المجموع : 18
في داره حين يغدو من وضائعه
في داره حين يغدو من وضائعه / مال تنافسه الغربان والرَخَمُ
هم المغيرون والمغبوط جارهم
هم المغيرون والمغبوط جارهم / في الجاهلية إذ يستأمر الزُلمُ
وصارت البيض لا تُخفي محاسنها
وصارت البيض لا تُخفي محاسنها / إذ كالوقوف لدى أبكارها الخدم
لا ينبت النخل إلا في مغارسه
لا ينبت النخل إلا في مغارسه / منهم ولا يُنبِت الخطيةَ السَّلَمُ
وكائن في المعاشر من أناس
وكائن في المعاشر من أناس / أخوهم فوقهم وهم الكرام
يفقهن عنهم إذا قالوا ويفقهَهُم
يفقهن عنهم إذا قالوا ويفقهَهُم / مستطعم صاهل منها ومنتحم
بحرٌ جرير بن شِقٍّ من أرومته
بحرٌ جرير بن شِقٍّ من أرومته / وخالد من بنيه المِدْرَةُ العَمَمُ
يرمي بها فيصيبُ النبلُ حاجته
يرمي بها فيصيبُ النبلُ حاجته / طوراً ويخُطىء أحياناً فيعتزمُ
شم مهاوين أبدان الجزور مخا
شم مهاوين أبدان الجزور مخا / ميص العشيَّات لاخُور ولا قُزُمُ
ولم أحلل لصاعقة وبرق
ولم أحلل لصاعقة وبرق / كما درَّت لحالبها الزَّجُومَ
لا ينبت الناس إلا في أرومتهم
لا ينبت الناس إلا في أرومتهم / ولا ترى ثمر القِنْوان في السَّلمِ
إن الخلافة كائن أوتادُها
إن الخلافة كائن أوتادُها / بعد الوليد إلى ابن أم حكيمِ
رحيب الذراع متين الزَّماعِ
رحيب الذراع متين الزَّماعِ / إذا الأمر ضاق على الَبْلتَمِ
وغزوتك البكر من غزوة
وغزوتك البكر من غزوة / أباحت حمى الصين والبُتَّم
وصل خرقاء رمة في الرمام
وصل خرقاء رمة في الرمام /
فكأنما بدئت ظواهر جلده
فكأنما بدئت ظواهر جلده / مما يصافح من لهيب سهامها
مَن لِقَلبٍ مُتَيَّمٍ مُستَهَامِ
مَن لِقَلبٍ مُتَيَّمٍ مُستَهَامِ / غَيرِ ما صَبوةٍ ولا أحلاَمِ
طَارِقَات ولا ادِّكار غوان / واضحاتِ الخدودِ كالآرامِ
بل هَوَايَ الذي أُجِنُّ وأُبدي / لِبَنِي هَاشِمٍ فُرُوعِ الأنَامِ
لِلقَرِيبِينَ من نَدَىً والبَعِيدِي / نَ من الجَورِ في عُرى الأَحكَامِ
والمُصِيبِينَ بابَ ما أَاخطَأَ النَّا / سُ ومُرسِي قَوَاعِدِ الإِسلاَمِ
والحُمَاةُ الكُفَاةُ في الحَربِ ان / لَفَّ ضِرَاماً وَقُودُها بِضِرَام
والغُيُوثِ الذينَ إِن أَمحَلَ النَّا / سُ فَمَأوَى حَوَاضِنِ الأيتَامِ
والوُلاَةِ الكُفَاةِ للأَمر ان طَرَّ / ق يَتناً بِمُجهَضٍ أو تَمَامِ
والأُسَاةِ الشُّفَاةِ للداءِ ذِي الرِّيبَ / ةِ والمُدرِكيِنَ بالأَوغَامِ
والرَّوَايَا التي بِهَا يَحمِلُ النَّا / سُ وُسُوقَ المُطَبَّعَاتِ العِظَامِ
والبُحُورِ التي بها تُكشَفُ الحِرَّ / ةُ والداءُ من غَلِيلِ الأَوَامِ
لكثيرينَ طَيّبينَ من النَّا / سِ وبَرِّينَ صادقينَ كشرامِ
وَاضِحِي أَوجُهٍُ كَرِيمِي جُدُودٍ / وَاسِطِي نِسبَةٍ لِهَام فَهَامِ
للذُّرَى فالذُّرَى من الحَسَبِ الثَّا / قِبِ بَينَ القَمقَامِ فالقَمقَامِ
رَاجِحِي الوَزنِ كَامِلِي العَدلِ في / السِيرةِ طَبِيِّن بالأُمورِ الجِشَامِ
فَضّلُوا النَّاسَ في الحَدِيثِ حَدِيثاً / وَقَدِيماً في أوّلِ القُدَّامِ
مُستَفِيدِينَ مُتلِفِينَ مَوَاهِي / بَ مَطَاعِيمَ غَيرِ ما أبرَامِ
مُستَعِفِّينَ مُفضِلينَ مَسَامِي / حَ مراجِيحَ في الخَمِيسِ اللُّهَامِ
ومَدَارِيكَ لِلذُّحُولِ مَتَارِي / كَ وإِن أُحفِظُوا لعُورِ الكَلاَمِ
لا حُبَاهُم تُحَلُّ للمَنطِقِ الشَّغ / ب ولا لِلِّطَامِ يوم اللِّطَامِ
أَبطَحِيِّيينَ أريَحِيينَ كالأَن / جُمِ ذاتِ الرُّجُومِ والأَعلاَمِ
غَالِبِيّينَ هاشِمِيّينَ في العِل / مِ رَبَوا مِن عَطِيَّةِ العَلاَّمِ
وَمُصَفَّينَ في المَنَاسِبِ مَحضِي / نَ خِضَمِّينَ كالقُرُومِ السَّوَامِي
وإذا الحَربُ أومَضَت بِسَنَا البر / قِ وَسَارَ الهُمَامُ نَحوَ الهُمَامِ
ورأيتُ الشريجَ يَحنِنَّ والنَّب / عَ بِمَكسُورَةِ الظُّهَارِ اللُؤَامِ
فَهُمُ الأُسدُ في الوَغَى لاَ اللَّواتي / بين خِيسِ العَرِينِ والآجَامش
أُسدُ حَربٍ غُيوثُ جَدبٍ بَهَالِي / لُ مَقَاوِيلُ غَيرُ ما أفدَامِ
لا مَهَاذِيرَ في النَّدِيّ مَكَاثِي / رَ ولا مُصمَتِينَ بالإِفحَامِ
سَادةٍ ذَادةٍ عن الخُرَّدِ البِي / ضِ إذا اليَومُ كانَ كالأَيَّامِ
وَمَغَايِيرَ عِندَهُنَّ مَغَاوِي / رَ مَسَاعِيرَ لَيلَة الإِلجَامِ
لا مَعَازِيلَ فِي الحُرُوبِ تَنَابِي / لَ ولا رَائِمِينَ بَوَّ اهتِضَامِ
وَهُمُ الآخِذُونَ من ثِقَةِ الأَم / رِ بِتَقوَاهُمُ عُرَىً لا انفِصَامِ
وَالمُصِيبُونَ والمُجِيبُونَ للدَّعو / وَةِ والمُحرِزُونَ خَصلَ التَّرامِي
ومُحِلُّونَ مُحرِمُونَ مُقِرُّو / نَ لِحِلٍّ قَرَارَةً وحَرَامِ
سَاسَةٌ لا كَمَن يَرَى رَعيَةَ النَّا / سِ سَوَاءً وَرِعيَةَ الأَنعَامِ
لا كَعَبدِ المَلِيكِ أو كَوَلِيدٍ / أو سُلَيمَانَ بَعدُ أو كَهِشَامِ
رَيُه فِيهِمُ كَرَأي ذَو الثُلَّةِ / في الثَائِجَاتِ جُنحَ الظَّلاَمِ
جَزُّ ذِي الصُّوفِ وانتِقَاءٌ / لِذِي المُخَّةِ وانعَق وَدَعدَعاً بالبِهَامِ
مَن يَمُت لا يَمُت فَقِيداً ومن يَح / يَى فلا ذُو إلٍ ولا ذُو ذِمَامِ
فَهُمُ الأَقرَبُونَ مِن كُلِّ خَيرٍ / وَهُمُ الأَبعَدُونَ من كُلِّ ذَامِ
وَهُمُ الأَرأَفُونَ بالنَّاسِ في الرَّأ / فَةِ والأَحلَمُونَ في الأَحلاَمِ
بَسَطُوا أَيدِيَ النَّوَالِ وكَفُّوا / أيديَ البَغيِ عَنهُمُ والعُرَامِ
أخَذُوا القَصدَ واستَقَامُوا عَلِيهِ / حِينَ مَالت زَوامِلُ الآثَامِ
عِيَزَاتُ الفَعَألِ والحَسَبِ العَو / دِ إليهم مَحطُوطَةُ الأَعكَامِ
أُسرَةُ الصَّادِق الحَديثِ أبي القَا / سِمِ فَرعِ القُدَامِسِ القُدَّامِ
خَيرِ حَيّ وَمَيّتٍ من بَنِي آ / دَمَ طُرَّاً مَأمُومِهم والإِمَامِ
كَان مَيتاً جِنَازَةً خَيرُ مَيتٍ / غَيَّبَتهُ حَفَائِرُ الأقوَامِ
وَجَنِينَاً وَمُرضِعاً ساكِنَ المَه / دِ وبَعدَ الرِّضَاعِ عِندَ الفِطَامِ
خَيرُ مُستَرضَعٍ وَخَيرُ فَطِيمٍ / وَجَنِينٍ أُقِرَّ في الأَرحَامِ
وَغُلاَماً وناشِئاً ثم كَهلاً / خَيرُ كَهلٍ وَنَاشِىءٍ وغُلامِ
انقَذَ الله شِلوَنَا من شَفا النَّ / ار بِهِ نِعمَةً من المِنعَامِ
لَو فَدَى الحَيُّ مَيِّتاً قُلتُ نَفسِي / وَبَنِيَّ الفِدى لِتِلكَ العِظامِ
طَيِّبب الأصلِ طَيِّب العُودِ في البِن / يَة والفَرعِ يَثرِبِيُّ تَهَامِي
أبطَحِيٌّ بِمَكَّةَ استَثقَبَ الِلَّ / هُ ضِيَاءَ العَمَى به والظَّلاَمِ
وإلى يَثرِبَ التَّحَوُّلَ عَنها / لِمَقَامٍ عَن غَيرِ دار مُقامِ
هِجرَةٌ حُوِّلت من الأوسِ والخَز / رَجِ أهلِ الفَسِيلِ والآطَامِ
غَيرَ دُنيَا مُحَالِفاً واسمَ صِدقٍ / بَاقِياً مَجدُهُ بَقَاءَ السَّلامِ
ذُو الجَنَاحَينِ وابنُ هالةَ مِنهُم / أسَدُ الله والكَمِيُّ المُحَامِي
لا ابنُ عَمٍّ يُرَى كهذا ولا عَ / مٌّ كهَذَاك سَيِّد الأَعمَامِ
والوَصِيُّ الذي أمَالَ التَّجُو / بِيُّ بِهِ عَرشَ أُمَّةٍ لانهِدَامِ
كانَ أهلَ العَفَافِ والمَجدِ والخَي / رِ ونَقضِ الأُمُورِ والإِبرَامِ
والوَصِيُّ الوَلِيُّ والفارِسُ المُع / لِمُ تَحتض العَجَاجِ غَيرُ الكَهامِ
كَم لَهُ ثم كَم لَهُ من قَتِيلٍ / وَصَرِيعٍ تَحتَ السَّنَابِكِ دَامِي
وَخَمِيسٍ يَلُفُّهُ بِخَمِيسٍ / وفِئَامٍ حَوَاهُ بَعدَ فِئَامِ
وَعَمِيدٍ مُتَوَّجٌ حُلَّ عَنهُ / عُقَدُ التَّاجِ بالصَّنِيعِ الحُسَامِ
قَتَلوا يَومض ذَاك إِذ قَتلُوهُ / حَكَمَاً لا كَغَابِر الحُكَّامِ
رَاعِيَاً كانَ مُسجِحَاً فَفَقَدنَا / هُ وَفَقدُ المُسِيمِ هُلكُ السَّوَامش
نَالَنَا فَقدُهُ وَنَالَ سِوَانَا / بِاجتِدَاعٍ مِنَ الأُنُوفِ اصطِلامِ
وأًشِتَّت بِنَا مَصَادِرُ شَتَّى / بَعدَ نَهجِ السَّبِيلِ ذِي الآرَامِ
جَرَّدَ السَّيفَ تَارَتَينِ من الدَّه / رِ على حِينِ دِرَّةٍ من صَرَامِ
في مُرِيدِينَ مُخطِئِينَ هُدَى الل / هِ وَمُستَقسِمِينَ بالأَزلاَمِ
وَوَصِيُّ الوَصِيَّ ذِي الخُطَّةِ الفَص / لِ وَمُردِي الخُصُومِ يَومَ الخِصَامِ
وَقَتِيلٌ بالطَّفِ غُودِرَ منهُ / بَينَ غَوغاءِ أُمّةٍ وَطَغَامِ
تَركَبُ الطَّيرَ كالمَجَاسِدِ مِنهُ / مَعَ هَابٍ من التُّرَابِ هَيَامِ
وَتُطِيلُ المُرَزَّءاتُ المَقَالِي / تُ عَلَيهِ القُعُودض بَعدَ القِيَامِ
يَتَعَرَّفنَ حُرَّ وَجهٍ عَلَيهِ / عُقبَةُ السَّروِ ظَاهِراً والوَسَامِ
قَتَلَ الأدعِيَاءُ إِذ قَتَلُوهُ / أكرَمَ الشَّارِبِينَ صَوبَ الغَمَامِ
وَسَمِيُّ النَّبِيِّ بالشِّعبِ ذِي الخَي / فِ طَرِيدُ المُحِلِّب الأحرَامِ
وأَبُو الفَضلِ إنَّ ذِكرَهُم الحُل / وُ بِفِيَّ الشِّفَاءُ للأَسقَامِ
فِيهُمُ كُنتُ للبَعِيدِ ابنَ عَمٍّ / وَاتَّهَمتُ القَرِيبَ أيَّ اتِّهَامِ
صَدَقَ النَّاسَ في حُنَينَ بِضَربٍ / شَابَ منه مَفَارِقُ القُمقَامِ
وَتَنَاوَلتُ من تَنَاوَلَ بالغِي / بَةِ أعرَاضَهم وَقَلَّ اكتِتامي
وَرَأَيتُ الشَّرِيفَ فِي أعيُنِ القَو / مِ وَضِيعاً وَقَلَّ مِنهُ احتِشَامِي
مُعلِناً للمُعَالِنين مُسرَّاً / للمُسِرِّينَ غَيرَ دَحضِ المَقَامِ
مُبدِياً صَفحَتِي عَلَى المَرقَبِ المُع / لَمِ باللهِ قُوَّتِي واعتِصَامِي
ما أبالي إِذَا حَفِظتُ أبا القَا / سِمٍ فِيهِم مَلامَةَ اللُوَّامِ
ما أبَالِي وَلَن أُبَالِي فِيهِم / أبَداً رَغمض سَاخِطِينَ رَغَامِ
فَهُمُ شِيعَتِي وَقِسمِي من الأُمَّ / ةِ حَسبِي مِن سَائِرِ الأقسَامش
إن أمُت لا أمُت وَنَفسِي نَفسَا / نِ من الشَّكِّ في عَمَىً أو تَعَامِي
عَادِلاً غَيرَهم مِن النَّاسِ طُ / رَّاً بِهِمُ لا هَمَامِ بي لا هَمَامِ
لَم أبِع دِينيَ المُسَاوِمَ بِالوَك / سِ وَلاَ مُغلِيَاً مِنَ السُّوَّامِ
أخلَصَ الله لِي هوايَ فما أُغرِ / قُ نزعاً ولا تَطِيشُ سِهَامِي
وَلِهَت نَفسِيَ الطَّرُوبُ إلَيهم / وَلَهَاً حالَ دُونَ طَعمِ الطَّعَامِ
لَيتَ شِعرِي هَل ثُمَّ هَل آتِينَهُم / أم يَحَولَنَّ دُونَ ذَاكَ حِمَامي
إن تُشَيَّع بِي المُذَكرَةُ الوَج / نَاءُ تَنفِي لُغَامَهان بِلُغَامِ
عَنتَرِيسٌ شِمِلَّةٌ ذَاتُ لَوثٍ / هَوجَلٌ مَيلَعٌ كَتُومُ البُغَامِ
تَصِلُ السُّهبَ بالسُّهُوبِ إلَيهِم / وَصلً خَرقَاءَ رُمَّةً في رِمَامِ
رَدَّهُنَّ الكَلالُ حُدباً حَدَابِي / رَ وَحَدُّ الإِكَامِ بعدَ الإِكَامِ
في حَراجِيحَ كالحِنِيّ مَجَاهِي / ضَ يَخِدنَ الوَجِيفَ وَخدَ النَّعَامِ
يكتَنِفنَ الجَهِيضَ ذَا الرَّمَقِ المُعجَلِ / بَعد الحَنِينِ بالإِرزَامِ
مُنكِرَاتٍ بأنفُسٍ عَارِفَاتٍ / بِعُيُونٍ هَوَامِلِ التَّسجَامِ
ما أُبَالِي إذَا أُنِخنَ إِلَيهِم / نَقَبَ الخُفِّ واعتِرَاقِ السَّنَامِ
يَقضِ زَورٌ هُنَاكَ حَقَّ مَزُورِي / نَ وَيَحبُ السَّلاَم أهلُ السَّلامِ
هو الإمام إمام الحق نعرفه
هو الإمام إمام الحق نعرفه / لا كالذين استرأ لاّنا بما أتموا