القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أُسامَة بنُ مُنْقِذ الكل
المجموع : 68
وَلُوا فَلمّا رَجَوْنَا عدلَهم ظَلمُوا
وَلُوا فَلمّا رَجَوْنَا عدلَهم ظَلمُوا / فَليتَهُم حَكَمُوا فينا بما عَلِمُوا
ما مَرَّ يوماً بفكرِي ما يَرِيبهُمُ / ولا سَعَتْ بي إلى ما سَاءَهُم قَدمُ
ولا أَضعتُ لَهُم عهداً ولا اطَّلَعتْ / على وَدَائِعِهم في صَدْرِيَ التُّهَمُ
فليتَ شعري بما استوجبتُ هَجرَهُمُ / ملّوا فصدَّهُمُ عن وصْليَ السّأَمُ
حَفِظتُ ما ضيَّعوا أَغضْيتُ حينَ جَنَوْا / وفَيْتُ إذ غدَروا واصلتُ إذ صَرَمُوا
حُرِمتُ ما كنتُ أرجو من وِدَادِهِمُ / ما الرّزقُ إلاّ الّذِي تَجري بِهِ القِسَمُ
مَحاسِني منذُ مَلّونِي بأعيُنهِم / قَذىً وذِكريَ في آذانهمْ صَمَمُ
وبعدُ لو قيلَ لي ماذَا تُحبُّ ومَا / مُناكَ من زِينةِ الدّنيا لقلتُ هُمُ
همُ مجالُ الكَرى من مُقلَتَيَّ ومِن / قَلبي مَحلُّ المُنى جارُوا أَوِ اجْتَرَمُوا
تبدّلُوا بي ولا أَبْغِي بهم بَدَلاً / حسبي هُمُ أَنصفُوا في الحكْمِ أو ظَلَمُوا
أَقْصِرْ فَلَومي في حُبِّهم لَمَمُ
أَقْصِرْ فَلَومي في حُبِّهم لَمَمُ / وناصحُ العاشِقينَ مُتَّهَمُ
ما الغيُّ والرشْدُ بالمَلاَمةِ وال / إِغراءِ في الحبِّ بل هُمَا قِسَمُ
بالعذْلِ فيهم وشَقوَتي بهِمُ / وسُوءِ حظّي منهمْ جَرَى القَلَمُ
طَرفيَ أعمَى عن عَيبِهم فإِذا / رأَتْهُ عيني أقولُ ذَا حُلُمُ
أَصِمُّ عَن نصحِ من يُعنِّفُني / فيهِم وما بي لَولاَ الهَوى صَمَمُ
وهُم إذا خطرةُ التَّوهُّمِ نا / جَتْهُمْ بذنبٍ لم أَجْنِهِ صَرَمُوا
ضَلاَلةٌ في الغرامِ يكذب رأ / يُ العينِ فيها ويَصدُقُ الحُلُمُ
فَلا تَزِدني جوىً بلومِكَ إِن / نَ الحبَّ نارٌ بالعذلِ تَضطَرِمُ
لو يعلمُ الحاسِدُون حَظّي وما / ألقاهُ منهمْ وفِيهِمُ رَحِمُوا
فوَّضتُ أمرِي إليهمُ ثِقَةً / بِهمْ فلمّا تحكَّمُوا ظَلَمُوا
وما كذا تُحفَظُ المواثيقُ في ال / حُبِّ وتُرعَى العهودُ والذِّمَمُ
فيا لَها هفوةً نَدِمتُ على / ما كانَ منها لو ينفَعُ النّدَمُ
وما احتيالُ الفَتى إذا عثَر ال / جَدُّ وزَلَّت بسَعيِهِ القَدَمُ
لا تَستَعِر جَلَداً على هِجرانِهِم
لا تَستَعِر جَلَداً على هِجرانِهِم / فقُواكَ تَضعُفُ عن صُدُودٍ دَائِمِ
واعلَمْ بأنَّكَ إن رجَعتَ إليهِمُ / طوعاً وإلاّ عُدتَ عودَةَ راغِمِ
قُلْ لمن تَاه بالجَمالِ عَلينا
قُلْ لمن تَاه بالجَمالِ عَلينا / ما عَسى دولةُ الصِّبَا أن تَدومَا
عن قليلٍ نَرى قوامَكَ ذَا المَا / ئِسَ قد عادَ ذَا اعتدالٍ قَويمَا
ونَرى طرفَكَ السقيمَ وقد صَح / حَ كأَنْ لم يكن مَريضاً سَقيمَا
ونَرى جَمْرَ وجنْتَيكَ وقد عا / دَ رمادَا وبقلَهُنّ هَشيمَا
وتُنَادي عدلٌ من اللهِ أَن أَص / بَحَ ذاكَ النّهارُ لَيلاً بَهيمَا
جُفونٌ تستَهِلُّ دَمَا
جُفونٌ تستَهِلُّ دَمَا / وجسمٌ مُشْعَرٌ سَقَمَا
وأنّةُ مُوجَعٍ تُبدِي / من الأشْجانِ مَا كَتَمَا
وقلبٌ لو فُرِي بِميا / سِمِ النّيرانِ ما عَلِمَا
وحالٌ لو رآها شَا / مِتٌ أو حاسِدٌ رَحِما
ملَّ وأبدَى تَجَهُّمَ السّأَمِ
ملَّ وأبدَى تَجَهُّمَ السّأَمِ / وضَاعَ وُدِّي في الظّنِّ والتّهَمِ
وخَان عَهدي وقَلَّمَا اجتَمعَ ال / حسنُ ورعْيُ العهودِ والذّمَمِ
وصدَّ عَنّي فصِرتُ أجتنبُ الن / نَومَ حَذارَ الصّدودِ في الحُلُمِ
ولستُ أَدري ماذا جنيتُ سِوَى / أنّي عنِ الرّشدِ في هواهُ عَمِي
يا نَاسياً عِشرةَ التّصافي
يا نَاسياً عِشرةَ التّصافي / وخَافِراً حُرمةَ الذّمَامِ
إلامَ أَغتَرُّ بالأَمَانِي / فِيكَ كمُستَمْطِرِ الجَهَامِ
كأَنّنِي في الذي أُرَجّي / بُلوغَهُ مِنكَ في المنَامِ
وطالبُ الوصلِ من مَلُولٍ / كَطالِب الماءِ في الضِّرامِ
يَريبُني ما أرى منكُم ويَعطِفُني
يَريبُني ما أرى منكُم ويَعطِفُني / إلى هواكُم وفاءٌ لستُ أسأَمُهُ
كأَنّنِي أمُّ بَوٍّ تَستريبُ بما / تَراهُ منْهُ ولا تَنفكُّ تَرأَمُهُ
أَجبْ دواعِي الهَوى بالأدمُعِ السُّجُمِ
أَجبْ دواعِي الهَوى بالأدمُعِ السُّجُمِ / وَبحُ فما الحبُّ في حالٍ بمُكْتَتَمِ
أسَمَعتَ يَا داعِيَ الأشواقِ ذَا كَلَفٍ / نَائي المَحلِّ وإن لم تدْعُ من أَمَمِ
للهِ أنتَ فما أعْراكَ من مَلَلٍ / يُنسِي العهودَ وما أَرعاكَ للذِّمَمِ
وقُل لِمَن لاَمَ ما السُّلوانُ من خُلُقِي / ولا مُلاءَمةُ اللوّامِ من شِيَمِي
أهَوى بلا مَلَلٍ يُسلى ولا طَمَعٍ / يُملى ولا ريبةٍ تُزري بذي كَرَمِ
فما وَفائِي برثِّ العَهدِ منتَكِثٍ / ولا هَوايَ بواهِي العَقْدِ مُنْصرِمِ
يَزيدُهُ كرَماً مرُّ السنينَ كَمَا / زادَ المُدامةَ إشراقاً مَدى القِدَمِ
ما أنصفُوا في الحبِّ إذ حُكِّمُوا
ما أنصفُوا في الحبِّ إذ حُكِّمُوا / سَلَوْا وقَلبِي بِهِمُ مُغرَمُ
أَحببتُهم في عُنفوانِ الصّبَا / وليلُ فودِي حالكٌ أَسحَمُ
حتّى إِذا عصرُ الشّبابِ اِنقضَى / وأَشرَقَتْ في ليليَ الأَنجُمُ
صَدّوا وأَنساهُم ذِمَامَ الهَوى / ما اِختَلق الواشُون واللوَّمُ
فَمن تُرى يحفَظُ عهدَ الهَوى / إِن ضيَّعُوهُ وهُمُ ما هُمُ
والحبُّ كالأَرزاقِ بينَ الورَى / يُرزَقُ ذَا مِنهُ وذَا يُحرِمُ
سَعَى بنا الواشي إليهمْ فَما / تَبيّنُوا الحَقَّ ولَا اِسْتَفْهَمُوا
وسَمْعُ من مَلَّ قَبولٌ لمَا / يُزَخْرِفُ الكاشِحُ أو يَزعُمُ
ولاَ وَمَن أَشْربَ قَلبي لَهُم / حُبّاً جَرى من حَيثُ يَجري الدّمُ
ما خُنتُهُم عهداً ولا فَاهَ لِي / بما رَوى الواشُون عَنّي فَمُ
فلَو رأَوْا قَلبِي رَضُوا كلَّ ما / يُعلِنُهُ فيهمْ ومَا يَكتُمُ
دَعْ ذا فما يُسمَعُ عُذرُ الهَوى / بَعدَ التّقَالِي فَالقِلَى أَبكَمُ
براءَةُ المملُولِ مَستورَةٌ / وعُذْرُهُ الواضحُ مُستَبهِمُ
ولو سَعَى الطّيفُ بِهِ في الكَرَى / لَقيلَ هذا المُنْزَلُ المُحكَمُ
فاصْبِر على جَور الهَوى إِنَّهُ / به تَقَضّى الزّمَنُ الأَقْدَمُ
قَسَماً بِمَن لَم يُبقِ خَو
قَسَماً بِمَن لَم يُبقِ خَو / فُ رَقيبِهِ لي منهُ قِسَما
خافَ الوشاةَ فصدّ حَت / تَى في الرّقادِ إِذا ألَمّا
لأُخَاطِرنَّ بمُهجَتِي / في حبِّه إِمّا وإِمّا
قُولاَ لَذَا الغَضبان يا ظالِماً
قُولاَ لَذَا الغَضبان يا ظالِماً / يغضَبُ أَن أَدعُو عَلى ظَالِمي
أَظنُّه أَنتَ وإِلاّ فَلِمْ / تَخشى دُعائي دُونَ ذَا العَالَمِ
يَا ربِّ لا يُقْبَلْ عليهِ وإِن / جَارَ دُعاءُ المُغرَمِ الهَائِمِ
لمّا رَأوْا وجْدِي بهم تَجرَّمُوا
لمّا رَأوْا وجْدِي بهم تَجرَّمُوا / وأَلزَمُوني الذّنبَ والجاني هُمُ
قالُوا اِستَزارَ طيفَنَا تَبّاً لَهُ / من مُغرَمٍ وهَل ينامُ المغرَمُ
أَينَ شهودُ ما أدَّعَى مِن حُبِّنا / أَينَ السّهادُ والجَوى والسّقَمُ
أَينَ دموعٌ كُلَّما غيَّضْتُها / تَدفَّقَتْ ومازَجَ الدّمعَ دَمُ
أَخفَى الملالُ عنهُمُ ما بِيَ مِن / بَرْحِ قِلاهُمُ والمَلالُ أبكَمُ
كذَبتُ فِيهِم ما رَأَيتُ مِن قِلىً / فلِمْ أطاعُوا فِيَّ ما تَوهَّموا
ما استَجْهَلَتْك مَعالمٌ ورُسُومُ
ما استَجْهَلَتْك مَعالمٌ ورُسُومُ / إلاّ لِيُعْلَنَ سِرُّكَ المكتُومُ
أوَ بَعدَ نَاهِيةِ المشيبِ جَهالةٌ / يأبى الوقارُ عليكَ والتّحلِيمُ
مَا جُرتَ في داجِي الشّبابِ فكيفَ إذْ / وَضَحَتْ بِفَودِك للمشيب نُجومُ
أعوَاذِلي كُفّوا فَليس بِمُسمعِي / نُصْحٌ وبعضُ النّاصحينَ مَلُومُ
وَقَرَتْ دَواعي البَينِ سَمعِيَ بَعدهُم / فَلِمَن يُعنِّفُ ناصحٌ ويَلومُ
لي كلّ يومٍ رَوعةٌ بمودَّعٍ / ونَوىً فَهمِّي طارِفٌ وقديمُ
وعَلَى الرّكائبِ مَاطلٌ بِديُونِنَا / عَسِرُ القَضَاءِ مع اليَسارِ ظَلُومُ
مُتَبَسِّمٌ عَن ذي غُروبٍ واضحٍ / يُعزَى إليه اللؤْلُؤُ الْمنظومُ
في وجْهِهِ ماءُ الملاَحةِ حَائرٌ / فقلوبُنا الظّمأى عليه تَحومُ
أتْبَعتُهم قَرحَى الجفونِ كليلةً / تُصحِي بدَمعِي تَارةً وتَغيمُ
مَسْمُولَةً بمَدَامعٍ حالَت دماً / فكأنّما إنسانُها مَكلُومُ
يا نَازِحاً ضَنّ الزّمانُ بقُربهِ / وجْدِي عليكَ وإن رَحلتَ مُقِيمُ
لي مقلَةٌ قَذِيَتْ ببُعدِكَ بَرَّها / فيضُ الدّموعِ وعقَّها التّهويمُ
ساوَى بِعادُك ليلَها ونَهارَها / كلٌّ كما قَضَتِ الهمومُ بَهيمُ
كم أنشأتْ ذِكرَاكَ بين جَوانِحي / من زَفرةٍ قَلبِي بها مَوسُومُ
نَفَسٌ يقومُ له إعوجاجُ أضالعي / ويَضيقُ عن نَزَواتِه الحيزُومُ
مَا أخْطأتْ فيكَ النّوى عادَاتِها / لكنَّ تَقْرِيفَ الكُلومِ أليمُ
إنْ لَم تُطِيقَا يومَ رَامَه
إنْ لَم تُطِيقَا يومَ رَامَه / أن تُسعِدَا فَذَرَا المَلامَهْ
عَنّفْتُمَانِي أنْ مَررْ / تُ بِمنْزلٍ أقْضِي ذِمَامَهْ
هو منزلُ الأحبابِ لم / يدعَ البِلَى إلاّ رِمَامَهْ
وعليَّ حقٌّ أن تُصا / فِحُ سُحبُ أجْفانِي رَغَامَهْ
وأبِيكُما لأُرَوِّيَنْ / نَ ولَو بِسَحِّ دَمٍ أُوَامَهْ
ما الدّمعُ للأطْلاَلِ لَ / كِنْ أهلُها أجرَوْا سِجَامَهْ
فإلاَمَ لومُكُما أفي / رَعْيِ العُهُودِ عليّ آمَهْ
واهاً لقلبٍ لا يفَو / زُ بسَلْوةٍ تَشفي هُيَامَهْ
غَرَضاً لبَينٍ لا يَزا / لُ مُقَرْطِساً فِيه سِهَامَهْ
أبداً يدُ الأيامِ تق / رفُ كلما اندمَلَتِ كِلاَمَهْ
إن لم أبُحْ بهوَاك قُلنَ لَوائِمي
إن لم أبُحْ بهوَاك قُلنَ لَوائِمي / ذَا مُبْطلٌ ما الكَتْمُ شِيمةُ هَائِمِ
وإنِ ادَّعى خوفَ الوُشاةِ فَما الهَوَى / للخَوفِ مُذْ خُلِقَ الهَوى بمُلاَئمِ
لا تَكْذِبنّ فَما لأبناءِ الهَوى / رأيٌ يحذِّرُهُم عواقبَ نَادِمِ
شُغلَت قُلُوبُهُمُ بروْعات النّوَى / والهَجرِ عن خَوفِ الزّمانِ العَارِمِ
فتراهُمُ صوَراً كظلٍّ ماثِلٍ / لا يَرعَوُون لزاجِرٍ أو لاَئِمِ
واهاً لأيّامِ الحِمَى لو أنّها / دامَتْ وهل عَيشٌ يَسرُّ بِدَائِمِ
إذ أجْتَلِي القَمَرَ المُرَدّى بالدُّجَى / يجلُو الشُموسَ على القَضِيبِ النّاعِمِ
سُكْري بنَاظرِه ورَاحِ رُضَابِه / وكؤوسِه طولَ الزّمان مُلازِمي
ماغَال عَقْلِيَ قطُّ سِحرُ جُفونِه / إلاّ جَعلتُ ذُؤابَتيْه تَمائِمي
ثم افْتَرقْنا بغتةً فَإذا الّذي / كُنّا نُسرُّ به فُكاهَةُ حَالِمِ
أأحبَابَنا مُذْ أفْرَدَتْنِيَ مِنكُمُ
أأحبَابَنا مُذْ أفْرَدَتْنِيَ مِنكُمُ / صُروفُ اللّيالِي أفْرَدَتْنِيَ بالهَمِّ
وحُمِّلتُ ثِقَلَ الشوق عنكُم وإنّني / لأضعُفُ عن حَمل التَشَوُّقِ والسّقْمِ
كأنّيَ عَودٌ أوهَن الثِّقلُ صحبَه / فردّوا عليه ثقْلَهُنّ على رَغْمِ
قُل للّذينَ نأوْا والقلبُ دارُهُمُ
قُل للّذينَ نأوْا والقلبُ دارُهُمُ / وِجدَانُنا كُلّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ
جَهلتُ أُنْسِي بكُم والدارُ دَانيةٌ / حتّى إذا نَزَحَتْ أدْمَى يدِي النّدَمُ
كَم قَدْ جَزِعتُ لبَيْنِ من فَارَقْتُه
كَم قَدْ جَزِعتُ لبَيْنِ من فَارَقْتُه / وصبَرْتُ عنه والحشَا يَتَضرّمُ
كالقَوسِ تَرمِي السّهمَ ثُمّ تَرِنُّ من / جزعٍ ويبدو اليأسُ منه فَتكْظِمُ
والوجْدُ لو اجدى على ذي لوعةٍ / ما مات بالكَمَدِ القديمِ متَمّمُ
وهاجَ ليَ الشوقَ القديمَ حَمامةٌ
وهاجَ ليَ الشوقَ القديمَ حَمامةٌ / على غُصُنٍ في غَيْضَةٍ تترنّمُ
دعتْ شجوَها محزونةً لم تَفضْ لها / دُمُوعٌ ففاضت أدمُعِي مَزْجُها دمُ
فقلتُ لها إن كنت خنساءَ لوعةً / ووجداً فإنّي في البكاءِ متمّمُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025