المجموع : 10
قَدْ أَصْبَحَ آخِرُ الهَوى أَوَّلَهُ
قَدْ أَصْبَحَ آخِرُ الهَوى أَوَّلَهُ / فَالعَاذِلُ فِي هَواكَ ما لِي وَلهُ
باللَّهِ عَلَيْكَ خَلِّ ما أوَّلُهُ / وَارْحَمْ دَنِفاً حَشْوُ حَشاه وَلَهُ
الصَّبُّ بِحُبِّهِ عَلَيْهِ وَلَهُ
الصَّبُّ بِحُبِّهِ عَلَيْهِ وَلَهُ / وَالعَاذلُ فِي هَوَاكَ مَا لِي وَلَهُ
إِيضاحُ غَرَامِهِ لَهُ تَكْمِلهُ / إن كانَ مُفصَّل الهَوى مُجْمَلهُ
يَا مَنْ أَمْرُ الغَرامِ وَالقَلْبُ لَهُ
يَا مَنْ أَمْرُ الغَرامِ وَالقَلْبُ لَهُ / قَدْ أَسْقَمَ جِسْمِي فِي هَواهُ وَلَهُ
كَمْ يَعْذِلني اللَّائِمُ فيهِ سَفَهَاً / اللّائِمُ في هَواكَ ما لِي وَلَهُ
كَمْ قُلْتُ مُغالِطاً لِكَيْ أَسأَلَهُ
كَمْ قُلْتُ مُغالِطاً لِكَيْ أَسأَلَهُ / بِاللَّه دَمُ المُحبِّ مَنْ حَلَّلَهُ
قَتْلي لَكَ بِالصُّدودِ مَنْ سَبَّلهُ / مَنْ يَعذِلني عَلَيْكَ فالسَّبُّ لَهُ
لُبُّ العاني بِصَدِّهِ بَلْبَلَهُ
لُبُّ العاني بِصَدِّهِ بَلْبَلَهُ / وَالقَلْبُ بِنارِ هَجْرِهِ أَشْعَلَهُ
إِن أَنْكَرَ وَجْدِي وَعَنَا القَلْبُ بِهِ / هَا دَمْعيَ سائِلٌ لِكَيْ يَسأَلَهُ
بِاللَّهِ يا ذَا النُّفُورِ رِقَّ على
بِاللَّهِ يا ذَا النُّفُورِ رِقَّ على / مُغْرَى الحَشَا في هَواكَ مُضْنَاهَا
وَعامِل اللَّه فِي مُواصَلتي / ما خَابَ عَبْدٌ يُعَامِلُ اللَّهَ
وَمَا اسْمٌ بِلا جِسْمٍ وَتُمْسِكُه يَدٌ
وَمَا اسْمٌ بِلا جِسْمٍ وَتُمْسِكُه يَدٌ / وَأَحْقَرُ شَيْءٍ فيهِ أَشْرَفُ ما فيهِ
يُقابِلُه بِالكَسْرِ مَنْ رَامَ جَبْرَهُ / وَيُضْعِفُه بِالضَّرْبِ حينَ يُقوَّيهِ
يَا مُمْرِضَ صَبِّهِ بِكثر التِّيه
يَا مُمْرِضَ صَبِّهِ بِكثر التِّيه / أَوْردْتَ فُؤادَهُ بِحارَ التِّيهِ
لا يَطْلُبُ مُضْنىً مُغْرَمٌ فِيهِ سِوَى / إِبْلاغُ حُويجةٍ لَهُ في فيهِ
أَسرعْ وَسِر طالب المَعالي
أَسرعْ وَسِر طالب المَعالي / بِكُلِّ وادٍ وكُلّ مَهْمَهْ
وَإِنْ لَحَى عاذِلٌ جَهولٌ / فَقُلْ له يا عذولُ مَهْ مَهْ
يَا مَنْ غَدَتِ القُلُوبُ في طَوْعِ يَدَيْه
يَا مَنْ غَدَتِ القُلُوبُ في طَوْعِ يَدَيْه / ذَا صَبُّكَ كَمْ تَهْدِي تَجَنّيكَ إليهْ
عَذْلٌ وَتَسهُّدٌ وَوَجْدٌ وَقِلىً / مَا تَمَّ عَلى العُشّاقِ مَا تَمَّ عَليهْ