القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَحْظَة البَرْمَكِي الكل
المجموع : 20
كَم سَأَلنا عَنِ النَذالَةِ وَاللُؤ
كَم سَأَلنا عَنِ النَذالَةِ وَاللُؤ / مِ فَكانا في دارِهِ راتِبَين
إِنَّ بِالحيرَةِ قِسّاً قَد مَجَن
إِنَّ بِالحيرَةِ قِسّاً قَد مَجَن / فَتَنَ الرُهبانَ فيها وَاِفتَتَن
تَرَكَ الإِنجيلَ حيناً لِلصِبا / وَرَأى الدُنيا مُجوناً فَرَكَن
يَقولُ لي يَوماً وَقَد جِئتُهُ
يَقولُ لي يَوماً وَقَد جِئتُهُ / تَلوطُ بي بَعدَ الثَلاثينا
فَقُلتُ إِن دُمتَ كَذا طَيِّباً / نكناكَ مِن بَعدِ الثَمانينا
إِلَيكَ أَبا إِسحاقَ مِنّي رِسالَةً
إِلَيكَ أَبا إِسحاقَ مِنّي رِسالَةً / تَزينُ الفَتى إِن كانَ يَعشَقُ زَينَهُ
لَقَد كُنتُ غَضباناً عَلى الدَهرِ زارِياً / عَلَيهِ فَقَد أَصلَحتَ بَيني وَبَينَهُ
أَيُّها المالِحانِ بِاللَهِ جِدّا
أَيُّها المالِحانِ بِاللَهِ جِدّا / أَصلِحا لي الشِراعَ وَالسُكّانا
بَلِّغاني هُديتُما البَردانا / وَاِنزِلا لي مِنَ الدِنانِ دِنانا
وَاِعدِلا بي إِلى القَبيصَةِ فَالزَه / راءِ عَلّي أُفَرِّجُ الأَحزانا
وَإِذا ما أَقَمتُ حَولاً تَماماً / فَاِقصِدا بي إِلى كرومٍ أَوانا
وَاِنزِلا بي إِلى شَرابٍ عَتيقٍ / عَتَّقَتهُ يَهودُهُ أَزمانا
وَاِحطُطا لي الشِراعِ بِالدَيرِ بِالعَل / ثِ لَعَلّي أُعاشِرُ الرُهبانا
وَظَباءٍ يَتلونَ سِفراً مِنَ الإِن / جيلِ باكَرنَ سُحرَةً قُربانا
لا بِساتٍ مِنَ المُسوحِ ثِياباً / جَعَلَ اللَهُ تَحتَها أَغصانا
خَفِراتٍ حَتّى إِذا أَدارَت الكَأ / سَ كَشَفنَ النُحورَ وَالصُلبانا
رَقَّ حَتّى حَسِبتُهُ خَدَّ مَن أَب / دَلَني وِصالَهُ هِجرانا
أُحاجيكَ ما قَبرٌ عديمٌ تُرابُهُ
أُحاجيكَ ما قَبرٌ عديمٌ تُرابُهُ / بِهِ مَعشَرٌ مَوتى وَإِن لَم يُكَفَّنوا
سَلَوتُ عنِ التِبيانِ مُدَّةَ قَبرِهِم / فَإِن نُبِشوا يَوماً مِنَ الدَهرِ بَيَّنوا
طوبى لِمَن يَشبَعُ من خُبزِكُم
طوبى لِمَن يَشبَعُ من خُبزِكُم / فَهوَ عَلى مُهجَتِهِ آمِنُ
وَعُدنَ بِقرقارِ الهَديرِ كَأَنَّما
وَعُدنَ بِقرقارِ الهَديرِ كَأَنَّما / شَرِبنَ حُمَيّا أَو بِهِنَّ جُنونُ
فَلَم تَرَ عَيني مِثلَهُنَّ حمائِماً / بَكَينَ وَلَم تَدمَع لَهُنَّ عُيونُ
صادَت جَميعَ الناسِ أَجفانُك
صادَت جَميعَ الناسِ أَجفانُك / وَعَزَّ في العالَمِ سُلطانُك
مَن مُنصِفي مِنكَ وَكُلُّ الوَرى / مِن خوفِ سُلطانِكَ أَعوانُك
قَد زارَني اليَومَ نورُ عَيني
قَد زارَني اليَومَ نورُ عَيني / وَكانَ بِالأَمسِ صَدَّ عَنّي
وَلَيسَ عِندي لَهُ مُدام / وَلَيسَ يَرضى بِذاكَ مِنّي
فَجُد عَلَينا بِنِصفِ دَنٍّ / بِثُلثِ دَنٍّ بِرُبعِ دَنِّ
لا تُنكِرَن كِذبَتي وَشَتمي / فَإِنَّني شاعِرٌ مُغَنّي
حالانِ لَو حالَفا مَليكاً / وافى يُنادي بِكُلِّ فَنِّ
أَما تَرى أَعيُنَ النَوارِ ناظِرَةً
أَما تَرى أَعيُنَ النَوارِ ناظِرَةً / تَرنو إِلَيكَ بِأَحداقٍ وَأَجفانِ
وَالأَرضُ في حُلَلٍ مِن أَمرِها عَجَبُ / لَيسَت بِصيغَة إِنسيّ وَلا جانِ
حاكَ السَحابُ لها ثَوباً وَأَلحَمَهُ / نَوعَينِ من لُؤلُؤ رَطبٍ وَمَرجانِ
سُقياً وَرَعياً لِدَيرِ الزِندَوَردِ وَما
سُقياً وَرَعياً لِدَيرِ الزِندَوَردِ وَما / يَحوي وَيَجمَعُ مِن راحٍ وَرَيحانِ
دَيرٌ تَدورُ بِهِ الأَقداحُ مُتَرَعَةً / مِن كَفِّ ساقٍ مَريضِ الطَرفِ وَسنانِ
وَالعودُ يَتبَعُهُ نايٌ يَوافِقُهُ / وَالشَدوُ يَحكِمُهُ غُصنٌ مِنَ البانِ
وَالقَومُ فَوضى تَرى هَذا يُقَبِّلَ ذا / وَذاكَ إِنسانُ سوءٍ فَوقَ إِنسانِ
هَذا وَدِجَلَةُ لِلرائينَ مُعرِضَةٌ / وَالطَيرُ يَدعو هَديلاً بَينَ أَغصانِ
بَرٌّ وَبَحرٌ فَصَيدُ البَرِّ مُقتَرِبٌ / وَالبَحرُ يَسبَحُ شَطّاهُ بِحيتانِ
ذَراني مِن مَلامِكُما ذَراني
ذَراني مِن مَلامِكُما ذَراني / فَقَد أَسرَفتُما إِذ لُمتُماني
فَلَستُ بِضامِنٍ لَكُما جَواباً / وَلَستُ بِسامِعٍ مِمَّن لَحاني
وَرَقَّ الجَوُّ حَتّى قيلَ هذا
وَرَقَّ الجَوُّ حَتّى قيلَ هذا / عِتابٌ بَينَ جَحظَةَ وَالزَمانِ
يَطولُ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّى أَمَلَّهُ
يَطولُ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّى أَمَلَّهُ / فَأَجلِسَ وَالنُوّامُ في غَفلَةٍ عَنّي
فَلا أَنا بِالراضي مِنَ الدَهرِ فِعلَهُ / وَلا الدَهرُ يَرضى بِالَّذي نالَهُ مِنّي
يَقولونَ زُرنا واقضِ واجِبَ حَقِّنا
يَقولونَ زُرنا واقضِ واجِبَ حَقِّنا / وَقَد أَسقَطَت حالي حُقوقَهُمُ عَنّي
إِذا أَبصَروا حالي وَلَم يَأنَفوا لَها / وَلا لَهُمُ مِنها أَنِفتُ لَهُم مِنّي
يا مَن دَعاني وَفَرَّ مِنّي
يا مَن دَعاني وَفَرَّ مِنّي / أَخلَفتَ وَاللَهِ حُسنَ ظَنّي
قَد كُنتُ أَرضى بِخُبزِ رُزٍّ / وَمالِحٍ أَو قَليلِ بُنِّ
وَسَكرَةٍ مِن نَبيذِ دِبسٍ / أَقامَ يَوماً بِعُقرِ دَنِّ
فَكَيفَ يَغلو بِما ذَكَرنا / مُساعِدٌ شاعِرٌ مُغَنّي
ضاقَت عَلَيَّ وُجوهُ الرَأي في نَفَرٍ
ضاقَت عَلَيَّ وُجوهُ الرَأي في نَفَرٍ / يَلقون بِالجَحدِ وَالكُفرانِ إِحساني
أُقَلِّبُ الطَرفَ تَصعيداً وَمُنحَدَراً / فَما أُقابِلُ إِنساناً بِإِنساني
أَيَّ شَيءٍ رَأَيتَ أَعجَبَ مِن ذا
أَيَّ شَيءٍ رَأَيتَ أَعجَبَ مِن ذا / إِن تَفَكَّرتَ ساعَةً في الزَمانِ
كُلُّ شَيءٍ مِنَ السُرورِ بِوَزنٍ / وَالبَلايَا تُكالُ بِالقُفزانِ
وَكَأَنَّ صَدّيقَ الوَرى
وَكَأَنَّ صَدّيقَ الوَرى / بِالحَقِّ يَنطِقُ عَن لِسانِهِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025