لعَمري لقَد أُعطيتُ بالكوفَةِ المُنى
لعَمري لقَد أُعطيتُ بالكوفَةِ المُنى / وفوقَ المنى بالغانياتِ النواعمِ
ونادَمتُ أختَ الشمسِ حسناً فوافقَت / هوايَ ومثلي مثلَها فليُنادمِ
وأنشَدتُها شعري بدُنيا فعَربَدَت / وقالَت ملولٌ عهدُهُ غيرُ دائمِ
فقلتُ لها يا ظبيةَ الكوفةِ اغفري / فقَد تُبتُ ممّا قلتُ توبَةَ نادمِ
فقالَت فقد استوجَبتَ منّا عقوبَةً / ولكِن سنَرعى فيك روحَ بنَ حاتمِ