القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو قَطِيفة الأُمَوي الكل
المجموع : 4
نبئت أن ابن العملس عابني
نبئت أن ابن العملس عابني / ومن ذا من الناس البريء المسلم؟
من أنتم من أنتم خبرونا من أنتم / فقد جعلت أشياء تبدو وتكتم!
لَيْتَ شِعْري وأَيْن منيَ لَيْتُ
لَيْتَ شِعْري وأَيْن منيَ لَيْتُ / أَعَلى العَهد يَلْبُنٌ فَبرامُ
أَمْ كَعَهْدِي العقيقَ أَم غيّرَتْه / بَعْدِيَ الحَادِثَاتُ والأَيامُ
منزلٌ كُنْتُ أَشْتَهي أَنْ أَرَاهُ / مَا إِليه لمن بحمص مَرَام
حال من دون أَن أَحِلَّ به النَّأْ / يُ وصِرْفُ الهوى وَحرب عقامُ
وتَبذَلْتُ مِنْ مَساكنِ قَوْمِي / والقُصورِ التي بِهَا الآطامُ
كلّ قَصْر مشيّدٍ ذي أَوَاسٍ / تتغَنَّى عَلى ذُرَاهُ الحَمَامُ
وَبأَهلي بُدّلْتُ لَخْمَا وعكا / وجُذَاماً وأَيْن مِنّي جُذَام
أقَطْع اللَيلَ كلهَ ذكريات / واشتياقا فَما أكاد أَنامُ
نحوَ قَومي إِذْ فَرَّقْتَ بَيْنَنَا الدَّا / رُ وحَادَتْ عَن قَصْدِها الأَحْلاَمُ
حَذَراً أَن يُصيبهم عَنَتُ الده / ر وحربٌ يَشِيبُ مِنْهَا الغُلامُ
وَلَقد حَانَ أَن يكونَ لهذا ال / دهر عَنَا تباعد وانصِرَامُ
ولحيٌّ بين العَريض وَسيعٌ / حيث أَرسى أَوتاده الإِسلامُ
كان أَشْهى إِليَ قُرْب جِوَارٍ / مِنْ نصارى في دورها الأَصنامُ
يَضْربون النَّاقُوس في كلّ فَجْرٍ / في بلادِ تنتابها الأَسقامُ
ففؤادي مِنْ ذِكر قَوْمي حَزينٌ / ودموعي على الذُرى سُجَّامُ
أَقرِ قومي السَّلاَم إِنْ جِئْتَ قَوْمي / وَقَلِيلٌ مِنَي لِقَوْمِي السلامُ
أَيها الراكب المقحم في السي
أَيها الراكب المقحم في السي / ر إِذا جئت يلبناً فبراما
أَبلغِيه عني وإِن شطَّت الدَّا / رُ بِنَا عَن هَوَى الحَبِيب السَلاَمَا
مَا أَرى إِن سأَلت أنَ إِليه / يا خليلي لمن بحمص مراما
تِلكَ دَارُ الحَبيب في سالف الدّه / ر سقَاها الإِله رَبي الغَمَامَا
زَانَها اللّه واستَهل بِهَا المُزْ / ن ولَجّ السحاب فيها ودَامَا
رَبَّما قد رأَيت فِيها حسانا / كالتماثيل آنساتٍ كِرَامَا
خصرات من البهاليل من عب / د مناف معلقاتٍ وساما
وعشاراً من المهاري رقاقاً / وعِتَاقاً مِنَ الخيول صِيَاما
وِإذا ما ذَكرتُ دَهْراً تولى / فَاضَ دمعي على ردائي سِجاما
إِذا البرق من نحو الحجاز تعرضت
إِذا البرق من نحو الحجاز تعرضت / مَخايله هاجَ الفؤاد المُتيما
وهيَّج أَياماً خَلَت وملاعباً / بأكَناف سَلْع فالبلاط المُكَرَّما
وَذَكَّرَ بِيضاً كُنّ لا أَهل ريبة / يمرون لا يأْتين مَنْ كان مُحْرِمَا
ويبدين حق الود لِلْكُفْء ذي الحِجَى / ويأْبين إِلاّ عِفّةً وتَكرمَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025