القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ دُرَيد الكل
المجموع : 5
أَمِن نَحوِ العَقيقِ شَجاك بَرقٌ
أَمِن نَحوِ العَقيقِ شَجاك بَرقٌ / كَأَنَّ وَميضَهُ رَجعُ الجُفونِ
أَيا بَرقَ العَقيقِ أَقِم فَما لي / سِواكَ عَلى الصَبابَةِ مِن مُعينِ
أَحِنُّ إِلى العَقيقِ وَساكِنيهِ / وَما يَخلو المُتَيَّمُ مِن حَنينِ
صارَمتِهِ فَتَواصَلَت أَحزانُهُ
صارَمتِهِ فَتَواصَلَت أَحزانُهُ / وَهَجَرتِهِ فَتَهاجَرَت أَجفانُهُ
قَالَت تُعَرِّضُ مَسُّ شَيطانٍ بِهِ / بَل أَنتِ حينَ مَلَكتِهِ شَيطانُهُ
قَد ضَلَّ عَنهُ فُؤادُهُ فَاِستَخبِري / عَينَيكِ أَينَ مَحَلُّهُ وَمَكانُهُ
نِمتُ عَن لَيلِ مُدنفٍ حَيرانِ
نِمتُ عَن لَيلِ مُدنفٍ حَيرانِ / نَومُهُ نازِحٌ عَنِ الأَجفانِ
نَعِمَت بِالكَرى جُفونُكِ لَمّا / سَئِمَ القَلبُ مِن جَوى الأَحزانِ
نالَني مِنكِ ما لَو اِلتَبَسَ الطَو / دُ بِهِ ظَلَّ واهِيَ الأَركانِ
نَظَري خاشِعٌ وَقَلبي كَتومٌ / وَدُموعي تَبوحُ بِالكِتمانِ
وَإِذا قَرَأتَ كَلامَهُ قَدَّرتَهُ
وَإِذا قَرَأتَ كَلامَهُ قَدَّرتَهُ / سَحبانَ أَو يوفي عَلى سَحبانِ
لَو كانَ شاهَدَهُ مَعَدٌّ خاطِباً / وَذوو الفَصاحَةِ مِن بَني قَحطانِ
لَأَقَرَّ كُلٌّ طائِعينَ بِأَنَّهُ / أَولاهُمُ بِفَصاحَةٍ وَبَيانِ
هادي الأَنامِ مِنَ الضَلالَةِ وَالعَمى / وَمُجيرُها مِن جاحِمِ النيرانِ
رَبُّ العُلومِ إِذا أَجالَ قِداحَهُ / لَم يَختَلِف في فَوزهنَّ اِثنانِ
ذو فِطنَةٍ في المُشكِلاتِ وَخاطِرٍ / أَمضى وَأَنفَذ مِن شَباةِ سِنانِ
وَإِذا تَفَكَّرَ عالِمٌ في كُتبِهِ / يَبغي التُقى وَشَرائِطَ الإيمانِ
مُتَبَيِّناً لِلدينِ غَيرَ مُقَلِّدٍ / يَسمو بِهِمَّتِهِ إِلى الرضوانِ
أَضحَت وُجوهُ الحَقِّ في صَفَحاتِها / تَرمي إِلَيهِ بِواضِحِ البُرهانِ
مِن حُجَّةٍ ضَمِنَ الوَفاءَ بِنَصرِها / نَصُّ الرَسولِ وَمُحكَمُ القُرآنِ
وَدلالَةٍ تَجلو مَطالِعَ سَيرِها / غُرُّ القَرائِحِ مِن ذَوي الأَذهانِ
حَتّى تَرى مُتَبَصِّراً في دينِهِ / مَفلولَ غَربِ الشَكِّ بِالإيقانِ
اللَهُ وَفَّقَهُ اِتِّباعَ رَسولِهِ / وَكِتابِهِ الأَصلَينِ في التِبيانِ
وَأَمَدَّهُ مِن عِندِهِ بِمَعونَةٍ / حَتّى أَنافَ بِها عَنِ الأَعيانِ
وَأَراهُ بُطلانَ المَذاهِبِ قَبلهُ / مِمَّن قَضى بِالرَأيِ وَالحُسبانِ
عِفظيرُ إِنّا اِختَلَفنا
عِفظيرُ إِنّا اِختَلَفنا / في الفِعلِ مِن فاعِلينِ
فَقالَ قَومٌ يُثَنّى / لِجَمعِنا الهَمزَتَينِ
وَقالَ قَومٌ يُعَدّى / بِمُلتَقى الساكِنَينِ
وَأَنتَ أَعلَمُ مِنّا / بِذا وَذاكَ وَذَينِ
لِأَنَّكَ الدَهرَ فِعلٌ / يُعتَلُّ مِن جِهَتَينِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025