المجموع : 19
أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ
أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ / سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ
ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ / وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ
قَنَعتُ بِالقوتِ مِن زَماني
قَنَعتُ بِالقوتِ مِن زَماني / وَصُنتُ نَفسي عَنِ الهَوانِ
خَوفاً مِنَ الناسِ أَن يَقولوا / فَضلُ فُلانٍ عَلى فُلانِ
مَن كُنتُ عَن مالِهِ غَنِيّاً / فَلا أُبالي إِذا جَفاني
وَمَن رَآني بِعَينِ نَقصٍ / رَأَيتُهُ بِالَّتي رَآني
وَمَن رَآني بِعَينِ تَمٍّ / رَأَيتُهُ كامِلَ المَعاني
اِحفَظ لِسانَكَ أَيُّها الإِنسانُ
اِحفَظ لِسانَكَ أَيُّها الإِنسانُ / لا يَلدَغَنَّكَ إِنَّهُ ثُعبانُ
كَم في المَقابِرِ مِن قَتيلِ لِسانِهِ / كانَت تَهابُ لِقاءَهُ الأَقرانُ
نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا
نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا / وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ / وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ / وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا
تَحَكَّموا فَاِستَطالوا في تَحَكُّمِهِم
تَحَكَّموا فَاِستَطالوا في تَحَكُّمِهِم / وَعَمّا قَليلٍ كَأَنَّ الأَمرَ لَم يَكُنِ
وَلَو أَنصَفوا أنُصِفوا لَكِن بَغَوا فَبَغى / عَلَيهِمُ الدَهرُ بِالأَحزانِ وَالمِحَنِ
فَأَصبَحوا وَلِسانُ الحالِ يُنشِدُهُم / هَذا بِذاكَ وَلا عَتبٌ عَلى الزَمَنِ
إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى
إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى / وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ / فَكُلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلناسِ أَلسُنُ
وَعَيناكَ إِن أَبدَت إِلَيكَ مَعائِباً / فَدَعها وَقُل يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ
وَعاشِر بِمَعروفٍ وَسامِح مَنِ اِعتَدى / وَدافِع وَلَكِن بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ
لا يَكُن ظَنُّكَ إِلّا سَيِّئاً
لا يَكُن ظَنُّكَ إِلّا سَيِّئاً / إِنَّ سوءَ الظَنِّ مِن أَقوى الفِطَن
ما رَمى الإِنسانَ في مَخمَصَةٍ / غَيرُ حُسنِ الظَنِّ وَالقَولِ الحَسَن
إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا
إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا / تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا
نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا / أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا
جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا / صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا
زِن مِن وَزَنكَ بِما وَزَ
زِن مِن وَزَنكَ بِما وَزَ / نكَ وَما ما وَزَنكَ بِهِ فَزِنهُ
مَن جا إِلَيكَ فَرُح إِلَي / هِ وَمَن جَفاكَ فَصُدَّ عَنهُ
مَن ظَنَّ أَنَّكَ دونَهُ / فَاِترُك هَواهُ إِذَن وَهِنهُ
وَاِرجِع إِلى رَبِّ العِبا / دِ فَكُلُّ ما يَأتيكَ مِنهُ
سَهِرَت أَعيِنٌ وَنامَت عُيونُ
سَهِرَت أَعيِنٌ وَنامَت عُيونُ / في أُمورٍ تَكونُ أَو لا تَكونُ
فَاِدرَأِ الهَمَّ ما اِستَطَعتَ عَن النَف / سِ فَحِملانُكَ الهُمومَ جُنونُ
إِنَّ رَبّاً كَفاكَ بِالأَمسِ ماكا / نَ سَيَكفيكَ في غَدٍ ما يَكونُ
أَمَتُّ مَطامِعي فَأَرَحتُ نَفسي
أَمَتُّ مَطامِعي فَأَرَحتُ نَفسي / فَإِنَّ النَفسَ ما طَمِعَت تَهونُ
وَأَحيَيتُ القُنوعَ وَكانَ مَيِّتاً / فَفي إِحيائِهِ عِرضٌ مَصونُ
إِذا طَمَعٌ يَحِنُّ بِقَلبِ عَبدٍ / عَلَتهُ مَهانَةٌ وَعَلاهُ هونُ
لا خَيرَ في حَشوِ الكَلا
لا خَيرَ في حَشوِ الكَلا / مِ إِذا اِهتَدَيتَ إِلى عُيونِهِ
وَالصَمتُ أَجمَلُ بِالفَتى / مِن مَنطِقٍ في غَيرِ حينِهِ
وَعَلى الفَتى لِطِباعِهِ / سِمَةٌ تَلوحُ عَلى جَبينِهِ
سَأَصبِرُ لِلحِمامِ وَقَد أَتاني
سَأَصبِرُ لِلحِمامِ وَقَد أَتاني / وَإِلّا فَهُوَ آتٍ بَعدَ حينِ
وَإِن أَسلَم يَمُت قَبلي حَبيبٌ / وَمَوتُ أَحِبَّتي قَبلي يَسوِني
رَأَيتُكَ تَكويني بِمَيسَمِ مِنَّةٍ
رَأَيتُكَ تَكويني بِمَيسَمِ مِنَّةٍ / كَأَنَّكَ كُنتَ الأَصلَ في يَومِ تَكويني
فَدَعني مِنَ المَنِّ الوَخيمِ فَلُقمَةٌ / مِنَ العَيشِ تَكفيني إِلى يَومِ تَكفيني
لا تَحمِلَّنَّ لِمَن يَمَنُّ
لا تَحمِلَّنَّ لِمَن يَمَنُّ / مِنَ الأَنامِ عَلَيكَ مِنَّه
وَاِختَر لِنَفسِكَ حَظَّها / وَاِصبِر فَإِنَّ الصَبرَ جُنَّه
مِنَنُ الرِجالِ عَلى القُلو / بِ أَشَدُّ مِن وَقعِ الأَسِنَّه
إِنّي أُعَزّيكَ لا أَنّي عَلى طَمَعٍ
إِنّي أُعَزّيكَ لا أَنّي عَلى طَمَعٍ / مِنَ الخُلودِ وَلَكِن سُنَّةُ الدينِ
فَما المُعَزّى بِباقٍ بَعدَ صاحِبِهِ / وَلا المُعَزّي وَإِن عاشا إِلى حينِ
كُلُّ العُلومِ سِوى القُرآنِ مَشغَلَةٌ
كُلُّ العُلومِ سِوى القُرآنِ مَشغَلَةٌ / إِلّا الحَديثَ وَعِلمَ الفِقهِ في الدينِ
العِلمُ ما كانَ فيهِ قالَ حَدَّثَنا / وَما سِوى ذاكَ وَسواسُ الشَياطينِ
جُنونُكَ مَجنونٌ وَلَستَ بِواجِدٍ
جُنونُكَ مَجنونٌ وَلَستَ بِواجِدٍ / طَبيباً يُداوي مِن جُنونِ جُنونَ
أُهينُ لَهُم نَفسي وَأَكرِمُها بِهِم
أُهينُ لَهُم نَفسي وَأَكرِمُها بِهِم / وَلا تُكرَمُ النَفسُ الَّتي لا تُهينا