القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حَمّاد عَجْرَد الكل
المجموع : 17
أَسَأتُ في رَدّي لِمَن ساءَنا
أَسَأتُ في رَدّي لِمَن ساءَنا / إِساءةً لَم تُبقِ إِحسانا
فَصارَ إِنساناً بِذِكري لَهُ / وَلَم يَكُن مِن قَبلُ إِنسانا
قَرَعتُ سِنّي نَدِماً سادِماً / لَو كانَ يُغني نَدمي الآنا
يا ضَيعَةَ الشِّعرِ وَيا سُؤتا / لي وَلِأَزمانِيَ أَزمانا
مِن بَعدِ شَتمي القِردَ لا وَالَّذي / أَنزَلَ تَوراةً وَقُرآنا
ما أَحَدٌ مِن بَعدِ شَتمي لَهُ / أَنذَلَ مِنّي كانَ مَن كانا
اعلَموا أَنَّ لِوُدّي
اعلَموا أَنَّ لِوُدّي / ثَمَناً عِندي ثَمينا
لَيتَ شِعري أَيَّ حُكمٍ / قَد أَراكُم تَحكُمونا
أَن تَكونوا غَيرَ مُعطي / نَ وَأَنتُم تَأخُذونا
ابن لُقمانَ بنَ عادٍ / في اِستِ هذا الدينِ دينا
ظَهَرَ الأَميرُ عَلَيكَ يا غَيلانُ
ظَهَرَ الأَميرُ عَلَيكَ يا غَيلانُ / إِذ خُنتَهُ إِنَّ الأَميرَ مُعانُ
أَمَعَ الدَّمامَةِ قَد جَمَعتَ خِيانَةً / قَبُحَ الدَّميمُ الفاجِرُ الخَوّانُ
مَتى أَرى فيما أَرى دَولَةً
مَتى أَرى فيما أَرى دَولَةً / يُعَزُّ فيها ناصِرُ الدينِ
عَجِبتُ لِلمُدَّعي في الناسِ مَنزِلَةً
عَجِبتُ لِلمُدَّعي في الناسِ مَنزِلَةً / وَلَيسَ يَصلُحُ لِلدُنيا وَلِلدينِ
لَو أَبصَروا فيكَ وَجهَ الرَأيِ ما تَرَكوا / حَتّى يَشُدّوكَ كُرهاً شَدَّ مَجنونِ
ما نالَ قَطُّ مُطيعٌ فَضلَ مَنزِلَةٍ / إِلّا بِأَن صِرتُ أَهجوهُ وَيَهجوني
وَلَو تَرَكتُ مُطيعاً لا أُجاوِبُهُ / لَكانَ ما فيهِ مِ الآفاتِ يَكفيني
يَختارُ قربَ الفُحولِ المُردِ مُعتَمداً / جَهلاً وَيَترُكُ قُربَ الخُرَّدِ العينِ
أَنتَ إِنسانٌ تُسَمّى
أَنتَ إِنسانٌ تُسَمّى / دارُهُ دارُ الزَّواني
قَد جَرى ذَلِكَ بِالكَر / خِ عَلى كُلِّ لِسانِ
لَكَ في دارٍ حِرٌّ يَز / ني وَفي دارٍ حِرانِ
قَد يَنقَضي كُلُّ ما أُولِيتَ مِن حَسَنٍ
قَد يَنقَضي كُلُّ ما أُولِيتَ مِن حَسَنٍ / إِذا أَتى دونَ ما أُولِيتَ يَومانِ
تَنأى بِوُدِّكَ ما اِستَغنَيتَ عَن أَحَدٍ / وَإِن طَمِعتَ فَأَنتَ الواصِلُ الداني
الشَّهدُ أَنتَ إِذا ما حاجَةٌ عَرَضَت / وَحَنظَلٌ كُلَّما اِستَغنَيتَ خُطبان
يا اِبنَ سُلَيمانَ يا مُحَمَّدُ يا
يا اِبنَ سُلَيمانَ يا مُحَمَّدُ يا / مَن يَشتَري المَكرُماتِ بِالسِمَنِ
إِن فَخَرَت هاشِمٌ بِمَكرُمَةٍ / فخرَت بِالشَّحمِ مِنكَ وَالعُكَنِ
لُؤمُكَ باد لِمَن يَراكَ إِذا / أَقبَلتَ في العارِضَينِ وَالذَّقَنِ
لَيتَكَ إِذ كُنتَ ضَيِّقاً نَكِراً / لَم تُدعَ مِن هاشِمٍ وَلَم تَكُنِ
جَدّاكَ جَدّانِ لَم تُعَب بِهِما / لَكِنَّما العَيبُ مِنكَ في البَدَنِ
قَد كانَ في حينِ غَزالَة شاغِلٌ
قَد كانَ في حينِ غَزالَة شاغِلٌ / لِلقِردِ عَن شَتمي وَفي ثَوبانِ
أَو في سُمَيعَةَ أُختِها وَشِرادِها / لمجونِها مَع سِفلَةِ المُجّانِ
أَو بَيت ضَيقٍ عِرسُهُ وَركوبُها / شَرَّ البِغاءِ بِأَوكَسِ الأَثمانِ
فَما صَفراءُ تُكنَى أُمَّ عَوفٍ
فَما صَفراءُ تُكنَى أُمَّ عَوفٍ / كَأَنَّ رُجَيلَتَيها مِنجَلانِ
أَرجوكَ بَعدَ أَبي العَباسِ إِذ بانا
أَرجوكَ بَعدَ أَبي العَباسِ إِذ بانا / يا أَكرَمَ الناسِ أَعراقاً وَعيدانا
أَرجوكَ مِن بعد إِذ بانَ سَيِّدُنا / عَنّا وَلَولاكَ لَاِستَسلَمتُ إِذ بانا
فَأَنتَ أَكرَمُ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ / وَأَنضَرُ الناسِ عِندَ المَحلِ أَغصانا
لَو مَجَّ عودٌ عَلى قَومٍ عُصارَتَهُ / لَمَجَّ عودُكَ فينا المِسكَ وَالبانا
قُل لِعيسى الأميرِ عيسى بنِ عَمرٍو
قُل لِعيسى الأميرِ عيسى بنِ عَمرٍو / ذي المَساعي العِظامِ في قَحطانِ
وَالبِناءِ العالي الَّذي طالَ حَتّى / قَصُرَت دونَهُ يَدا كُلِّ باني
يا اِبنَ عَمرٍو عمرو المَكارِمِ وَالتَّق / وى وَعمرو النَّدى وَعمرو الطِّعانِ
لَك جارٌ بِالمصرِ لَم يَجعَلِ الل / هُ لَهُ مِنكَ حُرمَةَ الجيرانِ
لا يُصَلّي وَلا يَصومُ وَلا يَق / رَأُ حَرفاً مِن مُحكَمِ القُرآنِ
إِنَّما مَعدِن الزُّناةِ مِنَ السَف / لَةِ في بَيتِهِ وَمَأوى الزَّواني
وَهوَ خِدنُ الصِّبيانِ وَهوَ اِبنُ سَبعي / نَ فَماذا يَهوى مِنَ الصِّبيانِ
طَهِّرِ المصرَ مِنهُ يا أَيُّها المَو / لى المُسَمّى بِالعَدلِ وَالإِحسانِ
وَتَقَرَّب بِذاكَ فيهِ إِلى الل / هِ تَفُز مِنهُ فَوزَ أَهلِ الجِنانِ
يا اِبنَ بُردٍ إِخسَأ إِلَيكَ فَمِثلُ ال / كَلبِ في الناسِ أَنتَ لا الإِنسانِ
وَلَعَمري لَأَنتَ شَرٌّ مِنَ الكَل / بِ وَأَولى مِنهُ بِكُلِّ هَوانِ
وَلَريحُ الخِنزيرِ أَطيَبُ مِن ري / حِكَ يا اِبنَ الطَيّانِ ذي التَبانِ
لَيتَ شِعري بِأَي وَجهَيك في المص
لَيتَ شِعري بِأَي وَجهَيك في المص / رِ غَداً حينَ نَلتَقي تَلقاني
أَبِوَجهٍ لَهُ طَلاقَةُ ذي الإِح / سانِ أَم وَجهِ غَيرَ ذي الإِحسانِ
فَلَئِن كُنتَ مُحسناً لَيَسُرَّن / نَكَ في كُلِّ مَوقِفٍ أَن تَراني
وَلَئِن كُنتَ غَيرَ ذَلِكَ ما عِن / دي سِوى العَفوِ عَنكَ وَالغُفرانِ
قَد جَفاني أَبو يَزيدَ وَيَحيى
قَد جَفاني أَبو يَزيدَ وَيَحيى / وَلَعَمري ما خِفتُ أَن يَجفواني
واصلاني فيما مَضى فَلغَيرِ ال / وُدِّ فيما مَضى واصلاني
غَيرَ أَنّي قد كُنتُ في ظِلِّ سُلطا / نٍ فَكانَ الوِصالُ لِلسُلطانِ
ثُمَّ لَمّا حالَ الزَّمانُ بِسُلطا / ني حالاً مَعَ اِحتِيالِ الزَّمانِ
إِنّي أُحِبُّكِ فَاِعلَمي
إِنّي أُحِبُّكِ فَاِعلَمي / إِن لَم تَكوني تَعلمينا
حُبّاً أَقَلُّ قَليله / كَجميعِ حُبِّ العالَمينا
جَعَلَ اللَّهُ سِدرَتي قَصرِ شيري
جَعَلَ اللَّهُ سِدرَتي قَصرِ شيري / نَ فِداءً لِنَخلَتَي حُلوانِ
جِئتُ مُستَسعِداً فَلَم يُسعِداني / وَمُطيعٌ بَكَت لَهُ النَّخلَتانِ
يا سادَتي عِندي لَكُم بَطَّةٌ
يا سادَتي عِندي لَكُم بَطَّةٌ / وَدَنُّ خَمرٍ مِن رَساطونِ
وَلَحمُ طَيرٍ وَأَتابيعُهُ / فَإِن نَشِطتُم فَأَجيبوني
لِنَقصُفِ اليَومَ وَنَلهو غَداً / طَوراً أُغَنّي وَتُغَنّوني
وَأَبتَغي خِشفاً تَنيكونَهُ / جُهدي فَإِن أَبطَأتُ نيكوني

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025