المجموع : 9
مَنَعَ الرقادَ بِلابِلٌ وَهُمومُ
مَنَعَ الرقادَ بِلابِلٌ وَهُمومُ / وَاللَيلُ مُعتَلِجُ الرَواقِ بِهيمُ
مِمّا أَتاني أَنَّ أَحمدَ لامَني / فيهِ فَبِتُ كَأَنِني مَحمومُ
يا خَيرَ مَن حَمَلَت عَلى أَوصالِها / عَيرانَةٌ سُرُحُ اليَدَينِ غَشومُ
إِنّي لمُعتَذِرٌ إِلَيكَ مِن الَّذي / أَسدَيتُ إِذ أَنا في الضَلالِ أَهيمُ
أَيامَ تَأمُرَني بِأَغوى خُطَّةٍ / سَهمٌ وَتَأمُرَني بِها مَخزومُ
وَأمُدُّ أَسبابَ الرَدى وَيَقودُني / أَمرُ الغُواةِ وَأمرُهُم مَشؤومُ
فَاليَومَ آمَنَ بِالنَبيِّ مُحَمَدٍ / قَلبي وَمُخطئُ هَذِهِ مَحرومُ
مَضَتِ العَداوَةُ وَاِنقَضَت أَسبابُها / وَدَعَت أَواصِرُ بَينَنا وَحُلومُ
فَاِغفِر فِدَىً لَكَ وَالِداي كِلاهُما / زَلَلي فَإِنَّكَ راحِمٌ مَرحومُ
وَعَلَيكَ مِن عِلمِ المَليكِ عَلامَةٌ / نُورٌ أَغَرُّ وَخاتِمٌ مَختومُ
أَعطاكَ بِعدَ مَحَبَةٍ بُرهانَهُ / شَرَفاً وَبُرهانُ الإِلَهِ عَظيمُ
وَلَقَد شَهِدتُ بِأَنُّ دينَكَ صادِقٌ / حَقٌّ وَأَنكَ في العِبادِ جَسيمُ
وَاللَهُ يَشهَدُ أَنَّ أَحمدَ مُصطَفى / مُستَقبِلٌ في الصالِحينَ كَريمُ
قَرمٌ عَلا بُنيانُهُ مِن هاشِمٍ / فرعٌ تَمَكَّنَ في الذُرى وَأُرومُ
ماذا عَلى بَدرٍ وَماذا حَولَهُ
ماذا عَلى بَدرٍ وَماذا حَولَهُ / مِن فِتيَةٍ بِيضِ الوُجوهِ كِرامِ
تَرَكوا نُبَيهاً خَلفَهُم وَمُنَبِّهاً / وَاِبنَى رَبيعَةَ خَيرَ خَصمِ فِئامِ
وَالحارِثَ الفَيّاضَ يُبرُقُ وَجهُهُ / كَالبَدرِ جَلّى لَيلَةَ الإِظلامِ
وَالعاصِيَ بِنَ مُنبِّهٍ ذا مِرَّةٍ / رُمحاً تَميماً غَيرَ ذي أَوصامِ
تَنمى بِهِ أَعراقُهُ وَجُدودُهُ / وَمَآثِرُ الأَخوالِ وَالأَعمامِ
وَإِذا بَكى باكٍ فَأعولَ شَجوَه / فَعَلى الرَئيسِ الماجِدِ اِبنِ هِشامِ
حَيّا الإِلَهُ أَبا الوَليدِ وَرَهطهُ / رَبُّ الأَنامِ وَخَصَّهُم بِسلامِ
أَلا لِلَّهِ قَومٌ و
أَلا لِلَّهِ قَومٌ و / لِدَت أُختُ بي سَهمِ
هِشامٌ وَأَبو عَبدِ / مُنافٍ مِدرَهُ الخَصمِ
وَذو الرُمحَينِ أَشباكَ / عَلى القُوَّةِ وَالحَزمِ
فَهَذانِ يَذودانِ / وَذا مِن كَثَبٍ يَرمى
أُسودٌ تَزدَهي الأَقرا / نَ مُنّاعونَ لِلهَضمِ
وَهُم يَومَ عُكاظٍ مَ / نَعوا الناسَ مِنَ الهَزمِ
وَهُم مَن وَلَدوا أَشبوا / بِسِرِّ الحَسَبِ الضَخمِ
فَإِن أَحلّف وَبَيتِ اللَ / هِ لا أَحلِفُ عَن إِثمِ
لَما مِن إِخوَةٍ بَينَ / قُصورِ الشَأمِ وَالرَدمِ
بِأَزكى مِن بَني رَيطَ / ةٍ أَو أَوزنَ في الحِلمِ
بِحيرُ بنُ ذي الرُمحَينِ قَرَّبَ مَجلِسي
بِحيرُ بنُ ذي الرُمحَينِ قَرَّبَ مَجلِسي / وَراحَ عَلّى خَيرُهُ غَيرَ عاتِمِ
تَنَكَلّوا عن بَطنِ مَكَّةَ إِنَّها
تَنَكَلّوا عن بَطنِ مَكَّةَ إِنَّها / كانَت قَديماً لا يُرامُ حَريمُها
لَم تُخلَقِ الشِعرى لَيالي حُرِّمَت / إِذ لا عَزيزَ مِنَ الأَنامِ يَرومُها
سائِل أَميرَ الجَيشِ عَنها ما رَأى / وَلَسَوفَ يُنبى الجاهِلينَ عَليمُها
سُتونَ أَلفاً لَم يَئُوبوا أَرضَهُم / وَلَم يَعِش بَعدَ الإِيابِ سَقيمُها
كانَت بِها عادٌ وَجُرهُمُ قَبلَهُم / وَاللَهُ مِن فَوقِ العِبادِ يُقيمُها
لَعَمرُكَ ما جاءَت بِنُكرٍ عَشيرَتي
لَعَمرُكَ ما جاءَت بِنُكرٍ عَشيرَتي / وإِن صالَحَت إِخوانها لا أَلومُها
يَوَدُّ جُناةُ الغَيِّ أَنَّ سُيوفَنا / بِأَيمانِنا مَسلولَةً لا نَشيمُها
مَطاعيمُ في المقرى مَطاعينُ في الوَغى
مَطاعيمُ في المقرى مَطاعينُ في الوَغى / زَبانِيَةٌ غُلبٌ عِظامٌ حُلومُها
سَرَتِ الهُمومُ بِمَنزِلِ السَهمِ
سَرَتِ الهُمومُ بِمَنزِلِ السَهمِ / إِذ كُنَّ بَينَ الجِلدِ وَالعَظمِ
نَدَماً عَلى ما كانَ مِن زَلِلٍ / إِذ كُنتُ في فَنَنٍ مِنَ الإِثمِ
حَيرانَ يَعمَهُ في ضَلالَتِهِ / مُستَورِداً لِشرائِعِ الظُلمِ
عَمَهٌ يَزينَهُ بَنو جُمَحٍ / وَتوازَرَت فيهِ بَنو سَهمِ
فَاليَومَ آمَنَ بَعدَ قَسوَتِهِ / عَظمي وآمنَ بَعدَهُ لَحمي
بِمُحَّمَدٍ وَبِما يَجيءُ بِهِ / مِن سُنَّةِ البُرهانِ وَالحُكمِ
وَفِتيانِ صِدقٍ حِسانِ الوُجو
وَفِتيانِ صِدقٍ حِسانِ الوُجو / هِ لا يَجِدونَ لِشَيءٍ أَلَم
مِن آلِ المُغيرَةِ لا يَشهَدو / نَ عِندَ المَجازِرِ لَحمَ الوَضَم