القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : خِداش العامِريّ الكل
المجموع : 8
يا شَدَّةً ما شَدَدنا غَيرَ كاذِبَةٍ
يا شَدَّةً ما شَدَدنا غَيرَ كاذِبَةٍ / عَلى سَخينَةَ لَولا اللَيلُ وَالحَرَمُ
إِذ يَتَّقينا هِشامٌ بِالوَليدِ وَلَو / أَنّا ثَقِفنا هِشاماً شالَتِ الخَدَمُ
بَينَ الأَراكِ وَبَينَ المَرجِ تَبطَحُهُم / زُرقُ الأَسِنَّةِ في أَطرافِها السُهُمُ
فَإِن سَمِعتُم بِجَيشٍ سالِكٍ سَرِفاً / أَو بَطنَ مَرٍّ فَأَخفوا الجَرسَ وَاِكتَتَموا
ثُمَّ اِرجِعوا فَأَكِبّوا في بُيوتِكُمُ / كَما أَكَبَّ عَلى ذي بَطنِهِ الهَرِمُ
لَمّا رَأَوا خَيلَنا تُزجى أَوائِلُها / آسادُ غيلٍ حَمى أَشبالَها الأَجَمُ
وَاِستَقبِلوا بِضِرابٍ لا كِفاءَ لَهُ / يُبدي مِنَ العُزَّلِ الأَكفالَ ما كَتَموا
وَلَّوا شِلالا وَعُظمُ الخَيلِ لاحِقَةٌ / كَما تَخُبُّ إِلى أَوطانِها النِعَمُ
وَلَّت بِهِم كُلُّ مِحضارٍ مُلَملَمَةٌ / كَأَنَّها لِقوَةٌ يَحتَثُّها ضَرَمُ
وَأُنبِئتُ ذا الضَرعِ اِبنِ جُدعانَ سَبَّني
وَأُنبِئتُ ذا الضَرعِ اِبنِ جُدعانَ سَبَّني / وَإِنّي بِذي الضَرعِ اِبنِ جُدعانَ عالِمُ
أَغَرَّكَ أَن كانَت لِبَطنِكَ عُكنَةٌ / وَأَنَّكَ مَكفِيٌّ بِمَكَّةَ طاعِمُ
وَتَرضى بِأَن يُهدى لَكَ العَفلُ مُصلَحاً / وَتَحنُقُ أَن تُجنى عَلَيكَ العَظائِمُ
أَبى لَكُمُ أَنَّ النُفوسَ أَذِلَّةٌ / وَأَنَّ القِرى عَن واجِبِ الضَيفِ عاتِمُ
وَأَنَّ الحُلومَ لا حُلومَ وَأَنتُم / مِنَ الجَهلِ طَيرٌ تَحتَها الماءُ دائِمُ
وَلَولا رِجالٌ مِن عَلِيٍّ أَعِزَّةً / سَرَقتُم ثِيابَ البَيتِ وَالبَيتُ قائِمُ
وَلَولا بَنو بَكرٍ وَحَدُّ سُيوفِهِم / لَجالَت عَلَيكُم في الحَجيجِ المَقاسِمُ
وَيَومٍ تَخرُجُ الأَضراسُ فيهِ
وَيَومٍ تَخرُجُ الأَضراسُ فيهِ / لِأَبطالِ الكُماةِ بِهِ أُوامُ
شَهِدتُم غَمَّهُ فَفَرَجتُموهُ / بِضَربٍ ما يَصيحُ عَلَيهِ هامُ
الناسُ تَحتَكَ أَقدامٌ وَأَنتَ لَهُم
الناسُ تَحتَكَ أَقدامٌ وَأَنتَ لَهُم / رَأسٌ فَكَيفَ يُسَوّى الرَأسُ وَالقَدَمُ
إِنّا لَنَعلَمُ أَنّا ما بَقيتَ لَنا / فينا السَماحُ وَفينا الجودُ وَالكَرَمُ
وَحَسبُنا مِن ثَناءِ المادِحينَ إِذا / أَثنَوا عَلَيكَ بِأَن يُثنوا بِما عَلِموا
سَرَحَت بِصاءَتِها وَأَقسَمَ عارِضٌ
سَرَحَت بِصاءَتِها وَأَقسَمَ عارِضٌ / بِاللَهِ يُطعِمُ لَحمَها وَعِصامُ
وَقُلتُ لَهُ إِن تُدرِكِ القَومَ لا تَزَل
وَقُلتُ لَهُ إِن تُدرِكِ القَومَ لا تَزَل / مَكانَ بَحيرٍ أَو أَحَبَّ وَأَكرَما
فَقَرَّبَ ما بَينَ الطَليحِ وَرَهوَةٍ / كِلا طَلَقَيهِ كانَ يَوما مُجَرَّما
أَقولُ لِعَبدِ اللَهِ في السِرِّ بَينَنا / لَكَ الوَيلُ عَجِّل لي اللِجامَ وَدِرهَما
وَلا حَنكَلَ عاري الظَنابيبِ أَكزَما /
فَلا توعِدَنّي بِالفِجارِ فَإِنَّهُ
فَلا توعِدَنّي بِالفِجارِ فَإِنَّهُ / أَحَلَّ بِبَطحاءِ الحُجونِ المَحارِما
يَأخُذونَ الأَرشَ في إِخوَتِهِم
يَأخُذونَ الأَرشَ في إِخوَتِهِم / فَرَقَ السَمنِ وَشاةً في الغَنَم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025