القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : سَلْم الخاسِر الكل
المجموع : 8
وَكَأَنَّ السُيوفَ وَالنَقعُ عالٍ
وَكَأَنَّ السُيوفَ وَالنَقعُ عالٍ / شُهبُ نارٍ في ساطِعٍ وَدُخانِ
أَودى بِبانوكَةَ رَيبُ الزَمان
أَودى بِبانوكَةَ رَيبُ الزَمان / مُؤنِسَةِ المَهدِيِّ وَالخَيزُرانِ
لَم تَنطَوِ الأَرضُ عَلى مِثلِها / مَولودَةً حَنَّ لَها الوالِدانِ
بانوكَ يا بِنتَ إِمامِ الهُدى / أَصبَحتِ مِن زينَةِ أَهلِ الجِنانِ
يَكَت لَكِ الأَرضُ وَسُكّانُها / في كُلِّ أُفقٍ بَينَ أُنسٍ وَجان
لِما أَتَت خَيرَ بَني هاشِمٍ
لِما أَتَت خَيرَ بَني هاشِمٍ / خِلافَةُ اللَهِ بِجُرجانِ
شَمَّرَ لِلحَزمِ سَرابيلَهُ / بِرَأيِ لا غُمرٍ وَلا وانِ
لَم يُدخِلِ الشورى عَلى رَأيِهِ / وَالحَزمُ لا يُمضيهِ رَأيانِ
أَسرِع في الأَرضِ وَقَد سارَها / يَحكي لَنا سَيرَ سُلَيمانِ
كانَت لِذاكَ الريحَ مَأمورَةً / وَذا عَلى سَفواءَ مِذعانِ
عَجَباً لِلَّذي نَعى الناعِيانِ
عَجَباً لِلَّذي نَعى الناعِيانِ / كَيفَ فاهَت بِمَوتِهِ الشَفَتانِ
مَلِكٌ إِن غَدا عَلى الدَهرِ يَوماً / أَصبَحَ الدَهرُ ساقِطاً لِلجِرانِ
لَيتَ كَفّاً حَثَت عَلَيهِ تُراباً / لَم تَعُد في يَمينُها بِبَنانِ
حينَ دانَت لَهُ البِلادُ عَلى العَس / فِ وَأَغضى مِن خَوفِهِ الثَقَلانِ
أَينَ رَبُّ الزَوراءِ قَد قَلَّدَتهُ ال / مَلِكَ عِشرونَ حِجَّةً وَاِثنَتانِ
إِنَّما المَرءُ كَالزِنادِ إِذا ما / أَخَذَتهُ قَوادِحُ النيرانِ
لَيسَ يَثني هَواهُ زَجرٌ وَلا يَق / دَحُ في حَبلِهِ ذَوو الإِدهانِ
قَلَّدَتهُ أَعِنَّةَ المُلكِ حَتّى / قادَ أَعداءَهُ بِغَيرِ عِنانِ
يُكسَرُ الطَرفُ دونَهُ وَتُرى الأَيّ / دي مِن خَوفِهِ عَلى الأَذقانِ
ضَمَّ أَطرافَ مُلكِهِ ثُمَّ أَضحى / خَلفَ أَقصاهُمُ وَدونَ الداني
هاشِمِيُّ التَشميرِ لا يَحمِلُ الثِق / لَ عَلى غارِبِ الشَرودِ الهِدانِ
ذو أَناةٍ يَنسى لَها الخائِفُ الخَو / فَ وَعَزمٍ يُلوي بِكُلِّ جَنانِ
ذَهَبَت دونَهُ النُفوسُ حِذاراً / غَيرَ أَنَّ الأَرواحَ في الأَبدانِ
عَينِ جودي بِعَبرَه تَهتانِ
عَينِ جودي بِعَبرَه تَهتانِ / وَاندُبي مَن أَصابَ ريبُ الزَمانِ
وَإِذا ما بَكَيتِ قَوماً كَراماً / فَعَلى مالِكٍ أَبي غَسّانِ
أَينَ مَعنٌ أَبو الوليدَ وَمَن كا / نَ غِياثاً لِلهالِكِ الحَيرانِ
طَرَقَتهُ المَنونُ لا واهِيَ الحَب / لِ وَلا عاقِداً بِحِلفٍ يَمانِ
وَشِهابٌ وَأَينَ مِثلٌ شَهابٍ / عِندَ بَذلِ النَدى وَحَرِّ الطِعانِ
رُبَّ خَرقٍ رُزِئتُهُ مِن بَني قَي / سٍ وَخَرقٍ رُزِئتُ مِن شَيبانِ
دَرَّ دَرُّ الأَيّامِ ماذا أَجَنَّت / مِنهُمُ في لَفائِفِ الكَتّانِ
ذاكَ مَعنٌ ثَوى بِبُستَ رَهيناً / وَشِهابٌ ثَوى بِأَرضِ عُمانِ
وَهُما ما هُما لِبَذلِ العَطايا / وَلِلفِ الأَقرانِ بِالأَقرانِ
يَسبِقانِ المَنونَ طَعناً وَضَرباً / وَيَفُكّانِ كُلَّ كَبلٍ وَعانِ
لِعاصِمٍ سَماءٌ
لِعاصِمٍ سَماءٌ / عارِضُها تَهتانُ
أَمطارُها اللُجَينُ / وَالدُرُّ وَالعِقيانُ
وَنارُهُ تُنادي / إِذ خَبَتِ النيرانُ
الجودُ في قَحطانٍ / ما بَقِيَت غَسّانُ
اِسلَم وَلا أُبالي / ما فَعَلَ الإِخوانُ
صَلَّت لَهُ المَعالي / وَالسَيفُ وَالسِنانُ
ما ضَرَّ مُرتَجيهِ / مِن عَثرَةٍ زَمانُ
مَن غالَهُ مَخوفٌ / فَعاصِمٌ أَمانُ
إِنّا لَنَأمُلُ فَتحَ الرومِ وَالصينِ
إِنّا لَنَأمُلُ فَتحَ الرومِ وَالصينِ / بِمَن أَذَلَّ لَنا مِن مُلكِ شَروينِ
فَاِشدُد يَدَيكَ بِعَبدِ اللَهِ إِنَّ لَهُ / مَعَ الأَمانَةِ رَأياً غَيرَ موهونِ
قومٌ إذا نزل الغريبُ بدارهم
قومٌ إذا نزل الغريبُ بدارهم / تركوه ربّ صواهل وقيان
لا ينكتون الأرض عند سؤالهم / لتطلّب العلّات بالعيدان
بل يسفرون وجوههم فترى لها / عند السؤال كأحسن الألوان
وإذا دعوتهم ليوم كريهة / سدّوا شعاع الشمس بالفرسان

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025