القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَمْرو بنُ أَحمَرَ الباهِلِيّ الكل
المجموع : 7
أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بِالسَبعانِ
أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بِالسَبعانِ / أَمَلَّ عَلَيها بِالبِلى المَلَوانِ
أَبيني دِيارَ الحَيِّ لا هَجرَ بَينَنا / وَلَكِنَّ رَوعاتٍ مِنَ الحَدَثانِ
نَهارٌ وَلَيلٌ دائِمٌ مَلواهُما / عَلى كُلِّ حالِ الناسِ يَختَلِفانِ
أَلا لَيتَ المَنازِلَ قَد بَلَينا
أَلا لَيتَ المَنازِلَ قَد بَلَينا / فَلا يَرمينَ عَن شُزُنٍ حَزينا
كَأَنَّ عَلى الجِمالِ أَوانَ خَفَّت / هَجائِنَ مِن نِعاجِ أُراقَ عينا
وَضَعنَ بِذي الجَداةِ فُضولَ ريطٍ / لَكِيما يَختَدِرنَ وَيَرتَدينا
تَكادُ الشَمسُ تَخضَعُ حينَ تَبدو / لَهُن وَما وَبِدنَ وَما لُحينا
أَلا لَيتَ الرِياحَ رَسولُ قَومٍ / بِمَرجِ صِراعَ أَو بِالأَندَرينا
وَما بَيضاءُ في نَضَدٍ تَداعى / بِبَرقٍ في عَوارِضَ قَد شَرينا
يُضيءُ صَبيرُها في ذي حَبِيٍّ / جَواشِنَ لَيلِها بَيناً فَبَينا
بِأَحسَنَ مِن غَنِيَّةَ يَومَ راحَت / وَجارَتِها وَمِن أُمِّ البَنينا
وَما بَيضاتُ ذي لِبَدٍ هِجَفِّ / سُقينَ بِزاجِلٍ حَتّى رَوينا
وُضِعنَ فَكُلُّهُنَّ عَلى غِرارِ / هِجانُ اللَونِ قَد وَسَقَت جَنينا
يَبيتُ يَحُفُّهُنَّ بِقَفقَفَيهِ / وَيُلحِفُهُنَّ هَفهافاً ثَخينا
بِهَجلٍ مِن قَساً ذَفرِ الخُزامى / تَداعى الجِربِياءُ بِهِ الحَنينا
بِحَيثُ هَراقَ في نَعمان خَرجٌ / دَوافِعُ في بِراقِ الأَديَثينا
تَفَقَّأَ فَوقَهُ القَلَعُ السَواري / وَجُنَّ الخازِ بازِ بِهِ جُنونا
فَما أَلواحُ دُرَّةِ هِبرِقِيٍّ / جَلا عَنها مُخَتِّمُها الكُنونا
فَأَشرَطَ نَفسَهُ حِرصاً عَلَيها / وَكانَ بِنَفسِهِ حَجِئاً ضَنينا
تَظَلُّ بَناتُ أَعنَقَ مُسرِجاتٍ / لِرُؤيَتِها يَرُحنَ وَيَغتَدينا
فَإَمّا زالَ سَرجٌ عَن مَعَدِّ / وَأَجدِر بِالحَوادِثِ أَن تَكونا
فَلا تَصلَي بِمَطروقٍ إِذا ما / سَرى في القَومِ أَصبَحَ مُستَكينا
إِذا شَرِبَ المُرِضَّةَ قالَ أَوكي / عَلى ما في سِقائِكَ قَد رَوينا
يَلومُ وَلا يُلامُ وَلا يُبالي / أَغَيّاً كان لَحمُكَ أَو سَمينا
يَظَلُّ أَمامَ بَيتِكِ مُجلَخِدّاً / كَما اِلقَيتِ بِالسَندِ الَوَضينا
إِذا اِشتَدَّ الزَمانُ أَكَبَّ لَغباً / فَلا قَرحاً يُدِرُّ وَلا لَبونا
وَبَلّي إِن هَلَكتُ بِأَريحي / مِنَ الفِتيانِ لا يُضحي بَطينا
كَأَنَّ الصَقرَ يَقلِبُ مُقلَتَيهِ / إِذا نَفَضَ العُيوبَ وَقَد خَفينا
كَأَنَّ اللَيلَ لا يَغسى عَلَيهِ / إِذا زَجَرَ السَبَنتاةَ الأَمونا
يُصيبُ مَغارِماً في القَومِ قَصداً / وَهُنَّ لِغَيرِهِ لا يَبتَغينا
فَما كَلَّفتُكِ القَدَرَ المُغَبّى / وَلا الطَيرَ الَّذي لا تَعبُرينا
أَصَمَّ دُعاءُ عاذِلَتي تَحَجّى / بِآخِرِنا وَتَنسى أَوَّلينا
لَبِسنا حِبرَهُ حَتّى اِقتُضينا / لِأَعمالٍ وَآجالِ قَضينا
وَإِنَّ المَوتَ أَدنى مِن خَيالٍ / وَدونَ العَيشِ تَهواداً ذَنينا
وَقارِقَةٍ مِنَ الأَيّامِ لَولا / سَبيلُهُمُ لَزاحَت عَنكَ حينا
دَبَبتُ لَها الضَرّاءَ وَقُلتُ أَبقى / إِذا عَزَّ اِبنُ عَمِّكَ أَن تَهوَنا
نَوِّلي قَبلَ نَأيِ ذاري جُمانا
نَوِّلي قَبلَ نَأيِ ذاري جُمانا / وَصِلينا كَما زَعَمتِ الآنا
نُبِّئتُ سُفيانَ يَلحانا وَيَشتُمنا
نُبِّئتُ سُفيانَ يَلحانا وَيَشتُمنا / وَاللَهُ يَدفَعُ عَنّا شَرَّ سُفيانا
فِداكَ كُلُّ ضَئيلِ الجِسمِ مُختَشِعٌ / وَسطَ المَقامَةِ يَرعى الضَأنَ أَحيانا
نُهدي إِلَيهِ ذِراعَ الجَديِ تَكرُمَةً / إِمّا ذَبيحاً وَإِمّا كانَ حُلّانا
عيطٌ عَطا بيلُ لُئنَ الرَيَّ وَاِبتَذَلَت / مَعاطِفاً سابِرِيّاتٍ وَكِتّانا
وَأَشياءُ مِمّا يُعطِفُ المَرءَ ذا النُهى
وَأَشياءُ مِمّا يُعطِفُ المَرءَ ذا النُهى / تَشُكُّ عَلى قَلبي فَما أَستَبينُها
رَماني بِأَمرٍ كُنتُ مِنهُ وَوالِدي
رَماني بِأَمرٍ كُنتُ مِنهُ وَوالِدي / بِرِيّاً وَمِن أَجلِ الطَوِيِّ رَماني
دَعاني لِصّاً في لُصوصٍ وَما دَعا / بِها والِدي فيما مَضى رَجُلانِ
كَأَن لَم يَكُن مِنّا الفِراضَ مَظَنَّةً
كَأَن لَم يَكُن مِنّا الفِراضَ مَظَنَّةً / وَلَم يُمسِ يَوماً مُلكُها بِيَميني

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025