القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفَضل الميكالي الكل
المجموع : 14
يا مَن يَعُدّ لِسانهُ
يا مَن يَعُدّ لِسانهُ / أَهلَ القَريضِ لَهُ مجنّا
لَكَ خاطِرٌ لِبَدائِعِ ال / أَلفاظِ وَالمَعنى مسنّى
حاشى لِدَهرِكَ أَن يعو / دَ فتيُّهُ أَبَداً مَسنّى
أَضحى يَرومُ غَيلَتي
أَضحى يَرومُ غَيلَتي / بِالمَكرِ وَالمُداهَنَه
فِعلَ خَصيٍّ عاجِزٍ / قَطَعتُ بِالمُدى هَنَه
أَقيكَ بِنَفسيَ صَرفَ الرَدى
أَقيكَ بِنَفسيَ صَرفَ الرَدى / وَحاشاكَ يا أَمَلي أَن تَحينا
وَقُدِّمتُ قَبلَكَ نَحوَ الحِمامِ / وَبَعدَ مَماتي فَعِش أَنتَ حِينا
وَحياةِ مِن أُصفي هَوايَ لَهُ
وَحياةِ مِن أُصفي هَوايَ لَهُ / ما جَنَّ إِظلامٌ وَلاحَ سَنا
لَيسَ الَّذي يجزي المُحبّ بِهِ / مِن قَتلِهِ حِلّاً وَلا حَسَنا
بُليتُ بِشادِنٍ أَضحى فُؤادي
بُليتُ بِشادِنٍ أَضحى فُؤادي / رَهينَ هَواهُ لَيسَ يُفكّ رَهنُه
رَمَتني مُقلَتاه فَما وَقاني / سِهامَ الحَتفِ مِن دِرعٍ وَجنّه
كَذَلِكَ قالَ خالقُنا تَعالى / جَعَلنا بَعضَكُم لِلبَعضِ فِتنَه
لا قَضى اللَهُ بِبَينٍ
لا قَضى اللَهُ بِبَينٍ / أَبَداً بَيني وَبَينَه
أَصبَحتُ من رَأيتُ في جُنّه
أَصبَحتُ من رَأيتُ في جُنّه /
قامَ بِلا عَقلٍ وَلا دِينِ
قامَ بِلا عَقلٍ وَلا دِينِ / يَخلُطُ تَصفيقاً بِتَأذينِ
فَنَبّه الأَحبابَ مِن نَومِهم / لِيَخرُجوا في غَيرِ ما حينِ
كَأَنَّما غَصَّ بِها حَلقُهُ / أَغَصّه اللَهُ بسكّينِ
سَقياً لِدَهرٍ مَضى وَالوَصلُ يَجمَعُنا
سَقياً لِدَهرٍ مَضى وَالوَصلُ يَجمَعُنا / وَنَحنُ نَحكي عِناقاً شَكلَ تَنوينِ
فَصِرتُ إِذ عَلِقت قَلبي حَبائِلكُم / بِسَهمِ هَجرِكَ تَرمي ثُمَّ تَنويني
صِل مُحِبّاً أَعياهُ وَصفُ هَواهُ
صِل مُحِبّاً أَعياهُ وَصفُ هَواهُ / فَضَناهُ يَنوبُ عَن تَرجُمانِه
كُلَّما هَمَّ بِالرُقادِ تَصَدَّت / مُقلَتاهُ بِدَمعِهِ تُرجُمانه
لي رَفيقٌ شَهمُ الفُؤادِ يَماني
لي رَفيقٌ شَهمُ الفُؤادِ يَماني / غَزِلٌ في قصافَةِ القُضبانِ
لا يُغنّي في العَظمِ إِلّا إِذا أَص / بَحَ نَشوان مِن نَجيعٍ قاني
عُمرُ الفَتى ذِكرُهُ لا طُولُ مُدَّتِهِ
عُمرُ الفَتى ذِكرُهُ لا طُولُ مُدَّتِهِ / وَمَوتُهُ خُزيه لا يومُهُ الداني
فَأَحي ذِكرَك بِالإِحسانِ تُودِعُهُ / تَجمع بِذَلِكَ في الدُنيا حَياتانِ
أَهدى صَديقٌ لي من جُوَينِ
أَهدى صَديقٌ لي من جُوَينِ / بَناتَ قَرٍّ رَضَعت ثَديينِ
ماءُ سَحابٍ بِعدَ ماءٍ عينِ / كَأَنَّها سَبائِكُ اللُجينِ
ما صاغَها بِالنارِ كَفُّ قينَ / أَو قِطعُ البلّورِ ملء العَينِ
صافِيَةً مِن شَوبِ كُلِّ شَينِ / تَزينُ نادي القَومِ أَيّ زينِ
فيها شِفاءٌ مِن غَليلِ الحَينِ / حُبّي لَها حُبٌّ بِغَيرِ مَينِ
مَحَبَّة الشيعَةِ لِلحُسَينِ /
كَأَنَّ الشَرارَ عَلى نارِنا
كَأَنَّ الشَرارَ عَلى نارِنا / وَقَد راقَ مَنظَرُهُ كُلَّ عَينِ
سُحالَةُ تِبرٍ إِذا ما عَلَت / فَإِمّا هَوَت فُفُتاتُ اللُجينِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025