القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الوَرْدي الكل
المجموع : 113
وأقسمُ ما ذاكَ منهم سُدى
وأقسمُ ما ذاكَ منهم سُدى / فأفهامُهم فوقَ أفهامِنا
ولو قلتُ ما سرُّ ذا أنشدوا / جماجمُنَا تحتَ أقدامِنا
كانوا معاني المغاني حينَ ينشدُهُمْ
كانوا معاني المغاني حينَ ينشدُهُمْ / شادٍ يجاوبُهُ حُسْنٌ وإحسانُ
ما أنتَ حينَ تُغنِّي في منازلهم / إلا نسيم الصبا والقومُ أغصانُ
لقد غفلَتْ صروفُ الدهر عني
لقد غفلَتْ صروفُ الدهر عني / وبتُّ منَ الحوادثِ في أمانِ
وكدتُ أنالُ في الشرفِ الثريا / وها أنا في الترابِ كما تراني
جاءَنا ملتثماً مكتتماً
جاءَنا ملتثماً مكتتماً / فدعوناهُ لأكلٍ وعَجْبنا
مدَّ في السفرةِ كفاً ترفاً / فحسبنا أنَّ في السفرةِ جُبنا
يقبِّلُ الأرضَ ويُنهي إلى
يقبِّلُ الأرضَ ويُنهي إلى / علومكُم بعدَ الثناءِ المبينْ
ورودَ مرسومٍ لكمْ ظنَّهُ / كتابَهُ أُوتيَهُ باليمينْ
يا أيها الطاعونُ إنَّ حماةَ مِنْ
يا أيها الطاعونُ إنَّ حماةَ مِنْ / خيرِ البلادِ ومِنْ أعزِّ حصونِها
لا كنتَ حينَ شَمَمْتَها فسمَمْتَها / ولثمْتَ فاها آخذاً بقرونها
رأى المعرةَ عيناً زانَها حَوَرٌ
رأى المعرةَ عيناً زانَها حَوَرٌ / لكنَّ حاجبَها بالجوْرِ مقرونُ
ماذا الذي يصنعُ الطاعونُ في بلدٍ / في كلِّ يومٍ لهُ بالظلمِ طاعونُ
اللهُ أكبرُ مِنْ وباءٍ قدْ سبا
اللهُ أكبرُ مِنْ وباءٍ قدْ سبا / ويصولُ في العقلاءِ كالمجنونِ
سنَّتْ أسنتُهُ لكلِّ مدينةٍ / فعجبتُ للمكروهِ في المسنونِ
سكانٌ سيسَ يسرُّهمْ ما ساءَنا
سكانٌ سيسَ يسرُّهمْ ما ساءَنا / وكذا العوائدُ مِنْ عدوِّ الدينِ
اللهُ ينقلُهُ إليهمْ عاجلاً / ليمزِّقَ الطاغونَ بالطاعونِ
فهذا يوصِّي بأولادِهِ
فهذا يوصِّي بأولادِهِ / وهذا يودِّعُ جيرانَهُ
وهذا يهيِّئُ أشغالَهُ / وهذا يُجهِّزُ أكفانَهُ
وهذا يصالحُ أعداءَهُ / وهذا يلاطف إخوانَهُ
وهذا يوسِّعُ إنفاقَهُ / وهذا يخالِلُ مَنْ خانَهُ
وهذا يحبِّسُ أملاكَهُ / وهذا يحرِّرُ غِلْمانَهُ
وهذا يُغيِّرُ أخلاقَهُ / وهذا يعيِّر ميزانَهُ
ألا إنَّ هذا الوبا قَدْ سَبا / وَقَدْ كانَ يرسلُ طوفانَهُ
فلا عاصمَ اليومَ من أمره / سوى رحمةِ اللهِ سبحانَهُ
كاتبْتَني وأذنتَ لي بكتابةٍ
كاتبْتَني وأذنتَ لي بكتابةٍ / مني إليكَ لقدْ فُتنت فُتونا
يا مالكي بجميلِهِ منْ ذا رأى / عَبْداً سوايَ مكاتباً مأذونا
بسجعاتٍ قصارٍ فهْيَ تحكي
بسجعاتٍ قصارٍ فهْيَ تحكي / ليالي وصلِنا بالرقمتينِ
فإن يَرَها ابنُ مُقْلَة قال عنها / فداؤُكِ مقلتايَ أبي وعيني
ما أساءَ الدهرُ حتى أَحْسَنا
ما أساءَ الدهرُ حتى أَحْسَنا / رقَّ فاستدركَ حزناً بِهَنَا
بينما البأساءُ عمَّتْ من هنا / فإذا النعماءُ عمت منْ هنا
فبحقّ أن يسمَّى محزناً / وبصدق أنْ يُسمَّى مُحسنا
فلئن أوحشنا بدرُ السما / فلقد أنسنا شمسَ السنا
علماً أبدلَهُ مِنْ علمٍ / ظاهر الإعرابِ مرفوعِ البنا
فجزى الله بخيرٍ مَنْ نأى / ووقى مِنْ كلِّ خيرٍ مَنْ دَنا
إنِ الدهرُ خانَ امرأً
إنِ الدهرُ خانَ امرأً / بهونٍ أذاه يهنْ
فكم زخرفٍ قد سبا / إذا زُلزت لم يكنْ
نعوذُ بالرحمنِ مِنْ مثلها
نعوذُ بالرحمنِ مِنْ مثلها / زلزلةٌ أسهرتِ الأعينا
قدْ واثبتْ بالهجمِ مَنْ لا عصى / وعاقبتْ بالرجمِ مَنْ لا زنى
حكمُ عزيزٍ قادرٍ قاهرٍ / في كلِّ حالٍ لمْ يزلْ محسنا
سحقاً لقاضٍ مالكي سطا
سحقاً لقاضٍ مالكي سطا / بتسعةٍ أكبر مَنْ فينا
وإنْ أعرناهُ لها سكتةً / ألحقَ بالتسعةِ تسعينا
ولَوْ ولَّوا قليلَ الفقهِ فيهِ
ولَوْ ولَّوا قليلَ الفقهِ فيهِ / مداراةٌ ودينٌ ما جزعْنا
وكان يهونُ ما نلقى ولكنْ / تعالَوا فانظروا مع مَنْ وقعنا
صاحبُ سيسٍ سرَّهُ
صاحبُ سيسٍ سرَّهُ / فعالُ قاضٍ أرعنا
فأحزنَ اللهُ الذي / أفرحَ فينا الأرمنا
قولوا له عنّي ولا تجزعوا
قولوا له عنّي ولا تجزعوا / منْ شرِّهِ يا ساخِرَ العينِ
لو كنتُ أرضى ما تقلدتَهُ / جلسْتُ من فوقكَ باثنين
لقد بُلينا بمالكيٍّ
لقد بُلينا بمالكيٍّ / يقدحُ في التركِ كلَّ حينِ
يضلُّ في السرِّ وهُو يدعو / لصاحبِ المغربِ المريني

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025