القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 34
كَأَنَّها إِذ خُضِبَت حِنّا وَدَم
كَأَنَّها إِذ خُضِبَت حِنّا وَدَم / وَالحُرُضُ العن وَالهَرمُ العُصُمْ
أَسَدٌ في الغيلِ يَحمي أَشبُلاً
أَسَدٌ في الغيلِ يَحمي أَشبُلاً / قَلَّما يَعتادُهُ فيهِ القَرَمْ
مُطرِقٌ يَكذِبُ عَن أَقرانِه / يَنقُضُ الكَلمَ إِذا الكِلمُ التأَمْ
لَمّا رأَيتُ الحادِثاتِ كَنَفنَني
لَمّا رأَيتُ الحادِثاتِ كَنَفنَني / وَأَورَثنَني بُؤسى ذَكَرتُ أَبا الحَكَمْ
سَليلَ مُلوكٍ سَبعَةٍ قَد تَتابَعوا / هُم المُصطَفَونَ وَالمُصَفَّونَ بالكَرَمْ
أَنقَذَ اللَهُ بِهِ مِن فِتنَةٍ
أَنقَذَ اللَهُ بِهِ مِن فِتنَةٍ / مُرَّةِ المَقطَمِ في في مَن قَطَمْ
ثُمَّ قامَت حَولَها أَترابُها
ثُمَّ قامَت حَولَها أَترابُها / وَعثَةَ الأَردافِ غَرثى المُلتَزَمْ
إِحفَظ وَديعَتَكَ الَّتي اِستودِعتَها
إِحفَظ وَديعَتَكَ الَّتي اِستودِعتَها / يَومَ الأَعازِبِ إِن وَصلتَ وَإِن لَمِ
أَرى الناسَ في أَمرٍ سَحيلٍ فَلا تَزَل
أَرى الناسَ في أَمرٍ سَحيلٍ فَلا تَزَل / عَلى حَذَرٍ حَتّى تَرى الأَمرَ مُبرَما
وَأَمسِك بأطرافِ الكَلامِ فَإِنَّهُ / نَجاتُكَ مِمّا خِفتَ أَمراً مُجَمجَما
فَإِنَّكَ لا تَستَطيعُ رَدَّ الَّذي مَضى / إِذا القَولُ عَن زَلااتِهِ فارَقَ الفَما
وَكائِن تَرى مِن وافِرِ العِرضِ صامِتاً / وَآخَرَ أَردى نَفسَهُ أَن تَكَلَّما
وَمَهما أُلامُ عَلى حُبِّهم
وَمَهما أُلامُ عَلى حُبِّهم / فَإِنّي أُحِبُّ بَني فاطِمَهْ
بَني بِنتِ مَن جاءَ بالمُحكَمات / وَبالدينِ وَالسُنَّةِ القائِمَهْ
فَلَستُ أُبالي بِحُبّي لَهُم / سِواهُم مِنَ النَعَمِ السائِمَهْ
إِنّي لَمَيمونٌ جِواراً وَإِنَّني
إِنّي لَمَيمونٌ جِواراً وَإِنَّني / إِذا زَجَرَ الطَيرَ العِدا لَمشومُ
وَإِنّي لمَلآنُ العِنانِ مُناقِلٌ / إِذا ما وَنى يَوماً أَلَفُّ سئومُ
فَوَدَّ رِجالٌ أَنَّ أُمّي تَقَنَّعَت / بِشَيبٍ يُغَشِّي الرأسَ وَهيَ عَقيمُ
وَعَميمَةٌ قَد سُقتُ فيها عائِراً
وَعَميمَةٌ قَد سُقتُ فيها عائِراً / غُفلاً وَمِنها عائِرٌ مَوسومُ
طَبَّقتُ مِفصَلَها بِغَيرِ حَديدَةٍ / فَرأى العَدوُّ غَناي حَيثُ أَقومُ
أَغشى الطَريقَ بِقُبَّتي وَرواقِها
أَغشى الطَريقَ بِقُبَّتي وَرواقِها / وَأَحلُّ في قُلَلِ الرُبا وَأُقيمُ
إِنَّ امرأً جَعَلَ الطَريقَ لِبَيتِهِ / طُنُباً وَأُنكِرَ حَقُّهُ لَلَئيمُ
أَلا ما لِرَسمِ الدار لا يَتَكَلَّمُ
أَلا ما لِرَسمِ الدار لا يَتَكَلَّمُ / وَقَد عاجَ أَصحابي عَلَيهِ فَسَلَّموا
بِأَخزَمَ أَو بِالمُنحَنى مِن سوَيقَةٍ / أَلا رُبَّما أَهدى لَكَ الشَوقَ أَخزَمُ
وَغَيَّرَها العَصرانِ حَتّى كَأَنَّها / عَلى قِدَمِ الأَيّامِ بُردٌ مُسَهَّمُ
وَمُستَنبِحٍ تَستَكشِطُ الريحُ ثَوبَهُ
وَمُستَنبِحٍ تَستَكشِطُ الريحُ ثَوبَهُ / لِيَسقُطَ عَنهُ وَهوَ بِالثَوبِ مُعصِمُ
عَوى في سَوادِ اللَيلِ بَعدَ اِعتِسافِهِ / لِيَنبحَ كَلبٌ أَو لِيَفزَعَ نُوَّمُ
فَجاوَبَهُ مُستَسمِعُ الصَوتِ لِلقرى / لَهُ مَعَ إِتيانِ المُهِبِّينَ مَطعَمُ
يَكادُ إِذا ما أَبصَرَ الضَيفَ مُقبِلاً / يُكَلِّمُهُ مِن حُبِّهِ وَهوَ أَعجَمُ
وَطارِقِ هَمٍّ قَد قَرَيتُ هِلالَهُ
وَطارِقِ هَمٍّ قَد قَرَيتُ هِلالَهُ / يَخُبُّ إِذا اِعتَلَّ المَطيُّ وَيَرسِمُ
أَتَعذُرُ سَلمى بِالنَوى أَم تَلومُها
أَتَعذُرُ سَلمى بِالنَوى أَم تَلومُها / وَسَلمى قَذى العَينِ الَّتي لا يَريمُها
وَسَلمى الَّتي أَبهَت معيناً بِعَينِهِ / وَلَولا هَوى سَلمى لَقَلَّت سجُومُها
عَفَت دارُها بالرَقمَتَينِ فَأَصبَحَت / سُوَيقَةُ مِنها أَقفَرَت فَنَظيمُها
فَعدنَةُ فالأجراعُ أَجراعُ مَثعَرٍ / وُحوشٌ مَغانيها قِفارٌ حُزومُها
أَجَدَّكَ لا تَغشى لِسَلمى مَحلَّةً / بِسابِسَ تَزقو آخِرَ اللَيلِ بومُها
فَتصرِفُ حَتّى تَسجُمَ العَينُ عَبرَةً / بِها وَهيَ مِهمارٌ وَشيكٌ سُجومُها
أَموتُ إِذا شَطَّت وَأَحيا إِذا دَنَت / وَتَبعَثُ أَحزاني الصِبا وَنَسيمُها
إِذا نَزَلوا الأَرضَ الحَرامَ تَباشَرَت
إِذا نَزَلوا الأَرضَ الحَرامَ تَباشَرَت / بِرؤيتِهِم بطحاؤها وَتُخومُها
وَكانَت أُمورُ الناسِ مُنبِتَةَ القوى
وَكانَت أُمورُ الناسِ مُنبِتَةَ القوى / فَشَدَّ الوَليدُ حينَ قامَ نِظامها
خَليفَةُ حَقٍّ لا خَليفَةُ باطِلٍ / رَمى عَن قَناةِ الدينِ حَتّى أَقامَها
وَكَيفَ وَقَد صاروا عِظاماً وَأَقبُراً
وَكَيفَ وَقَد صاروا عِظاماً وَأَقبُراً / يَصيحُ صَداها بالعَشيِّ وَهامُها
تَفانَوا وَلَم يَبقوا وَكُلُّ قَبيلَةٍ / سَريعٌ إِلى وِردِ الفَناءِ كِرامُها
هُمو نَبَتوا فرعاً بِكُلِّ شَرارَةٍ
هُمو نَبَتوا فرعاً بِكُلِّ شَرارَةٍ / حَرامَ فَأَشبى فَرعُها وَأَرومُها
ظَعَنَ الخَليطُ بلُبِّكَ المُتَقَسِّمِ
ظَعَنَ الخَليطُ بلُبِّكَ المُتَقَسِّمِ / وَرَموكَ عَن قَوسِ الخِبالِ بِأَسهُمِ
سَلَكوا عَلى صَفَرٍ كَأَنَّ حُمولَهُم / بالرَضمَتَينِ ذُرى سَفينٍ عُوَّمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025