القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أحمد زكي أبو شادي الكل
المجموع : 7
هل كان قانون ابن سي
هل كان قانون ابن سي / نا غير قانون الحياه
نسختهُ أبحاثٌ واحدا / ثٌ وما نَسخت هُداه
وتظل ذكراه تدو / رُ على الخواطر والشفاه
فانعم به يا صاحبي ال / حلبي كنزاً للعفاه
واذخره مثل أشعةِ ال / شمس المنيرة للحياة
اقطعوها وانبذوا من قد دَعاها
اقطعوها وانبذوا من قد دَعاها / نعمةً إنّا شبعنا من أَذاهَا
قد خُدعنا في الذي قالوا لنا / عنَ جناها بئسَ ما يَجنيِ جَناها
أثرٌ أحيا قروناً سلفت / وأماتَ العصر في بغىٍ تناهي
قلت أحيا ليته الحلم الذي / كان أحيا الأمس إصلاحاً وجاهَا
إنّما أحيا شروراً سلفت / زوّقوها كي يعُّدوه إلهاً
خدعونا حقبةَ واستسهلوا / أن يُضُّلوا الشعبَ في الذلِ فتاها
كم تَغنيَّناً بحبٍ صادق / فرأينا من هوى فيمن تباهَى
وأضَعنا جمَّ نأميلٍ لنا / كان نُبلاً فغدا منا سفاهَا
سلطةُ الشعبش هي الأم التي / أنمت الأحرارَ لا دَعوى سواهَا
أجل هو الذهبُ الإبريز طلعته
أجل هو الذهبُ الإبريز طلعته / إن لم تكنه فشمسٌ في تجليها
إذا نظرتَ إليه زدتَ منه غِنىً / كالشمسِ تسكبِ تبراً فوقَ رائيها
هو الاقطاعُ هل لم تعرفوهُ
هو الاقطاعُ هل لم تعرفوهُ / أيخفى عنكمو الوجهُ الكريهُ
ألا يكفى الذي عانيتموهُ / قروناً وهو جبارٌ سفيهُ
أيخدعكم بِوهَمٍ مادحوهُ / وهم أهلوه أو من بايعوهث
أكانَ الادمىَّ مناصروهُ / ودونَ الأدميِّ مخالفوهُ
إلامَ البؤس والصفرُ الوجوهُ / وهذا الذلُ يعشقهُ ذووهُ
وهذا الموت شاه فخلدوهُ /
يا شعبُ لا تعبد الأصنامَ إذ نطقت
يا شعبُ لا تعبد الأصنامَ إذ نطقت / لك البراهينُ عن آثامِ أهليها
كن أنت نفسك لا عبداً ولا أمةً / للخادعينَ وإن هُم أسرفوا تيها
لكم مدحنا تراثاً صار إرثهمو / فضيعوا كلَّ ما زدناهُ تاليها
وكم حسبنا همو نبراسَ أمتَّهم / فأرهقوها وزادوا من دياجيها
مامدحنا غشَّهم مما يؤرَقنا / كم في الحياة خداع لا يزكيها
وإنما حُزننا من غَبنِ أمتنا / ومن فسادٍ تناهَى في مناحيها
ومن تدهورهَا المشجى وما انتبهت / إلى الفيجعة بل صارت تُحييِّها
يا ليتنى كنت جباراً فأرفعها / فوقَ الطغاةِ وأفُنيهم وأحييها
لعلّ جميع هذا الكون حولي
لعلّ جميع هذا الكون حولي / رموز خلفها معنى الإله
أتابعها فتشعرني جديدا / كأن لها انتباها لانتباهي
وتلك عبادتي الكبرى إذا ما / عبدت وليس تمتمة الشفاه
أضلّي للجمال ولا أصلي / كمن جعلوا الصلاة من الملاهي
فلا تقطع عليّ تأملاتي / وإن طالت فليس لها تناهى
وخذ عنها التصوف والتجلي / فما كانا بتعفير الجباه
وما الرب المذل الخلق ربا / ولا المتجبر العاتي المباهي
يا آبد البط سباحا بلا وجل
يا آبد البط سباحا بلا وجل / والماء يرقص في ذيل له فيها
والنور يرفض أصباغا وزركشة / في الريش والماء بل آيا نحييها
أنت المعلم للإنسان ألفته / بعض لبعض عظات في معانيها
وقد تفوق جمالا في تناسقها / حلى لديك وتزهى في مجاليها
ما بال خلي الذي أهفو لطلعته / يزور عني كأني من يجافيها
وأنت شرق إيمانا وفلسفة / كأنما تحكم الدنيا وما فيها
أجاوز البط بعض الناس في خلق / حتى غدا خلقه للناس تشفيها
قد طار عنهم فرارا من جنايتهم / ولم يزل أمة تعلي مباديها
فلا يخون فريق منه شيعته / ولا المودة تلقى من يعاديها
والناس لذتهم تنغيص بعضهمو / بعضا وتهديم دنياهم وبانيا
متى أراهم ولو كالبط في حلق / وكالطيور وفاء في تعاليها
متى أراهم وتأميلي بهم أبدا / يحيون معجزة ما زلت راجيها
متى أرى الحب فيهم غير مضطهد / أو المبادىء إعزازا لأهليها
يا من يدوس على حبي ويرهقه / وتلك روحي أرواح لرائيها
هون عليك فإني غير متهم / قد بعتها دون من من أعاديها
وما طلبت لها مالا ولا عوضا / ولا ثناء ولا ذكرى تناجيها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025