القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القَطامي التَّغْلِبي الكل
المجموع : 10
وإني لَمُهدٍ مِدحَةً وَهَدِّيَةً
وإني لَمُهدٍ مِدحَةً وَهَدِّيَةً / لا سماءَ ذي الفَضلِ العظيم القُماقمِ
وما قائلٌ خيراً ومثنٍ بنائِلٍ / على آلِ بَدرِ بنِ مَعَدٍّ بنادِمِ
وَجَدُّكَ حُصنٌ قد بنى لك في العُلا / كما كان نُعمان بنى للعلاقمِ
أَغَرُّ إذا اصطَكَّ الجباهُ كأنه / هِلالٌ بدا مُسجفاتِ الغمائِمِ
إذا نحن زُرنا بيتَهُ قال مَرحَباً / لِجوا ثم لَم يَعرِض لنا بالسَّخائِمِ
ألَم تَرَ أنّا قد كسَوناك حلةً / نَمت بك ليست لِلئِّامِ الدَمائِمِ
مُفَدّاةُ بنتُ الحصنِ أُمُّكَ فانتسِب / إِلى النَّسَب الرَابي الرفيعِ الدَّعائمِ
وأمَّ بني بَدر فلا تَنسيَنَّها / وبَدراً أبا تلك النجوم الخَضارمِ
تَظَلُّ سَراةُ الحيِّ قيسٌ تَعودُهُ / وتغلبُ من معطي الخزامِ ووائِمِ
لَعَمري لَقَد سادَ ابنُ بَدرٍ بفضلِهِ / على وُدٍّ مسرورٍ بذاك وراغِمِ
وأَسنَد أمرَ الناسِ بعد التباسِهِ / إِلى كل جَلدٍ مُبرمِ الأمرِ حازِم
وأنت الذي ترجوكَ قيسٌ لفضلهِ / وحتى لُكَيزٍ من وراءِ اللهازِمِ
فَضُلت نزاراً يا ابن حُصنٍ تكرُّما / وحزماً بِشدّاتِ الفحولِ الصَّلادِمُ
بِجمَّالِ اثقالٍ إذا خَطَرَت بهِ / فزارةُ في يومِ الثّأى المتفاقِمِ
باتَت أُمَيمُ وأَمسى حَبلُها رَمَما
باتَت أُمَيمُ وأَمسى حَبلُها رَمَما / وطاوَعَت بكَ مَن أغرى وَمَن صَرَما
ولَم يكُن ما ابتُلينا من مواعِدِها / إِلا السفاهَ وإِلا الهمَّ والسَّقَما
قولاً يكونُ من الإخلافِ صاحِبُه / غيرَ المريحِ ولا الموفي بما زَعَما
وما البخيلةُ إِلا مِن صواحِبِها / ممن يخونُ وممن يكذبُ القَسَما
وما يُقضّي غَريمٌ لا تنجّزه / إِلا التوى لَمحَلِّ الدِّينِ أو ظلما
لكن لياليَ عاناتٍ تحدَّثه / سِرَّ الفؤادِ وتعطيهِ الذي احتكما
إذ الشَّبابُ علينا لونُ مذهبِهِ / ونحن في زَمَنٍ يأتي بنا الأمما
قامَت تُريك وتجلو من محاسِنِها / بَردَ الغمامةِ تسقي بَلدَةً حرما
خَودٌ مُنَعَّمَةٌ نَضخُ العبيرِ بها / اذا تميّلَ عن خُلخَالِها انفَصَما
ليست ترى عجباً إِلا بدا بَرَدٌ / غُرُّ المضاحِكِ ذو نور إذا ابتَسما
كأنها بَيضَةٌ صَفراءُ خَدَّ لها / في عَثعَث يُنبِتُ الحَوذانَ والعَذَما
أو دُرَّةٌ من هِجانِ الدُّرٍّ أَدرَكَها / مُصَعَّرٌ من رجال الهندِ قد سَهَما
أوفى على ظَهرِ مِسحاجٍ تَقَدّمَهُ / غواربُ الماء قد القينَه قُدُما
جوفاء مطليةٍ قاراً إذا اجُتَنَحَت / به غوارِبُهُ قَحمنَها قَحَما
حتى إذا السُفنُ كانَت فَوقَ مُعتَلجٍ / القى المعاوِزَ عنه ثُمَّتَ انكتما
في ذي حُبوك يُقَضّي الموتُ صاحبَه / إذا الصراري من أهوالهِ ارتسما
غوَّاصُ ماءٍ يمجُّ الزيتَ منغمساً / اذا الغُمورَةُ كانت فَوقَه قِيَما
حتى تناولَها والموتُ كاربُه / في جوفِ سَاجٍ سواديٍّ اذا فَحَما
ما للبلادِ كأنَّ الحيَّ لم يردِوا / نهيَ الخلاطِ ولم يُسقَوا به نَعَما
ولم يَحِلّوا باحواسِ الغميسِ إِلى / شَطَّي عُويقةَ فالرَّوحاءِ من خِيمَا
والعيشُ ذو فَرَحٍ والأرضُ آمنةٌ / والدَّهرُ للناسِ لم يأزِم كما أزَما
نرجو البَقاءَ وما مِن أُمَّةٍ خلقت / إِلا سَيُهلِكُها ما أهلَكَ الأُمَما
أما سَمِعتَ بأنَّ الريحَ مُرسلةٌ / في الدهرِ كانت هَلاكَ الحيَّ مِن إرَما
وقوم نوحٍ وقد كانوا يقول لهم / يا قومُ لا تعبدوا الأَوثانَ والصَّنما
فكذَّبوا مَن دَعا للخير واجتنبوا / ما قالَ وامتلأت آذانُهم صَمَما
فلا هُمُ رَهِبوا ما قَد أظلَّهُمُ / ولا نبيُّهُمُ عمّى ولا كَتَما
ذَر ذا وخُذ منس َراة القوم اذ ظعنوا / مُحدِّدين لبرقٍ يَمطر الدِّيَما
سار الظعائنُ من عتبانَ ضاحيةٍ / إِلى البني وبطنِ الوعرِ إذ سَجما
اذا هَبَطنَ مكاناً فاعتركن به / أحلهن سناماً عافياً جَشُما
ظعائنٌ لا يُرينَ الدهرَ مغترباً / من الأراقمِ إِلا القَيلَ والفَحَما
افهمتهم يومَ جَدَّ البَينُ بينَهُمُ / لو كان فيهِم غداة البَينِ مَن فَهِما
حلوا الرحوبَ وحلَّ العزُّ ساحتَهم / يدعو أميةَ أو مروانَ أو حَكَما
كم من بناءٍ بنى الكيَالُ قبلَهُمُ / وأحمرُ القرمِ لولا عِزُّهُ انهَدَما
قاد الخيولَ ابنُ ليلى وهي ساهِمَةٌ / حتى أَغرنَ مع الظلماءِ إذ ظُلما
أولى لآلِ سليمٍ أو ابي عُمَرٍ / من ضَربةٍ تورِثُ الأَضغَانَ والغَمَما
اذا الطبيبُ بمحرافيه حاولها / زادَت على النَفرِ أو تحريكُها ضَجَما
نادى المُنادي بِمَوت فاستجبتُ له / والليثُ مثلي إذا لم يَستبِن عَزَما
ومِثلُ حربيَ أنساهم تجشُّمُها / إجانةً من مُدامٍ طالَ ما احتَدَما
إنَّ الأخيطلَ ليس الدهرُ مائرَهم / أو يبعثُ اللهُ عاداً أو ترى إرَما
حَلَّت بنو مالِكٍ والبَحرُ دوَنَهُمُ / وذَمَّم القومُ في يوم القنا جشما
فما يجوزُ اخوهم في مهوّلةٍ / ولا يجدُّ اذا ما مفظِعٌ عَزَما
وَدَوبَلٌ لا يكونُ المجدُ غايتَهُ / ولن يجدَّ إذا شيطانُه اعترما
ألا مَن مُبلِغٌ زَفرَ بنَ عَمروٍ
ألا مَن مُبلِغٌ زَفرَ بنَ عَمروٍ / وَخيرُ القَولِ ما نَطَقَ الحكيمُ
ألَم تَرَ كالنعامةِ يَدَّريني / ولم يَكُ يَدَّري مثلي الحليمُ
اتختُلُني وتحسَبُني كخِشفٍ / من الغِزلانِ اغفلَ ما يريمُ
يُقحّمُ في الخبارِ ويختليني / وضغثُ المختلي كَلأٌ وَخيمُ
لَعلَّ الصيدَ سوف يصيرُ شئناً / يُبيّننُ حينَ يَنهِم أو يقومُ
هِزَبراً ترهَبُ الأَقرانُ منهُ / من اللائي يبيتُ لها نئيمُ
ابنَّ موارِدَ الغَمرينِ عَصراً / وطَوراً في مساكِنهِ القَصيمُ
أذلك أم رياضةُ راسِ قرمٍ / تخمَّط وهو تركبُهُ الهمومُ
من العُصلِ الشوابِكِ نَشرُ حربٍ / عَلندَى المنكبينِ بهِ العصيمُ
اذا سَمِعَت له القَعدانُ عزفاً / ذَرَفنَ وَهُنَّ من فَزَعٍ كظومُ
مُعرّى فهو يربضُ حيث أمسى / من الاهمالِ تعرفُهُ النجومُ
تبيت الغُولُ تهزجُ أن تراه / وصنج الجنَ من طَرب يهيمُ
أبيّ ماي قادُ الدهرَ قسراً / ولا لهوى المصرِّفِ يَستقيمُ
تصدُّ عَضارِطَ الركبانِ عَنهُ / وشَهراً من تَخَمُّطِهِ يَصُومُ
أنوفٌ حينَ يغضبُ مستعزّ / جنوحٌ يستبدُّ به الغريمُ
وقبلَ ابنِ النعامةِ كنت نِكلاً / ملداً حين تنتطحُ الخصومُ
فما أدنى نعامَةَ من أبينَا / اذا عُدَّ الخؤولَةُ والعمومُ
فخالي الشيخُ صعصعةُ بنُ سعدٍ / وتننميني لاكرمِها تميمُ
وترفِدُني الاراقمُ كلَّ رفدٍ / وشيبانُ بنُ ثعلبةًَ القرومُ
ابي عنه وَرِثتُ سوامَ مَجدٍ / وكلُّ أبِ سيورِثُ ما يسومُ
فما آلُ الحُبابِ الى نفيلٍ / اذا عُدّ الممهلُ والقديمُ
كأنَّ أبا الحُبابِ الى نفيلٍ / حمارٌ عَضَّهُ فَرَسٌ عَذومُ
بنى لك عامِرٌ وبنو كلابٍ / أروماً ما يوازِنُهُ أرومُ
اذا عدَّت هوازنُ أو سُليمٌ / فأنتم فَرعُها الشرفُ الصميمُ
وَجَدنا الصعقَ كبشَ بني نَفيلٍ / حرى بالمجدِ قد علمَ العليمُ
وكان اذا يَعَضُّ سفيه قومٍ / عصى الراقينَ في الحُمة السليمُ
بعضةِ رأسِ اقرعَ ذي لغامٍ / يُسكَرُ أو يسَنَّيهِ العليمُ
يا زُفَرُ بنُ الحارثِ بنِ الأكرمِ
يا زُفَرُ بنُ الحارثِ بنِ الأكرمِ / قد كنتَ في الحربِ كريمَ المَقدمِ
إذ أحجمَ القومُ ولمّا تحجِمِ / انك وابنَيكَ وصَلتُم مَحرَمي
بعدَ العوالي بعدَ ما ذبَّ فمي / وحَقَنَ اللهُ بأيديكم دَمي
والرمحُ يَهتَزُّ اهتزازَ المحجمِ / من بعد ما اختلَّ السنانُ مِعصَمي
أنقذتني من بطلٍ مُعَمَّمِ / والخيلُ تحتَ العارِضِ المسوّمِ
ألا يا ديارَ الحَيِّ بالأخضَرِ أسلَمي
ألا يا ديارَ الحَيِّ بالأخضَرِ أسلَمي / وليس على الأيامِ والدهرِ سالِمُ
تراوَحَها العصرانِ طوراً مسفَّةً / وطوراً صَباً من آخر الليلِ خارمُ
تَحِلُّ بها والحيُّ حيٌّ بغبطةٍ / تقرُّ بهم عَيناكَ لو دام دائمُ
ولم أرَ ذا شَرِّ تمايَلَ شَرُّهُ / على قومِهِ إلا انتمى وهو نادِمُ
فلو أنني هانَت عليّ عشيرتي / لسُبَّ عروضٌ واستُحِلَّت محارِمُ
إذن لانطَوَت عني شُعوبٌ وأقبلت / عليّ شكاةٌ منهم وملاوِمُ
وذي شَفَقٍ ما يَأتليني نصيحةً / عَصَيتُ وقلبي للَّذي قالَ فاهِمُ
فقلت له لا أنتَ راجعُ ما مضى / عليّ ولا ماف ي غد أنتَ عالِمُ
فأقبلَ مني حين وَدَّعتُ باطلي / أخٌ لك ذو شَغبٍ على من يُراجِمُ
وما هِندوانيِّ تنقّاه صيقَلٌ / بضربَتِهِ عند الكريهَةِ صارِمُ
بأصدقَ مني يبتليني وتبتَلى / له وقعةٌ منها تُتَرُّ الجماجِمُ
ومجهولةٍ قد خَرَّمَ السَّيلُ نُؤيَها / إذا اعتادَ عُثنونٌ من الصَّيفِ رازِمُ
ترى فَرطَ حَولَيها الأثافيَّ كأنّها / لدى موقدِ النارِ الحمامُ الجواثِمُ
واسُّ اواريِّ الديارِ كأنها / حياضُ عراكٍ هَدَّمتها المواسِمُ
وذي عِزَّةِ ضَخم السَّوادِ اذا هَوى / إِلى الأشعراتِ الدّالِحُ المُتزاحِمُ
ألا طالما احلولى نيامي وجرّني / الى الفضلات الأغيدُ المتناعِمُ
أخو من خلا واللهوُ ما أن يهمَّه / مراحٌ ولا غادٍ على الحيِّ سائِمُ
اذا حَلَّ جَنبَي عَرعَرٍ ركزت به / زجاجُ الرماحِ الاكثرون الأكارِمُ
بقودٍ واسلافٍ وسدٍ كأنهم / مخارمُ موصولٌ بهنَّ مخارِمُ
وَحل بنو سَعدٍ بيبرينَ فيهم / طوالُ القنا والمقرباتُ الصَّلادِمُ
وحَلَّ بنو قَيسِ بنِ عيلانَ دونَهُم / وباتَ بنو بَكرٍ هُناكَ الأعاجِمُ
تَذكرَّتُ هَمّاماً وذكَّرَني به / زَمانٌ كأحناءِ الرحالةِ آزِمُ
بأبيضَ ما ينفَكُّ عاقدَ رايةٍ / لمردٍ على جردٍ لَهُنَّ هماهِمُ
وَخُيَّرَ فاختارَ الجهادَ وقد يُرى / لديهِ نساءٌ مرشقاتٌ نواعِمُ
لإفراسِه يَوماً على الدَّربِ غارَةٌ / تصلصِلُ في اشداقِهنَّ الشَّكائِمُ
نَمى بك يا هَمّامُ شيخٌ ورَثتَهُ / بنى لك والآباءُ بانٍ وهادِمُ
فقُل لبني مَروان لا تَجعَلَنَّهُ / كآخَرَ يمتدُّ الضُّحى وهو نائِمُ
فأصبَحَ قومي قد تَفَقَّدَ منهُمُ / رجالُ العوالي والخطيبُ المراجِمُ
وما لمثاباتِ العروشِ بقيةٌ / اذا سُلَّ من تَحتِ العروشِ الدعائِم
ألم تَرَى للبُنيان تَبلى بيوُتهُ / وتبقى من الشَعرِ البيوتُ الصوارمُ
ظُعنٌ اذا قابَلنَ قصر مقاتلٍ
ظُعنٌ اذا قابَلنَ قصر مقاتلٍ / فالقَلبُ في أثَرِ الذين تَيَمّمُوا
نَظَرَت اليك بمقلةٍ مكحولةٍ / نظراً يكادُ بطرفِهِ يَتَكَلَّمُ
قَد عَلِمَ الابناءُ مَن غلامُها
قَد عَلِمَ الابناءُ مَن غلامُها / اذا الصراصيرُ اقشَعَرَّ هامُها
أنا ابنُ هيجاها معي زمامُها / لم أَنبُ عنها نبوةً أُلامها
من طولِ ما جرَّبني أيامُها / لستُ كَمن حَلّ له حَرامُها
ولا ترى حانيةً أرحامُها / وليلةً قد بِتُّ ما أنامُها
أحييتها حتى انجلى ظلامُها / بذاتِ لَوثٍ ضَرِعٌ بغامُها
يهدي المطيَّ النجبَ اعتزامُها / وأمُّها في البيدِ واهتزامُها
وبلدةٍ طامسةٍ أعلامُها / يضغو جميعاً بومُها وهامُها
ان رزاماً غرّها قرزامها / قبيلةٌ اجملُها غُلامُها
قبيلةٌ زبابُها كمامُها / لم تَدرِ ما موسى ولا سطّامُها
جَزى اللهُ خَيراً والجزاءُ بكفِّهِ
جَزى اللهُ خَيراً والجزاءُ بكفِّهِ / بني دارمٍ عن كُلِّ جانٍ وغارِمِ
هُمُ حملوا رَحلي وأدوا أمانتي / إِليَّ وردوا فيَّ رِيشَ القوادِمِ
ولا عَيب فيهم غَير أّنَّ قدورَهم / على المثل امثالَ السنينِ الحواطمِ
وإنَّ مواريثَ الأُلى يرثونَهُم / كنوزَ المعالي لا كنوزَ الدراهمِ
وما ضرَّ منسوباً أبوهُ وأمُّهُ / الى دارِمٍ أن لا يكونَ لهاشِمِ
أطَفنَ ببلكوثٍ ثلاثاً يَعُدنَه
أطَفنَ ببلكوثٍ ثلاثاً يَعُدنَه / ويومينِ لا يطمعن إِلاَّ الشكائِما
يُطالِبنَ دينا بعد ما قد مَنَعنَه / وكان طوالاً بالأسِنَّةِ عالِما
فخرّ على شؤمى يديه فذادَها
فخرّ على شؤمى يديه فذادَها / بأظمأ من فرعِ الذؤابةِ أسحَما

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025