القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الدُّمَيْنَة الكل
المجموع : 4
أبلِغ سَلامَةَ أَنّى لَستُ ناسِيها
أبلِغ سَلامَةَ أَنّى لَستُ ناسِيها / وَلا مُطِيعٌ بِظَهرِ الغَيبِ واشِيهَا
يا لَيتَنا فَردَا وِحشٍ نَعِيشُ مَعاً / نَرعَى المِتانِ وَنَخفَى فِى فَيافِيها
ولَيتَ كَدرَ القَطا حَلَّقنَ بِى وبِها / دُونَ السَّماءِ فَنَخفَى فِى خَوافِيها
قَد حالَ دُونَ سُلَيمَى مَعشَرٌ قَزَمٌ / وَهُم على ذاكَ دُونِى مِن مَوالِيها
أكثَرتُ مِن لَيتَنِى لو كانَ يَنفَعُنِى / وَمِن مُنَى النَّفسِ لَو تُعطَى أَمانِهَا
إِنَّ الفُؤَادَ لَيَهوَى أَن أُناقِلَها / رَجعَ الكلامِ وَإِن عارَت أَدَانِيهَا
ودُونَها قَومُ سَوءٍ يَنذُرُونَ دَمِى / فَالمَوتُ إِتيانُها وَالمَوتُ هَجرِيهَا
يا قاتَلَ اللهُ سَلمى كَيفَ تُعجِبُنِى / وَأُخبِرُ النَّاسَ أَنِّى لا أُبالِيهَا
إِنِّى لَيَأخُذُنِى مِن حُبِّها عَرَضٌ / عِندَ الصَّلاةِ فأَنسَى أَن أُصَلِّيهَا
لَنظرَةٌ مِن سُلَيمَى اليَومَ وَاحِدةٌ / أَشهَى إِلىَّ مِنَ الدُّنيا وما فِيهَا
أَضحَت أُمامَةُ بَعدَ النَّأىِ قَد قَرُبَت
أَضحَت أُمامَةُ بَعدَ النَّأىِ قَد قَرُبَت / وَالحَمدُ لِلهِ هَذَا يَومُ نَأتِيها
عَجزَاءُ مُدبِرَةً هَيفَاءٌ مُقبِلَةً / كَمُخَّةِ السّاقِ رَضَّ العَظمَ نَاقِيهَا
كأَنَّ حِقفَى كَثِيبٍ أُزِّرَت بِهِمَا / وَمَعقِدُ الحَلىِ شَمسٌ فى تَرَاقِيها
لَو يَستَطِيعُ ضجِيعُ الحُبِّ أَدخَلَهَا / فِى جَوفِهِ عَجَباً مِمّا يَرَى فِيهَا
فَلا يَمِيلُ وَلاَ يَكرَى مُضَاجِعُهَا / وَلاَ يَمَلُّ مِنَ النَّجوَى مُنَاجِيهَا
يا لَيتَ شِعرِىَ وَالإِنسَانُ ذُو أَمَلٍ / وَالنَّفسُ أَذكَرُ شَىءٍ لاَ يُوَاتِيهَا
هَل ترجِعَنَّ نَوىً لِلحىِّ جَامِعَةً / فِيهِم أُمَيمَةُ قَد فَاءَت قَوَاصِيهَا
أَبلِغ أُمَيمَةَ أنِّى لَستُ نَاسِيهَا / وَلاَ مُطِيعاً بِظَهرِ الغَيبِ وَاشِيهَا
وَلا مُضِيعاً لَها سِرَاً عَلِمتُ بِهِ / حَتّى يُجِيبَ حِمَامَ المَوتِ دَاعِيهَا
يا لَيتَنَا فَرَدَا وَحشٍ نَبِيتُ مَعاً / نَرعَى المِتَانَ ونَخفَى فِى فَيَافِيها
وَلَيتَ كُدرَ القَطَا حَلَّقنَ بِى وَبِهَا / دُونَ السَّماءِ فَعِشنا فى خَوَافِيهَا
وَلَيتَ أَنِّي وَإِيّاهَا عَلَى جَبَلٍ / فى رَأسِ شَاهِقَةٍ صَعبٍ مَرَاقِيهَا
أَكثَرتُ مِن لَيتنِى لَو كَانَ يَنفَعُنِى / وَمِن مُنَى النَّفسِ لَو تُعطَى أَمانِيها
وَواضِحَةِ المُقَلَّدِ أُمِّ خِشفٍ
وَواضِحَةِ المُقَلَّدِ أُمِّ خِشفٍ / تُذَكِّرُنِى سُلَيمَى مُقلَتَاهَا
إِذا نَظَرَت عَرَفتُ النَّحرُ مِنهَا / وعَينَيها وَلَم أَعرِف سِواهَا
صَدَرتُ بِصُحبَتِى أَن يَذعَرُوهَا / بِمَحنِيَةٍ تَرُودُ إِلى طَلاهَا
كَرِهنا اَن نَرَوّعَها وَقُلنا / اَشَلَّ اللهُ كَفَّى مَن رَماهَا
قالوا هَجتكَ سَلولُ اللُّؤمِ مُخفِيةً
قالوا هَجتكَ سَلولُ اللُّؤمِ مُخفِيةً / فاليومَ أهجوا سَلولاً لا أُخافيهَا
قالوا هجاكَ سَلوليٌّ فقلتُ لهم / قد أنصفَ الصخرة الصّماءَ راميهَا
رجالُهم شرُّ من يمشى ونسوتُهم / شرُّ البريَّة واستاً ذلَّ حاميها
يحكُكنَ بالصَّخر أستاهاً بها نُقَبٌ / كما يَحُكُّ نِقابَ الجُربِ طالِيهَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025