القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الفضل بن العباس اللَّهَبي الكل
المجموع : 4
مَهلاً بَني عَمِّنا مَهلا مَوالينا
مَهلاً بَني عَمِّنا مَهلا مَوالينا / لا تَنبِشوا بَينَنا ما كانَ مَدفونا
مَهلاً بَني عَمِّنا عَن نَحتِ أَثلَتِنا / سيروا رُوَيداً كَما كُنتُم تَسيرونا
لا تَطمَعوا أَن تُهينونا وَنُكرِمُكُم / وَأَن نَكُفَّ الأَذى عَنكُم وَتُؤذونا
اللَهُ يَعلَمُ أَنّا لا نُحِبُّكُمُ / وَلا نَلومُكُمُ أَلّا تُحِبّونا
كُلٌّ لَهُ نِيَّةٌ في بُغضِ صاحِبِهِ / بِنِعمَةِ اللَهِ نَقليكُم وَتَقلونا
إِذا ما أَرَدتَ وِدادَ اِمرِئٍ
إِذا ما أَرَدتَ وِدادَ اِمرِئٍ / فَسَل كَيفَ كانَ لِإِخوانِهِ
فَإِمّا رَضيتَ فَأَحبَبتَهُ / وَإِمّا تَرَغَّبتَ عَن شانِهِ
هَلّا سَأَلتَ وَأَنتَ خَيرُ خَليفَةٍ
هَلّا سَأَلتَ وَأَنتَ خَيرُ خَليفَةٍ / عَن حَورِ غايَتِنا وَبُعدِ مَدانا
أَهلُ النُبُوَّةِ وَالخِلافَةِ وَالتُقى / اللَهُ أَكرَمَنا بِهِ وَحَبانا
حَوضُ النَبِيِّ وَحَوضُنا مِن زَمزَمٍ / ظَمِئَ اِمرُؤٌ لَم يَروِهِ حَوضانا
عَلِمَت قُرَيشٌ أَنَّنا أَعيانُهُم / مَن قامَ يَمدَحُ قَومَهُ اِستَثنانا
وَلَنا أَسامٍ ما تَليقُ بِغَيرِنا / وَمَشاهِدٌ تَهتَلُّ حينَ تَرانا
وَيَسودُ سَيِّدُنا بِغَيرِ تَكَلُّفٍ / هَوناً وَيُدرِكُ تَبلُهُ مَولانا
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الأَمرَ مُنصَرِفٌ
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الأَمرَ مُنصَرِفٌ / عَن هاشِمٍ ثُمَّ مِنها عَن أَبي حَسَنِ
أَلَيسَ أَوَّلَ مَن صَلّى لِقِبلَتِكُم / وَأَعلَمَ الناسِ بِالقُرآنِ وَالسَنَنِ
وَأَقرَبَ الناسِ عَهداً بِالنَبِيِّ وَمَن / جِبريلُ عَونٌ لَهُ في الغُسلِ وَالكَفَنِ
ما فيهِ ما فيهِم لا يَمتَرونَ بِهِ / وَلَيسَ في القَومِ ما فيهِ الحَسَنِ
ماذا الَّذي رَدَّهُم عَنهُ فَتَعلَمُهُ / ها إِنَّ ذا غَبَناً مِن أَعظَمِ الغَبَنِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025