القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : النّاشِئ الأَصْغَر الكل
المجموع : 2
اتْلُ آيَ الكِتابِ للعِلمِ فيهِ
اتْلُ آيَ الكِتابِ للعِلمِ فيهِ / وَتأَمَّلْ بِهِ بِفِكرِ النَّبيهِ
إِذْ أَسَرَّ النّبِيُّ فيهِ حَديثًا / عِندَ بَعضِ الأَزواجِ مِمّنْ يَليهِ
فأَتَتْ أُختُها إلَيها فَلَمّا / حَضَرَتْ عِندَها لِما تَحتَويهِ
نَبَّأَتْها بِهِ وَأَظهَرَهُ اللهُ / عَلَيهِ وجاءَ مِن قِيلِ فيهِ
سُئِلَ المُصْطَفى فَعَرَّفَ بَعضًا / ثُمَّ أَخْفى بَعضًا لِما يَستَحيهِ
فَبَدا العَتبُ لِلّتَيْنِ بِقَصْدٍ / أَبْدَتا سِرَّهُ إلى حاسِديهِ
فَأَبى الوَحْيُ أَن تَتوبا إلى اللهِ / فَقَدْ صاغَ قَلبُ مَنْ يَبتَغيهِ
أَوْ تُحِبّا تَظاهُرًا فَهْوَ مَولا / هُ وَجِبْريلُ ناصِرٌ في ذَويهِ
ثُمَّ خَيرُ الوَرى أَخوهُ عَلِيٌّ / ناصِرُ المُؤْمِنينَ مِنْ ناصِريهِ
أَيُساوى مَنْ يَنصُرُ المُصْطَفى الـ / ـمُختارَ لِلْوَعدِ مِنهُ في خاذِليهِ
أَتبَعَ النَّصْرَ مِنهُ نَصرًا بِجِبْريـ / ـلَ وَثنّى جِبْريلَهُ بِأَخيهِ
انْظُرْ لِقَولِكَ ماذا أَنتَ تَحكِيهِ
انْظُرْ لِقَولِكَ ماذا أَنتَ تَحكِيهِ / فَقَدْ هَدَمتَ بِهِ ما كُنتَ تَبنيهِ
قَدْ قُلتَ رَبّي يَشا شَيئًا وَيَسْخَطُهُ / وَإِنَّهُ قَدْ قَضى ما لَيْسَ راضِيهِ
وَإِنَّهُ قَد يَكونُ العَبْدُ مُتَّبِعاً / لمّا يَشاءُ وَيَقْذي وَهْوَ عاصِيهِ
وَإِنَّهُ جائِزٌ في عَدْلِ خالِقِنا / تَكليفُ عَبدٍ ضَعيفٍ لا قُوىً فِيهِ
وَإِنَّهُ أَرسَلَ الدّاعي لِيَدعُوَنا / وَصَدَّ أَكْثَرُنا عَنْ أَمْرِ داعيهِ
وَقالَ مَنْ لَمْ يُجِبْ داعِيَّ مُسْتَبِقًا / فَسَوْفَ أُدْخِلُهُ نارًا وأُصْليهِ
كَفِعْلِ ذي حَنَقٍ قاسٍ وَذي عَنَتٍ / يَعيبُ جَورَ القَضا مِنّا وَيَأْتيهِ
يُقَدِّرُ الكُفْرَ مِنّا ثُمَّ يَسْخَطُهُ / يَقولُ لِمْ كانَ ما أَقْضي وأُنشيهِ
قَدْ جَلَّ رَبِّيَ مِن هذا وَعَزَّ فَما / أَرْضى لِنَفسِيَ ذا أَوْ مَنْ أُصافيهِ
إِنّي أُنَزِّهُهُ عَمّا تَقولُ بِهِ / سُبْحانَ رَبّي بِتَقْديسٍ وتَنْزيهِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025