المجموع : 23
سَلوا صَهواتِ الخَيلِ يَومَ الوَغى عَنّا
سَلوا صَهواتِ الخَيلِ يَومَ الوَغى عَنّا / إِذا جُهِلَت آياتُنا وَالقَنا اللُدنا
غداةَ لَقينا دونَ دِمياطَ جَحفَلاً / مِنَ الرومِ لا يُحصى يَقيناً وَلا ظَنا
قَد اِتَّفَقوا رَأياً وَعَزماً وَهِمَّةً / وَديناً وَإِن كانوا قَد اِختَلَفوا لُسنا
تَداعَوا بِأَنصارِ الصَليبِ فَأَقبَلَت / جُموعٌ كَأَنَّ المَوجَ كانَ لَهُم سُفُنا
عَلَيهِم مِنَ الماذِيِّ كُلُّ مُفاضَةٍ / دِلاصٍ كَقِرنِ الشَمسِ قَد أَحكَمَت وَضَنا
وَأَطمَعهُم فينا غُرورٌ فَأَرقَلوا / إِلَينا سِراعاً بِالجِيادِ وَأَرقَلنا
فَما بَرِحَت سُمرُ الرِماحِ تَنوشُهُم / بِأَطرافِها حَتّى اِستَجاروا بِنا مِنّا
سَقيناهُم كَأساً نَفَت عَنهُمُ الكَرى / وَكَيفَ يَنامُ اللَيلَ مَن عَدِمَ الأَمنا
لَقَد صَبَروا صَبراً جَميلاً وَدافَعوا / طَويلاً فَما أَجدى دِفاعٌ وَلا أَغنى
لَقوا المَوتَ مِن زُرقِ الأَسِنَّةِ أَحمَراً / فَأَلقَوا بِأَيديهِم إِلَينا فَأَحسَنّا
وَما بَرِحَ الإِحسانُ مِنّا سَجِيَّةً / تَوارَثَها عَن صيدِ آبائِنا الأَبنا
مَنَحنا بَقاياهُم حَياةً جَديدَةً / فَعاشوا بِأَعناقٍ مُقَلَّدَةٍ مَنّا
وَلَو مَلَكوا لَم يَأتلوا في دِمائِنا / وُلوغاً وَلكِنّا مَلَكنا فَأَسجَحنا
وَقَد جَرَّبونا قَبلَها في وَقائِعٍ / تعلّم غُمر القَومِ منّا بِها الطَعنا
فَكَم مِن مَليكٍ قَد شَدَدنا إِسارَهُ / وَكَم مِن أَسيرٍ مِن شَقا الأَسرِ أَطلَقنا
أُسودُ وَغىً لَولا قِراعُ سيوفنا / لَما رَكِبوا قَيداً وَلا سَكَنوا سِجنا
وَكَم يَوم حُرٍّ ما لَقينا هَجيرَهُ / بِسترٍ وَقُرٍّ ما طَلَبنا لَهُ كِنّا
فَإِنَّ نَعيمَ المُلكِ في شَظَفِ الشَقا / يُنالُ وَحُلوَ العِزِّ مِن مُرِّه يُجنى
يَسيرُ بِنا مِن آلِ أَيّوبَ ماجِدٌ / أَبى عَزمُهُ أَن يَستَقرَّ بِهِ مَغنى
كَريمُ الثَنا عارٍ مِنَ العارِ باسِلٌ / جَميلُ المُحَيّا كامِلُ الحُسنِ وَالحُسنى
لَعَمرُكَ ما آياتُ عيسى خَفِيَّةٌ / هِيَ الشَمسُ لِلأَقصى سَناءً وَلِلأَدنى
سَرى نَحوَ دِمياط بِكُلِّ سمَيذَعٍ / نَجيبٍ يَرى وِردَ الوَغى المَورِدَ الأَهنا
فَأَجلى عُلوجَ الرومِ عَنها وَأُفرِحَت / قُلوبُ رِجالٍ حالَفَت بَعدَها الحُزنا
وَطَهَّرَها مِن رِجسِهِم بِحُسامِهِ / همامٌ يَرى كَسبَ الثَنا المغنم الأَسنى
مَآثِرُ مَجدٍ خَلَّدَتها سُيوفُهُ / لَها نَبَأ يَفنى الزَمانُ وَلا يَفنى
وَقَد عَرَفَت أَسيافُنا وَرِقابُهُم / مَواقِعَها فيها فَإِن عاوَدوا عُدنا
أَياديكَ عَينٌ تَستَهِلُّ بِعَينِ
أَياديكَ عَينٌ تَستَهِلُّ بِعَينِ / وَفَضلكَ شَمسٌ لا تُصَدُّ بِغَينِ
وَمَنُّكَ صَفوٌ لا يُشابُ بِمِنَّةٍ / وَمَدحُكَ صِدقٌ لا يُعابُ بِمَينِ
إِذا قَصُرَت أَيدي الوَرى عَن فَضيلَةٍ / تَناوَلتَ أَعلاها بِطولِ يَدَينِ
وَلَو أَنَّ أَهلَ العَصرِ أَلقَوا أُمورَهُم / إِلَيكَ لِأَلفَوا سيرَةَ العُمَرَينِ
جَوادٌ وَكَفُّ السُحبِ بِالغَيثِ باخِلٌ / وَقورٌ إِذا خَفَّت جِبالُ حُنَينِ
تَتَبَّعَتِ الحَسّادُ جلَّ خِصالِهِ / فَأَعياهُمُ فيها تَطَلُّبُ شَينِ
بَعَثتُ فَريدَ الدُرِ وَالشَوقُ قَد هَفا / بِقَلبِيَ وَاِستَغشى الفُؤادَ بِرَينِ
وَقَلَّدتني مِن جَوهَرِ الفَضلِ خالِداً / وَيَفنى الَّذي مِن عَسجَدٍ وَلُجَينِ
كَأَنَّ النَوى إِذ نادَتِ الدَمعَ رَخَّمَت / فَلا أَثَرٌ فيها أَجابَ لِعَينِ
رَعى اللَهُ قَوماً في دِمَشقَ أَعزَّةً
رَعى اللَهُ قَوماً في دِمَشقَ أَعزَّةً / عَلَيَّ وَإِن لَم يَحفَظوا عَهدَ مَن ظَعَن
أَحِبَّةَ قَلبي في الدُنُوِّ وَفي النَوي / وَأَقصى أَماني النَفسِ في السِرِّ وَالعَلَن
أُناساً أَعدُ الغَدرَ مِنهُم بِذِمَّتي / وَفاءً وَأَلقى كُلَّ ما ساءَني حَسَن
وَكَم فَوَّقوا نَحوي سِهاماً عَلى النَوى / فَأَصمت فُؤادي وَاِعتَدَدتُ بِها مِنَن
وَقَد وَعَدتني النَفسُ عَنهُم بِسَلوَةٍ / وَلَكِن إِذا ما قُمتُ في الحَشرِ بِالكَفَن
يُذَكِّرُني البَرقُ الشَآمِيُّ إِن خَفا / زَماني بِكُم يا حَبَّذا ذَلِكَ الزَمَن
وَيا حَبَّذا الهضبُ الَّذي دونَ عزَّتا / إِذا ما بَدا وَالثَلجُ قَد عَمَّمَ القُنَن
أَأَحبابَنا لا أَسأَلُ الطَيفَ زَورَةً / وَهَيهاتَ أَينَ الديلَمياتُ مِن عَدَن
وَهَبكُم سَمحتُم وَالظُنونُ كَواذِبٌ / بِطَيفِكُمُ أَينَ الجُفونُ مِن الوَسَن
وَكَم قيلَ لي في ساحَةِ الأَرضِ مَذهَبٌ / وَعَن وَطَنٍ لِلنَفسِ مَيلٌ إِلى وَطَن
وَهَل نافِعي أَنَّ البِلادَ كَثيرَةٌ / أَطوفُ بِها وَالقَلبُ بِالشامِ مُرتَهَن
وَما كُنتُ بِالراضي بِصَنعاءَ مَنزِلاً / وَلَو نلتُ مِن غُمدانَ ملكَ ابنِ ذي يَزَن
عَسى عطفَةٌ بَدرِيَّةٌ تَعكِسُ النَوى / فَأَلفى قَريرَ العَينِ بِالأَهلِ وَالوَطَن
وَلا تَقُل ساحِلُ الإِفرَنجِ أَملُكُهُ
وَلا تَقُل ساحِلُ الإِفرَنجِ أَملُكُهُ / فَما يُساوي إِذا قايَستَهُ عَدَنا
وَما تُريدُ بِجِسمٍ لا حَياةَ لَهُ / مِن خُلصِ الزبدَ ما أَبقى لَكَ اللَبَنا
وَإِن أَرَدتَ جِهاداً رَوِّ سَيفَكَ مِن / قَومٍ أَضاعوا فُروضَ اللَهِ وَالسُّنَنا
طَهِّر بِسَيفِكَ بَيتَ اللَهِ مِن دَنَسٍ / وَما أَحاطَ بِهِ مِن خِسَّةٍ وَخَنا
وَلا تَقُل إِنَّهُم مِن آلِ فاطِمَةٍ / لَو أَدرَكوا آلَ حَربٍ قاتَلوا الحَسَنا
يا ملكَ الدُنيا الَّذي سخطُهُ
يا ملكَ الدُنيا الَّذي سخطُهُ / يُفني وَجَدوى كَفِّهِ تُغني
لي أَعبدٌ قَد ضاقَ ذَرعي بِهِم / وَأَضجَرَتهُم عِلَّتي مِنّي
يَشكونَ مِنّي مِثلَ ما أَشتَكي / مِنهُم فَخَلِّصهُم وَخَلِّصني
إِنَّ القُدودَ عَلى تَأَوُّدِها
إِنَّ القُدودَ عَلى تَأَوُّدِها / فَتكَت بِكُلِّ مُقَوَّمٍ لَدنِ
وَأَرى لِحاظَ التُركِ ما تَرَكَت / قَدراً لِهِندِيٍّ وَلا يَمَني
يا مانِعاً مِن فَقرِ عاشِقِهِ / زَكَواتِ حُسنٍ أَنتَ عَنهُ غَني
أَتبع جَمالَكَ بِالجَميلِ لَنا / ما أَليَقَ الإِحسانَ بِالحُسنِ
الصَدُّ مِنكَ سَجِيَّةٌ عُرِفَت / مِثلَ السَماحَةِ في بَني يَمَنِ
قَومٌ يَبيتُ المالُ عِندَهُم / في غُربَةٍ وَالمَجدُ في وَطَنِ
مَثَلي وَقَد وافَيتُ أَطلُبُ رِفدَكُم
مَثَلي وَقَد وافَيتُ أَطلُبُ رِفدَكُم / جَهلاً وَلَم يَكُ لي حجَىً يَنهاني
مَثَلُ الظَليمِ مَضى يَرومُ بِجَهلِهِ / قرناً فَعادَ مُصَلَّمَ الآذانِ
وَكَّلتَ بي صَعبَ المِراسِ مُلازِماً / كَالظِلِّ يَتبَعُني بِكُلِّ مَكانِ
لَم أَعشُ عَن ذِكرِ الإِلهِ فَلَيتَني / أَدري عَلامَ قُرِنتُ بِالشَيطانِ
غَياثٌ وَعَمروٌ فَاِسمَعوا ما عَلِمتُهُ
غَياثٌ وَعَمروٌ فَاِسمَعوا ما عَلِمتُهُ / لِشَيخَينِ عِندي مِن حَديثِهِما شانُ
غَياثٌ نَفى عَن نَفسِهِ الحَدَّ في الزِنى / وَعَمروٌ بِتَوقيعِ الخَليفَةِ قَرنانُ
أَيُّها العالِمُ الرَئيسُ أَجِبني
أَيُّها العالِمُ الرَئيسُ أَجِبني / عَن سُؤالي فَأَنتَ رَبُّ المَعاني
أَعجَزَتني ثَلاثَةٌ وَهيَ خَمسٌ / مُشكِلاتٌ ما لَم تُنَط بِثَماني
فَإِذا ما عَكَستَها ثُمَّ صَحَّف / تَ غَدَت واحِداً مِنَ الحَيَوانِ
وَساحِرِ الطَرفِ شَهِيُّ اللَمى
وَساحِرِ الطَرفِ شَهِيُّ اللَمى / حلو التَثَنّي كامِلِ الحُسنِ
يَمشي وترُبٌ مَعهُ مِثلُهُ / في الشَكلِ وَالهَيئَةِ وَالسِنِ
قُلتُ لَهُ ما اِسمُكَ قُل لي فَقَد / فَتَنتَني قالَ اِنصَرِف عَنّي
تَبغي سِوى اِسمي وَتُوَرّي بِهِ / فاتَكَ ما تَطلُبُهُ مِنّي
أَخفَيتُهُ عَنكَ وَلكِنَّهُ / يَبدو بِما غَرَّكَ مِن جَفني
قُلتُ فَهذا ما اسمُهُ قالَ لي / بَعضُ الَّذي قَد قُلتَهُ يُغني
خَبّر فديتُكَ مَن أَبوهُ طائِرٌ
خَبّر فديتُكَ مَن أَبوهُ طائِرٌ / إِن كُنتَ تَعلَمُ وَابنُهُ إِنسانُ
بَينَ الأُبُوَّةِ وَالبُنُوَّةِ وَهوَ لا / جِنٌّ وَلا إِنسٌ وَلا حَيوانُ
كَم ذا التَّبَظرُمُ زائِداً عَن حَدِّهِ
كَم ذا التَّبَظرُمُ زائِداً عَن حَدِّهِ / ما كانَ قَبلكَ هَكَذا الحُدبانُ
فَحِرِ امّ مُلكٍ أَنتَ مالِكُ أَمرِهِ / مَن أَنتَ يا هذا وَما بيسانُ
أَظهَرتَ فَضلَ تُقىً وَفَضلَ تَعَفُّفٍ / وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّهُ بُهتانُ
ما طالَ في اللَيلِ البَهيمِ سُجودُهُ / إِلّا لِيَركَعَ فَوقَهُ السودانُ
فَإِذا سَمِعتَ سَمِعتَ أَمراً مُنكَراً / وَإِذا رَأَيتَ رَأَيتَ لا إِنسانُ
قولوا لِزَينِ الأُمَنا
قولوا لِزَينِ الأُمَنا / أَخوكَ بِالأَمسِ زَنا
وَصارَ في ثُقبَتِهِ / أَثرُ المَنِيِّ مُجَبّنا
أَبا البَرَكاتِ ما جُعِلَت يَقيناً
أَبا البَرَكاتِ ما جُعِلَت يَقيناً / لَكَ البَرَكاتُ إِلّا في القُرونِ
كَريمٌ مالُهُ أَبَداً مَصونٌ / وَجُملَةُ عِرضِهِ غَيرُ المَصونِ
جاءَ الشِتاءُ وَلَيسَ عِندي جُبَّةٌ
جاءَ الشِتاءُ وَلَيسَ عِندي جُبَّةٌ / فَطَفقتُ أَطلُبُ دارَ الدينِ
فَتَصَحَّفَت لَمّا فَراها حَبَّةً / فَبَدا يُواصِلُ زَفرَةً بِأَنينِ
وَشَكا نِياطَ فُؤادِهِ وَحَرارَةً / في قَلبِهِ تُربي عَلى سِجّينِ
وَغَدَت فَرائِصُهُ تَهزُّ كَأَنَّها / سَعَفٌ عَرَتهُ الريحُ في تشرينِ
يَنسى فَيَسكُنُ ما بِهِ وَتَعودُهُ ال / ذِكرى فَيُصرَعُ صَرعَةَ المَجنونِ
فَشَكَرتُ رَبّي لَو قَراها جُبَّةً / لَقَتلتُهُ عَمداً بِلا سِكّينِ
وَخَرَجتُ أَمشي القَهقَري مُتَسَتِّراً / بِقرونِ حاجِبِهِ الزَكي اِبنِ القيني
بَدرانِ مُنكَسِفانِ مِن ضَوءِ السُها
بَدرانِ مُنكَسِفانِ مِن ضَوءِ السُها / لا ذاكَ مَودودٌ وَلا هَذا حَسَن
اِثنانِ قَد تَرَكَتهُما عِرساهُما / ذا أَيَّلاً سامي القُرونِ وَذا رَسَن
خانا فَلَو حَكَما عَلى عَينِ اِمريءٍ / سَرَقا بِمَكرِهِما مِنَ الجفنِ الوَسَن
فَسَأَلتُ هَل لَكُما قَرينٌ ثالِثٌ / قالا نَعَم عَرّج عَلى قاضي اليَمَن
صَعِدَ الدينُ يَستَغيثُ إِلى اللَ
صَعِدَ الدينُ يَستَغيثُ إِلى اللَ / هِ وَقالَ الأَنامُ قَد ظَلَموني
يَتَسَمَّونَ بي وَحَقِّكَ لا أَع / رِفُ شَخصاً مِنهُم وَلا يَعرِفوني
جَعَلوا اِبنَ المَصرِيِّ تاجي وَلَو كا / نَ شِراكاً لِلنَعلِ لَم يُنصِفوني
ثُمَّ قالوا البَكرِيُّ صَدري كَما قا / لوا وَفالوا وَوَجهيَ الزَنكَلوني
وَراحِلٍ سِرتُ في صَحبٍ أُؤَمِّلُهُ
وَراحِلٍ سِرتُ في صَحبٍ أُؤَمِّلُهُ / تَبارَكَ اللَهُ ما أَشقى المَساكينا
جِئنا إِلى بابِهِ لاجينَ نَسأَلُهُ / فَلَيتَنا عاقَنا مَوتٌ وَلا جينا
لاجينَ نَسأَلُ مَيتاً لا حَراكَ بِهِ / مِثلَ النَصارى إِلى الأَصنامِ لاجينا
يا مَليكَ الدُنيا الَّذي أَعظَمَ الل
يا مَليكَ الدُنيا الَّذي أَعظَمَ الل / هُ بِتَأييدِ عِزِّهِ سُلطانَه
أَنا أَشكو إِلَيكَ جَورَ رَقيعٍ / لَقَّبوهُ الصَفعانَ تاجَ الخَزانَه
عَدمَ العَقلَ وَالمُروءَةَ وَالإِح / سانَ وَالدينَ وَالحَيا وَالأَمانَه
وَحَوى اللُؤمَ وَالرقاعَةَ وَالخِس / سَةَ وَالجَهلَ وَالخَنا وَالخِيانَه
يَزعُمُ التيسُ أَنَّني خالُهُ الأَد / نى تَناهى في السَبِّ لي وَالإِهانَه
زَعَموا أَنَّهُ حَفيظٌ عَلى الما / لِ أَمينٌ قُلتُ اسكُتي يا فُلانَه
إِنَّ وَعظَ الجَوزِيِّ في المَسجِدِ الجا
إِنَّ وَعظَ الجَوزِيِّ في المَسجِدِ الجا / مِعِ وَعظٌ مُزَهَّدٌ في الدينِ
كُلَّما غازَلَتهُ مِنهُ فَتاةٌ / ماسَ عُجباً وَأَرسَلَ الزَنكَلوني