القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : قَيْس بنُ ذُرَيح الكل
المجموع : 5
وَلِلحُبِّ آياتٌ تُبَيِّنُ لِلفَتى
وَلِلحُبِّ آياتٌ تُبَيِّنُ لِلفَتى / شُحوباً وَتَعرى مِن يَدَيهِ الأَشاحِمُ
إِلى اللَهِ أَشكو فَقدَ لُبنى كَما شَكا
إِلى اللَهِ أَشكو فَقدَ لُبنى كَما شَكا / إِلى اللَهِ فَقدَ الوالِدَينِ يَتيمُ
يَتيمٌ جَفاهُ الأَقرَبونَ فَجِسمُهُ / نَحيلٌ وَعَهدُ الوالِدَينِ قَديمُ
بَكَت دارُهُم مِن نَأيِهِم فَتَهَلَّلَت / دُموعِ فَأَيُّ الجازِعينَ أَلومُ
أَمُستَعبِراً يَبكي مِنَ الشَوقِ وَالهَوى / أَما خَرَ يَبكي شَجوَهُ وَيَهيمُ
تَهَيَّضَني مِن حُبِّ لُبنى عَلائِقٌ / وَأَصنافُ حُبٍّ هَولُهُنَّ عَظيمُ
وَمَن يَتَعَلَّق حُبَّ لُبنى فُؤادُهُ / يَمُت أَو يَعِش ما عاشَ وَهوَ كَليمُ
فَإِنّي وَإِن أَجمَعتُ عَنكِ تَجَلُّداً / عَلى العَهدِ فيما بَينَنا لَمُقيمُ
وَإِنَّ زَمانا شَتَّتَ الشَملَ بَينَنا / وَبَينَكُمُ فيهِ العِدى لَمَشومُ
أَفي الحَقِّ هَذا أَنَّ قَلبَكِ فارِغٌ / صَحيحٌ وَقَلبي في هَواكِ سَقيمُ
وَلَقَد أَرَدتُ الصَبرَ عَنكِ فَعاقَني
وَلَقَد أَرَدتُ الصَبرَ عَنكِ فَعاقَني / عَلَقٌ بِقَلبي مِن هَواكِ قَديمُ
يَبقى عَلى حَدَثِ الزَمانِ وَرَيبِهِ / وَعَلى جَفائِكِ إِنَّهُ لَكَريمُ
فَصَرَمتِهِ وَصَحَحتِ وَهوَ بِدائِهِ / شَتّانَ بَينَ مُصَحَّحٍ وَسَقيمُ
وارَبتِهِ زَمَناً فَعاذَ بِحِلمِهِ / إِنَّ المُحِبَّ عَنِ الحَبيبِ حَليمُ
أُريدُ سُلُوّاً عَن لُبَينى وَذِكرِها
أُريدُ سُلُوّاً عَن لُبَينى وَذِكرِها / فَيَأبى فُؤادي المُستَهامُ المُتَيَّمُ
إِذا قُلتُ أَسلوها تَعَرَّضَ ذِكرُها / وَعاوَدَني مِن ذاكَ ما اللَهُ أَعلَمُ
صَحا كُلَّ ذي وِدٍّ عَلِمتُ مَكانَهُ / سِوايَ فَإِنّي ذاهِبُ العَقلِ مُغرَمُ
وَيَقُرُّ عَيني وَهيَ نازِحَةٌ
وَيَقُرُّ عَيني وَهيَ نازِحَةٌ / مالا يَقُرُّ بِعَينِ ذي الحِلمِ
أَنّي أَرى وَأَظُنُّها سَتَرى / وَضَحَ النَهارِ وَعالِيَ النَجمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025