المجموع : 20
وتبريةِ الرأس فضية ال
وتبريةِ الرأس فضية ال / عجيزةِ فيروزجٌ عينُها
إذا طَلَعَتْ سرَّني قُرْبُها / وإنْ غربتْ ساءني بينُها
سأرسل بيتاً يجمعُ الصدقَ والحُسنا
سأرسل بيتاً يجمعُ الصدقَ والحُسنا / على لوعةٍ تستغرِقُ اللبَّ والذهنا
غدوتُ نحولاً واصفراراً كتبنةٍ / وفوكَ بجاديُّ غدا يجذِبُ التبنا
لقد قالَ دهقانٌ لكسرى بنِ هرمزٍ
لقد قالَ دهقانٌ لكسرى بنِ هرمزٍ / ونكَّتَ في التجويدِ فيه وأحْسَنا
لقد غَرَسُوا حتَّى أكلنا وإنَّنا / لَنَغْرُسُ حتَّى يأكُلَ الناسُ بعدَنا
أبا سليمانَ سِرْ في الأرضِ فأَقِمْ
أبا سليمانَ سِرْ في الأرضِ فأَقِمْ / فأنتَ عندي دَنَا مثواكَ أو شطَنَا
ما أنتَ غيري فأخشى أن أُفارِقَهُ / فديتُ روحَكَ بل رُوحي فأنتَ أنا
لا كانَ في عيني مجالٌ للسِّنَه
لا كانَ في عيني مجالٌ للسِّنَه / وجعلتُ عِرضي طُعْمَةً للألسِنَه
إن ذقت طعمَ العيشِ بعدكَ ساعةً / ورأيتُ يومَ البينِ إلاّ كالسَّنه
ونَدٍّ ما له نِدُّ
ونَدٍّ ما له نِدُّ / تعاطيهِ من السُّنَّه
إذا ما جاورَ النار / حكى رائحةَ الجنَّه
أما ترى الشمسَ حلَّتِ الميزانا
أما ترى الشمسَ حلَّتِ الميزانا / في زمانٍ قد عدَّل الميزانا
ومن العدلِ شربُك الراح في وق / تِ اعتدالٍ ونَفْيُكَ الأحزانا
إنَّ هذا الخريفَ وهو ربيع ال / ناس يدعو الأرطال والكيزانا
باحَ الصباحُ بأسرارِ البساتينِ
باحَ الصباحُ بأسرارِ البساتينِ / وأحيتِ النفسُ أنفاسَ الرياحينِ
حتَّى حسبتُ نسيمَ الروضِ أقرأَني / كتبَ ابنِ مشكانَ عن صدرِ السلاطينِ
فهاتِها كشعاعِ الشمس صافيةً / بكراً ربيبةً أبيات الدهاقينِ
نشربْ على ذكر عنوان المحاسن قا / نونِ الفضائلِ منظورِ الدواوينِ
وشادنٍ فاتنِ الألحاظ طلعتهُ
وشادنٍ فاتنِ الألحاظ طلعتهُ / ترياقُ سمٍّ لأحزاني وأشجاني
كأنَّ خطَّ عذارٍ شقَّ عارضَهُ / في الحسنِ توقيعُ منصورِ بن مشكانِ
لا تَلْحني إنَّ مثلي عنكَ في شُغُلٍ / وخلِّني بينَ أقراني وخلاَّني
جاءَ الربيعُ من الأنوارِ في مُلَحٍ / مسروقةِ الحسنِ من خطِّ ابن مشكانِ
أقول والقلبُ مكدودٌ بأحزان
أقول والقلبُ مكدودٌ بأحزان / والصبرُ أبعدُ ممَّا بينَ أجفاني
حتَّى متى أنا يُدمي العضّ أنملَتي / غيظاً على زمنٍ قد رام إزماني
في كلِّ يومٍ أراني في نوائبِهِ / كأنَّني إصبعي والدهر أسناني
أبلى جديديَّ هذان الجديدانِ
أبلى جديديَّ هذان الجديدانِ / والشأنُ في أن هذا الشيبَ ينعاني
كأنَّما اعتمَّ رأسي منه بالجبلِ ال / راسي فأوهمني ثقلاً وأوهاني
من مبلغُ الصدرَ مولانا أبا الحَسَنِ
من مبلغُ الصدرَ مولانا أبا الحَسَنِ / مسافِراً نُكْثَةُ الأيَّامِ والزمنِ
خفَّفْتُ ظهريَ من ثِقْلِ الكروبِ كما / أثْقَلْتَهُ بالأيادي الغُرِّ والمننِ
صنائعٌ منكَ جَلَّتْ في الأنامِ وقَدْ / دقَّتْ معانيكَ في الأشعارِ والفطنِ
وقد أتاني قريضٌ قد نَفَثْتَ بهِ / كالسحرِ والراحِ والريحانِ في قَرَنِ
واللهُ يجزيكَ عن عبدٍ ومُصْطَنَعٍ / قد كانَ مَيْتاً بأيدي البثِّ والحَزَنِ
فعاشَ من كلماتٍ منكَ كُنَّ له / كالروحِ عائدةً منهُ إلى بَدَنِ
هي القناعةُ فالزَمْها تعِشْ ملكاً
هي القناعةُ فالزَمْها تعِشْ ملكاً / لو لم يكنْ منكَ إلاّ راحةُ البدنِ
وانظُرْ إلى مالكِ الدنيا بأجْمعِها / هل راحَ منها بغيرِ القُطْنِ والكفنِ
بدرٌ خلعتُ على الزمانِ رداءهُ
بدرٌ خلعتُ على الزمانِ رداءهُ / فسرى وسارَ بألسنِ الكتَّانِ
صدرُ الوزارةِ قَدْ بدا في سعدِهِ ال / سَعْدانِ والقمران والعمرانِ
إن غِبتُ عنك شكوتني
إن غِبتُ عنك شكوتني / وإذا وَصَلْتُ هَجَرْتني
وتظلُّ لي مُسْتَبْطِئاً / فإذا حضرتُ حجبتني
هذا غزالُ الهندِ في الغزلانِ
هذا غزالُ الهندِ في الغزلانِ /
كُمِثْلِ عُودِ الهندِ في العيدانِ /
وَجْهٌ بديعُ الحُسْنِ في الغلمانِ /
مصوَّرٌ من حَدَقِ الحسانِ /
مركَّبٌ في مُلَحِ الخيلانِ /
كأنَّه في ناظر الإنسانِ /
إنسانُ عينِ الحُسْنِ في الزمانِ /
عنديَ إنسانٌ ولكنَّه
عنديَ إنسانٌ ولكنَّه / أكثرُ لي من ألفِ إنسانِ
لقاؤهُ أشهى من البارد ال / عَذْبِ إلى عطشانِ غصانِ
فاقتَرِنا عندي أفدِّيكما / فأَنتُما راحِي ورَيْحاني
عليَّ بندٍّ كَصَفوِ الزمانِ
عليَّ بندٍّ كَصَفوِ الزمانِ / ونيل الأماني وحِرْزِ الأمان
إذا نالتِ النارُ من جسمِهِ / أَتَتْ ريحُهُ بنسيمِ الجنانِ
لي صاحب لا يُسمَّى
لي صاحب لا يُسمَّى / بين الورى إنسانا
لأنه التَّيسُ قرناً / ولحيةً وصناناً
سئمت العيش حين رأي
سئمت العيش حين رأي / ت صرف الدهر يرهقني
صعوداً والصعود إلي / ه يعجزني فيقلقني
وبنتُ الموت بالآلا / م والأوجاع تطرقني
تُؤرقني تحرِّقني / تُعرقني تُغرقني