القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : النابِغة الجَعْدي الكل
المجموع : 14
وَأَيَّ فَتىً وَدَّعتُ يَومَ طُوَيلِعٍ
وَأَيَّ فَتىً وَدَّعتُ يَومَ طُوَيلِعٍ / عَشِيَّةَ سلَّمنا عَليهِ وَسَلَّما
رَمى بِصدورِ العِيسِ مُنخَرَقِ الصَبا / فَلَم يَدرِ خَلقٌ بَعدَها أَينَ يَمَّما
فَيا جازِيَ الفِتيانِ بِالنِعمِ اِجزِهِ / بِنُعماهُ نُعمَى وَاِعفُ إِن كانَ أَظلَما
الحَمدُ لِلَهِ لاَ شَرِيكَ لَهُ
الحَمدُ لِلَهِ لاَ شَرِيكَ لَهُ / مَن لَم يَقُلها فَنَفسَهُ ظَلَما
المُولِجِ الليلَ في النهارِ / وَفِي الليلِ نَهاراً يُفرِّجُ الظُّلَما
الخافِضِ الرافِعِ السَماءَ عَلى ال / أَرضِ وَلَم يَبنِ تَحتَها دِعَما
الخالِقِ البارِئِ المُصَوِّرِ في ال / أَرحامِ ماءً حَتّى يَصِيرَ دَما
مِن نُطفَةٍ قَدَّها مُقدّرُها / يَخلُقُ مِنها الأَبشارَ وَالنَسَما
ثُمَّ عِظاماً أَقَامَها عَصَبٌ / ثُمَّتَ لَحماً كَساهُ فَالتأَما
ثُمَّ كَسا الرِيشَ والعَقائِقَ أَب / شاراً وَجِلداً تَخالُهُ أَدَما
وَالصوتَ وَاللَونَ وَالمَعايِشَ وَال / أَخلاَقَ شَتّى وَفَرَّقَ الكَلِما
ثُمَّتَ لاَ بُدَّ أَن سَيَجمَعُكُم / وَاللَهِ جَهراً شَهادَةً قَسَما
فَائتَمِرُوا الآنَ ما بَدا لَكُمُ / وَاِعتَصِمُوا إِن وَجَدتُمُ عِصَما
فِي هذِهِ الأَرضِ وَالسَماءِ وَلا / عِصمَةً مِنهُ إِلاَّ لِمَن رَحِما
يا أَيُّها الناسُ هَل تَرَونَ إلى / فَارِسَ بادَت وَخَدُّهَا رَغِما
أَمسُوا عَبِيداً يَرعَونَ شاءَكُمُ / كَأَنَّما كانَ مُلكهُم حُلُما
مِن سَبَأ الحاضِرينَ مآرِبُ إِذ / يَبنُونَ مِن دُونِ سَيلِهِ العَرِما
فَمُزِّقُوا فِي البِلادِ واعتَرَفُوا / الهونَ وَذاقُوا البَأساءَ والعَدَما
وَبُدِّلُوا السِدرَ وَالأَراكَ بِهِ الخَم / طَ وَأَضحى البُنيانُ مُنهَدِما
يا مالِكَ الأَرضِ وَالسَماءِ وَمَن / يَفرَق مِنَ اللَهِ لا يَخَف أَثَما
إِنِّي اِمرُؤٌ قَد ظَلَمتُ نَفسِي وَإِلاَّ / تَعفُ عَنّي أُغلا دَماً كَثِما
أُطرَحُ بِالكَافِرِينَ في الدَرَكِ ال / أَسفَلِ يَا رِبِّ أصطَلي الصَرِما
يَرفَعُ بالقارِ والحَدِيدِ مِنَ ال / جَوزِ طِوالاً جُذُوعُها عُمُما
نُودِيَ قُم وَاركَبَن بأَهلِكَ إنَّ / اللَهِ مُوفٍ لِلناسِ ما زَعَما
كأَنَّ تَبَسُّمَها مَوهِناً
كأَنَّ تَبَسُّمَها مَوهِناً / سَنا المِسكِ حِينَ تُحِسُّ النَعامى
إِنَّ قَومِي عَزَّ نَصرُهُمُ
إِنَّ قَومِي عَزَّ نَصرُهُمُ / قَد شفَوني مِن بَنِي عَنَمَه
تَرَكُوا عِمرانَ مُنجَدِلاً / لِضِباعٍ حَولَهُ رَزَمَه
في صَلاهُ أَلَّةٌ حُشُرٌ / وَقَناةُ الرَمحِ مُنقَصِمَه
كلُّ قومٍ كانَ سَعيُهُمُ / دُونَ ما يَسعَى بَنُو سَلَمَه
سَيّدُ الأَملاكِ سَيّدُهُم / وَعِداهُ الخانَةُ الأَثَمَه
حَكَيتَ لَنا الصِدّيقَ لَمّا وَلِيتَنا
حَكَيتَ لَنا الصِدّيقَ لَمّا وَلِيتَنا / وَعُثمانَ وَالفارُوقَ فاِرتاحَ مُعدِمُ
وَسَوَّيتَ بينَ النَّاسِ في الحَقِّ فَاِستَوَوا / فَعادَ صَباحاً حالِكُ الليلِ مُظلِمُ
أَتَاكَ أَبُو لَيلَى يَجُوبُ بِهِ الدُّجَى / دُجى الليلِ جَوّابُ الفَلاةِ عَثَمثَمُ
لِتَجبُرَ مِنهُ جَانباً ذَعذَعَت بِهِ / صُرُوفُ اللَيالي وَالزَمانُ المُصَمِّمُ
وَأَصبحنَ كَالدَومِ النَواعِمِ غُدوَةً
وَأَصبحنَ كَالدَومِ النَواعِمِ غُدوَةً / عَلى وِجهةٍ مِن ظاعِنٍ يَتَوسَّمُ
عُقَيلِيَّةٌ أَو مِن هِلالِ بنِ عامِرٍ
عُقَيلِيَّةٌ أَو مِن هِلالِ بنِ عامِرٍ / بذي الرِمثِ مِن وادِي المِياهِ خِيَامُها
إِذا اِبتَسَمَت في الليلِ وَالليلُ دُونَها / أَضاءَ دُجى الليلِ البَهِيمِ اِبتِسامُها
كَأَنَّ رِعالَهُنَّ بِوارِداتٍ
كَأَنَّ رِعالَهُنَّ بِوارِداتٍ / وَقَد نَكَّبنَ أَسفَلَ ذاتِ هامِ
قَوارِبُ مِن قَطا مَرّانَ جَونٌ / غَدَونَ مِن النَواصِفِ أَو خِزامِ
فَكانَ هُوَ الشَفاءَ فَبَرَّزَتهُ / ضَلِيعَ الجِسمِ رابِيَةَ الحِزامِ
تَقُدُّ الجَريَ مُنقَبِضاً حَشاها / كَشاةِ الرَبلِ تُرمى بِالسِهامِ
أَهانَ لَها الطعامَ فَلَم تُضِعهُ / غَداةَ الرَوعِ إِذ أَزَمَت أَزامِ
لَعَمرُ أَبيكَ يا وَبرَ بنَ أَوسٍ / لَقَد أَخزَيتَ قَومَكَ في الكَلامِ
لَقَد أَخزَيتَهُم خِزياً مُبِيناً / مُقِيماً ما أَقَامَ ابنا شَمامِ
مَتَى أَكَلَت لُحُومَهُمُ كِلابِي / أَكَلتَ يَدَيكَ مِن جَرَبٍ تِهامي
أَتَترُكُ مَعشَراً قَتَلُوا هُذَيلاً / وَتُوعِدُنِي بِقَتلى مِن جُذامِ
وَلَم تَفعَل كَما فَعَلَ ابنُ قيسٍ / وَعِرقُ الصَدقِ في الأَقوامِ نامِ
سَرى بِمُقاعِسٍ وَتَرَكتَ عَوفاً / وَنِمتَ وَلَم يَنَم لَيلَ التَمامِ
فَأَصبَحَ دُونَهُ بَقَرُ التَناهي / وَأَصبَحَ حَولَكُم فِرَقُ البِهامِ
كَذي داءٍ بِإِحدى خِصيَتَيهِ / وَأُخرى ما تَشَكّى مِن سَقامِ
أَلحَّ عَلى الصِيحَةِ فَاِنتَحاها / بِسِكِّينٍ لَهُ ذَكَرٍ هُذامِ
فَضَمَّ ثِيابَهُ مِن غَيرِ بُرءٍ / عَلى شَعراءَ تُنقِضُ بِالبِهامِ
كَذلِكَ يُضرَبُ الثَورُ المُعَنّى / لِبَشربَ وارِدُ البَقَرِ العيامِ
هَل بِالدَيارِ الغَداةَ مِن صَمَمِ
هَل بِالدَيارِ الغَداةَ مِن صَمَمِ / أَم هَل بِرَبعِ الأَنِيسِ مِن قِدَمِ
أَم ما تُنادي مِن ماثِلٍ دَرَجَ السَ / يلُ عَلَيهِ كَالحَوضِ مُنهَدِمِ
تَسألُهُ العَهدَ وَهوَ عَهدُكَ واِس / تَجمَعَ مَن حَلَّهُ وَلَم يَرِمِ
إِنَّكَ أَنتَ المَحزونُ في أَثَرِ ال / حيِّ فَإِن تَنوِ نِيَّهُم تُقِمِ
كانَ بِها بَعضُ مَن هَوِيتُ وَمَن / يَلقَ سُرُوراً فِي العَيشِ لَم يَدُمِ
يَسأَلُني صَاحِبي بِدائي وَقَد / نامَ عِشاءً وَبِتُّ لَم أَنَمِ
إِنَّ شِفائِي وَأَصلُ دائِي / لَشَيءٌ واحِدٌ وَهوَ أَكبَرُ السَقَمِ
مِن عَهدِ ما أَورَثَت حَبِيبه / وَالشَرُّ يُوافِي مَطالِعَ الأَكَمِ
أَكني بِغيرِ اِسمِها وَقَد عَلِمَ / اللَهُ خَفِيّاتِ كُلِّ مُكتَتَمِ
مَخافَةَ الكاشِحِ المُكَثِّرِ أَن / يَطرَحَ فيها عَوائِرَ الكَلِمِ
طَيِّبَةُ النَشرِ وَالبُداهَةِ / وَالعِلاّتِ عِندَ الرُقادِ وَالنَسَمِ
كَأَنَ فَاهَا إِذا تَبَسَمَّ مِن / طٍيبِ مِشِمٍّ وَحُسنِ مُبَتسَمِ
تَستَنُّ بِالضَروِ مِن بَراقِشَ أَو / هَيلان أَو ناضِرٍ مِنَ العُتُمِ
غَرّاءُ كالليلَةِ المُبَارَكَةِ القَم / راءٍ تَهدِي أَوائِلَ الظُلَمِ
رُكَّبَ فِي السامِ والزَبيبِ أَقا / حِيُّ كَثِيبٍ تندى مِنَ الرَهَمِ
بِماءٍ مُزنٍ مِن ماءٍ دَومَةَ قَد / جُرِّدَ فِي لَيلِ شمأَلٍ شَبِمِ
عُلَّت بهِ قَرقَفٌ سُلاَفَةُ إِس / فِنطٍ عُقارٌ قَلِيلَةُ النَدَمِ
أُلقيَ فِيها فِلجانِ مِن مِسكِ / دارِينَ وفِلجٌ مِن فُلفُلٍ ضَرِمٍ
رُدَّت إِلى أَكلَفِ المَناكِبِ / مَرسُومٍ مُقِيمٍ في الطّينِ مُحتَدِمِ
جَونٍ كَجَوزِ الخَمّارِ جَرَّدَهُ / الخُرّاسُ لا ناقِسٍ وَلا هَزِمِ
تَهِدُر فِيهِ وَساوَرَتهُ كَما / رُجِّعَ هَدرٌ مِن مُصعَبٍ قَطِمِ
وَحائِلٍ بازِلٍ تَربَّعَتِ الصَ / يفَ طَوِيلَ العِفاءِ كَالأُطُمِ
غَرَّزَها أَخضَرُ النَواجِذِ / نَسّافٌ نُحورَ الفِصالِ بالقَدَمِ
وَغارةٍ تَسعَرُ المَقانِبَ قَد / سارَعتُ فِيها بِصَلدمٍ صَمَمِ
فَعمٍ أَسِيلٍ عَرِيضِ أَوظِفَةِ الرِ / جلَينِ خاظِي البَضيعِ مُلتَئِمِ
في مِرفَقيهِ تَقارُبٌ وَلَهُ / بِركةُ زَورٍ كَجَبأَةِ الخَزَمِ
خِيطَ عَلى زَفرَةٍ فَتَمَّ وَلَم / يَرجع إِلى دِقَّةٍ وَلا هَضَمِ
وَهوَ طَوِيلُ الجِرانِ مُدَّ بِلَح / ييِه وَلَم يأزَما عَلى كَزَمِ
كأَنَّهُ بَعَدما تَقَطَّعتِ ال / خَيلُ وَمالَ الحَمِيمُ بِالجُرُمِ
شُوذانقٌ يَطلُبُ الحَمامَ وَتَز / هاهُ جَنُوبُ لِناهِضٍ لَحِمٍ
يُطِيحُ بالفارِسِ المُدَجَّجِ ذي القَو / نَسِ حَتّى يَغِيبَ في القَتَمِ
أَعجَلَها أَقدَحِيُّ الضَّحاءَ ضُحىً / وَهيَ تُناصِي ذَوائِبَ السَلَمِ
أَبلِغ خَلِيلَي الَّذي تَجَهَّمَني / ما أَنا عَن غِيّهِ بِمنُصَرِمِ
إِن يَكُ قَد ضاعَ ما حَمَلتُ فَقَد / حَمَلتُ إِثماً كَالطَودِ مِن إِضَمِ
أَمانَةُ اللَهِ وَهيَ أَعظَمُ مِن / هَضبِ شَرَورى وَالرُكنِ مِن خِيَمِ
أُخبِرُكَ السِرَّ لا أُخَبِّرُهُ / الناسَ وَأُصفيكَ دُونَ ذِي الرَحِمِ
وَأَزجُرُ الكاشِحَ العَدُوَّ إِذا / اِغتابَكَ زَجراً مِنّي عَلى أَضَمِ
زَجرَ أَبِي عُروَةَ السِباعَ إِذا / أَشفَقَ أَن يلتَبِسنَ بِالغَنَمِ
فخُنتَ عَهدَ الإِخاءِ مُبتَدِئاً / وَلَم تَخَف مِن غَوائِلِ النِقَمِ
بَيضاءُ مِن عُسلِ ذروةٍ ضَرَبٌ
بَيضاءُ مِن عُسلِ ذروةٍ ضَرَبٌ / ثَجَّت بماءِ القلاتِ مِن عَرِمِ
أَيا دارَ سَلمى بالحَرُورِيَّةِ اِسلَمي
أَيا دارَ سَلمى بالحَرُورِيَّةِ اِسلَمي / إِلى جانِبِ الصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ
عَفَت بَعدَ حَيِّ مِن سُلَيمٍ وَعامِرٍ / تَفانَوا ودَقُّوا بَينَهم عِطرَ مَنشِمِ
وَمَسكُنها بَينَ الغُروبِ إِلى اللِوى / إِلى شُعَبٍ تَرعى بِهنَّ فَعَيهَمِ
أَقامَت بِهَِ البَردَينِ ثُمَّ تَذَكَّرَت / مَنازلَها بَينَ الجِواءِ فَجُرثُمِ
لَيالي تَصطادُ الرِجالَ بِفاحِمٍ / وَأَبيَضَ كَالإِغرِيضِ لَم يتَثَّلمِ
تَبَصَّر خَلِيلَي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ / رَحَلنَ بِنصِف الليلِ مِن بَطنِ مُنعِمِ
وَأَصبَحنَ كالدَومِ النَواعِمِ غُدوَةً / عَلى وِجهَةٍ مِن ظاعِنٍ يَتَوسَّمٍ
وَبَلِّغ عِقالاً أَنَّ خُطَّةَ داحِسٍ / بِكفَّيكَ فَاِستَأخِر لَها أَو تَقَدَّمِ
تُجِيرُ عَلَينا وائِلاً بِدِمائِنا / كَأَنَّكَ عَمّا نَابَ أشياعَنا عَمِ
كُليبُ لَعَمرِي كانَ أَكثَرَ ناصِراً / وَأَيسَرَ جُرماً مِنكَ ضُرِّجَ بِالدَمِ
رَمى ضَرعَ نابٍ فَاِستَمرَّ بِطَعنَةٍ / كَحاشِيَةِ البُردِ اليَماني المُسَهَّمِ
وَلاَ يَشعُرُ الرُمحُ الأَصَمُّ كُعوبُهُ / بَثروَةِ رَهط الأَعيَطِ المُتَظَلَّمِ
فَقالَ لِجسّاسٍ أَغثِني بَشَربَةِ / تَمُنَّ بِها فَضلاً عَليَّ وَأَنعِمِ
فَقالَ تَجاوَزت الاحَصَّ وَماءَهُ / وَبطنَ شُبَيثٍ وَهوَ ذُو مُتَرَسَّمِ
فَلَمّا اِرعَوَت فِي السيرِ قَضَّينَ سَيرَها / تَحُّدرَ أَحوى يَركَبُ الدَوَّ مُظلِمِ
تَرى المَعشَرَ الكُلفَ الوُجُوهِ إِذا انَتَدوا / لَهُم ثائِبُ كَالبَحرِ لَم يَتَصرَّمِ
وَحُلِّئتَ أَيّامَ الحَرُورِ بحموَةٍ / عَنِ الماءِ حَتّى يَعصِبَ الرِيقُ بِالفَمِ
أَبلِغ قُشَيرا وَالحَرِيشَ فَما / ذا رَدَّ في أَيدِكُمُ شَتمي
سَقَطُوا عَلى أَسَد بلَحظَةَ مَش / بوحِ السَواعِدِ بِاسِلٍ جَهمِ
لَولا اِبنُ حارِثَةَ الأَمِيرُ لَقَد / أَغضَيتَ مِن شَتمي عَلى رَغمِ
إِلاَّ كَمُعرِضٍ المُحسِّرِ بَكرَهُ / عَمداً يُسَبَّبُني عَلى الظُّلمِ
وَدَعَوتَ لَهفَكَ بَعدَ فاقِرةٍ / تُبدِي مَحارِفُها عَنِ العَظمِ
كانَت فَرِيضَةَ ما أَتَيتَ كَما / كانَ الزِناءُ فَرِيضَةَ الرَجمِ
نَحنُ الفَوارِسُ يَومَ دَيسَقَةَ ال / مَغشُو الكُماةِ غَوارِبِ الأَكمِ
وَسُيُوفُنا بِنِساحَ عِندَكُمُ / مِنها بَلاءٌ صادِقٌ العِلمِ
وَهُوَ الَّذي رَدَّ القَبائِلَ بِال / يَنسُوعَتَينِ بِكُوكَبٍ فَخمِ
يَمشُونَ وَالماذِيُّ فَوقَهُمُ / يَتَوَقَّدُونَ تَوَقدُّ النَجمِ
وَاِسأَل بِهِم أَسَداً إِذا جُعَلَت / حَربُ العَدُوِّ تَشُولُ عَن عُقمِ
شُمُّ الأُنُوفِ طِوالُ أَنضِيَةِ ال / أَعناقِ غَيرِ تَنابِلٍ كُزمِ
مُتَخَمِّطاً فِيما أُصيبَ مِن ال / دَرواءِ مِثلَ تَخَمطُِّ القَرمِ
وَمُسَلّبٍ لَم يَرمِ جَمعَهُمُ
وَمُسَلّبٍ لَم يَرمِ جَمعَهُمُ / بِرِياشِ كُتّابٍ وَلا سَهم
وَعَمِّي الَّذي حامَى غَداةَ مَناجِلٍ
وَعَمِّي الَّذي حامَى غَداةَ مَناجِلٍ / عَنِ القَومِ حتّى فادَ غَيرَ ذَمِيمِ
كَأَنَّ قَطاتَها كَردُوسُ فَحلٍ
كَأَنَّ قَطاتَها كَردُوسُ فَحلٍ / مُقلَّصَةٌ عَلى سَاقي ظلِيمِ
إِذا ما سَوءَةٌ غَرَّاءُ ماتَت / أَتَيتَ بسَوءَةٍ أُخرى بهيمِ
وَما تَنفَكُّ تُرحَضُ كُلَّ يَومٍ / مِن السَوءاتِ كَالطِفلِ النَهيمِ
أَكُلَّ الدَهرِ سَعيُكَ في تَبابٍ / تُناغي كُلَّ مُومِسَةٍ أَثيمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025