القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : سَعِيد بنُ حُمَيد الكل
المجموع : 7
تمتع من الدنيا فإنك فانِ
تمتع من الدنيا فإنك فانِ / وإِنك في أيدي الحوادث عانِ
ولا تُنْظِرنَّ اليوم لهوًا إلى غدٍ / ومن لغد من حادث بأمان
فإني رأيت الدهر يسرع بالفتى / وينقله حالين يختلفان
فأمّا الذي يمضي فأحلام نائم / وأما الذي يبقى له فأماني
موقف البين مأتم العاشقينا
موقف البين مأتم العاشقينا / لا ترى العين فيه إلا حزينا
إنّ في البين فرحتين فأما / فرحتي بالوداع للظاعنينا
فاعتناق لمن أحب وتقبيـ / ـلٌ ولَمْسٌ بمَحضَرِ الكاشِحينا
ثم لي فرحة إذا قدم النـ / ـاسُ لتسليمهم على القادمينا
لا مُتِّ قَبليَ بلْ أَحيا وأنتِ مَعًا
لا مُتِّ قَبليَ بلْ أَحيا وأنتِ مَعًا / ولا أَعيش إلى يومٍ تَموتِينا
لكن نعيش بما نهوى ونأمله / ويرغم الله فينا أنفَ واشِينا
حتى إذا قدرّ الرحمنُ مِيتَتَنا / وحان من أَمْرِنا ما ليس يعدونا
متنا جميعا كغُصْنَيْ بانةٍ ذَبُلا / من بعد ما نَضِرا واستَوْسَقا حِينا
في مثل طرفة عين لا أذوق شَجًى / من المَماتِ ولا أيْضًا تَذوقينا
ثم السَّلامُ عَلَيْنا في مضاجِعِنا / حتى نعودَ إلى ميزانِ مُنشِينا
قالوا تعزّ وقد بانوا فقلت لهم
قالوا تعزّ وقد بانوا فقلت لهم / إِنّ العزاءَ على آثارِ من بانا
وكيف يملك سلوانا لحبّهم / من لم يطق للهوى سِترا وكِتْمانا
كانت عزائمَ صبري أِستعين بها / صارت علي بحمد الله أعوانا
لا خير في الحب لا تبدو شواكِلُهُ / ولا ترى منه في العينين عُنوانا
سبقت إلى عِدَةٍ بالنَّوالِ
سبقت إلى عِدَةٍ بالنَّوالِ / جعلتَ الوفاءَ بها لي ضَمينا
فلا تَغدُرَنَّ فإن الحَلالَ / يجلك عن خُلُقِ الغادِرينا
تعلمتَ بعديَ طولَ المِطالِ / وعلمتني ذِلَّةَ الصابِرينا
فما أَسمَجَ الغدرَ بعدَ الوفاءِ / وما أقبَحَ البُخلَ بالقادِرينا
أهابك أن أدلّ عليك ظنا
أهابك أن أدلّ عليك ظنا / لأنّ الظنّ مفتاح اليقينِ
كلما أحرزت يداي نفيسًا
كلما أحرزت يداي نفيسًا / أَسرعتْ نحوَه يدُ الحِدْثانِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025