القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الإمام الشّافِعي الكل
المجموع : 19
أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ
أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ / سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ
ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ / وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ
قَنَعتُ بِالقوتِ مِن زَماني
قَنَعتُ بِالقوتِ مِن زَماني / وَصُنتُ نَفسي عَنِ الهَوانِ
خَوفاً مِنَ الناسِ أَن يَقولوا / فَضلُ فُلانٍ عَلى فُلانِ
مَن كُنتُ عَن مالِهِ غَنِيّاً / فَلا أُبالي إِذا جَفاني
وَمَن رَآني بِعَينِ نَقصٍ / رَأَيتُهُ بِالَّتي رَآني
وَمَن رَآني بِعَينِ تَمٍّ / رَأَيتُهُ كامِلَ المَعاني
اِحفَظ لِسانَكَ أَيُّها الإِنسانُ
اِحفَظ لِسانَكَ أَيُّها الإِنسانُ / لا يَلدَغَنَّكَ إِنَّهُ ثُعبانُ
كَم في المَقابِرِ مِن قَتيلِ لِسانِهِ / كانَت تَهابُ لِقاءَهُ الأَقرانُ
نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا
نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا / وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ / وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ / وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا
تَحَكَّموا فَاِستَطالوا في تَحَكُّمِهِم
تَحَكَّموا فَاِستَطالوا في تَحَكُّمِهِم / وَعَمّا قَليلٍ كَأَنَّ الأَمرَ لَم يَكُنِ
وَلَو أَنصَفوا أنُصِفوا لَكِن بَغَوا فَبَغى / عَلَيهِمُ الدَهرُ بِالأَحزانِ وَالمِحَنِ
فَأَصبَحوا وَلِسانُ الحالِ يُنشِدُهُم / هَذا بِذاكَ وَلا عَتبٌ عَلى الزَمَنِ
إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى
إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى / وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ / فَكُلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلناسِ أَلسُنُ
وَعَيناكَ إِن أَبدَت إِلَيكَ مَعائِباً / فَدَعها وَقُل يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ
وَعاشِر بِمَعروفٍ وَسامِح مَنِ اِعتَدى / وَدافِع وَلَكِن بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ
لا يَكُن ظَنُّكَ إِلّا سَيِّئاً
لا يَكُن ظَنُّكَ إِلّا سَيِّئاً / إِنَّ سوءَ الظَنِّ مِن أَقوى الفِطَن
ما رَمى الإِنسانَ في مَخمَصَةٍ / غَيرُ حُسنِ الظَنِّ وَالقَولِ الحَسَن
إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا
إِنَّ لِلَّهِ عِباداً فُطَنا / تَرَكوا الدُنيا وَخافوا الفِتَنا
نَظَروا فيها فَلَمّا عَلِموا / أَنَّها لَيسَت لِحَيٍّ وَطَنا
جَعَلوها لُجَّةً وَاِتَّخَذوا / صالِحَ الأَعمالِ فيها سُفُنا
زِن مِن وَزَنكَ بِما وَزَ
زِن مِن وَزَنكَ بِما وَزَ / نكَ وَما ما وَزَنكَ بِهِ فَزِنهُ
مَن جا إِلَيكَ فَرُح إِلَي / هِ وَمَن جَفاكَ فَصُدَّ عَنهُ
مَن ظَنَّ أَنَّكَ دونَهُ / فَاِترُك هَواهُ إِذَن وَهِنهُ
وَاِرجِع إِلى رَبِّ العِبا / دِ فَكُلُّ ما يَأتيكَ مِنهُ
سَهِرَت أَعيِنٌ وَنامَت عُيونُ
سَهِرَت أَعيِنٌ وَنامَت عُيونُ / في أُمورٍ تَكونُ أَو لا تَكونُ
فَاِدرَأِ الهَمَّ ما اِستَطَعتَ عَن النَف / سِ فَحِملانُكَ الهُمومَ جُنونُ
إِنَّ رَبّاً كَفاكَ بِالأَمسِ ماكا / نَ سَيَكفيكَ في غَدٍ ما يَكونُ
أَمَتُّ مَطامِعي فَأَرَحتُ نَفسي
أَمَتُّ مَطامِعي فَأَرَحتُ نَفسي / فَإِنَّ النَفسَ ما طَمِعَت تَهونُ
وَأَحيَيتُ القُنوعَ وَكانَ مَيِّتاً / فَفي إِحيائِهِ عِرضٌ مَصونُ
إِذا طَمَعٌ يَحِنُّ بِقَلبِ عَبدٍ / عَلَتهُ مَهانَةٌ وَعَلاهُ هونُ
لا خَيرَ في حَشوِ الكَلا
لا خَيرَ في حَشوِ الكَلا / مِ إِذا اِهتَدَيتَ إِلى عُيونِهِ
وَالصَمتُ أَجمَلُ بِالفَتى / مِن مَنطِقٍ في غَيرِ حينِهِ
وَعَلى الفَتى لِطِباعِهِ / سِمَةٌ تَلوحُ عَلى جَبينِهِ
سَأَصبِرُ لِلحِمامِ وَقَد أَتاني
سَأَصبِرُ لِلحِمامِ وَقَد أَتاني / وَإِلّا فَهُوَ آتٍ بَعدَ حينِ
وَإِن أَسلَم يَمُت قَبلي حَبيبٌ / وَمَوتُ أَحِبَّتي قَبلي يَسوِني
رَأَيتُكَ تَكويني بِمَيسَمِ مِنَّةٍ
رَأَيتُكَ تَكويني بِمَيسَمِ مِنَّةٍ / كَأَنَّكَ كُنتَ الأَصلَ في يَومِ تَكويني
فَدَعني مِنَ المَنِّ الوَخيمِ فَلُقمَةٌ / مِنَ العَيشِ تَكفيني إِلى يَومِ تَكفيني
لا تَحمِلَّنَّ لِمَن يَمَنُّ
لا تَحمِلَّنَّ لِمَن يَمَنُّ / مِنَ الأَنامِ عَلَيكَ مِنَّه
وَاِختَر لِنَفسِكَ حَظَّها / وَاِصبِر فَإِنَّ الصَبرَ جُنَّه
مِنَنُ الرِجالِ عَلى القُلو / بِ أَشَدُّ مِن وَقعِ الأَسِنَّه
إِنّي أُعَزّيكَ لا أَنّي عَلى طَمَعٍ
إِنّي أُعَزّيكَ لا أَنّي عَلى طَمَعٍ / مِنَ الخُلودِ وَلَكِن سُنَّةُ الدينِ
فَما المُعَزّى بِباقٍ بَعدَ صاحِبِهِ / وَلا المُعَزّي وَإِن عاشا إِلى حينِ
كُلُّ العُلومِ سِوى القُرآنِ مَشغَلَةٌ
كُلُّ العُلومِ سِوى القُرآنِ مَشغَلَةٌ / إِلّا الحَديثَ وَعِلمَ الفِقهِ في الدينِ
العِلمُ ما كانَ فيهِ قالَ حَدَّثَنا / وَما سِوى ذاكَ وَسواسُ الشَياطينِ
جُنونُكَ مَجنونٌ وَلَستَ بِواجِدٍ
جُنونُكَ مَجنونٌ وَلَستَ بِواجِدٍ / طَبيباً يُداوي مِن جُنونِ جُنونَ
أُهينُ لَهُم نَفسي وَأَكرِمُها بِهِم
أُهينُ لَهُم نَفسي وَأَكرِمُها بِهِم / وَلا تُكرَمُ النَفسُ الَّتي لا تُهينا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025