القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الله بن الزِّبَعْرى الكل
المجموع : 9
مَنَعَ الرقادَ بِلابِلٌ وَهُمومُ
مَنَعَ الرقادَ بِلابِلٌ وَهُمومُ / وَاللَيلُ مُعتَلِجُ الرَواقِ بِهيمُ
مِمّا أَتاني أَنَّ أَحمدَ لامَني / فيهِ فَبِتُ كَأَنِني مَحمومُ
يا خَيرَ مَن حَمَلَت عَلى أَوصالِها / عَيرانَةٌ سُرُحُ اليَدَينِ غَشومُ
إِنّي لمُعتَذِرٌ إِلَيكَ مِن الَّذي / أَسدَيتُ إِذ أَنا في الضَلالِ أَهيمُ
أَيامَ تَأمُرَني بِأَغوى خُطَّةٍ / سَهمٌ وَتَأمُرَني بِها مَخزومُ
وَأمُدُّ أَسبابَ الرَدى وَيَقودُني / أَمرُ الغُواةِ وَأمرُهُم مَشؤومُ
فَاليَومَ آمَنَ بِالنَبيِّ مُحَمَدٍ / قَلبي وَمُخطئُ هَذِهِ مَحرومُ
مَضَتِ العَداوَةُ وَاِنقَضَت أَسبابُها / وَدَعَت أَواصِرُ بَينَنا وَحُلومُ
فَاِغفِر فِدَىً لَكَ وَالِداي كِلاهُما / زَلَلي فَإِنَّكَ راحِمٌ مَرحومُ
وَعَلَيكَ مِن عِلمِ المَليكِ عَلامَةٌ / نُورٌ أَغَرُّ وَخاتِمٌ مَختومُ
أَعطاكَ بِعدَ مَحَبَةٍ بُرهانَهُ / شَرَفاً وَبُرهانُ الإِلَهِ عَظيمُ
وَلَقَد شَهِدتُ بِأَنُّ دينَكَ صادِقٌ / حَقٌّ وَأَنكَ في العِبادِ جَسيمُ
وَاللَهُ يَشهَدُ أَنَّ أَحمدَ مُصطَفى / مُستَقبِلٌ في الصالِحينَ كَريمُ
قَرمٌ عَلا بُنيانُهُ مِن هاشِمٍ / فرعٌ تَمَكَّنَ في الذُرى وَأُرومُ
ماذا عَلى بَدرٍ وَماذا حَولَهُ
ماذا عَلى بَدرٍ وَماذا حَولَهُ / مِن فِتيَةٍ بِيضِ الوُجوهِ كِرامِ
تَرَكوا نُبَيهاً خَلفَهُم وَمُنَبِّهاً / وَاِبنَى رَبيعَةَ خَيرَ خَصمِ فِئامِ
وَالحارِثَ الفَيّاضَ يُبرُقُ وَجهُهُ / كَالبَدرِ جَلّى لَيلَةَ الإِظلامِ
وَالعاصِيَ بِنَ مُنبِّهٍ ذا مِرَّةٍ / رُمحاً تَميماً غَيرَ ذي أَوصامِ
تَنمى بِهِ أَعراقُهُ وَجُدودُهُ / وَمَآثِرُ الأَخوالِ وَالأَعمامِ
وَإِذا بَكى باكٍ فَأعولَ شَجوَه / فَعَلى الرَئيسِ الماجِدِ اِبنِ هِشامِ
حَيّا الإِلَهُ أَبا الوَليدِ وَرَهطهُ / رَبُّ الأَنامِ وَخَصَّهُم بِسلامِ
أَلا لِلَّهِ قَومٌ و
أَلا لِلَّهِ قَومٌ و / لِدَت أُختُ بي سَهمِ
هِشامٌ وَأَبو عَبدِ / مُنافٍ مِدرَهُ الخَصمِ
وَذو الرُمحَينِ أَشباكَ / عَلى القُوَّةِ وَالحَزمِ
فَهَذانِ يَذودانِ / وَذا مِن كَثَبٍ يَرمى
أُسودٌ تَزدَهي الأَقرا / نَ مُنّاعونَ لِلهَضمِ
وَهُم يَومَ عُكاظٍ مَ / نَعوا الناسَ مِنَ الهَزمِ
وَهُم مَن وَلَدوا أَشبوا / بِسِرِّ الحَسَبِ الضَخمِ
فَإِن أَحلّف وَبَيتِ اللَ / هِ لا أَحلِفُ عَن إِثمِ
لَما مِن إِخوَةٍ بَينَ / قُصورِ الشَأمِ وَالرَدمِ
بِأَزكى مِن بَني رَيطَ / ةٍ أَو أَوزنَ في الحِلمِ
بِحيرُ بنُ ذي الرُمحَينِ قَرَّبَ مَجلِسي
بِحيرُ بنُ ذي الرُمحَينِ قَرَّبَ مَجلِسي / وَراحَ عَلّى خَيرُهُ غَيرَ عاتِمِ
تَنَكَلّوا عن بَطنِ مَكَّةَ إِنَّها
تَنَكَلّوا عن بَطنِ مَكَّةَ إِنَّها / كانَت قَديماً لا يُرامُ حَريمُها
لَم تُخلَقِ الشِعرى لَيالي حُرِّمَت / إِذ لا عَزيزَ مِنَ الأَنامِ يَرومُها
سائِل أَميرَ الجَيشِ عَنها ما رَأى / وَلَسَوفَ يُنبى الجاهِلينَ عَليمُها
سُتونَ أَلفاً لَم يَئُوبوا أَرضَهُم / وَلَم يَعِش بَعدَ الإِيابِ سَقيمُها
كانَت بِها عادٌ وَجُرهُمُ قَبلَهُم / وَاللَهُ مِن فَوقِ العِبادِ يُقيمُها
لَعَمرُكَ ما جاءَت بِنُكرٍ عَشيرَتي
لَعَمرُكَ ما جاءَت بِنُكرٍ عَشيرَتي / وإِن صالَحَت إِخوانها لا أَلومُها
يَوَدُّ جُناةُ الغَيِّ أَنَّ سُيوفَنا / بِأَيمانِنا مَسلولَةً لا نَشيمُها
مَطاعيمُ في المقرى مَطاعينُ في الوَغى
مَطاعيمُ في المقرى مَطاعينُ في الوَغى / زَبانِيَةٌ غُلبٌ عِظامٌ حُلومُها
سَرَتِ الهُمومُ بِمَنزِلِ السَهمِ
سَرَتِ الهُمومُ بِمَنزِلِ السَهمِ / إِذ كُنَّ بَينَ الجِلدِ وَالعَظمِ
نَدَماً عَلى ما كانَ مِن زَلِلٍ / إِذ كُنتُ في فَنَنٍ مِنَ الإِثمِ
حَيرانَ يَعمَهُ في ضَلالَتِهِ / مُستَورِداً لِشرائِعِ الظُلمِ
عَمَهٌ يَزينَهُ بَنو جُمَحٍ / وَتوازَرَت فيهِ بَنو سَهمِ
فَاليَومَ آمَنَ بَعدَ قَسوَتِهِ / عَظمي وآمنَ بَعدَهُ لَحمي
بِمُحَّمَدٍ وَبِما يَجيءُ بِهِ / مِن سُنَّةِ البُرهانِ وَالحُكمِ
وَفِتيانِ صِدقٍ حِسانِ الوُجو
وَفِتيانِ صِدقٍ حِسانِ الوُجو / هِ لا يَجِدونَ لِشَيءٍ أَلَم
مِن آلِ المُغيرَةِ لا يَشهَدو / نَ عِندَ المَجازِرِ لَحمَ الوَضَم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025