناً كَتوماً / وجَناناً يُخفي حَريقَ جَواهُ
غيرَ أنِّي أخافُ دَمعي عَلَيهِ / سَتَراهُ يُفشي الّذي سَتَراهُ
قَدْ أولِعَ النَّاس بالتّلاقِ
قَدْ أولِعَ النَّاس بالتّلاقِ / والمَرْءُ صَبٌّ إلى مُناهُ
وإنَّما منهُمُ صديقٌ / مَنْ لا يَراني ولا أراهُ
نحنُ واللهِ في زَمانٍ سَفيهٍ
نحنُ واللهِ في زَمانٍ سَفيهٍ / يصنَع النّائباتِ في كَأْسِ فيهِ
فتَشَكَّلْ بشَكلِهِ يَكُ أحفى / بِكَ إنَّ السّفيهَ صِنْوُ السَّفيهِ
للمرءِ من شهوتِهِ آمِرٌ
للمرءِ من شهوتِهِ آمِرٌ / مُغرٍ ومِن حِكمَتِهِ ناهي
والحُرُّ من يهجرُ ما يشتهي / صيانةً للعرضِ والجاهِ
ومَن أرادَ الفوزَ فليعتقد / حقاً ويلبس ثَوبَ أَوّاهِ
وليعرف اللّه بأفعالِهِ / وليعرِف الأَفعالَ باللّهِ
وَهَت عزماتُكَ عندَ المشيبِ
وَهَت عزماتُكَ عندَ المشيبِ / وما كانَ من حَقِّها أن تَهِي
وأنكَرتَ نفسَكَ لما كَبِرتَ / فلا هِيَ أَنتَ ولا أَنتَ هِي
وإن ذُكِرَت شهواتُ النفوسِ / فما تشتهي غيرَ أن تشتهِي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025