المجموع : 41
يا رب بطه مولى ملوك الأكوان
يا رب بطه مولى ملوك الأكوان / والرسل صدور الوجود أهل البرهان
والصحب وأهل البيت الكرام الأعيان / جد لي بقبول فيه الرضى والإيمان
يا رب بطه سلطان أهل العرفان
يا رب بطه سلطان أهل العرفان / والرسل كرام الأنام أصحاب الشان
والآل وصحب غر عظام أعيان / أكرم مثوانا واختم لنا بالإيمان
تدارك أجل المرسلين بإحسان
تدارك أجل المرسلين بإحسان / فأنت علي الجاه والقدر والشان
وجد وتفضل بالرضى واكفني القضا / وانعم ببرهان يقد يد الشاني
إليك النجائي يا إمام الورى ويا / سراج الهدى يا سيد الإنس والجان
بقربك من مولاك بالمدد الذي / تولاك فيه اللَه يا شبل عدنان
أغث بقبول واصرف الهم والبلا / وكيد العدا والقائمين ببهتان
وقل أنت مني لا تخف كيد ظالم / وكم بأسرار العناية نقصاني
توسل إلى المولى فجاهك لم يخب / وقم بمرادي واكفني شر خواني
ورد بسهم القهر قاصد ذلتي / فعزمك مشهود وسيفك رباني
وجرحتك الدهماء ليس لها دوا / ورمحك مطعون به الحاسد الجاني
سألتك بالصديق صاحبك الذي / مناقبه صحت بآيات قرآن
وبالسيد الفاروق من بدد العدا / وشيد الدار أعنى ابن عفان
بصهرك ابن العم حيدرة الرضى / على أبي السبطين عزى وعلواني
وواسطتي العظمى إليك وكافلي / إذا الدهر بالريب الخفي تولاني
وقدوة أولاد الرسول وجدهم / وعين رجال اللَه في كل ميدان
أخيك عريض الجاه عندك بارع ال / كرامة شهم الآل منقذ لهفان
بشبليه سبطيك الكريمين ثم بال / جليلة أم الآل أشرف نسوان
حقيقة معنى عقدة النسب الذي / بها لك موصول بأكمل عنوان
بساداتنا الأصحاب بالشهم خالد / أمير بني مخزم ذي المدد الداني
هزبر الوغا ابن الوليد الذي له / إياد بها كم فل عصبة طغيان
بسر أبي أيوب خالد الذي / علا في علا الأنصار شانا على شان
بأسيادنا الغر الميامين قادة ال / برية أهل البيت أقمار أكوان
بدولة زين العابدين وصدقه / وبالباقر المعروف في كل عرفان
بجعفر أعنى الصادق الوعد سيدي / وبالكاظم الحاوي جلالة إيمان
وبالعسكري ثم الرضى ثم بالنقي / كذاك التقى ثم الجواد لعيان
وبالسيد المهدي وكل فروعهم / وأولادهم في كل أرضٍ وبلدان
ويا سيد الشيخ الرفاعي أحمد ال / أكابر تاج القوم صاحب برهان
إمام صدور الأوليا حضرة الرضى / مربي الهدى غوثي بنكبة أزماني
وسيلتي الكبرى لبابك أن أقل / أغثني حبيب اللَه يا راحم العاني
به وبباز اللَه ذي الباس والعلا / سراج ربا بغداد كوكب جيلان
وبالبدوي السيد الغوث صاحب ال / مناقب والمولى الدسوقي سلطاني
بوالدنا الصياد والغوث ذخرنا ال / إمام سراج الدين كافل إخواني
بكل ولي طيب العهد كامل / وكل محب غاب فيك بإذعان
بدائرة الغيب الخفي وأهلها / وبالأرقعين الغر أصحاب ديوان
بزمرة ركب المؤمنين جميعهم / بما جاء من أمر قديم وتبيان
بعلمك ولاسر المطلسم في العمى / وقدرتك العليا على أهل عدوان
تحرك بسيف أحمدي وخد به / رقاب العدا وافتك بهم فتك غضبان
ودمر همو بالبطش والقهر عاجلاً / واطلق بنادي حيهم نار أحزان
واطلق بهم خيل القضا واكفف الرضى / ببأسك عنهم واكسهم ثوب أكفان
فغارتك العظمى لها كل غيرةٍ / يهد بها كسرى ودعمة إيوان
وسيفك سيف لا تداوي جروحه / وبابك مأوى الأمن للقاضي والداني
أتيتك ملهوف الفؤادٍ وليس لي / سواك لإعزازي ونصرة أعواني
أمولاي يا جد الحسين الوحا الوحا / فلسطانك العالي علا كل سلطان
وجودك مبذول وغوثك حاضر / وأنت حمى جاهي إذا خان خلاني
إليك البحات الدهر مادمت باقياً / وفي كل آن فيك ظني وإيماني
فجد يا ختام المرسلين بنظرةٍ / يعز بها قدري وتشمخ أركاني
ودمر بها الباغي ورد من اعتدى / علي وعامله بقهر وخذلان
ومد اليد البيضا لنصري إنني / لنجدتك العليا التوت عين إنساند
بأعتابك الفسحا أنخت مطيتي / وخليت أصحاب الزمان وإخواني
وها أنت باب اللَه من غير ريبةٍ / وفضلك فضل اللَه والسر رحماني
بشانك عاملني بعفوك عمني / بنصرك أتحفني بلطفك تولاني
عليك صلاة اللَه والآل كلهم / وصحب وكل التابعين بإحسان
لكل أمر تسول بابن عدنان
لكل أمر تسول بابن عدنان / فذاك باب الرجا للأنس والجان
والجأ بأعتابه العليا فإن بها / حبل النجاة القاصي الدار والداني
محمد الأرض محمود السماء أحي / د الكل أحمد أهل الجاه والشان
بحر المكارم سلطان الأكارم عي / ن الكائنات معين العاجز العاني
لوح البراهين ختم المرسلين ملا / ذ الخاطئين مغيث المذنب الجاني
مصباح نور الهبى طلاسمه / حلف فجاء لنا في شكل إنسان
أشتات أشرف أنواع الصفات به / تجمعت فهو مولى كل برهان
طه بتعريف عليا شانه نزلت / وجاء بالكوثر التبتير للشاني
بالجزء الأول من تفسير حكمته / حل المثاني وآي الذكر في الثاني
بحر المعارف من مكنون انبجس / عيونه بإشارات وفرقان
وجاء يذكر في الإنجيل مظهره / مع الثنا برموز بعد تبيان
وفي الزبور وفي التوراة مدحته / مسطورة ولسان المدح رباني
موسى وعيسى به لاذ وآدم مذ / به استجار نجا من أتم عصيان
والأنبياء به حطت بواحلها / لنيل قرب من المولى وإحسان
ما الكون إلاه إذ لولاه ما بنيت / أركانه وله قد شادها الباني
سر الطريقة مصباح الحقيقة مف / تاح الشريعة مبدى كل عرفان
معراجه لذرى العليا بثم دنا / حاز التدلى فنعم الأقرب الداني
وحضرة القدس قد حفت لزورته / بكل معنى عجيب النسق نوراني
لقاب قوسين أو أدنى دنا ولقد / رأى جناباً من الجبار رحماني
قد أسعفنه يد الحظ العظيم من ال / عهد القديم بإحسان ووصلان
واللَه يعصمك احتاطت بطلعته / للحفظ من كيد ذرى زور وبهتان
وحفه العسكر الغيبي بنور هدى / وجيش نصر وتوفيق وإيمان
جلت جلالته عن وهم متقد / ونزهت ذاته الحسناء عن ثاني
مولى مدينة حسن في العمى عمرت / بحسن طرز وعنوان واتقان
سلطان حضرة قدس ضمن حضرته / في كل زاويةٍ ملك سليماني
باهت به الناس أملاك السما شرفاً / والأرض سامت ذرى العليا بعلوان
بكل خط إلهي مدائحه / أتت وقد نقشت قدماً بقرآن
وفي لغات جميع الخلق قد ذكرت / أوصافه فعلت عن وصف نقصان
ما للمساكين حمال الذنوب حمى / سواه من هم ميزان ونيران
نعم هو الغيث إن حبل الرجا فصمت / عراه من غوث أنصار وأعوان
أتييه بذنوب لأعداد لها / وطيلسان الخطايا قد تغشاني
وجهل عاقبة الأحوال أضحكني / وعلم عرضي على الديان أبكاني
وسوء سيري إلى الأهوال قربني / وقبح فعلى عن الآمال أقصاني
جيش المعاصي عن الأوطان شتتني / حتى بقيت فريداً دون خلاني
وهاتف الغفلة استولى عليَّ فكم / بسر ذاتي ناداني وناجاني
وها أنا بين آلام معقدةٍ / من التحسر في قلبي وأحزان
وكل آن لدينا غير دائمة / موثوق هم بلا أه وإخوان
ما تلك واللَه إلا لقمة حصلت / وخرقة سترت ذا القالب الفاني
مولاي يا روح جسم الأنبياء أغث / فقد وهت حملتي والخطب أعياني
بسر قربك من مولاك جد كرماً / بوصل حبلي فهذا القطع أضناني
وارحم غريباً ضعيفاً لاذ فيك فما / إلاك أرجو لعزي بين أقراني
ضاقت مذاهب فكري والهموم دهت / صبري وراهص هذا الكرب أفناني
وقد أخذتك لي حصناً الوذ به / من كل خوفٍ بإيمان وإذعان
فاعطف علي وقل أصبحت في دركي / بالأمن من ضنك أزمان وسلطان
وأقلب غواية قلبي للهداية بال / لطف الخفي وتمم نور عرفاني
وأقبل خضوعي في أعتاب عزك واذ / كرني بخير وشيد فيك أركاني
وارحم أبي وبنى عمى وطائفتي / وأهل بيتي وأولادي وجيراني
واقبل على حزب إخواني بمرحمةٍ / ورد بالمدد القدسي خواني
فقد تركت بنى الدنيا وجئت إلى / أبواب فضلك في عبي ونقصاني
عرفتك الرحمة العظمى وبابك با / ب اللَه فابدل لكنز الربح خسراني
صلى عليك إله العرش ما ظهرت / أنوار مجدك في عجم وعربان
وآلك الغر أهل البيت سادتنا / والصحب أعظم قادات وشجعان
والتابعين لهم ما قلت ملتجئا / لكل أمر توسل بابن عدنان
صباح خير توسلنا لبارينا
صباح خير توسلنا لبارينا / فيه بسيدنا المختار هادينا
عمت عناياته صحرا مواطننا / وشمس أنواره قد أشرقت فينا
لذنا بأعتابه العليا بلا حول / عنها وصغنا بمعناه معانينا
وقد قصدناه وهو الغوث للدنف ال / مسكين والغي إن تظمأ نواحينا
جئناه والخوف راع القلب طارقه / وقد علمناه كافينا ووافينا
وقد لجأنا لعليا عزه وبلا / شك محمدنا المحمود حامينا
مدت إليه أيادينا على وجل / منا فاغرق بالإحسان نادينا
ها نحن جيرانه في كل زاوية / من الوجود وإن تبعد أراضينا
ونحن خدامه في العالمين فإن / قمنا بذنب بغفران يكافينا
وإن تكدر منا الفكر عن أمل / صعب بآمالنا والقصد يرضينا
وإن يمت قلبنا في طي حالتنا / بنظرة مع حسن الحال يحيينا
وإن رددنا عن الأبواب جملتها / بباه رحمة منه يحيينا
والداءان عم فينا والشفا عسرت / أسبابه بالتفات منه يشفينا
وإن بعدنا عن الخيرات وانقطعت / حبال أعمالنا للَه يدنينا
هو العطوف علينا والرؤوف إذا / ضاق الخناق وراعتنا أعادينا
هو الحريص علينا إن نذل وحا / شا أن نذل ومولى الخلق راعينا
نحن انتمينا إلى أعتاب عزته / مع الإساءة راعينا يراعينا
أحاط فضلاً بنا واللَه أيدنا / به فاكرم قاصينا ودانينا
فزنا به وسعدنا في محبته / لما دعانا له بالغيب داعينا
هو الملاذ إذا ما خاف خائفنا / ما خاب في بابه واللَه راجينا
نحمي به من ملمات الزمان ومن / كل المصائب فيه اللَه ينجينا
أوقاتنا فيه طابت والزمان صفا / لنا بنفحته إذ ذاك كافينا
نرجو بدولته العليا وكل يد / بيضا ونصلح في إحسانه الدينا
صلى عليه إله العرش ما لمعت / أنواره وزهت فيها بوادينا
وآله والصحاب الطيبين ومن / صاروا بنسبته غرا ميامينا
والتابعين لهم والمخلصين إلى / إن يستجيب العظيم الوهب داعينا
أغث يا ختام المرسلين بإحسان
أغث يا ختام المرسلين بإحسان / وعطف ولطف عبدك الضائع العاني
بسر معالي شان قدسك سيدي / وعصمتك العظمى ومجدك والشان
تحنن برمش الطرف بالعطف والرضى / للاج قصير الباع حيرة الشاني
حبيبي يا عين الوجود قد التجا / ببابك عاص قائم بالهوى جاني
تداركه أدركه بعونك أنك ال / مغيث بإذن اللَه للأنس والجان
ولاحظ سريعاً بالقبول وقل له / نجوت بفضل اللَه من هم أحزان
تكرم أبا الزهر تفضل أعن وجد / على المتلجي المسكين يا شبل عدنان
لمولاي يا مولى البرايا وعلة ال / وجود وباب الوصل للقاص والداني
ويا دولة الرحمن في كل مظهر / ويا من أتى يهدي بآيات قرآن
بجاهك عند اللَه يا سيدي أغث / بجبرة كسري واكفني هم خواني
وانعم بوصل الحبل من بعد قطعتي / وذلي وعاملني بجود وإحسان
فبابك باب اللَه والفضل واسع / فما أنا يا طه وما جرم عصياني
لقد شمت الأعدا بما حرك القضا / عليَّ من البلوى وكدر خلاني
فلا نصرة بالمال حتى تشد لي / عصابة ظهري أو تشيد أركاني
ولا عصبة من آل عمى قوية / أقول رجائي أو أعان بإخواني
ولا نسباً من صهر قوم ذوي غنى / أرى أهله فيما أعارك أعواني
ولا مخلصاً زين الصداقة صادقاً / صديقاً يعاني سقم كربي وأشجاني
ولا عدة إلاك يا خير من مشى / على الأرض يأمن من معاليك علواني
تفضل بغوثي واكفني ما أهمني / وكن منجدي وارحم ضنى جسمي الفاني
وخذ عرض حالي بالقبول وقلب ال / قلوب لنجوى بالرضى وأعل سلطاني
وميل بجود منك من مال وأسرع ال / غياث وحقق فيك ظني وإيماني
فأنت الذي أرجوه من بعد بارئي / وفضلك فضل اللَه والكل رباني
عليك صلاة الله والآل كلهم / وأصحابك الأعيان عون الفتى العاني
إليك التجائي يا نبي الورى أغث
إليك التجائي يا نبي الورى أغث / بفضلك أدركني أزل كربتي عني
ولا تقطعن حبلي فإني ألوذ في / حماك فاتحفني بعطفك والمن
فمنك العطا والمنح في كل حالة / وأمر الخطا والقبح مصدره مني
تفضل بإحسان وستر ونفحة / وجود وبالوهب الإلهي أمني
فجودك عم الكل بالأرض والسما / وباب حماك الحصن للإنس والجن
بفقري والذنوب وضعف حالي
بفقري والذنوب وضعف حالي / لجأت بباب خير المرسلينا
وقد أملت من علياه نصري / وكسرة ظهر جيش الحاسدينا
فحاشا أن أرد بغير قصدي / وآمالي بأصل العالمينا
يا نبي الوجود بالجود أدرك
يا نبي الوجود بالجود أدرك / عبدك الملتجى الضعيف المعنى
وأغثني وارحم بفضلك حبي / أنت للحب قلت سلمان منا
حب آل النبي باب الترقي
حب آل النبي باب الترقي / وسبيل العلا وحرز الأمان
فضلهم والثنا عليهم أتانا / ضمن أمر بمحكم القرآن
بمحمد خير الورى والمرتضى
بمحمد خير الورى والمرتضى / والبضعة الزهرا وبضعتها الحسن
وبسر مولانا الحسين وآله / المنح حل بنا وبوعدت المحن
عشر المحرم عشر حزن رعشه
عشر المحرم عشر حزن رعشه / في كل قلبٍ من بني الهادي سكن
حزن عظيم لو تنزل عشره / فوق النهار لصار كالليل السكن
لا بدع ذا عشر بلية حزنه / فقد الحسين ابن البتول أخي الحسن
للغوث عبد القادر الجيلاني
للغوث عبد القادر الجيلاني / طرنا بأجنحة من الأشجان
وإلى ثرى عتباته جئنا لني / ل الأمن والآمال والإحسان
فهو ابن بنت محمد خير الورى / وحفيد حيدرة العلى الشان
الباز الأشهب عقد سلسلة ضيا / ضئضئي سدرة أصلها السلطان
وسلل آل عن مراتب قدرهم / وسموها يتقاصر القمران
غوث شموس سماء دولته انجلت / في الشرق ثم سرت إلى الأكوان
وإمام إرشاد بكعبة هديه / طافت شيوخ العجم والعربان
وله كرامات عجائب سرها / تبدو لغاية آخر الدوران
ولكم له من نفحة وعناية / حلت عقال الخائف اللهفان
سلطان كبكبة الرجال وصاحب ال / قدم الرفيع وفارس الميدان
والسيد السند الجليل المرتجي / لدفاع خطب نوائب الحدثان
مولاي محي الدين باز اللَه قط / ب الوقت وارث جده العدنان
وعليه دار رحى الطريقة في الورى / ورحى العلا والفضل والعرفان
علم لبطحا الشرق عنقاً مغرب / بحر الحقائق واضح البرهان
غياث من ناداه يوم كريهةٍ / ومغيث نادبه بكل زمان
شيخ الشيوخ العارفين بربهم / وإمام أهل الوجد والإذعان
وأجل أرباب الخشوع وعين أص / حاب الخضوع وسيد الأعيان
وأمير جيش الصالحين وصاحب ال / متين الهيكل الصمداني
ورئيس ديوان الرجال بحضرة الأس / رار بل قنديلها النوراني
والجهبذ الفرد الغيور الضي / غم الشهم الهمام العارف الرباني
قطب تفرد مظهراً وعنايةً / في الصالحين فما له من ثاني
عظمت مراتبه بأصل طاهر / وببيت عز شامخ الأركان
ومن العبا شملته نفحة وصلة / نبويةٍ حسنية العنوان
وعليه من عليا علي المرتضى / سر الولاية باهر اللمعان
هو ملجئي في النائبات وموئلي / وحماي للواحد الديان
وبه ألوذ وأستظل بظله / من مكر وقت مدهش خوان
حسبي بذا البازي بنجح جناحه / تسمو يدي ويفك عقد رهاني
لا زال رحب ضريحه مثوى ال / قبول ومهبط الرحمات والرضوان
ما طاب من ذكريه قلب متيم / قلق كوته محبة الأوطان
أو ما بحسن الظن مدت راحة / للغوث عبد القادر الجيلاني
رعى اللَه أياماً تقضت بشيخون
رعى اللَه أياماً تقضت بشيخون / وحيى لويلات مضين بمتكين
ليال لنا في ظل أستاذنا الذي / به العز للإسلام والحق والدين
هزبر بنى الغوث الرفاعي وكوكب الر / رجال ومولاهم بقصد وتمكين
أبو المجد صياد السباع فتى الوغى / إذا خاف في البيدا صدور السلاطين
سليل حسين أحمد القوم صدرهم / أمام وصول جاءنا بالبراهين
أبو الخير شيخ الشام واليمن الذي / جلا شرف الغر الكرام الميامين
علي جناب شاد آثار أهله / بسر فشته الأوليا في الدواوين
مغيث إذا ضاق الخناق ومنجد / إذا ما اختبا الفرسان بين الصواوين
ولي عريض الجاه شهم مكرم / غيور شديد الباس غوث المساكين
لقد خلع الأغيار بالصدق وانتحى / إلى طور سينا القرب من غير تلوين
فرق له معنى نسيم اللقا كما / له راق خمر الارتقا بالفناجين
وطابت له الأوقات باللَه فانطوى / به نشء سر الوقت والآن والحين
ودارت له في الكون أقداح عزةٍ / بلا قطعة تجري لنصب الموازين
فتى من بنى قوم كرام أماجد / محبتهم فرض على كل ذي الدين
إمام من السادات آل أئمة الهدى / وطيرق الاصطفا للمريدين
سليل رسول اللَه وارث علمه / وفي الوقت غوث خير هاد ومأمون
أناديه ملهوف الفؤاد وليس لي / سواه من الأعداء راع يحاميني
بلى هو ذخري والوسيلة والرجا / وحصني ومأمولي وعنوان تاميني
عليه رضاء اللَه ما لاح بارق / وما نسم الغربي بإرجاء متكين
حب سلمان حين صح لأهل ال
حب سلمان حين صح لأهل ال / بيت ذي المنصب العزيز المثنى
فالنبي الكريم عظم هذا السح / ب قدراً وقال سلمان منا
لابد للعارف من محنة
لابد للعارف من محنة / في الخلق أو في المال أو في البدن
تلك على المؤمن مقضية / أنبأنا عن ذاك جد الحسن
لبني الصياد دار شيدت
لبني الصياد دار شيدت / بندا إحسان تاج المرسلين
وبسر ابن الرفاعي أصبحت / مأمناً وهي تسر الناظرين
وا علتي من فقد أمي وقد
وا علتي من فقد أمي وقد / أحرق قلبي جمر فقدانها
كأنها كانت لقلبي جلا / وفي عيوني عين إنسانها
فراق الأم أم رحاب قلبي
فراق الأم أم رحاب قلبي / بآلام وطرزه بحزن
فقلبي كلما خطرت ببالي / يئج جوى ودمعي فيض مزن
خذ بالمروءة أنها لعظيمةٌ
خذ بالمروءة أنها لعظيمةٌ / وكريمة في سيرة الإنسان
هي في الطبيعة شيمة مشكورة / ولدى الشريعة دعمة الإيمان