المجموع : 14
يا مَن يَعُدّ لِسانهُ
يا مَن يَعُدّ لِسانهُ / أَهلَ القَريضِ لَهُ مجنّا
لَكَ خاطِرٌ لِبَدائِعِ ال / أَلفاظِ وَالمَعنى مسنّى
حاشى لِدَهرِكَ أَن يعو / دَ فتيُّهُ أَبَداً مَسنّى
أَضحى يَرومُ غَيلَتي
أَضحى يَرومُ غَيلَتي / بِالمَكرِ وَالمُداهَنَه
فِعلَ خَصيٍّ عاجِزٍ / قَطَعتُ بِالمُدى هَنَه
أَقيكَ بِنَفسيَ صَرفَ الرَدى
أَقيكَ بِنَفسيَ صَرفَ الرَدى / وَحاشاكَ يا أَمَلي أَن تَحينا
وَقُدِّمتُ قَبلَكَ نَحوَ الحِمامِ / وَبَعدَ مَماتي فَعِش أَنتَ حِينا
وَحياةِ مِن أُصفي هَوايَ لَهُ
وَحياةِ مِن أُصفي هَوايَ لَهُ / ما جَنَّ إِظلامٌ وَلاحَ سَنا
لَيسَ الَّذي يجزي المُحبّ بِهِ / مِن قَتلِهِ حِلّاً وَلا حَسَنا
بُليتُ بِشادِنٍ أَضحى فُؤادي
بُليتُ بِشادِنٍ أَضحى فُؤادي / رَهينَ هَواهُ لَيسَ يُفكّ رَهنُه
رَمَتني مُقلَتاه فَما وَقاني / سِهامَ الحَتفِ مِن دِرعٍ وَجنّه
كَذَلِكَ قالَ خالقُنا تَعالى / جَعَلنا بَعضَكُم لِلبَعضِ فِتنَه
لا قَضى اللَهُ بِبَينٍ
لا قَضى اللَهُ بِبَينٍ / أَبَداً بَيني وَبَينَه
أَصبَحتُ من رَأيتُ في جُنّه
أَصبَحتُ من رَأيتُ في جُنّه /
قامَ بِلا عَقلٍ وَلا دِينِ
قامَ بِلا عَقلٍ وَلا دِينِ / يَخلُطُ تَصفيقاً بِتَأذينِ
فَنَبّه الأَحبابَ مِن نَومِهم / لِيَخرُجوا في غَيرِ ما حينِ
كَأَنَّما غَصَّ بِها حَلقُهُ / أَغَصّه اللَهُ بسكّينِ
سَقياً لِدَهرٍ مَضى وَالوَصلُ يَجمَعُنا
سَقياً لِدَهرٍ مَضى وَالوَصلُ يَجمَعُنا / وَنَحنُ نَحكي عِناقاً شَكلَ تَنوينِ
فَصِرتُ إِذ عَلِقت قَلبي حَبائِلكُم / بِسَهمِ هَجرِكَ تَرمي ثُمَّ تَنويني
صِل مُحِبّاً أَعياهُ وَصفُ هَواهُ
صِل مُحِبّاً أَعياهُ وَصفُ هَواهُ / فَضَناهُ يَنوبُ عَن تَرجُمانِه
كُلَّما هَمَّ بِالرُقادِ تَصَدَّت / مُقلَتاهُ بِدَمعِهِ تُرجُمانه
لي رَفيقٌ شَهمُ الفُؤادِ يَماني
لي رَفيقٌ شَهمُ الفُؤادِ يَماني / غَزِلٌ في قصافَةِ القُضبانِ
لا يُغنّي في العَظمِ إِلّا إِذا أَص / بَحَ نَشوان مِن نَجيعٍ قاني
عُمرُ الفَتى ذِكرُهُ لا طُولُ مُدَّتِهِ
عُمرُ الفَتى ذِكرُهُ لا طُولُ مُدَّتِهِ / وَمَوتُهُ خُزيه لا يومُهُ الداني
فَأَحي ذِكرَك بِالإِحسانِ تُودِعُهُ / تَجمع بِذَلِكَ في الدُنيا حَياتانِ
أَهدى صَديقٌ لي من جُوَينِ
أَهدى صَديقٌ لي من جُوَينِ / بَناتَ قَرٍّ رَضَعت ثَديينِ
ماءُ سَحابٍ بِعدَ ماءٍ عينِ / كَأَنَّها سَبائِكُ اللُجينِ
ما صاغَها بِالنارِ كَفُّ قينَ / أَو قِطعُ البلّورِ ملء العَينِ
صافِيَةً مِن شَوبِ كُلِّ شَينِ / تَزينُ نادي القَومِ أَيّ زينِ
فيها شِفاءٌ مِن غَليلِ الحَينِ / حُبّي لَها حُبٌّ بِغَيرِ مَينِ
مَحَبَّة الشيعَةِ لِلحُسَينِ /
كَأَنَّ الشَرارَ عَلى نارِنا
كَأَنَّ الشَرارَ عَلى نارِنا / وَقَد راقَ مَنظَرُهُ كُلَّ عَينِ
سُحالَةُ تِبرٍ إِذا ما عَلَت / فَإِمّا هَوَت فُفُتاتُ اللُجينِ