القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحْيي الدّين بنُ عَرَبي الكل
المجموع : 78
خَليلَيَّ عوجا بِالكَثيبِ وَعَرِّجا
خَليلَيَّ عوجا بِالكَثيبِ وَعَرِّجا / عَلى لَعلَعٍ وَاِطلَبْ مِياهَ يَلَملَمِ
فَإِنَّ بها مَن قَد عَلِمتَ وَمَن لَهُم / صِيامي وَحَجّي وَاِعتِماري وَمَوسِمي
فَلا أَنسَ يَوماً بِالمَحَصَّبِ مِن مُنىً / وَبِالمَنحَرِ الأَعلى أُموراً وَزَمزَمِ
مُحَصَّبُهُم قَلبي لِرَميِ جِمارِهِم / وَمَنحَرُهُم نَفسي وَمَشرَبِهِم دَمي
فَيا حادِيَ الأَجمالِ إِن جِئتَ حاجِراً / فَقِف بِالمَطايا ساعَةً ثُمَّ سَلِّمِ
وَنادِ القِبابَ الحُمرَ مِن جانِبِ الحَمي / تَحِيَّةَ مُشتاقٍ إِلَيكُم مُتَيَّمِ
فَإِن سَلَّموا فَاِهدِ السَلامَ مَعَ الصَبا / وَإِن سَكَتوا فَاِرحَل بِها وَتَقَدَّم
إِلى نَهرِ عيسى حَيثُ حَلَّت رِكابُهُم / وَحَيثُ الخِيامِ البيضِ مِن جانِبِ الفَمِ
وَنادِ بِدَعدٍ وَالرَبابِ وَزَينَبٍ / وَهِندٍ وَسَلمى ثُمَّ لُبنى وَزَمزَمِ
وَسَلهُنَّ هَل بِالحَلبَةِ الغادَةُ الَّتي / تُريكَ سَنا البَيضاءِ عِندَ التَبَسُّمِ
سَلامٌ عَلى سَلمى وَمَن حَلَّ بِالحِمى
سَلامٌ عَلى سَلمى وَمَن حَلَّ بِالحِمى / وَحُقَّ لِمِثلي رِقَّةً أَن يُسَلِّما
وَماذا عَلَيها أَن تَرُدُّ تَحِيَّةً / عَلَينا وَلكِن لا اِحتِكامَ عَلى الدُمى
سَروا وَظَلامُ اللَيلِ أَرخى سُدولَهُ / فَقُلتُ لَها صَبّاً غَريباً مُتَيَّما
أَحاطَت بِهِ الأَشواقُ صَوتاً وَأُرصِدَت / لَهُ راشِقاتُ النَبلِ أَيّانُ يَمَّما
فَأَبدَت ثَناياها وَأَومَضَ بارِقٌ / فَلَم أَدرِ مَن شَقَّ الحَنادِسَ مِنهُما
وَقالَت أَما يَكفيهِ أَنّي بِقَلبِهِ / يُشاهِدُني في كُلِّ وَقتٍ أَما أَما
أَنجَدَ الشَوقُ وَأَتهَمَ العَزاءُ
أَنجَدَ الشَوقُ وَأَتهَمَ العَزاءُ / فَأَنا ما بَينَ نَجدٍ وَتِهام
وَهُما ضِدّانِ لَن يَجتَمِعا / فَشَتاتي ما لَهُ الدَهرَ نِظام
ما صَنيعي ما اِحتِيالي دُلَّني / يا عَذولي لا تَرُعني بِالمَلام
زَفَراتٌ قَد تَعالَت صُعَّداً / وَدُموعٌ فَوقَ خَدَّيَّ سِجام
حَنَّتِ العيسُ إِلى أَوطانِها / مِن وَجى السَيرِ حَنينَ المُستَهام
ما حَياتي بَعدَهُم إِلّا الفَنا / فَعَلَيها وَعَلى الصَبرِ سَلام
بِذي سَلَمٍ وَالدَيرِ مِن حاضِرِ الحِمى
بِذي سَلَمٍ وَالدَيرِ مِن حاضِرِ الحِمى / ظِباءَ تُريكَ الشَمسَ في صورَةَ الدُمى
فَأَرقُبُ أَفلاكاً وَأَخدُمُ بيعَةً / وَأَحرُسُ رَوضاً بِالرَبيعِ مُنَمنَما
فَوَقتاً أُسَمّى راعِيَ الظَبيِ بِالفَلا / وَوَقتاً أُسَمّى راهِباً وَمُنَجِّما
تَثَلَّثَ مَحبوبي وَقَد كانَ واحِداً / كَما صَيَّروا الأَقنامَ بِالذاتِ أُقنُما
فَلا تُنكِرَن يا صاحِ قَولي غَزالَةٍ / تُضيءُ لِغِزلانٍ يَطُفنَ عَلى الدُمى
فَلِلظَّبيِ أَجياداً وَلِلشَمسِ أَوجُهاً / وَلِلدُّميَةِ البَيضاءِ صَدراً وَمِعصَما
كَما قَد أَعَرنا لِلغُصونِ مَلابِساً / وَلِلرَّوضِ أَخلاقاً وَلِلبَرقِ مَبسِما
يا خَليلَيَّ أَلِمّا بِالحِمى
يا خَليلَيَّ أَلِمّا بِالحِمى / وَاِطلُبا نَجداً وَذاكَ العَلَما
وَرِدا ماءً بِخَيماتِ اللَوى / وَاِستَظِلّا ضالَها وَالسَلَما
فَإِذا ما جِئتُما وادي مِنىً / فَالَّذي قَلبي بِهِ قَد خَيَّما
أَبلِغا عَنّي تَحِيّاتِ الهَوى / كُلَّ مَن حَلَّ بِهِ أَو سَلَّما
وَاِسمَعا ماذا يُجيبونَ بِهِ / وَاِخبِرا عَن دَنِفِ القَلبِ بِما
يَشتَكيهِ مِن صَباباتِ الهَوى / مُعلِناً مُستَخبِراً مُستَفهِما
أَحبابُنا أَينَ هُمُ
أَحبابُنا أَينَ هُمُ / بِاللَهِ قولوا أَينَ هُم
كَما رَأَيتُ طَيفَهُم / فَهَل تُريني عَينَهُم
فَكَم وَكَم أَطلُبُهُم / وَكَم سَأَلتُ بَينَهُم
حَتّى أَمِنتُ بَينَهُم / وَما أَمِنتُ بَينَهَم
لَعَلَّ سَعدي حائِلٌ / بَينَ النَوى وَبَينَهَم
لِتَنعُمَ العَينُ بِهِم / فَلا أَقولُ أَينَ هُم
أَلِم بِمَنزِلِ أَحبابٍ لَهُم ذِمَمُ
أَلِم بِمَنزِلِ أَحبابٍ لَهُم ذِمَمُ / سَحَّت عَلَيهِم سَحابٌ صَوبُها دِيَمُ
وَاِستَنشِقِ الريحَ مِن تِلقاءِ أَرضِهِمُ / شَوقاً لِتُخبِرَكَ الأَرواحُ أَينَ هُمُ
أَظُنُّهُم خَيَّموا بِالبانِ مِن إِضَمٍ / حَيثُ العَرّارُ وَحيثُ الشيحُ وَالكَتَمُ
لما بدا السرُّ في فؤادي
لما بدا السرُّ في فؤادي / فنى وجودي وغاب نجمي
وحال قلبي بسرِّ ربي / وغبتُ عن رسم حسِّ جسمي
وجئتُ منه به إليه / في مركب من سِنيّ عزمي
نشرتُ فيه قلاعَ فكري / في لُجةٍ من خفيِّ علمي
هَّبتْ عليه رياحُ شوقي / فمرّ في البحر مَرَّ سهم
فجزتُ بحرَ الدنوِّ حتى / أبصرت جهراً من لا اسمي
وقلتُ يا من رآه قلبي / أضربُ في حبكم بسهم
فأنت أُنسي ومهرجاني / وغايتي في الهوى وغُنمي
هذا الخليفة هذا السيدُ العلم
هذا الخليفة هذا السيدُ العلم / هذا المقام هذا الركن والحرمُ
ساد الأنامَ ولم تظهر سيادتُه / لما بدا العجل للأبصارِ والصنم
ما زال يروع قوماً همُّهم أبداً / في نيل ما ناله موسى وما علموا
إن العيان حرام كلما نظرتْ / عينُ البصيرةِ شيئاً أصله عدمُ
بدني أضحى إلى الأممِ
بدني أضحى إلى الأممِ / نائباً عن كعبةِ الحرمِ
كعبة للسرِّ يسعى لها / كلُّ من يمشي على قدمِ
من أراد الحج يقصده / من جميع العُرب والعجمِ
أنا سرّ الخلقِ كلهِّم / أنا اللاقسمة الكلم
إنني شفعٌ ووِتر إذا / لم يكن بارَّبع من إرَمِ
أنا كن لكنن شبحٌ / قابل للجهل والحكم
فيكون الجهلُ في صَبٍب / ويكون العلمُ في عَلَم
إننا لوحان قدْ رُقما / غير أنَّ الوِتر في القلم
أنا وصفُ الوصفِ فاتصفوا / أنا ذاتُ الذاتِ فالتزم
أنا سرُّ السرِّ قد عدلتْ / همتي عن موقف الهمم
أنا نورُ النورِ قد برزت / بوجودي ذرةُ الظلم
أنا عزُّ العز ما ملكتْ / نفسي ذات الذلّ و العدم
من رآني قد رأى ما خفي / في مثال النورِ والقدم
بلغ الغاياتِ قلبُ فتى / ليمين الله ملتزم
قد أبحنا لثمها فمه / عليه في سابق القدمِ
سعد نفسي أنها سِعدَتْ / بسلوكِ الواضحِ الأمم
لم ينله غيرها عشقاً / مثلها في سالف الأمم
يا رجالاً غيرنا طلبوا / أين جود البحر من كرمي
ارجعوا واستلموا كفَّ من / إنْ يهب لم يخش من عدم
كلُّ طَرفٍ في العلى سابحٌ / نحونا وجداً بنا يرتمي
كلُّ سرٍّ خافضٌ رافعٌ / لوجودي رغبةً ينتمي
مثل حل الشمس في حمل / أمنوا تحلَّة القسَم
لم يزل ولا يزال غداً / في نعيمٍ غيرِ منصرم
وشموسُ الوصلِ طالعةٌ / وخسوفُ البحر في العدم
انظروا قولي لكم فلقد / طرفُ كلِّ الناسِ عنه عمي
تجدوه واضحاً حسناً / منبئاً عن رتبة الكرم
يا إله الخلق يا إلهي / وسميري في دجى الظُلم
جُد على صَبِّ حليفٍ ضني / يا كثيرِ الفضلِ والنعم
أهل الهلالُ لشهرِ الصيامِ
أهل الهلالُ لشهرِ الصيامِ / وشهرِ الزكاة وشهرِ القيامِ
فصامَ الحكيم على اسمِ الصفاتِ / وأفطر ذاتاً بدارِ السلامِ
وقال أنا الحق فاستمعوا / بنور التجلي وحسِّ الكلامِ
تعالى الهلالُ بأوصافه / على بدرِه الفردِ عند التمام
قل إلى الكوكبِ السعيدِ أمامي
قل إلى الكوكبِ السعيدِ أمامي / عن هلالين طالعين أمامي
فإذا استقبلا إليّ جميعاً / كنتَ سرَّ الليال والأيام
وإذا أدبرا بقيتُ وحيداً / ساهراً لا أذوق طعمَ المنام
ذاك نور الوجود بالحقِّ يسعى / من ورائي به ومن قُدَّامي
يومَ فقري ويوم حشري لربي / وبه همتي ومنه اهتمامي
إن سرِّي وإنّ سرَّ حبيبي / واحد أولاً وعندَ الختامِ
هو غيري إذا بعثت رسولاً / وهو داري بقدس دار نظامي
خادمي نوري الذي كان عندي / والذي عند من هويت أمامي
يا أخي فالتفت لحالك وانظر / لوجودي بطرفك المتعامي
هو غير إذا افترقت أمامي / وإذا ما اجتمعت كنت أمامي
الفرج يحمل في الأنثى وفي الذكر
الفرج يحمل في الأنثى وفي الذكر / على حقيقةِ لوحِ العلم والقلمِ
فذا يخط حروف الجسم في ظلم / وذا يخط حروف العلم في همم
كلاهما بدلٌ من ذات صاحبه / عند الوجود فلا تنظر إلى العدم
ما فاز بالتوبةِ إلا الذي
ما فاز بالتوبةِ إلا الذي / قد تابَ منها والورى نوّمُ
فمن يتبْ أدرك مطلوبه / من توبةِ الناسِ ولا يعلم
دع الظنَ واعلم أنَّ للظن آفة
دع الظنَ واعلم أنَّ للظن آفة / وقوفك حيث الظنُّ والظنُّ متهمُ
فشرِّد وساويسَ الظنونِ بملحمةٍ / من الكوكبِ العلميّ إن كنتَ تحترم
فلا ظنّ إلا ما يقال بقطعه / وإلا فنارٌ للجهالة تضطرم
إن المرادَ مع المريدِ مطالبٌ
إن المرادَ مع المريدِ مطالبٌ / بدلائلِ التحقيقِ في دعواهما
فإذا جهلت الأمر في حاليهما / فدليل ما والاه في تقواهما
حمدتُ إلهي والمقامُ عظيم
حمدتُ إلهي والمقامُ عظيم / فأبدى سروراً والفؤادُ كليمُ
ويا عجباً من فرحةٍ كيف قورنَتْ / بترحةٍ قلبٍ حلَّ فيه عظيم
ولكنني من كشفِ بحر وجودِه / عجبتُ لقلبي والحقائقُ هِيم
كذاك الذي أبدى من النورِ ظاهراً / على سَدَفِ الأجسام ليس يقيم
وما عجبي من نور جسمي وإنّما / عجبتُ لنورِ القلبِ كيفَ يريم
فإن كان عن كشفٍ ومشهدِ رؤيةٍ / فنورٌ تجلِّيه عليه عميم
تفطّنت فاستر علة الأمر يا فتى / فهل زيّ خلق بالعليم عليم
تعالى وجودُ الذاتِ عن نيلِ علمه / به عند فصلي والفصالُ قديم
فغرنيق ربي قد أتاني مخبراً / بتعيين ختم الأوليلء كريم
فقلت وسرّ البيتِ صف لي مقامه / فقال حكيمٌ يصطفيه حكيم
فقلت يراه الختم فاشتّد قائلاً / إذا ما رآه الختم ليس يدوم
فقلت وهل يبقى له الوقت عندما / يراه نعم والأمر فيه جسيم
وللختم سرٌّ لم يزل كلُّ عارفٍ / عليه إذا يسري إليه يحومُ
أشار إليه التَّرمذيّ بختمه / ولم يُبدِه والقلبُ منه سليم
وما ناله الصدّيقُ في وقتِ كونِه / وشمسُ سماءِ الغربِ منه عديم
مذاقاً ولكنَّ الفؤادَ مشاهد / إلى كلِّ ما يبديه وهو كتوم
يغار على الأسرار أن تلحق الثرى / ولا تمتطيها الزهرُ وهي نجوم
فإن أبدروا أو أشمسوا فوقَ عرشه / وكان لهم عندَ المقامِ لزوم
فرّبما يبدو عليهم شهودُها / فمنهم نجومٌ للهدى ورجومُ
ولكنه المرموزُ لا يدرك السنا / وكيف يرى طيبَ الحياة سقيم
فسبحان من أخفى عن العينِ ذاته / وبحر تجلِّيها عليه عميمُ
فأشخاصنا خمسٌ وخمسٌ وخمسةٌ / عليهم نرى أمرّ الوجودِ يقوم
ومن قال إن الأربعين نهاية / لهم فهو قولٌ يرتضيه كليم
وإن شئت أخبر عن ثمانٍ ولا تزد / طريقهمُ فرد إليه قويم
فسبعتهم في الأرضِ لا يجهونها / وثامنهم عند النجوم لزوم
فعند فنا خاءِ الزمانِ ودالها / على فاءِ مدلولِ الكوور يقوم
مع السبعةِ الأعلام والناسُ غُفُلٌ / عليم بتدبيرِ الأمور حليم
وفي الروضةِ الغرّاءِ سمُّ غذائهِ / وصاحبها بالمؤمنين رحيمٌ
ويختصُ بالتدبيرِ من دون غيره / إذا فاح زهر أو يهبُّ نسيمُ
تراه إذا ناداه في الأمر جاهلٌ / كثير الدعاوى أو يكيدُ زنيم
فظاهرُه الإعراض عنه وقلبُه / غيور على الأمرِ العزيزِ زعيم
إذا ما بقي من يومه نصفَ ساعةٍ / إلى ساعة أخرى وحلَّ صَريمُ
فيهتز غص العدل بعد سكونه / ويحيي بنات الأرض وهو هشيم
ويظهر عدلُ الله شرقاً ومغرباً / وشخصُ إمامِ المؤمنين رحيم
وثم صلاةُ الحق تترى على الذي / به لم أزل في حالتيّ أهيم
ولما جَلَّ عتبي حلَّ غيبي
ولما جَلَّ عتبي حلَّ غيبي / على عيني فصيَّره عديما
وعند شهودِ رَبِّي دبَّ حيٌ / على قلبي فغادره سليما
ولما فاح زهري هبّ سري / على نوري فصيَّره هشيما
ولما اضطر أهلي لاح نارٌ / من الرحمنِ صيَّرني كليما
ولما كنت مختاراً حبيباً / وكان بُراق سيري بي كريما
مطوتُ ولم أبالِ بكلِّ أهلٍ / تركتُ فعدتُ رحماناً رحيما
وكنت إلى رجيم البعد نجماً / دُوين العرشِ وقّاداً رجيما
ولما كنتُ مرضياً حَصوراً / وكان أمامَ وقتِ الشمسِ ميما
لحظت الأمر يسري من قريبٍ / على كُفرٍ يصيِّره رميما
وكنتُ به لفردٍ بعدَ ستٍ / لعامِ العقدِ قوَّاماً عليما
فلو أظهرت معنى الدهرِ فيه / لأعجزت العبارةَ والرقوما
ولكني سترّتُ لكونِ أمري / محيطاً في شهادتِه عظيما
فغطَّيتُ الأمور بكل كشفٍ / لعين صارَ بالتقوى سليما
إذا أفلَّ سيفي لم تُفلَّ عزايمي
إذا أفلَّ سيفي لم تُفلَّ عزايمي / فلي عزماتٌ شاحذاتٌ صوارمي
وإلاّ فسَلْ عنا القنا هل وفت لنا / وأسيافنا يوماً بقدرِ عزائمي
لنا الجودُ إذ كنا سُلالة حاتم / وما زال مذ قلدته في تمائمي
نسبوني إلى ابن حزم وإني
نسبوني إلى ابن حزم وإني / لستُ ممن يقول قال ابن حزمِ
لا ولا غيره فإن مقالي / قال نصُّ الكتابِ ذلك علمي
أو يقول الرسولُ لو أجمع الخ / لقُ على ما أقول ذلك حكمي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025