المجموع : 78
خَليلَيَّ عوجا بِالكَثيبِ وَعَرِّجا
خَليلَيَّ عوجا بِالكَثيبِ وَعَرِّجا / عَلى لَعلَعٍ وَاِطلَبْ مِياهَ يَلَملَمِ
فَإِنَّ بها مَن قَد عَلِمتَ وَمَن لَهُم / صِيامي وَحَجّي وَاِعتِماري وَمَوسِمي
فَلا أَنسَ يَوماً بِالمَحَصَّبِ مِن مُنىً / وَبِالمَنحَرِ الأَعلى أُموراً وَزَمزَمِ
مُحَصَّبُهُم قَلبي لِرَميِ جِمارِهِم / وَمَنحَرُهُم نَفسي وَمَشرَبِهِم دَمي
فَيا حادِيَ الأَجمالِ إِن جِئتَ حاجِراً / فَقِف بِالمَطايا ساعَةً ثُمَّ سَلِّمِ
وَنادِ القِبابَ الحُمرَ مِن جانِبِ الحَمي / تَحِيَّةَ مُشتاقٍ إِلَيكُم مُتَيَّمِ
فَإِن سَلَّموا فَاِهدِ السَلامَ مَعَ الصَبا / وَإِن سَكَتوا فَاِرحَل بِها وَتَقَدَّم
إِلى نَهرِ عيسى حَيثُ حَلَّت رِكابُهُم / وَحَيثُ الخِيامِ البيضِ مِن جانِبِ الفَمِ
وَنادِ بِدَعدٍ وَالرَبابِ وَزَينَبٍ / وَهِندٍ وَسَلمى ثُمَّ لُبنى وَزَمزَمِ
وَسَلهُنَّ هَل بِالحَلبَةِ الغادَةُ الَّتي / تُريكَ سَنا البَيضاءِ عِندَ التَبَسُّمِ
سَلامٌ عَلى سَلمى وَمَن حَلَّ بِالحِمى
سَلامٌ عَلى سَلمى وَمَن حَلَّ بِالحِمى / وَحُقَّ لِمِثلي رِقَّةً أَن يُسَلِّما
وَماذا عَلَيها أَن تَرُدُّ تَحِيَّةً / عَلَينا وَلكِن لا اِحتِكامَ عَلى الدُمى
سَروا وَظَلامُ اللَيلِ أَرخى سُدولَهُ / فَقُلتُ لَها صَبّاً غَريباً مُتَيَّما
أَحاطَت بِهِ الأَشواقُ صَوتاً وَأُرصِدَت / لَهُ راشِقاتُ النَبلِ أَيّانُ يَمَّما
فَأَبدَت ثَناياها وَأَومَضَ بارِقٌ / فَلَم أَدرِ مَن شَقَّ الحَنادِسَ مِنهُما
وَقالَت أَما يَكفيهِ أَنّي بِقَلبِهِ / يُشاهِدُني في كُلِّ وَقتٍ أَما أَما
أَنجَدَ الشَوقُ وَأَتهَمَ العَزاءُ
أَنجَدَ الشَوقُ وَأَتهَمَ العَزاءُ / فَأَنا ما بَينَ نَجدٍ وَتِهام
وَهُما ضِدّانِ لَن يَجتَمِعا / فَشَتاتي ما لَهُ الدَهرَ نِظام
ما صَنيعي ما اِحتِيالي دُلَّني / يا عَذولي لا تَرُعني بِالمَلام
زَفَراتٌ قَد تَعالَت صُعَّداً / وَدُموعٌ فَوقَ خَدَّيَّ سِجام
حَنَّتِ العيسُ إِلى أَوطانِها / مِن وَجى السَيرِ حَنينَ المُستَهام
ما حَياتي بَعدَهُم إِلّا الفَنا / فَعَلَيها وَعَلى الصَبرِ سَلام
بِذي سَلَمٍ وَالدَيرِ مِن حاضِرِ الحِمى
بِذي سَلَمٍ وَالدَيرِ مِن حاضِرِ الحِمى / ظِباءَ تُريكَ الشَمسَ في صورَةَ الدُمى
فَأَرقُبُ أَفلاكاً وَأَخدُمُ بيعَةً / وَأَحرُسُ رَوضاً بِالرَبيعِ مُنَمنَما
فَوَقتاً أُسَمّى راعِيَ الظَبيِ بِالفَلا / وَوَقتاً أُسَمّى راهِباً وَمُنَجِّما
تَثَلَّثَ مَحبوبي وَقَد كانَ واحِداً / كَما صَيَّروا الأَقنامَ بِالذاتِ أُقنُما
فَلا تُنكِرَن يا صاحِ قَولي غَزالَةٍ / تُضيءُ لِغِزلانٍ يَطُفنَ عَلى الدُمى
فَلِلظَّبيِ أَجياداً وَلِلشَمسِ أَوجُهاً / وَلِلدُّميَةِ البَيضاءِ صَدراً وَمِعصَما
كَما قَد أَعَرنا لِلغُصونِ مَلابِساً / وَلِلرَّوضِ أَخلاقاً وَلِلبَرقِ مَبسِما
يا خَليلَيَّ أَلِمّا بِالحِمى
يا خَليلَيَّ أَلِمّا بِالحِمى / وَاِطلُبا نَجداً وَذاكَ العَلَما
وَرِدا ماءً بِخَيماتِ اللَوى / وَاِستَظِلّا ضالَها وَالسَلَما
فَإِذا ما جِئتُما وادي مِنىً / فَالَّذي قَلبي بِهِ قَد خَيَّما
أَبلِغا عَنّي تَحِيّاتِ الهَوى / كُلَّ مَن حَلَّ بِهِ أَو سَلَّما
وَاِسمَعا ماذا يُجيبونَ بِهِ / وَاِخبِرا عَن دَنِفِ القَلبِ بِما
يَشتَكيهِ مِن صَباباتِ الهَوى / مُعلِناً مُستَخبِراً مُستَفهِما
أَحبابُنا أَينَ هُمُ
أَحبابُنا أَينَ هُمُ / بِاللَهِ قولوا أَينَ هُم
كَما رَأَيتُ طَيفَهُم / فَهَل تُريني عَينَهُم
فَكَم وَكَم أَطلُبُهُم / وَكَم سَأَلتُ بَينَهُم
حَتّى أَمِنتُ بَينَهُم / وَما أَمِنتُ بَينَهَم
لَعَلَّ سَعدي حائِلٌ / بَينَ النَوى وَبَينَهَم
لِتَنعُمَ العَينُ بِهِم / فَلا أَقولُ أَينَ هُم
أَلِم بِمَنزِلِ أَحبابٍ لَهُم ذِمَمُ
أَلِم بِمَنزِلِ أَحبابٍ لَهُم ذِمَمُ / سَحَّت عَلَيهِم سَحابٌ صَوبُها دِيَمُ
وَاِستَنشِقِ الريحَ مِن تِلقاءِ أَرضِهِمُ / شَوقاً لِتُخبِرَكَ الأَرواحُ أَينَ هُمُ
أَظُنُّهُم خَيَّموا بِالبانِ مِن إِضَمٍ / حَيثُ العَرّارُ وَحيثُ الشيحُ وَالكَتَمُ
لما بدا السرُّ في فؤادي
لما بدا السرُّ في فؤادي / فنى وجودي وغاب نجمي
وحال قلبي بسرِّ ربي / وغبتُ عن رسم حسِّ جسمي
وجئتُ منه به إليه / في مركب من سِنيّ عزمي
نشرتُ فيه قلاعَ فكري / في لُجةٍ من خفيِّ علمي
هَّبتْ عليه رياحُ شوقي / فمرّ في البحر مَرَّ سهم
فجزتُ بحرَ الدنوِّ حتى / أبصرت جهراً من لا اسمي
وقلتُ يا من رآه قلبي / أضربُ في حبكم بسهم
فأنت أُنسي ومهرجاني / وغايتي في الهوى وغُنمي
هذا الخليفة هذا السيدُ العلم
هذا الخليفة هذا السيدُ العلم / هذا المقام هذا الركن والحرمُ
ساد الأنامَ ولم تظهر سيادتُه / لما بدا العجل للأبصارِ والصنم
ما زال يروع قوماً همُّهم أبداً / في نيل ما ناله موسى وما علموا
إن العيان حرام كلما نظرتْ / عينُ البصيرةِ شيئاً أصله عدمُ
بدني أضحى إلى الأممِ
بدني أضحى إلى الأممِ / نائباً عن كعبةِ الحرمِ
كعبة للسرِّ يسعى لها / كلُّ من يمشي على قدمِ
من أراد الحج يقصده / من جميع العُرب والعجمِ
أنا سرّ الخلقِ كلهِّم / أنا اللاقسمة الكلم
إنني شفعٌ ووِتر إذا / لم يكن بارَّبع من إرَمِ
أنا كن لكنن شبحٌ / قابل للجهل والحكم
فيكون الجهلُ في صَبٍب / ويكون العلمُ في عَلَم
إننا لوحان قدْ رُقما / غير أنَّ الوِتر في القلم
أنا وصفُ الوصفِ فاتصفوا / أنا ذاتُ الذاتِ فالتزم
أنا سرُّ السرِّ قد عدلتْ / همتي عن موقف الهمم
أنا نورُ النورِ قد برزت / بوجودي ذرةُ الظلم
أنا عزُّ العز ما ملكتْ / نفسي ذات الذلّ و العدم
من رآني قد رأى ما خفي / في مثال النورِ والقدم
بلغ الغاياتِ قلبُ فتى / ليمين الله ملتزم
قد أبحنا لثمها فمه / عليه في سابق القدمِ
سعد نفسي أنها سِعدَتْ / بسلوكِ الواضحِ الأمم
لم ينله غيرها عشقاً / مثلها في سالف الأمم
يا رجالاً غيرنا طلبوا / أين جود البحر من كرمي
ارجعوا واستلموا كفَّ من / إنْ يهب لم يخش من عدم
كلُّ طَرفٍ في العلى سابحٌ / نحونا وجداً بنا يرتمي
كلُّ سرٍّ خافضٌ رافعٌ / لوجودي رغبةً ينتمي
مثل حل الشمس في حمل / أمنوا تحلَّة القسَم
لم يزل ولا يزال غداً / في نعيمٍ غيرِ منصرم
وشموسُ الوصلِ طالعةٌ / وخسوفُ البحر في العدم
انظروا قولي لكم فلقد / طرفُ كلِّ الناسِ عنه عمي
تجدوه واضحاً حسناً / منبئاً عن رتبة الكرم
يا إله الخلق يا إلهي / وسميري في دجى الظُلم
جُد على صَبِّ حليفٍ ضني / يا كثيرِ الفضلِ والنعم
أهل الهلالُ لشهرِ الصيامِ
أهل الهلالُ لشهرِ الصيامِ / وشهرِ الزكاة وشهرِ القيامِ
فصامَ الحكيم على اسمِ الصفاتِ / وأفطر ذاتاً بدارِ السلامِ
وقال أنا الحق فاستمعوا / بنور التجلي وحسِّ الكلامِ
تعالى الهلالُ بأوصافه / على بدرِه الفردِ عند التمام
قل إلى الكوكبِ السعيدِ أمامي
قل إلى الكوكبِ السعيدِ أمامي / عن هلالين طالعين أمامي
فإذا استقبلا إليّ جميعاً / كنتَ سرَّ الليال والأيام
وإذا أدبرا بقيتُ وحيداً / ساهراً لا أذوق طعمَ المنام
ذاك نور الوجود بالحقِّ يسعى / من ورائي به ومن قُدَّامي
يومَ فقري ويوم حشري لربي / وبه همتي ومنه اهتمامي
إن سرِّي وإنّ سرَّ حبيبي / واحد أولاً وعندَ الختامِ
هو غيري إذا بعثت رسولاً / وهو داري بقدس دار نظامي
خادمي نوري الذي كان عندي / والذي عند من هويت أمامي
يا أخي فالتفت لحالك وانظر / لوجودي بطرفك المتعامي
هو غير إذا افترقت أمامي / وإذا ما اجتمعت كنت أمامي
الفرج يحمل في الأنثى وفي الذكر
الفرج يحمل في الأنثى وفي الذكر / على حقيقةِ لوحِ العلم والقلمِ
فذا يخط حروف الجسم في ظلم / وذا يخط حروف العلم في همم
كلاهما بدلٌ من ذات صاحبه / عند الوجود فلا تنظر إلى العدم
ما فاز بالتوبةِ إلا الذي
ما فاز بالتوبةِ إلا الذي / قد تابَ منها والورى نوّمُ
فمن يتبْ أدرك مطلوبه / من توبةِ الناسِ ولا يعلم
دع الظنَ واعلم أنَّ للظن آفة
دع الظنَ واعلم أنَّ للظن آفة / وقوفك حيث الظنُّ والظنُّ متهمُ
فشرِّد وساويسَ الظنونِ بملحمةٍ / من الكوكبِ العلميّ إن كنتَ تحترم
فلا ظنّ إلا ما يقال بقطعه / وإلا فنارٌ للجهالة تضطرم
إن المرادَ مع المريدِ مطالبٌ
إن المرادَ مع المريدِ مطالبٌ / بدلائلِ التحقيقِ في دعواهما
فإذا جهلت الأمر في حاليهما / فدليل ما والاه في تقواهما
حمدتُ إلهي والمقامُ عظيم
حمدتُ إلهي والمقامُ عظيم / فأبدى سروراً والفؤادُ كليمُ
ويا عجباً من فرحةٍ كيف قورنَتْ / بترحةٍ قلبٍ حلَّ فيه عظيم
ولكنني من كشفِ بحر وجودِه / عجبتُ لقلبي والحقائقُ هِيم
كذاك الذي أبدى من النورِ ظاهراً / على سَدَفِ الأجسام ليس يقيم
وما عجبي من نور جسمي وإنّما / عجبتُ لنورِ القلبِ كيفَ يريم
فإن كان عن كشفٍ ومشهدِ رؤيةٍ / فنورٌ تجلِّيه عليه عميم
تفطّنت فاستر علة الأمر يا فتى / فهل زيّ خلق بالعليم عليم
تعالى وجودُ الذاتِ عن نيلِ علمه / به عند فصلي والفصالُ قديم
فغرنيق ربي قد أتاني مخبراً / بتعيين ختم الأوليلء كريم
فقلت وسرّ البيتِ صف لي مقامه / فقال حكيمٌ يصطفيه حكيم
فقلت يراه الختم فاشتّد قائلاً / إذا ما رآه الختم ليس يدوم
فقلت وهل يبقى له الوقت عندما / يراه نعم والأمر فيه جسيم
وللختم سرٌّ لم يزل كلُّ عارفٍ / عليه إذا يسري إليه يحومُ
أشار إليه التَّرمذيّ بختمه / ولم يُبدِه والقلبُ منه سليم
وما ناله الصدّيقُ في وقتِ كونِه / وشمسُ سماءِ الغربِ منه عديم
مذاقاً ولكنَّ الفؤادَ مشاهد / إلى كلِّ ما يبديه وهو كتوم
يغار على الأسرار أن تلحق الثرى / ولا تمتطيها الزهرُ وهي نجوم
فإن أبدروا أو أشمسوا فوقَ عرشه / وكان لهم عندَ المقامِ لزوم
فرّبما يبدو عليهم شهودُها / فمنهم نجومٌ للهدى ورجومُ
ولكنه المرموزُ لا يدرك السنا / وكيف يرى طيبَ الحياة سقيم
فسبحان من أخفى عن العينِ ذاته / وبحر تجلِّيها عليه عميمُ
فأشخاصنا خمسٌ وخمسٌ وخمسةٌ / عليهم نرى أمرّ الوجودِ يقوم
ومن قال إن الأربعين نهاية / لهم فهو قولٌ يرتضيه كليم
وإن شئت أخبر عن ثمانٍ ولا تزد / طريقهمُ فرد إليه قويم
فسبعتهم في الأرضِ لا يجهونها / وثامنهم عند النجوم لزوم
فعند فنا خاءِ الزمانِ ودالها / على فاءِ مدلولِ الكوور يقوم
مع السبعةِ الأعلام والناسُ غُفُلٌ / عليم بتدبيرِ الأمور حليم
وفي الروضةِ الغرّاءِ سمُّ غذائهِ / وصاحبها بالمؤمنين رحيمٌ
ويختصُ بالتدبيرِ من دون غيره / إذا فاح زهر أو يهبُّ نسيمُ
تراه إذا ناداه في الأمر جاهلٌ / كثير الدعاوى أو يكيدُ زنيم
فظاهرُه الإعراض عنه وقلبُه / غيور على الأمرِ العزيزِ زعيم
إذا ما بقي من يومه نصفَ ساعةٍ / إلى ساعة أخرى وحلَّ صَريمُ
فيهتز غص العدل بعد سكونه / ويحيي بنات الأرض وهو هشيم
ويظهر عدلُ الله شرقاً ومغرباً / وشخصُ إمامِ المؤمنين رحيم
وثم صلاةُ الحق تترى على الذي / به لم أزل في حالتيّ أهيم
ولما جَلَّ عتبي حلَّ غيبي
ولما جَلَّ عتبي حلَّ غيبي / على عيني فصيَّره عديما
وعند شهودِ رَبِّي دبَّ حيٌ / على قلبي فغادره سليما
ولما فاح زهري هبّ سري / على نوري فصيَّره هشيما
ولما اضطر أهلي لاح نارٌ / من الرحمنِ صيَّرني كليما
ولما كنت مختاراً حبيباً / وكان بُراق سيري بي كريما
مطوتُ ولم أبالِ بكلِّ أهلٍ / تركتُ فعدتُ رحماناً رحيما
وكنت إلى رجيم البعد نجماً / دُوين العرشِ وقّاداً رجيما
ولما كنتُ مرضياً حَصوراً / وكان أمامَ وقتِ الشمسِ ميما
لحظت الأمر يسري من قريبٍ / على كُفرٍ يصيِّره رميما
وكنتُ به لفردٍ بعدَ ستٍ / لعامِ العقدِ قوَّاماً عليما
فلو أظهرت معنى الدهرِ فيه / لأعجزت العبارةَ والرقوما
ولكني سترّتُ لكونِ أمري / محيطاً في شهادتِه عظيما
فغطَّيتُ الأمور بكل كشفٍ / لعين صارَ بالتقوى سليما
إذا أفلَّ سيفي لم تُفلَّ عزايمي
إذا أفلَّ سيفي لم تُفلَّ عزايمي / فلي عزماتٌ شاحذاتٌ صوارمي
وإلاّ فسَلْ عنا القنا هل وفت لنا / وأسيافنا يوماً بقدرِ عزائمي
لنا الجودُ إذ كنا سُلالة حاتم / وما زال مذ قلدته في تمائمي
نسبوني إلى ابن حزم وإني
نسبوني إلى ابن حزم وإني / لستُ ممن يقول قال ابن حزمِ
لا ولا غيره فإن مقالي / قال نصُّ الكتابِ ذلك علمي
أو يقول الرسولُ لو أجمع الخ / لقُ على ما أقول ذلك حكمي